For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الثلاثاء، ١٠ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

تحريف القرآن عند الشيعة (1) : مصحف فاطمة (صلعم) رسولة إله الإسلام

ابراهيم القبطي

يتحدث الشيعة عن مصحف فاطمة ...

فماهو هذا المصحف ... هل هو قرآن آخر ؟؟؟!!

وهل فاطمة من الأنبياء ؟

وهل كانت أعظم من أبيها ؟

وكيف كان جبريل ينزل إليها بالوحي

 

 تابع معنا لتعلم الحقيقة

 

يضع الشيعة من المسلمين فاطمة الزهراء في مرتبة النبوة

 

فالخميني يتحدَّث عنها

- الأسوة هي الزهراء سلام الله عليها (صحيفة النور ج7 ص27)

- إنّها امرأة قد ربّت في حجرتها الصغيرة وبيتها المتواضع أناساً قد انبثق نورهم من البسيطة إلى عمق الأفلاك وكان ذلك النور يتلألأ من عالم الملك إلى جانب الملكوت الأعلى صلوات الله وسلامه على هذه الحجرة المتواضعة التّي أصبحت تجلٍّ لنور العظمة الإلهيّة ومحلاً لتربية المصطفين من أولاد آدم (صحيفة النور ج16 ص125).

 

وهي بضعة من قلب محمد

((قال: خرج النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، وهو آخذ بيد فاطمة، عليها السلام، فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها، فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي، وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله)) (بحار الأنوار ج34 ص54).

 

وفي الحديث :

((عن جعفر بن محمد، عليهما السلام، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها)) (بحار الأنوار ج34 ص54).

 

((وعنه عليه السلام، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: إن فاطمة شجنة مني، يسخطني ما أسخطها، ويرضيني ما أرضاها))(بحار الأنوار ج34 ص54).

 

مصحفها : هل هو قرآن آخر؟

 

في الكافي كان جبريل يأتيها ليواسيها بعد وفاة محمد ويخبرها بنبوات المستقبل فكتبت هذه النبوات في مصحفها

 

- الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيده عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنَّ فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها و يُطيب نفسَها ويُخبرها عن أبيها ومكانِه ويُخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيتِها وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليه السلام (بحار الأنوار ج 22 ص545 رواية63 باب2)

 

ثم يُعلق الإمام (الخوميني) في كتابه صحيفة النور على هذه الرواية فيقول:

- ظاهر الرواية هو أنّه كانت مراودة أي ذهاب وإياب كثير لجبرئيل الأمين وذلك في 75 يوماً، ولا أظنّ حدوث هذا الأمر لغير الطبقة الأولى من الأنبياء العظام بحيث يتراود إليهم جبرئيل الأمين في 75 يوماً.

 

سؤال : هل كانت فاطمة من الأنبياء ؟؟؟

 

يؤكد الخوميني في كتابه هذا :

- وليس هناك فرق بين القولين سواء قلنا أنّ تنزيل جبرئيل إنّما هو بواسطة الروح الأعظم للولي أو النبي، وأنّه هو الذي ينزّل جبرئيل أم قلنا بأنّ الله سبحانه يأمره بأن يأتي ويُخبر عنه سبحانه، فعلى القولين: الأوّل الذي هو قول بعض من أهل النظر أو الثاني الذي قال به بعض أهل الظاهر، فلولا التناسب بين روح من يأتي إليه جبرئيل وبين جبرئيل نفسه الذي هو الروح الأعظم، لا يمكن هذا المعنى أعني (إتيان جبرئيل إليه) وهذا التناسب كان في الدرجة الأولى بين جبرئيل الذي هو الروح الأعظم والأنبياء وهم الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام وإبراهيم عليه السلام وأمثالهم، ولم يتحقق هذا الأمر بالنسبة إلى الآخرين، حتّى بالنسبة إلى الأئمّة عليهم السلام أنا لم أعثر على مستند يدلُّ على نزول جبرئيل عليهم بنفس المستوى الذي وصلت إليه الزهراء عليها السلام، هذا الأمر كان منحصراً بالزهراء عليها السلام لا غيرها....

 

ثم يستكمل الخوميني

- وأمّا بما يتعلّق بالمسائل التّي كان جبرئيل يبيّن لها، فربّما كانت إحدى تلك المسائل المبيّنة لها من قِبَل جبرئيل تتعلّق بما يحدث في عهدِ واحدٍ من ذريتها العظيمة أعني صاحب الأمر سلام الله عليه، ومسائل إيران كان من ضمنها، نحن لا نعلم، ربّما كان ذلك وعلى أيّ حال إننّي أرى هذه الفضيلة أسمى فضائلها (مع أنّ جميع فضائلها عظيمة) وهي الفضيلة التي لم تحصل لغير الطبقة العالية من الأنبياء عليهم السلام (لا كلّهم) وبعض الأولياء الذين كانوا في رتبة تلك الطبقة من الأنبياء. وأمّا قضيّة مراودة جبرئيل في الخمس والسبعين يوماً فلم يتحقق لأحدٍ حتّى الآن وهذه من الفضائل المختصّة بالصدّيقة سلام الله عليها

(صحيفة النور ج 19 ص278).

 

جواب: ففاطمة إذن كانت من الأنبياء بل وفي أعلى درجات النبوة

وممن يوحى إليهم !!

فاطـمة محـدّثة تزورها الملائكة

 

هناك أحاديث كثيرة دالة على أنَّ الملائكة كانت تهبط عليها من السماء وتناديها فتحدِّثهم و يحدِّثونها ، كما ورد في كتاب علل الشرائع للصدوق

:

((بإسناده حدثنا علي بن جعفر الحضرمي بمصر منذ ثلاثين سنة قال: حدثنا سليمان قال محمد بن أبي بكر لما قرأ: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث

قلت: وهل يحدث الملائكة إلا الأنبياء قال: إن مريم لم تكن نبية وكانت محدثة وأم موسى بن عمران كانت محدثة ولم تكن نبية وسارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله كانت محدثة ولم تكن نبية)) (بحار الأنوار ج43 ص79 رواية66 باب3).

سؤال جانبي : أين هذا في القرآن الحالي ؟؟

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ XXXX إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } الحج52

--------------------

أهمية مصحـف فاطمة !!!

 

 

((أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر، فقال: هو جلد ثور مملوء علماً، فقال له: ما الجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً، في عرض الأديم، مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضيَّة إلا وفيها، حتى أرش الخدش، قال له: فمصحف فاطمة، فسكت طويلاً، ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها، فيُحسن عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانِه، ويخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان عليّ عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة)) (بحار الأنوار ج26 ص41 رواية72 باب1).

 

{و خلفت فاطمة عليها السلام مصحفاً ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزله عليها إملاء رسول الله وخط على عليه السلام} (راجع البحار ج26 ص41 رواية73 باب1)

أعني الروح الأمين إلى الصديقة فاطمة سلام الله عليها، وحدَّثها، هي شدَّة حزنها على أبيها، صلوات الله وسلامه عليه.

محتـوى مصحـف فاطمة

 

 

1) المصحف الحاوي

((ما من نبي و لا وصي ولا ملك إلا وفي مصحف فاطمة))(بحار الأنوار ج47 ص32 رواية29 باب4).

((ابن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام.. فإن فيه وصية فاطمة عليها السلام..))(بحار الأنوار ج26 ص43 رواية76 باب1).

((سئل عن محمد بن عبد الله بن الحسن فقال عليه السلام: ما من نبي ولا وصى ولا ملك إلاّ وهو في كتاب عندي. يعنى مصحف فاطمة، والله ما لمحمد بن عبدالله فيه اسم))(بحار الأنوار ج47 ص32 رواية29 باب4).

 

وفي حديثٍ آخر:

((عن الوليد بن صبيح قال: قال لي أبوعبد الله عليه السلام، يا وليد إنّي نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، فلم أجد لبني فلان فيها إلاّ كغبار النعل))(بحار الأنوار ج26 ص48 رواية91 باب1).

((عن فضيل بن عثمان عن الحذاء قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام يا أبا عبيدة كان عنده سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه ورايتُه المغلبة ومصحف فاطمة عليها السلام قرَّتْ عينُه))(بحار الأنوار ج26 ص211 رواية22 باب16).

 

2) مخالف لما في القرآن

((...عن على بن سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام... ما فيه آيةٌ من القرآن))(بحار الأنوار ج26 ص42 رواية74 باب1).

وفي أحاديث أخر:

- ((...عن على بن الحسين عن أبى عبد الله عليه السلام .. عندنا مصحف فاطمة، أما والله ما فيه حرفٌ من القرآن))(بحار الأنوار ج26 ص46 رواية84 باب1).

- ((عبد الله بن جعفر عن موسى بن جعفر عن الوشاء عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مصحف فاطمة عليها السلام ما فيه شيء من كتاب الله..))(بحار الأنوار ج26 ص48 رواية89 باب1).

- ((عن عنبسة بن مصعب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام.. ومصحف فاطمة أما والله ما أزعم أنه قرآن))(بحار الأنوار ج26 ص33 رواية50 باب1).

((فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات))(بحار الأنوار ج26 ص38 رواية70 باب).

-----------------------------

أين هو مصحف فاطمة ؟

يؤكد الشيعة أن من علامات الإمام أن يملك ما يلي من الوثائق

- صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة.

- صحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة.

- تكون عنده الجامعة، وهي مصحف عليٍّ.

- يكون عنده الجفر الأكبر والأصفر.

- يكون عنده مصحف فاطمة.

 

وهنا نتساءل

 

من الواضح أن مصحف فاطمة عند الشيعة

1- يحوي من النبوءات ما يفتقر إليه القرآن

2- أكثر شمولا من القرآن ويحوي من المعلومات وعلم الغيب الكثير (3 أمثال القرآن حجما)

3- لا يشترك مع القرآن في اللفظ ... أي أنه كتاب آخر

4- نزل بوحي من جبريل

5- يحوي كلام اله الإسلام.

6- لا يعلم عنه العامة شئ ولكنه مخفي عند الإمام .. أي أنه للخاصة وليس للعوام

 

فهو على ما يبدو أعظم شأنا من القرآن الذي لا يحوي إلا نبوة واحدة منحولة عن هزيمة الفرس أما الروم

 

فهل كانت فاطمة نبية أعظم من أبيها محمد ؟