For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الأحد، ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (13)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (13)

الجوكر

المشهد (29) الحجر جليل الأدب بيجري بهدوم موسى


الجمعة، ١٤ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (12)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (12)

الجوكر

دة مشهد سيكساوي مثير من أنواع جهاد الفراش

المشهد (28) : الجهاد على الفراش ... بانزال المني او من غير


الأربعاء، ١٢ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (11)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (11)

الجوكر

المشهد (27): عائشة بتأمر برضاع الكبير

ورضعة صغيرة تمنع بلاوي كتيرة

الاثنين، ١٠ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

ما هو اقدم الاناجيل: هل هو انجيل مرقس ام انجيل متى ؟؟

ما هو اقدم الاناجيل: هل هو انجيل مرقس ام انجيل متى ؟؟


NewMan

حتى فترة قريبة كان اغلب الدارسون يميلون لترجيع بشارة مرقس كأقدم البشائر او الاناجيل التي تم تسجيلها باللغة اليونانية في العهد الجديد ، ولكني وجدت بالتصفح على الانترنت هذه المقالة ، بعنوان :

فيلم “المتنصرون” BBC

فيلم “المتنصرون” على قناة الـ BBC

جزء (1)

السبت، ٨ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (10)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (10)

الجوكر

المشهد (25): مسكن الفتنة وطلوع الشيطان


الخميس، ٦ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (9)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (9)

الجوكر

مشهد (23) : بياض الفخذ مع التلميس


الثلاثاء، ٤ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (8)

مشاهد إسلامية مثيرة من السنة والسيرة (8)

الجوكر

المشهد (21) : دبر الأمام قبلة المحاشير

السبت، ١ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

كنت اعبد الشيطان

كنت اعبد الشيطان

بقلم أحد المتنصرين :طه حسين*

آل سعود وبيع فلسطبن

آل سعود وبيع فلسطين


وثيقة تاريخية توضح أن من يسمى بخادم الحرمين الشريفين ، كان متواطئا ولو ضمنيا مع الإنجليز لتهجير اليهود إلى فلسطين .


المضحك أن هذا المسطول قد أعاد الحق التاريخي  لأصحابه ، بعد أن سقطت الشام تحت جحافل التتار الإسلامي في القرن السابع واستمرت اورشليم تحت الاحتلال العرباني

أما الغرض من هذه الوثيقة فهو فضح طبيعة التزوير التاريخ الملازم للإسلام ، بعد أن خربوا البلدان و الحضارات بالجهاد والاغتصاب والجزية ,

ولعل أكبر دليل على ذلك هو الوهم الذي كان سعود يعيش فيه ، فمنح شيئا هو أصلا لا يملكه ولذلك نوجه له من هذا المنبر تحية لمساهمته في وضع إسرائيل على خريطة الشرق الأوسط .

الخميس، ٢٩ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

كيف يطلب منّا الله أن نحب أعداءنا أو نقلع أعيننا؟

كيف يطلب منّا الله أن نحب أعداءنا أو نقلع أعيننا؟


بيتر أبيلارد

تحرير ابراهيم القبطي

س : كيف يطلب مننا الله ان نحب اعداءنا؟

أحبوا اعدائكم... تعليم رئيسى مسيحى

كيف يطلب مننا الله ان نحب اعدائنا و هو نفسة كره الشيطان..اليس الشيطان عدوه؟؟؟

هل احب الله الشيطان؟

هل يستطيع او لا يستطيع ان يحبه؟؟؟

ايطلب مننا الله شىء نحن الضعاف ان نفعله و هو الله لا يستطيع ان يفعله..؟

اليس من حقنا ان نقول...ابدأ بنفسك يا الله

الرد:

الآية نفسها من أشهر الآيات التي يتم إقتطاعها من سياقها ففي كل مرّة تجد هذه الآية مقتبسة ستجدها "أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات" ويتوقف أقتباس الآية هنا رغم أن تكملة السياق بالتحديد هي التي تشرح المقصود "فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحيين ويمطر على الأبرار والظالمين"

لاحظ أن السياق لا يتحدث عن شعور عاطفي ولا عن قبول لكن عن معاملة.. فرغم عداوة غير المؤمن لله إلا أن الله لا يقول أنا لن أتعامل معكم بصورة مختلفة بسبب عدم إيمانكم. وتطبيق هذا لنا أنه يجب ألا تختلف معاملتك بين شخص وأخر بناء على معتقده. وللأسف هذه النقطة تحديدا هي ما يخالفها كثير من المسيحيين المؤمنيين. فتجد منهم من يوظف مسيحيين فقط، أو من يحاول أن يجعل علاقته العملية مع مؤمنين فقط...

أما عن علاقة الله بالشيطان وغير المؤمنين فيجب هنا التفرقة بين المحبة العملية والمحبة الشعورية ففي الكتاب هناك تفرقة بينهما وتفهم من السياق.

ففي مزمور 139 تجد "ألا أبغض مبغضيك يارب وأمقت مقاوميك؟ أبغضتهم بغضا تاما. صاروا لي أعداء" وتجد في مزمور 31 "أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة" ومز 119 "رأيت الغادرين ومقت لأنهم لم يحفظوا كلمتك" وفي سفر الرؤيا إصحاح 2 "ولكن عندك أنك تبغض أعمال النقلاويين التي أبغضها أنا أيضا"

لاحظ هنا أن البغضة والكراهية ليست موجهة لشخص معين ولكن لمن يقوم بفعل محدد أو يفكر بشكل محدد.

فكتابيا أنا لا أكره فلان هكذا بصورة شخصية, لكن أكره فلان لو كان كاذبا, لا يحفظ وصايا الله,... هذا يعني أنه لو تغيير إتجاهه تغيرت بغضتي له.. ورغم كراهيتي له بصورة نفسية شعورية (أي لا أشارك ولا أرضى عن أفعاله ولا أبررها) إلا إني أحبه بصورة عملية (أي لا أمنعه شيئا بسبب فكره). أعطيك مثلا للشرح.

تخيل نفسك طبيب وأتى لك مريضا غير مؤمن؛ بغش النظر عن درجة عدم إيمانه. هنا وجب عليك كتابيا أن تقوم بعلاجه بنفس الدقة وبنفس الطريقة التي ستعالج بها أي شخص أخر‘ في نفس الوقت لا يجب القبول بما يفعل أو الموافقة عليه وتبريره بل يجب أن تخبره بالخبر السيء وهو أنه "ميت في الذنوب والخاطايا" وأن تخبره أيضا بالخبر السار "ليس بأحد غيره الخلاص" وبما يتطلبه الله منه "فالله يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضيا عن أزمنة الجهل"

أما عن قولك : اليس من حقنا ان نقول...ابدأ بنفسك يا الله!!

أولا ليس من حقك لسبب بسيط جدا وهو أن ما يأمر به الله يعكس طبيعته، ولأنه هو المقياس المطلق.

هذا في حد ذاته يسقط السؤال, لأني عندما أوجه سؤالا لك أو أحاكمك فهذا يعني أن هناك مقياسا أخر نخضع له أنا وأنت.. إذا وجدت مقياسا يخضع له الله وقتها يمكنك السؤال. لكن لو وجدت ذلك المقياس فهذا يعني أن الله ليس إله من الأساس. لأن الله لا يخضع لمقياس سوى لطبيعته فقط.

لنقطة الثانية هي إننا عندما نتحدث عن كراهية الله لشخص فنحن نتحدث عن بغضة كاملة مقدسة. لأن كل ما يفعله الله كامل ومقدس وعادل... لأن الله هو المقياس لكل هذا. وهذا لا نقارنه بكراهية البشر بعضهم للبعض فكراهيتك لي أو العكس ليست مقدسة أو كاملة أو عادلة لأنك لست مقدس‘ كامل‘ أو مصدر ومقياس أي شيء.

أخيرا: كل ما أمرنا به الله هو نفسه يفعله وبصورة كاملة حتى أمره "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" .

___________________________

س: اعتقد انه من حقى ان اكرة اعدائى, فهو احساس مشترك بينى و بين الله و مخلوق بيه منه.

الرد : لا اتفق معك.. لعدة أسباب.

1 - نحن مطالبون أن نفعل كل شيء لمجد الله وليس لمجد ذاتي. بالتالي أعدائك سيكونون بهذه الصفة لأحد الأسباب‘ إما أن يكون بسبب كونك مسيحي وليس لأي سبب أخر. في هذه الحالة ليسوا أعدائك أنت بل أعداء الله ويجب أن نعود للكتاب لنعرف كيفية التعامل معهم. أو أن يكون كراهيتهم لك بسببك أنت في هذه الحالة أيضا علينا أن نتبع الوصية لأنك لست المركز ولا المقياس بل الله.

2 - لن يمكننا طالما نحن في الجسد أن تكون أحكامنا مقدسة بالكامل وغير خاضعة لأي حس بشري‘ بالتالي إتباع هذه الأحكام دائما سيحمل ضعفات الجسد البشري. لذا علينا أن - مرّة أخرى - نتبع الوصية وألا تكون علاقتنا بشخص مشروطة بكيفية أحساسنا من ناحيته.

___________________________

س : في سياق الاصحاح يقال: فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.

جميل جداوكلام رائع, و لكن هل هو مطبق ايضا؟ هل نطبقة؟؟

ام لاستحالة تطبيقة المادى نتغاضى عنه ونتمسك بالسهل المعنوى المستحيل فى نفس الوقت مثل محبة الاعداء و طلاق المرأة؟

الرد :

لو قصدها المسيح بهذه الصورة فينبغي تطبيقها، لكن عندما نتعامل مع أي نص سواء الكتاب المقدس أو غيره فيجب أن نفهم طبيعة النص. فالمثل لا يقصد منه مطلقا الفهم الحرفي فهو ليس تقرير إخباري ولا حتى أمر، المثل يستخدم صيغ بلاغية مثل المبالغة، وفهم النص بهذه الصورة يعني إنه حتى إن كان إتباع وصايا الله سيتسبب لك في إزعاج فيجب أن نتبع الوصيا مهما كان المقابل. وخذ بضعة تطبيقات لهذا المثل في حياتنا اليومية .

+ تخيل معي أنك موظف مسيحي مؤمن في مصلحة حكومية مصرية وطُلب منك بشكل واضح أن تقوم بعمل مخالف لما تعتقد مثل الكذب في التقرير الضريبي، قبول رشوة، التغاضي عن مخالفة لأحد المحاسيب. وأنت تعلم جيدا أنه في حال إصرارك على أن تفعل الصواب فالنتيجة ستكون خسارة وظيفتك. في هذه الحالة الكتاب المقدس يخبرك أن تخسر وظيفتك وتثق أن الله هو الذي يحكم مستقبلك وحاضرك وماضيك وأمانتك له أهم من أي شيء آخر.

أو تخيل معي أنك طبيب في مستشفى غير مسيحي وطُلب منك بصورة واضحة ممارسة عملية إجهاض أو عملية مساعدة في قتل شخص مريض. أيضا هنا ينبغي عليك الرفض مهما كانت النتيجة.

أما الحرفية النصية للآية فهي صيغة مبالغة لعدة أسباب مثلا لا يوجد إنسان واحد تتحرك أعضائه رغما عنه إلا في حالة مرضية - والله لا يحاسب أحد على الحالات المرضية - فأنت تعلم جيدا أنه يمكنك التحكم بنظرك ولكن هل هذه هي القضية فعلا؟ هل النظر في حد ذاته هو المشكلة ؟

أم التوجه الداخلي وراء النظرة؟

فالذي يعثرك هنا ليس عينك ولا يدك بل تفكيرك الي يوجه العين واليد.

ثانيا : أما عن عدم تطبيق الوصايا ، فهو عيب فينا وليس في الوصايا، فلا أحد يزعم أبدا أنع يتبع الوصايا كاملة، لكن الوصية نفسها صالحة وعدم تطبيقنا لها عيب فينا وليس في الوصية ولا في قائلها.

فهناك وصايا لا يطبقها المسيحيون أسهل من قلع العين مثل إطاعة الله أكثر من الناس. فأنت تعلم رأي الكثير إن لم يكن معظم المسيحيين في عقوبة الأعدام، أو في مخالفة حكومات ضد وصايا الله مثل حكومة الصين أو أمريكا أو كندا أو السويد أو غيرهم من الحكومات التي تلزمك بواصايا مخالفة لوصية الله وأنت تطيعهم. هذا عيب فينا وليس في الوصايا .

ثالثا : الله لم يطالب البشر بتطبيق هذه الآية للجميع بل النص كان موجها للمؤمنين، والمؤمن هو يلتزم قاصدا بكل الوصايا، لأن المؤمن قد يخطيء في إتباع الوصايا دون قصد، فلو أخطأ فيها قاصدا نحتاج وقتها أن نضع علامات استفهام كثيرة حول كونه "مؤمن". فلو كنا نتحدث عن المؤمن فستكون القضية مختلفة تماما فهو بداية لا ينظر لإمرأة ليشتهيها، وهو بداية لا يسرق.. لذا لن يصل أصلا - من الناحية العملية- لقطع اليد.

إذاً هناك وصايا أعطاها الله لخاصته، للمؤمنين به وليست وصايا عامة. أما الوصايا العامة فهذه قوانين أعطاها وحدد شروطها وأسس تطبيقها. فالوصية التي أعطاها الله لخاصته لا يصح أن تطبق على من لا يؤمن وكل محاولة في التاريخ لتطبيق الوصية الموجهة للمؤمنين على غير المؤمنين كانت نتيجتها كارثية. مثل الوصية التي ذكرتها أنت وصية الطلاق. فهذه وصية للمؤمنين فقط ولا يصح تطبيقها على غير المؤمن والذي يحدث اليوم أنك تحاول تطبيق الوصية على كل من ولد لأبويين مسيحيين حتى لو أسما والنتيجة كارثية فأنت تحاول أن تلزم شخص بقانون هو من البداية لا يعترف به ولا بسلطة من قاله ولا يعنيه القانون من أصله. ولأن عضوية جماعة المؤمنين ليست كعضوية الدولة أي إنها عضوية يختارها الشخص بنفسه فلا يصح منطقا أن تطبق على من لم يختار أن يكون من جماعة المؤمنين القوانين التي تلزمهم ولا تلزمة (بالمناسبة جميع القوانين المُلزمة للمؤمنين فقط هي قوانين طقسية وعبادية وليست قوانين أخلاقية).

أخيرا: كثيرا ما أعطانا الله قوانين من الناحية العملية تطبيقها أصعب مما تتخيل. مثلا عقوبة الأبن العاق في الكتاب المقدس هي الموت. لكن الكتاب وضع شروط لهذه العقوبة تجعلها صعبة التطبيق إلا في حالات نادرة. فجيب أن يكون الابن العاق في سن يسمح له بالعمل، يضرب أمه، يهين أبوه،...

وقتها يجب أن يأخذه الأب والأم سويا ويسلمونه لشيوخ المدينة لكي يُعدم.

هل لك أن تتخيل طبيعة الابن الذي يمكن أن يتفق أبوه وأمه وشيوخ المدينة على أنه يجب أن يموت لتمرده؟

ورغم الصعوبة إلا أنك لن تجد أن وجود شخص بمثل هذه الحالة مستحيل، في حياتنا وُجد أشخاص مثل هؤلاء كجيفري دامر (Jeffrey Dahmer) مثلا والذي تحول من أبن عاق يضرب أبيه وأمه ولا يعمل ، إلا أن انتهى به المطاف إلى أن قتل ستة عشر شخص وأكل جثثهم بعد قتلهم. فلو طبق عقاب الأبن العاق على مثل جيفري لكانت النتيجة إنقاذ حياة ستة عشر شخص.

__________________

The Real Face of Jesus (History Channel)

The Real Face of Jesus (History Channel)

الأربعاء، ٢٨ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

الشعوب السبعة والفروق السبعة

من الشعوب السبعة والفروق السبعة …

إلى كمال المسيح


Christopher Mark

كنت في زمن ما أحب موضوع الشعوب السبعة (1) والفروق السبعة… الفروق السبعة المعنية هي سبعة فروق بين تشريع التوراة لقتال الشعوب السبعة وتشريع الآخرين لقتال شعوب الأرض ومن عليها… وهذه الفروق سريعاً:

1) أن التوراة منعت من الانتفاع من غنائم الحرب في عدة مواضع، فانتفت عن تلك الحرب شبهة “تأليف قلوب المحاربين” بالغنائم،

2) ثم أن التوراة لم تجعل تغيير دين الشعوب السبعة مهرباً لهم من القصاص، فانتفت بالمرة شبهة التوسع الديني بالإجبار،

3) وفي التوراة يحدد الرب أسماء الشعوب التي تُعامَل تلك المعاملة الحربية بخلاف إعطاء الأمر على ورقة بيضاء ليملاها المحارب باسم من يشاء شن الحرب ضده، وهذا الفرق يؤكد أن الحرب هنا موضوع مبدأ أخلاقي ، وليس موضوع ظروف وهوى شخصي،

4) والفرق الرابع أن الرب كان يشرف على الحرب وكان صوته واضحاً في المكسب أو الخسارة (2)،

5) وأهم الفروق أن هذه الشعوب كانت قد ارتكبت جرائم يعاقب عليها أي قانون مدني حالي بالإعدام او السجن مدى الحياة لمن لا يقر بعقوبة الإعدام، وهي جرائم تجعل الذين لا يقرون تلك العقوبة يتشككون في صحة إطلاق مبدأهم دون استثناء.

6) ثم فرق سادس يظهر في أن الرب أعطى لتلك الشعوب فرصة أربعمئة سنة للتوبة وهكذا كلم إبراهيم صريحاً بالنبوة أن ذنب تلك الشعوب لم يكتمل بعد أي كانت لهم فرصة توبة وفرصة طويلة وكافية حتى إذا عبرت صار الأمر خياراً بين السئ والأسوأ ولم يعد لاختيار التوبة محل متوقع الحصول،

7) وآخر الفروق أن الشعب كان يحارب متلقياً أمراً من إله قدم دليل ألوهيته وحضوره الفائق بمعجزة شق البحر ثم معجزة شق النهر للجيل الذي لم يعش ويعي المعجزة الأولى…

هذه الفروق تقود إلى تفرد الإله في الكتاب المقدس حتى في شريعة الحرب، وليس من شريعة حرب تحمل تلك الفروق في كل ما كان معروفاً وقتها وما هو معروف للآن، على أنه لا يزال لاجل يسوع كلام …

حتى هذا السمو النسبي (نسبة لشريعة الحرب في عمومها) الواضح لا يصل لملء كمال سمو يسوع، لأن شريعة الحرب من أصلها لم تكن الغرض ولكنها كانت وسيلة تدبيرية ألزمت خطية البشر بها التدبير الإلهي، ولكن الرب لا يهدأ حتى يتم غرضه، وهو متمه من اجل محبته للبشر ولو كره البشر أنفسهم غرض الرب في جهلهم…

… وهنا يظهر يسوع ليظهِر ما فوق الكمال وما أسمى من السمو…

… إن كانت شريعة العهد القديم سامية وكان الناموس كاملاً وصالحاً ويغلب إذا وقف في المحاكمة أمام أي ناموس آخر، فيسوع يأتي ليضيف مفهوماً أعلى عن الناموس، أنه هو ذاته الناموس الجديد…

… أتى موسى بالتوراة ولكن لو أتى بها يشوع لبقيت التوراة كما هي ولم تتغير…

… ويمكن التعميم فنقول أتى أفلاطون بفلسفته وأتى فلان بكذا وأتى علان بعلانيته ولكنها كلها أفكار لا ترتبط بأصحابها ارتباط لزوم وان ارتبطت اسماؤها ارتباطاً نَسَبيّاً..

وأما يسوع فلا مسيحية بدونه (بدون شخص المسيح) ، أو بدون عمل المسيح ، بدون حقيقة شخص المسيح أنه الإله المتجسد الفادي..

إذن صار المسيح كشخص صاحب المصدر لقيمة ناموسه، وصاحب المصدر لقوة التابعين لناموسه..

يسوع الشخص يعطي بطبيعة شخصه لناموسه قيمته ويعطي بنعمة عمله لتابعي ناموسه القوة لتبعيته… علاقة ثالوثية لصيقة ومتلازمة بين المسيح وناموسه والمؤمنين به…

إذن عندما أؤمن بيسوع فلست أؤمن فقط بناموس أرقى من ناموس العهد القديم الذي هو راقٍ في ذاته، ولا أؤمن فقط بشخص كريم مضحي، ولكنني أؤمن بشخص أخد ناموسه كماله من شخص صاحبه، وأخذتُ أنا المؤمن به الصلاحية للارتقاء لهذا الناموس من ذات نعمة شخصه أيضاً…

إذن فلهذا أقبل يسوع…

… ثم لهذا أقبل يسوع ، لأنني إذ أرتقي لناموسه أرى أنه ناموس من الرقي بحيث لا يمكن لأحد أن يحياه سوى صاحبه يسوع نفسه، وأنني إذ آخذ نعمةً لاحياه أنا أيضاً فإنني إنما أكون قد اخذت نعمة لاكون مشابهاً لصورته هو..

إذن فلهذا أؤمن بيسوع أنه لم يتركني عبداً لناموس وضيع، ولم يتركني عاصياً منافساً لناموسه بناموسي أنا، ولكنه في اختياره لي أن احيا ناموسه فإنما اختار لي موضع الشركة، شركة ذاته، شركة الطبيعة الإلهية (وليس منافستها كما يسئ البعض الفهم)..

يعوذني من الكلام الكثير ، وعند الفرق بين المنافسة والشركة لا يزال لاجل المعنى كلام، ولا يزال كلام أكثر للفرق بين انفصال الدعاة عن دعواتهم وعن تابعيهم، وبين -بالمقابل- الاتصال “العضوي” بين المسيح وناموسه والمؤمنين به بحيث يصبح ناموس المسيح سمة تسمني كمؤمن بالمسيح وحالة أحياها، وليس بعد قانون أتبعه فحسب، ويصبح المسيح رأساً لي كرأس لجسد وليس رئيساً كرئيس لجماعة…

إذن فما انا أحياه الآن إنما احيا بالإيمان ، إيمان ابن الله الذي احبني وأسلم نفسه لأجلي، ولهذا أقبل يسوع…

——————-

(1) هم الحثيون والجرجاشيون والاموريون والكنعانيون والفرزّيون والحوّيون واليبوسيون

(2) بحسب التوراة ومنطقياً يؤخذ بشهادة التوراة لنفسها هنا لأن موضوع الفحص هو منطق الحرب لا مصداقية الكلام وإن كان صادقاً

الاثنين، ٢٦ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

أيهما هو القرآن : قال أم قـُــل ؟

أيهما هو القرآن : قال أم قـُــل ؟


بيتر أبيلارد

قال أحد المسلمين :

كلام الله منزل غير مخلوق، وكلام الله الحروف والمعاني، الألفاظ والمعاني، كله كلام الله، ليس كلام الله الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف

وقال زميل آخر

اقصد القرآن الكريم الذي موجود في المغرب والجزائر والسعودية واليمن وامريكا واليابان والصين واندونيسيا واستراليا واي مكان في العلم تشوفها على خارطة الكرة الارضية وموجود فيها مسلمين .. واذا انت عندك نسختين مختلفتين من القران والنسخة المختلفة معتمدة في اي مكان بالعالم فهات الدليل القطعي

تعجبت من الجملتين أثناء تصفحي عدة نسخ من القرآن أرسلها لي صديق.
ففي سورة الآنبياء يقول القرآن "قل (أو ربما قال) ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم" (الأنبياء 4)

هذه الآية وجدتها بعدة صور مختلفة:

في المصحف الإيراني "قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم"


وفي المصحف المغربي "قـُــل ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم"


وفي مصحف السعودية "قال ربي يعلم...."


وفي المصحف المطبوع بقراءة ورش "فل ربي يعلم الفول..."


الآية الثانية تقول "قال رب أحكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون" (الأنبياء 112)
" المصحف المغربي قـُــل رب أحكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون؟ وتأتي الآية رقم 111 وليس 112



وفي المصحف الإيراني "قال رب أحكم..."



وفي المصحف السعودي "قل رب أحكم ..." ولكنها كُتبت بألف صغيرة بين القاف واللام.



النص الثالث هو "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين" (المؤمنون 112)
في مصحف إيران "قال كم لبثتم..."



وفي مصحف المغرب "قال كم لبثتم" وهي تأتي رقم 113 وليس 112.



وفي المصحف السعودي "قل كم لبثتم..." مع وجود ألف صغير بين القاف واللام.



فياتُرى أي هذه الحروف والمعاني هو "غير المخلوق" ؟
هل غير المخلوق هو معنى "قال" أم "قل" أم حرفهما وهما لا يتفقان لا معنى ولا حرف.

وعندما يعترض المسلمون لا نجد إلا ردا مثل هذا من أحدهم

هنالك علم في الإسلام هو علم القراءات أرجو أن تتطلع على نبذة منه ، وستجد أن جميع الآيات تقرأ بنفس القراءة وإنما تختلف الرموز العثمانية عن باقي الخطوط ..

لا أعلم عزيزي المسلم إذا كنت فعلا تعني ما تقول أم لا إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإذا كنت تدري فالمصيبة أعظم.

بالنسبة لنطق الآيات إليك قرائتها بصوت الحصري لنص سورة الآنبياء الآية 4
هنا يقرأها "قل" http://audio.islamweb.net/audio/list...=7525&type=wma

(ستجد الآية الرابعة تبدأ بعد دقيقة وخمسة عشرة ثانية.)


وهنا يقرأها "قال" http://audio.islamweb.net/audio/list...=7547&type=wma

(ستجد الآية الرابعة بعد دقيقة تقريبا. )

فهل الشيخ محمود خليل الحصري أيضا لا يعرف كيف يقرأ القرآن حتى نأتيك بغيره.
والفرق بين فعل الماضي وفعل الأمر كبير

أما عن القراءات فلديكم من القراءات عشر.. والسؤال هو أي من هذه القراءات العشرة هو الغير مخلوق لفظا وحرفا ومعنى ، وأنا هنا أتحدث عن القراءات العشر وليس الأحرف السبعة فهما أمران مختلفان.

أي سلطة للقراءات لتغيير في النص من فعل ماضي لفعل أمر..؟