For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الجمعة، ٢٦ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

الأنبياء في الإسلام (10): النبي يحيى كان " إربه" مثل عود القش ..!

البابلي

نواصل بنعمة الرب هذه السلسلة .. حول مكانة الانبياء في دين محمد ..!

بهدف تحطيم اسطورة ان الاسلام يحترم الانبياء ويجلهم

وامامنا هذه المرة نبي كبير وهو " يحيى بن زكريا " ..

وقد اهانه المسلمون في كتب دينهم اشد الاهانة وجرحوه اشد التجريح ..

اذ قد عروه .. وتخطوا كل خط احمر في خصوصياته كنبي .

. الى درجة ان قاموا بوصف " ذكره " اي قضيبه التناسلي

بأنه يشبه " عود " الشجرة .. او " العويد " ! ( تصغير عود ) ..

ليس عود ..! انما " عويد " ..!

وذلك في معرض تفسيرهم لقول قرآنهم ووصفه ليحيى بأنه كان " حصوراً " اي لا يأتي النساء ...!!!!

لنقرأ :

{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ } ( ال عمران : 39)

جاء في تفسير الطبري :

"القول في تأويل قوله تعالى : { وحصورا } يعني بذلك : ممتنعا من جماع النساء من قول القائل : حصرت من كذا أحصر : إذا امتنع منه ; ومنه قولهم : حصر فلان في قراءته : إذا امتنع من القراءة فلم يقدر عليها , وكذلك حصر العدو : حبسهم الناس ومنعهم إياهم التصرف , ولذلك قيل للذي لا يخرج مع ندمائه شيئا : حصور , كما قال الأخطل : وشارب مربح بالكأس نادمني لا بالحصور ولا فيها بسوار ويروى " بسار " . ويقال أيضا للذي لا يخرج سره ويكتله حصور , لأنه يمنع سره أن يظهر , كما قال جرير : ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا حصرا بسرك يا أميم ضنينا وأصل جميع ذلك واحد , وهو المنع والحبس . وبمثل الذي قلنا في ذلك , قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 5494 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن خلف , قال : ثنا حماد بن شعيب , عن عاصم , عن زر , عن عبد الله في قوله : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يأتي النساء .

5495 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا سلمة , عن ابن إسحاق , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب أنه قال ثني ابن العاص , أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب , إلا ما كان من يحيى بن زكريا " , قال : ثم دلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الأرض , فأخذ عويدا صغيرا , ثم قال : " وذلك أنه لم يكن له ما للرجال إلا مثل هذا العود , وبذلك سماه الله سيدا وحصورا " .

5496 - حدثني يونس , قال : أخبرنا أنس بن عياض , عن يحيى بن سعيد , قال : سمعت سعيد بن المسيب , يقول : ليس أحد إلا يلقى الله يوم القيامة ذا ذنب إلا يحيى بن زكريا , كان حصورا , معه مثل الهدبة .

5497 - حدثنا أحمد بن الوليد القرشي , قال : ثنا عمر بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب , قال : قال ابن العاص - إما عبد الله , وإما أبوه - : ما أحد يلقى الله إلا وهو ذو ذنب , إلا يحيى بن زكريا . قال : وقال سعيد بن المسيب : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يغشى النساء , ولم يكن ما معه إلا مثل هدبة الثوب .

* - حدثني سعيد بن عمرو السكوني , قال : ثنا بقية بن الوليد , عن عبد الملك , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب في قوله : { وحصورا } قال : الحصور ; الذي لا يشتهي النساء , ثم ضرب بيده إلى الأرض فأخذ نواة فقال : ما كان معه إلا مثل هذه .

....

عن الضحاك : الحصور : الذي لا يولد له , وليس له ماء .

* - حدثت عن الحسين بن الفرج , قال : سمعت أبا معاذ , قال : أخبرنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { وحصورا } قال : هو الذي لا ماء له .

5502 - حدثنا بشر , قال : ثنا سويد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة : { وحصورا } كنا نحدث أن الحصور الذي لا يقرب النساء .

( جامع البيان – الطبري – ال عمران :39)

فالنبي يحيى كان عضوه الذكري مثل :

العود!

العويد !

الهدبة !

القذاة !

النواة !

ليس له ماء .. ولا مني !

ولنرى كيف صححوا الحديث :

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال:

حدثني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، حدثني عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

(كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب، إلا ما كان من يحيى بن زكريا).

قال: ثم دلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده إلى الأرض، فأخذ عودا صغيرا، ثم قال: (وذلك أنه لم يكن له ما للرجال إلا مثل هذا العود، لذلك سماه الله سيدا، وحصورا، ونبيا من الصالحين).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

(المستدرك على الصحيحين - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري - المجلد الثاني - كتاب التفسير -19- تفسير سورة مريم )

الحديث عن محمد يقول عن يحيى بأن ذكره كان مثل العود ..

سواء في الصغر كما في اليبوسة ..

فهو كان لا يقرب النساء ولا يشتهيهن ..

لأن ذكره كان مثل " الهدبة " او " القذاة " او " العود " ..!!!!

وسواء اخذوا بالروايات ام لم يأخذوا ...

فيبقى ان هذه الصفة وما نسبوه الى يحيى قد ورد على ألسنة كبار مفسري القرآن والتابعين .. وهم مسلمين !

وبينما نجد عوام المسلمين ومشايخهم , يلومون اليهود في كل مكان بحجة انهم يهينون الانبياء ( وهم زعم فارغ لا دليل عليه ) ..

ترى كتب المسلمين واحاديثهم وتفاسيرهم واقوال التابعين ( والتي تدرس في الجامعات الاسلامية ) ..

تنال من هؤلاء الانبياء وتعريهم وتتدخل حتى في ذكوريتهم ورجولتهم ...!!!!!

فمن اين علم مفسري القرآن والصحابة والتابعين أن " عضو " و " ارب " النبي يحيى كان مثل العود والهدبة ...؟!

لماذا يقولون هذا ويتجرأون عليه ان لم يسمعوه من محمد ...؟!

وكيف عرفه محمد ..؟

هل اوحي اليه بأن " البتاع " تبع النبي يحيى كان صغيراً رفيعاً مثل القشاية والهدبة ( خيط ) ..؟!

هل تقبل يا مسلم ان يقال عن عمك او خالك او اخاك بأن " ذكره " مثل عود القش ؟..!!!!!