For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الاثنين، ٨ رمضان ١٤٢٩ هـ

أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج2

أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها ج2




ابراهيم القبطي ... وآخرون



نتابع معا بقية الأسئلة التي يتساءلها بعض المسلمين فيما يتعلق بلاهوت المسيح


ونبدأ بنعمة القدير


-----------------------



20) جاء في مرقس [ 13 : 32 ] أن المسيح بعدما سئل عن موعد الساعة قال : " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ ".


ونحن نسأل :


إذا كان الإبن هو الاقنوم الثاني من الثالوث حسبما يعتقد المسيحيون فكيف ينفي الابن عن نفسه العلم بموعد الساعة ويثبته للأب فقط ؟! ولا يصح أن يقال ان هذا من جهة ناسوته لأن النفي جاء عن الابن مطلقاً واثبت العلم بالموعد للأب فقط . وان تخصيص العلم بموعد الساعة للأب فقط هو دليل على بطلان ألوهية الروح القدس . وأن لا مساواة بين الاقانيم المزعومة .


يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :


قبل أن يختم حديثه بالدعوة للسهر أراد أن يوجه أنظار تلاميذه إلى عدم الانشغال بمعرفة الأزمنة والأوقات، إنما بالاستعداد بالسهر المستمر وترقب مجيئه، لهذا قال : "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ".


وللرد عليه نقول :


لا يحق لك أيها القمص الفاضل ان تتهم المسيح بالكذب .. من أجل ماذا ؟؟ حتى لا يشتغل تلاميذه بالأوقات ؟؟


هل عندما أوجهك إلى عدم الاشتغال بشيء أكذب عليك وأقول لا أعرفه ؟ أم أن الأصح أقول لك لا تشتغل به لأنك لن تعرفه !


عندما سأل أحدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : متى الساعة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم - : وماذا أعددت لها ؟ دون أن يلجأ إلى الكذب لصرف الرجل إلى الأهم وهو الإعداد لها .



+ لنعيد ترتيب الأولوليات


أولانعرف أن المسيح كونه الأبن الوحيد لأبيه ، فهو يعلم كل شئ عن أبيه في إطار المعرفة الذاتية ، وأما عن إعلان ابيه لنا ، فهذا خاضع لإرادة الابن



كل شيء قد دفع اليّ من ابي . وليس احد يعرف الابن الا الآب . ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. (متى 11: 27 ، لوقا 10: 22)



من هذه النقطة ننطلق بأن الابن يعلم كل شئ ، فهو يعلم ملء أبيه ، لأنه واحد معه ، ، والذي يحدد مقدار معرفتنا بالآب هو إرادة الابن


وهذا هو ما أكده الوحي ايضا


لمعرفة سرّ الله الآب والمسيح . المذّخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم. (كولوسي 2: 2-3)


فكل العلم والحكمة مذخرة في الابن


إذا من الوحي لا جدال في علم الابن المطلق ، ومن هذا العلم ننهل طبقا لمشيئته


ثم نضيف


--------------------------


ثانيا: الابن هو نفسه الديان في آخر الأيام بل أنه أخذ سلطان الآب لنفسه فالآب لا يدين أحد إلا بواسطة ابنه


"لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن." (يوحنا 5: 22)


فكيف يكون هو الديان بينما لا يعلم بوقت مجيئة للدينونة ؟


بوضع المعادلة مكتملة عن علم الابن المطلق ثم سلطانه في الدينونة ، لا يساورنا الشك بعلم الابن بالساعة التي سوف يقوم فيها بدينونة العالم


فيتحول السؤال إلى : لماذا اعلن المسيح بأنه الابن لا يعلم الساعة على الرغم أنه له ملء العلم ؟


تتلخص الإجابة في أنه لا يريد-لا أنه لا يعرف- أن يعلن عن الساعة للتلاميذ


وهذا ما يقول به الآباء


فالقديس أمبروسيوس يؤكد بأن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" (أنجيل متى 12: 18)؟


والقديس أغسطينوس يقول [حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يُعَرِّفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها].


كما يقول: [قيل هذا بمعنى أن البشر لا يعرفونها بواسطة الابن، وليس أنه هو نفسه لا يعرفها، وذلك بنفس التعبير كالقول: "لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم" (تث 13: 3)، بمعنى أنه يجعلكم تعلمون. وكالقول: "قم يا رب" (مز 3: 7)، بمعنى "اجعلنا أن نقوم"، هكذا عندما يُقال أن الابن لا يعرف هذا اليوم فذلك ليس لأنه لا يعرفه وإنما لا يظهره لنا.]


وبنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بقوله "ولا ملائكة" يسد شفاهم عن طلب معرفة ما لا تعرفه الملائكة، وبقوله "ولا الابن" يمنعهم ليس فقط من معرفته وإنما حتى عن السؤال عنه.]


كما يرى القديس إيريناؤس أنه وإن كان السيد المسيح العارف بكل شيء لم يخجل من أن ينسب معرفة يوم الرب للآب وحده كمن لا يعرفه، أفلا يليق بنا بروح التواضع أن نقتدي به حين نُسأل في أمور فائقة مثل كيفية ولادة الابن من الآب أن نُعلن أنها فائقة للعقل لا نعرفها. (من تفسير القمص تادرس ملطي)


--------------------------


ثالثا: يؤيد فكرة عدم رغبة المسيح في الإعلان (لا عدم معرفته) قوله في بقية الحوار


"اسهروا اذا.لانكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساء ام نصف الليل أم صياح الديك ام صباحا." (مرقس 13: 35)


فالهدف هو أن يدعوهم للسهر والأعمال الصالحة ، لا أن يستعدوا مسبقا بمعرفة الساعة


المسيح يتكلم عن رب واحد للبيت ، عن شخصه كديان ، كونهم لا يعلمون وقت مجئيه فهو كرب البيت يعلم


--------------------------


رابعا: اتفاق الآباء مبني على الفكر الإنجيلي بعدم الفصل بين الأقانيم


فالابن في لاهوته يعلم بأبيه ، كما أن الآب يدين بابنه


فلا الآب فقد سلطانه في الدينونة كونه منحها لإبنه (يوحنا 5: 22)، ولا الابن فقد معرفته بوقت الدينونة ، كونه لم يخبرها لتلاميذه ، لأنهما طبيعة إلهية واحدة


وهذه هي قمة الوحدة بين الأقانيم


فلهذا يعطي الآب كامل الدينونة للابن وكأنها لا يملكها وهو يملكها لأنه واحد مع ابنه ، بينما يعطي الابن معرفة الأوقات للآب وكأنه لا يملكها وهو يملكها لأنه جوهر العقل الناطق الإلهي الواحد مع ابيه (يوحنا 1:1)


وإذا كان الآب قد جعل الأزمنة في سلطانه


" فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الآب في سلطانه." (أعمال 1: 6-7)


فهو قد دفع كل سلطان للأبن " فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض." (متى 28: 18)


--------------------------


خامسا: الله في تجسده صالح العالم لنفسه بناسوته


" اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة." (2 كرونثوس 5: 19)


والابن هنا (في خصوص العلم بالساعة) يعلن أيضا لتلاميذه أن ناسوت المصالحة لن يكون وسيطا لمعرفة الساعة


ناسوته كأداه إعلان خلاص ، لن يكون أداة إعلان أزمنة


ولهذا لم يكن المسيح كاذبا لأن الابن بحسب انسانيته (لا يعلم) أي لن يكون وسيطا للعلم بالساعة ، فقط للخلاص


المصالحة والوساطة بناسوته سيكونان للفداء والتوبة ، ولن يكونا لمعرفة الأوقات التي حددها اللاهوت لنهاية الزمان


--------------------------


أخيرا: من المثير للضحك أن يستشهد المسلم بصدق رسوله بينما هو نفسه الرسول الذي أباح الكذب في ثلاث


"مسلم 6799 - حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللاَّتِى بَايَعْنَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَقُولُ « لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِى خَيْرًا ». قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِى شَىْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ الْحَرْبُ وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا.


--------------------------



إقتباس: يقول الأب ثيؤفلاكتيوس : [ لو قال لهم أنني أعرف الساعة لكنني لا أعلنها لكم لأحزنهم إلى وقت ليس بقليل لكنه بحكمة منعهم من التساؤل في هذا الأمر.]


لقد أبرز هذا التفسير أن الابن منفصل عن الآب ... إذ أن المسيح كما يقول الأب ثيؤفلاكتيوس لم يعلن أنه يعرف الساعة حتى لا يحزن من معه ، ولكن يجب ان ننتبه ، لو كان المسيح هو الله ولو كان هو والآب واحد فعلاً ، لكانت فكرة أنه لن يقول لهم لكي لا يحزنوا فكرة ساقطة لأنه قال لهم بعدها أن الآب يعلمها وسيستنتجون أنه هو يعلمها وسيحزنون قطعاً ، لكن هذا لم يحدث ، إذ لو كان التلاميذ يصدقون أنه والآب واحد أي أنه يعلمها لحزنوا بأي حال من الأحوال ولأصبحت محاولة المسيح - وحاشاه - فاشلة ، لكنهم لم يحزنوا ، لأنهم قد فهموا معنى قوله أنا والآب واحد فهماً صحيحاً ولقد قبلوا الحقيقة الوحيدة أنه لا يعلم لأنه ليس الأب...



+ الاستنتاج الاسلامي هو الساقط


لأنه مبني على افتراض ما سيستنتجه التلاميذ من كلام المسيح ، والافتراض لم يحدث ، ولم يحزن التلاميذ ، والأهم أن شعور التلاميذ أو استنتاجهم لا يحدد ماهية جوهر الثالوث


وكون الشئ بالشئ يذكر ، كيف كان إله القران جاهلا بضعف جنود المسلمين فقرر أن 10 يغلبون 100 (نسبة 1: 10)


فأنزل ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ{الأنفال 65}


ولما عرف بفشلهم نسخ النص وغير النسبة (100 يغلبون 200، نسبة 1: 2)


الآنَخَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ{الأنفال 66}


مع ملاحظة صيغة آنية المعرفة (الآنَ خَفَّفَ ... وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً )


ألم يكن إدعائهم لإلهم بعلم الغيب ، اين هذا ؟


وقد نسخ معرفته طبقا للظروف الآنية والتاريخية ؟


ألعله كان متجسدا أيضا ؟


--------------------------



21) هل الابن مساوي للآب ؟


كتب يوحنا في [ 3 : 35 ] : " اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ ".


كيف يمكن أن يكون الابن إله أزلي مساوي للآب في كل شيء والآب هو الذي دفع بيد الابن كل شيء؟



+ وما هي علاقة الأزلية بدفع كل شئ بيد الابن


كما أن الإبن مولود من الأب منذ الأزل كما يتولد الفكر من العقل ، كذا الآب أعطى كل سلطانه للإبن


والآب لا يعطي مجده لآخر (أشعياء 42: 8)


ولهذا نقول بأن الابن ليس آخر بل هو واحد مع الآب في الجوهر (يوحنا 10: 30)


--------------------------



إقتباس:


وجاء في يوحنا 5 : 19 : " فَأًَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ : الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ. لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ .. ". ( ترجمة فاندايك )


وهنا نجد ان الابن لا يقدر ان يعمل من نفسه شيئاً بل ان الآب هو الذي أعطاه ويريه الاعمال العجيبة...



+ مرة أخرى ومن قال أن الابن يبنغي أن يعمل من نفسه شيئا ، وقتها تتعدد الآلهة ، بل أن مشيئة الابن واحد مع أبيه وعملهم وحدة ، وهذا دليل على وحدة الجوهر كونهم إله واحد


بل أن كون الآب لا يدين آحد ، ويعطي كل سلطان الدينونة للابن فهذا لا يفهم إلا من خلال وحدة الثالوث


فلو فقد الأب سلطانه على الدينوية لفقد الوهيته - حاشا


لكنه أعطي كل الدينونة للإبن ، لكي يدين الآب من خلال الابن


الآب أعطى الدينونة للإبن (لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ) ، الذي يسلم مشيئته للآب (لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ)


--------------------------



إقتباس:


وفي يوحنا 5 : 26 : " لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ ".


أي معنى في إعطاء الابن والمفترض هو الله مالك كل شىء ؟



+ مرة أخرى تفسير خاطئ ، فالعلاقة بين الآب والابن لا تفهم إلا من خلال العلاقة الثالوثية


"له حياة في ذاته" يعني أنه يملك حياته ، فلو كان المسيح ليس هو الإله ، لكان إلها آخر كون حياته ذاتيه ملكا له وليست ملكا لله ، ، ولكان مجد الإله وحياته الذاتية قد منحها لإله آخر -حاشا


ولكن المسيح مرة أخرى يعلمنا وحدة الثالوث


كونه نور من نور ، ابن من آب ، فهو حياة ذاتية من حياة ذاتية ، وهو أيضا مصدر للحياة


(أنا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي.) يوحنا 14: 6



ايضا كون المسيح لم يحدد البنوة (ابن الله أو ابن الإنسان) بل قال (الابن) فهو يعني الإله المتجسد بطبيعتيه المتحدتين ، فمن الممكن إرجاع اعطاء الحياة الذاتية من طبيعته اللاهوتية إلى طبيعته الناسوتية في وحدة ، تؤهل الناسوت المسياني للإنتصار على الموت والقيامة



أما مفهوم الإعطاء لا يعني بالضرورة أن الآب أعلى من الابن وللتوضيح


في القرآن يقترض الإله القرآني من البشر


مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَقَرْضاً حَسَناً (البقرة 245)


فهل يعني هذا بأن الإله محتاج إلى البشر ، أو أن العطاء البشري قد قلل من مكانة الإله


--------------------------



إقتباس:


وفي رسالة بطرس الثانية 1 : 17 : " لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ ". ( ترجمة فاندايك )


هنا نجد بأن مجد الابن وكرامته من عند الآب وليس من ذاته!



+ الصوت الذي جاء من السماء هو تمجيد وكرامة للإنسان يسوع المسيح أمام اليهود وتلاميذه ، فلا علاقة له بالمجد الإلهي الذاتي الذي في الإبن قبل انشاء العالم


والدليل على هذا أن المسيح قال للحاضرين : ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم. (يوحنا 12: 30)


أما عن العلاقة الاقنومية بين الآب والابن ،


فالآب يمجد الابن في ذاته بالمجد الكائن في الطبيعة الإلهية منذ الأزل (والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم) يوحنا 17: 5


والابن يمجد الآب باعماله على الأرض (انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.) يوحنا 17: 4


فالعلاقة متبادلة


--------------------------



إقتباس:


وفي رسالة فيلبي 2 : 9 : " لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ ". ( ترجمة فاندايك )


وهنا نجد الله هو الذى رفع شأن الابن وأعطاه الكرامة لكي تجثو باسمه كل ركبه .. إذن الله هو صاحب الفضل الحقيقي.



+ النص يحدد يسوع ، فيسوع بحسب الجسد كان إنسانا تحت الآلام ولد في مزود للبقر فقيرا ـ وتبناه نجار بسيط ، ولكنه كونه الله الظاهر في الجسد ، فقد رفعه الله (اللاهوت) ليكون إسم يسوع الإنسان معبودا ، ولتجثو له كل ركبة في الكون


النص يوضع وحده الناسوت باللاهوت ، وكيف أن مجد اللاهوت واستحقاق العبادة قد منح للناسوت أيضا لإتحاده باللاهوت ، لأن المسيح واحد هو هو أمس واليوم والى الأبد (عب 3: 8)


وهذا تحقيق لنبوة دانيال


" كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحاب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبّد له كل الشعوب والامم والألسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض (دانيال 7: 13-14)


--------------------------



إقتباس:


وكتب بولس في الرسالة الأولى لكورنثوس 15 : 28 : " وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! ".


لقد بين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم ألوهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله: " فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ " ، دلالة أخرى على عدم ألوهية المسيح لأن مفاد هذه الجملة أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها ؟!!



+ مزيد من الهراءات الإسلامية


أولامن قال بأن المسيح يبنغي أن يكون مستقل عن الإله كما يقول صاحب السؤال



مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله


فكيف ينفصل الإله ويستقل عن ذاته ، ألا يشير هذا إلى تعدد آلهة ؟



ثانياالنص مرة أخرى يحدد (الابن) أي المسيح كإله متجسد


المسيح بحسب بنوته وبحسب اللاهوت هو مالك كل شئ وهو الله الكلمة الذي به خُلق الكون


(كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين) عبرانيين 1: 2


(بالايمان نفهم ان العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر.) عبرانيين 11: 4


ولكنه بحسب الجسد (كابن الإنسان) والطبيعة البشرية ولد كما البشر بلا سلطان


ولكنه في صلبه وقيامته وانتصاره على الموت بجسد الإنسان ، اُعلنت هذه الطبيعة البشرية في وحدانيتها باللاهوت (الله) مستحقة للعبادة والخضوع


فالخضوع هنا ليس للاهوت في جوهره فقط ، بل للمسيح الإله المتجسد بلاهوته وناسوته متحدين غير منفصلين، وهذا الناسوت سيخضع لملء اللاهوت الحال فيه " لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ!"


فجسد المسيح البشري هو الوسيط بين الله والعالم ، به سيخضع الإله الحقيقي العالم لخلاصه في المسيح يسوع


(ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة . اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة.) 2كورنثوس 5: 18


--------------------------



إقتباس: 22) قال بولس عن يسوع المسيح في رسالته إلى العبرانيين [ 1 : 4 ] : " بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِراً أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْماً أَفْضَلَ مِنْهُمْ ".


أليس في قول بولس أن المسيح صار أعظم من الملائكة دليل على أن المسيح لم يكن أعظم منهم ثم صار أعظم منهم ؟ فلو كان يسوع المسيح هو الله ، فكيف يصير أعظم من الملائكة ؟



+ بحسب الجسد: المسيح وُلد أقل من الملائكة في المنزلة ، ولكنه هو نفسه وبهذا الجسد الذي جعله واحد مع لاهوته أصعده معه في السموات أي (بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْماً أَفْضَلَ مِنْهُمْ) ليعلن نفسه مسيحا واحدا وربا واحدا (إله كامل في إنسان كامل) .


فاعطائه هذا الجسد البشري قيامة الأموات وصعوده إلى السموات به عن يمين الآب هو إعلان كرامة لا تقاس لهذا الجسد البشري الذي ولد من العذراء في رتبة أقل من الملائكة ولكنه بعد القيامة من الموت اكتمل الإعلان بأن جسده هو جسد الإله شخصيا فأخذ كرامة من اللاهوت المستحقة له وصار أعلى من الملائكة (أي الجسد)


وهذا ما يوضحه بولس بتفسير أكثر :


(الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه ، لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم) فيلبي 2: 6-9


--------------------------



إقتباس: 23) كتب لوقا في [4 : 16 - 19 ] : ما نصه :" وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ ، فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ: رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ. . ." ( ترجمة فاندايك )


فإذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول (( رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ )) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي ... فما تفسيركم لهذا ؟


وقد ورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11 : 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال : " وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ " .



+ لو قرأ المسلم المعترض بقية الإصحاح لما تساءل


1. روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق.


2 لانادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لالهنا لأعزي كل النائحين


3 لاجعل لنائحي صهيون لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون اشجار البر غرس الرب للتمجيد


4. ويبنون الخرب القديمة يقيمون الموحشات الاول ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور.


5 ويقف الاجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم.


6 اما انتم فتدعون كهنة الرب تسمون خدام الهنا.تاكلون ثروة الامم وعلى مجدهم تتأمرون


7 عوضا عن خزيكم ضعفان وعوضا عن الخجل يبتهجون بنصيبهم.لذلك يرثون في ارضهم ضعفين.بهجة ابدية تكون لهم.


8 لاني انا الربمحب العدل مبغض المختلس بالظلم.واجعل اجرتهم امينة واقطع لهم عهدا ابديا.



ففي العدد 8 من نفس الإصحاح يعلن المتكلم قائلا (لأني أنا الرب)


فالمتكلم الذي يقول (روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين) هو نفسه الرب


العدد الأول يوضح تجسده وظهوره كإنسان ، وفي العدد الثامن يعلن لاهوته ، بأن هذا الإنسان هو نفسه الرب يهوه


--------------------------



إقتباس:


ثم ان قوله : " أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ . . . " هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .



+ نحن لم ننكر بأن المسيح بحسب الجسد هو نبي وكاهن وملك ، وأما كونه مرسل من الآب فهذا لا يعني كونه مجرد رسول بل هو الرسالة نفسها هو الكلمة الإلهية متجسده (يوحنا 1: 1)


وهذا ما أوضحه اشعياء النبي (48: 16-17)


تقدموا اليّ اسمعوا هذا.لم اتكلم من البدء في الخفاء.منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه . هكذا يقول الرب فاديك قدوس اسرائيل.انا الرب الهك معلمك لتنتفع وامشيك في طريق تسلك فيه.


المتكلم هو الرب فادي وقدوس اسرائيل (هكذا يقول الرب فاديك قدوس اسرائيل ) ، وهو نفسه المرسَل من الرب مع الروح القدس (أرسلني وروحه)


---------------------------------



إقتباس: 24) هل احياء المسيح للموتى دليل على لاهوته ؟


جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 ] ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : " قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ وَخَرَجَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ ".


فالمسيح هنا بعد أن أحيا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وتأمل - أخي القارىء - كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وتأمل كيف ذاع ذلك في كل مكان .


وفي حادثة أخرى وهي عندما أراد المسيح أن يقيم العازر من الموت وكانت الجموع واقفة حوله ، كما في يوحنا 11 : 41 ، نجد الآتي :


" وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي ". ( ترجمة الحياة )


ان غاية ما كان يريده المسيح من هذه الجموع بعد أن يقيم ألعازر من الموت هو أن يشهدوا له بالرسالة فقط أي أنه رسول من عند الله كباقي الرسل : " لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي " .


فهل بعد هذا يمكن لعاقل أن يتخذ من قيام المسيح بإحياء الموتى دليلاً على ألوهيته؟



+ إحياء المسيح للموتى هو أحد الأدلة (وليست كل الأدلة) على لاهوته ، فلا ينبغي أن يحاول المسلم المعترض التحايل بالقول بأننا نكتفي بمعجزات المسيح كدليل على لاهوته



فهو أحيا الموتى بسلطان ذاته لأنه هو نفسه الحياة


كون الحاضرين رأوه كنبي ، فهذا رأي العامة وليس رأي المسيح أو وحي الروح ، أما المسيح فهو واحد مع الآب (يوحنا 10: 30) وهو الكلمة متجسدا (يوحنا 1: 1) هذا هو إعلان الوحي لا رأي العامة


وإلا جاز لنا أن نصدق رأي كفار قريش في محمد بأنه مجنون


{وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ }الحجر6



وكونه يطلب من الآب فهو قد أوضح بأن الهدف ليس اكتساب قدرة هو يملكها بالفعل ، بل إعلان رسالته أمام العالم ليمجد ابيه(انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.) يوحنا 17: 4



فلو أضفنا أن المسيح الإله أقام جسده (الإنساني) من الموت بقوة لاهوته (الله) ، فهذه لم يفعلها أحد الأنبياء ولا يقدر أن يفعلها أحد ، لأنها بلا وسيط ولا صلاة ولا تضرع بل بقوة لاهوته المحيي الذاتي


(ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي. ) يوحنا 10 : 18


---------------------------------



إقتباس: 25) يقول بولس عن الله سبحانه : " الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ. " ( تيموثاوس الاولى 6 : 16 )


يقول النص عن الله : ( لاَ يُدْنَى مِنْهُ ) إذن فمن الذي كان يمشي بين الناس في شوارع القدس ؟


ويقول النص عن الله : ( الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ ) فأين كانت كرامته عندما بصقوا فى وجهه، وعندما سخروا منه، وعندما لكموه؟ بل أين كان قدسيته عندما غلبه يعقوب فى المصارعة التى تمت بينهما، وقبض يعقوب على رجليه ولم يتركه حتى باركه كما في سفر التكوين ؟ هكذا تُمارس البلطجة على الإله؟ الذي له الكرامة والقدرة الأبدية ؟ " فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: ((تَنَبَّأْ)). وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ ". مرقس 14 : 65 " و " وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. " مرقس 15: 19-20



+ ومن قال بأن الله في جوهر لاهوته يموت ، أو تحتمله عيون البشر الجسدية ، أو أنه بلا كرامة وقدرة أبدية ؟؟


لم يقل ولن يقول المسيحيون شيئا كهذا


أما كونه اتخذ جسدا بالإخلاء ليعلن كلمته وفكره للبشر فهذا أيضا ما يوضحه بولس الرسول


(الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه ، لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم) فيلبي 2: 6-9


التجسد أعلن ملء فكر الله (الابن) وحياته (الروح القدس) لنا، أما الجوهر في ذاته (الآب) فهذا لا يرى بعيون الجسد الحالي ، رؤيته في جوهره لن تعلن إلا بعد القيامة في اليوم الأخير


( ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.) 1 يوحنا 3: 2


ولهذا يعلن الوحي أن ملك الملوك ورب الأرباب هو هو المسيح في مجد لاهوته في اليوم الأخير


(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.) رؤيا 17: 14


(ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب. وعيناه كلهيب نار وعلى راسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض ونقيا. ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب) رؤيا 19: 11-16


---------------------------------



26) نسب كاتب انجيل يوحنا 20 : 18 للمسيح قوله : " أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ " . ( ترجمة فاندايك )


هل تعلم ما معنى هذا صديقى المسيحى الباحث عن الحق؟


معناه ان كل تعاليم المسيح كانت واضحة وفي العلن و ليس هناك أسرار ... والآن وبناء على كلام المسيح السابق فإنني أسال الآتي :


1 . أين قال يسوع أنا الله ؟؟



+ بكل تأكيد كانت تعاليم المسيح واضحة إلا لأعمى ولكن نعيد الإجابة


أولاوالعادة السؤال خطأ من أساسه ، لأننا لا نفرض على النص المقدس ما ينبغي أن يقول ، بل نتعلم منه بخضوع ما يقوله لنا ، فلا يجوز ان نسأل المسلم أين قال في القرآن بالنص "أنا هو الله الأحد" أو " أنا هو الله الأوحد" أو أنا هو الله الواحد"


ثانيامع المسيح هو الإله متجسدا ، لا يجوز إثبات إلوهته من خلال نص يقوله لأنه لا يكفي ، فمن الممكن أن يدعي أي نبي أن الإله أبلغه رسالة مضمونها "أنا هو الإله فاعبدوني" أما أن ينزل الإله بنفسه ويتعامل مع البشر ، فهذا يقتضي الخروج من حيز الكلام إلى الفعل والقدرة والتعليم والسلطان ، لأن مجرد التصريح بانه هو الإله لن يقنع أحدا


ثالثا عندما يتسجد الإله الإسلامي (أو يتجسم) في يوم القيامة سيأتي إلى المسلمين فيستنكرون إلوهته في صورة ويقبلونها في صورة أخرى


البخاري -الرقاق (6573)


... فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ، فَيَتْبَعُونَهُ وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ » . ... طرفاه 806 ، 7437 - تحفة 13151 ، 14213 - 148/8



ترى لماذا يرفض المسلمون ربهم وعبادته في تجسيمه ؟


وما هو الشكل الذي يعرفونه به ، وهو ليس كمثله شئ طبقا للقرآن ؟


ظهور الإله الإسلامي للمسلمين وإعلانه لهم "أنا ربكم" لم يمنعهم من التعوذ منه ولم يكن كافيا لإثبات ألوهته امامهم


مما يدحض مقياس التصريح النصي "أنا الله " أو : أنا ربكم" ويجعله مقياسا غير صالح حتى للمسلمين وإلههم


للمزيد حول هذه النقطة


نرجو الرجوع لموضوع الأستاذ البابلي


أنـــــا اللـــــــه فأعبــدونـي ! ( هل صدقها المسلمين حين نطقها ربهم ؟)



رابعا النص الإنجيلي صريح ، لا نفرق بين وحي ووحي ، أو بين إعلان وإعلان ، فما قاله السيد المسيح يتساوى مع ما تكلم به مع تلاميذه وأعلنوه في رسلئلهم وبشائرهم عن لاهوته


فالوحي بالروح القدس يقول


" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله." (يوحنا 1:1 )


فالكلمة المتجسد هو الله طبقا للوحي


وهذا ما أكده المسيح قائلا : "أنا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)


ومن رآه فقد رأى الآب : "انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب." (يوحنا 14: 9)


ولم يأت في العهد القديم لأي نبي أن يدعي بأنه واحد مع الله (الآب)


أو من رآه فقد رأى الله (الآب)


ثم أن السيد المسيح تقبل لقب الله بلا غضاضة:


" اجاب توما وقال له ربي والهي. قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت.طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يوحنا20: 28-29)


فلم ينتهر المسيح توما قائلا حاشاك لا تدعوني إلهك وربك ... بل أكد له إيمانه


ثم أنه اعلن أزليته ووجود في كل زمان ومكان


"ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد.أفرأيت ابراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه.اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا" (يوحنا 8: 56-59)


وهو حاضر في كل مكان يسمع الصلاة


"لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم" (متى18: 20)


وحيّ كل حين


"فمن ثم يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم." (عبرانيين 7: 25)


----------------------------------



إقتباس: 2 . أين طلب يسوع العبادة ؟؟


+ الإله الحقيقي في ظهوره وتجليه لا يطلب العبادة ، بل يحرك عبادته في البشر بسلطان


وأعمال المسيح وتعالميه وأقواله جعلت الآخرين من حوله الذين آمنوا به ، يقومون بعبادته Worship him


فالمسيح تقبل العبادة ولم ينتهر من عبده من تلاميذه أو آخرين


فسجود العبادة (التعبد) في الأصل اليوناني هو


προσκυνέω


proskuneō


pros-koo-neh'-o


From G4314 and probably a derivative of G2965 (meaning to kiss, like a dog licking his master's hand); to fawn or crouch to, that is, (literally or figuratively) prostrate oneself in homage (do reverence to, adore): - worship.


وكان يستعمل في اللغة اليونانية فقط للملوك (باعتبارهم آلهة عند الوثنيين) والآلهة


ولهذا جاء في بهذا المفهوم في كل العهد الجديد


والآيات التالية (كمثال وليس حصريا) هي أكبر دليل


فالفعل يختص بالله


حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. (متى4: 10)


Mat 4:10 Then saith Jesus unto him, Get thee hence, Satan: for it is written, Thou shalt worship the Lord thy God, and him only shalt thou serve.


Mat 4:10 τότε λέγει αὐτῷὁ᾿Ιησοῦς· παγε, Σατανᾶ· γέγραπται γάρ, Κύριον τὸν Θεόν σου προσκυνήσεις καὶ αὐτῷμόνῳλατρεύσεις.



آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه. (يوحنا4: 20)


Joh 4:20 Our fathers worshiped in this mountain, and you say that in Jerusalem is the place where men ought to worship.



Joh 4:20 οἱπατέρες ἡμῶν ἐν τῷρει τούτῳπροσεκύνησαν· καὶ ὑμεῖς λέγετε τι ἐν Ιεροσολύμοις ἐστὶν ὁτόπος που προσκυνεῖνδεῖ.



قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للآب. (يوحنا4: 21)


Joh 4:21 Jesus said to her, Woman, believe Me, the hour is coming when you shall neither worship the Father in this mountain nor yet at Jerusalem


Joh 4:21 λέγει αὐτῇὁ᾿Ιησοῦς· γύναι, πίστευσόν μοι τι ρχεται ρα τε οτε ἐν τῷρει τούτῳοτε ἐν Ιεροσολύμοις προσκυνήσετε τῷπατρί.



انتم تسجدون لما لستم تعلمون.اما نحن فنسجد لما نعلم.لان الخلاص هو من اليهود. (يوحنا4: 22)


Joh 4:22 You worship what you do not know, we know what we worship, for salvation is of the Jews.


Joh 4:22 ὑμεῖς προσκυνεῖτε οὐκ οδατε, ἡμεῖς προσκυνοῦμενοδαμεν· τι ἡσωτηρία ἐκ τῶν ᾿Ιουδαίων ἐστίν.



ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. (يوحنا4: 23)


Joh 4:23 But the hour is coming, and now is, when the true worshipers shall worship the Father in spirit and truth, for the Father seeks such to worship Him.


Joh 4:23 ἀλλὰ ρχεται ρα, καὶ νῦν ἐστιν, τε οἱἀληθινοὶ προσκυνηταὶ προσκυνήσουσι τῷπατρὶ ἐν πνεύματι καὶ ἀληθείᾳ· καὶ γὰρ ὁπατὴρ τοιούτους ζητεῖτοὺς προσκυνοῦνταςαὐτόν.



وكان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. ( يوحنا12: 20)


Joh 12:20 And there were certain Greeks among those who came up to worship at the Feast.


Joh 9:38 ὁδὲ φη· πιστεύω, Κύριε· καὶ προσεκύνησεν αὐτῷ



من كل ما سبق يتضح أن فعل العبادة worshipاختص بالله عند اليهود



وهو هو نفس الفعل الذي استعمله الوحي مع المسيح



فالمجوس تعبدوا له:



قائلين اين هو المولود ملك اليهود.فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له. (متى2: 2)


Mat 2:2 Where is he that is born King of the Jews? for we saw his star in the east, and are come to worship him.


Mat 2:2 λέγοντες· ποῦἐστιν ὁτεχθεὶς βασιλεὺς τῶν ᾿Ιουδαίων; εδομεν γὰρ αὐτοῦτὸν ἀστέρα ἐν τῇἀνατολῇ, καὶ λθομεν προσκυνῆσαιαὐτῷ.



والأبرص تعبد له



واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. (متى8: 2)


Mat 8:2 And behold, there came to him a leper and worshiped him, saying, Lord, if thou wilt, thou canst make me clean.


Mat 8:2 Καὶ ἰδοὺ, λεπρὸς ἐλθὼν προσεκύνει αὐτῷλέγων· Κύριε, ἐὰν θέλῃς, δύνασαί με καθαρίσαι


.



وقائد روماني تعبد له


وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت.لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. (متى9: 18)


Mat 9:18 While he spake these things unto them, behold, there came a ruler, and worshiped him, saying, My daughter is even now dead: but come and lay thy hand upon her, and she shall live.


Mat 9:18 Ταῦτα αὐτοῦλαλοῦντος αὐτοῖς ἰδοὺ ρχων ες προσελθὼν προσεκύνει αὐτῷλέγων τι ἡθυγάτηρ μου ρτι ἐτελεύτησεν· ἀλλὰ ἐλθὼν ἐπίθες τὴν χεῖρά σου ἐπ᾿αὐτήν καὶ ζήσεται.



والتلاميذ تعبدوا له:


والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله (متى14: 33)



Mat 14:33 And they that were in the boat worshiped him, saying, Of a truth thou art the Son of God.


Mat 14:33 οἱδὲ ἐν τῷπλοίῳελθόντες προσεκύνησαν αὐτῷλέγοντες· ἀληθῶς ΘεοῦΥἱὸς ε.



ولم نسمع في كل هذا أن المسيح استنكر أو رفض أو قال حاشا



بينما في نفس الوقت الذي استنكر فيه بطرسأن يسجد له أحد بهذه الطريقة



ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه. (أعمال10: 25)


Act 10:25 And as Peter was coming in, Cornelius met him and fell down at his feet and worshiped.


Act 10:25 Ως δὲ ἐγένετο τοῦεἰσελθεῖν τὸν Πέτρον, συναντήσας αὐτῷὁΚορνήλιος πεσὼν ἐπὶ τοὺς πόδας προσεκύνησεν.


فماذا كان رد بطرس " فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان." (أعمال 10: 26)


فسجود التعبد هو لله الواحد فقط ... الذي ظهر في الجسد ... في الإنسان يسوع المسيح


---------------------------------



إقتباس: 3 . أين قال يسوع أنا الله الظاهر فى الجسد ؟؟


+ اعلن المسيح أنه هو الإله الظاهر في الجسد عندما أكد على مجيئه من السماء ، وهذا ما لم يدعيه أحد من قبل


(خرجت من عند الآب وقد أتيت الى العالم وايضا اترك العالم واذهب الى الآب) يوحنا 16: 28


(وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء) يوحنا 3: 13


هذه نصوص صريحة على أصله الإلهي في حضن ابيه ونزوله وتجسده


وهذا ما أكده الوحي المقدس


(وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد) 1 تيموثاوس 3: 16


(الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر) يوحنا 1: 18


---------------------------------------



إقتباس: 4 . أين قال يسوع أنا جئت من أجل الخطية الأصليه ؟؟


+ قال السيد المسيح بأن جاء ليفدي الإنسان من خطاياه


(ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين) متى 20: 28


(لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.) يوحنا 3: 17


(وهذا ما قاله يوحنا المعمدان على أن المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم) يوحنا 1: 29


وقد أوضحها الوحي أكثر عندما قال


(لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.) رومية 3: 17


----------------------------------



إقتباس: 5 . أين قال يسوع أنا الله الأقنوم الثانى ؟؟


+ لفظة أقنوم هي إصطلاح لاهوتي عقيدي ذكر في الرسالة إلى العبرانيين (*)


الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، (عبرانيين 1: 3)


والتي توضحها الترجمة الحرفية YLT


who being the brightness of the glory, and the impress of His subsistence, bearing up also the all things by the saying of his might--through himself having made a cleansing of our sins, sat down at the right hand of the greatness in the highest,


وأصلها اليوناني


ος ων απαυγασμα της δοξης και χαρακτηρ της υποστασεως αυτου φερων τε τα παντα τω ρηματι της δυναμεως αυτου δι εαυτου καθαρισμον ποιησαμενος των αμαρτιων ημων εκαθισεν εν δεξια της μεγαλωσυνης εν υψηλοις


الكلمة هي ὑπόστασις


hypostasisأو ما هو دال على الطبيعة أو أقنوم


http://www.newadvent.org/cathen/07610b.htm


وهو الذي يترجم في اللاتينية (ترجمة غير دقيقة ) إلى persona


هذا اللفظ استعمله الآباء ليوضح ماهية العلاقة بين الآب والآب والروح القدس


كون المسيح يقول عن نفسه بأنه ابن الله (يوحنا 9: 35) والآب يعلن من السماء أنه ابنه الحبيب (متى 3: 17) فالوحي يعلن الوهته


كما أن المسيح يعلن الثالوث كأساس للايمان والمعمودية (متى 28: 19)


أما في المقابل فمصطلحات مثل توحيد أو فقه أو الاسناد أو الجرح والتعديل ، أو الصحابة ، او التابعين ، أو الولاء والبراء ... إلخ ، كلها لا وجود لها في القرآن ، ولكنها تخدم المنظومة الإسلامية وتوضح أصول التشريع الإسلامي


فهل لنا أن نسأل عن أصلها القرآني الحرفي


في النهاية نحن ندعوكم لأن تفتحوا عيون قلوبكم ليشرق نور المسيح عليها


فتعرفونه ، وتجدون حياة


(له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا) أعمال 10: 43


* هذا الجزء تمت إضافته بناء على فكرة واقتراح الأخ الحبيب Kimo14th


-------------------------------------



يدعي المسيحيون أن المسيح - عليه السلام - اتخذ لنفسه كل الأسماء التي ينسبها العهد القديم لله سبحانه تعالى ، الأمر الذي يؤكد انه هو الله .


+ أولا لم يقل المسيحيون بأن المسيح اتخذ كل اسماء يهوه في العهد القديم ، ولكنه هو يهوه متجسدا ، فله كل صفات يهوه الخاصة المتمايزة


ثانياهناك أسماء ليهوه الإله تتعلق بظرف تاريخي أو إنساني فلا تحمل ثقل لاهوتي يؤثر في نسبها إلى المسيح من عدمه ، مثلا اسم "عزيز يعقوب" هو اسم انتسابي ليهوه يخصه بشعب اليهود الذي أقام معه العهد القديم ، بينما مجئ المسيح كان من اجل خلاص العالم لا اليهود فقط ، فهو اسم خاص يتعلق بظرف تاريخي


--------------------------



إقتباس:هذه دعوى باطلة ، والدليل على بطلانها ان الله سبحانه وتعالى تفرد و تميز في العهد القديم بمجموعة من التسميات التي لم ينلها المسيح في العهد الجديد ، فمن ذلك على سبيل المثال :


1 - قيل عن الله بأن اسمه ( يهوه ) وذلك في مواضع كثيرة من العهد القديم ، كما في سفر الخروج 3 : 15 من قوله : " هذا اسمي إلى الأبد ". أي يهوه ، وكما في المزمور 83 : 18 من قوله : " ويعلموا أنك اسمك يهوه ". ومواضع أخرى كثيرة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!


+ ومن قال هذا يا مسلم ...؟


يسوع يعني "يهوه يخلص" فهو يهوه المتجسد ليخلص شعبه


محققا قول النبي (انا انا الرب وليس غيري مخلص.) اش 43: 11


راجع مزيد من التفصيل في النقطة الثالثة حول إسم يهوه


--------------------------



إقتباس: 2- قيل عن الله بأن اسمه ( الغيور ) ويرد هذا الاسم كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) وهي تشير إلى الغيرة الصالحة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!


+ وأما المسيح فكان غيورا على هيكله لأنه إله غيور


" فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا.لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني" (يوحنا 2: 15-17)


------------------------------------



إقتباس: 3 - قيل عن الله سبحانه وتعالى بأن اسمه ( رب الجنود ) في أكثر من 200 موضع ، كما في اشعيا 47 : 4 من قوله : " فادينا رب الجنود اسمه " . وكما في ارميا 46 : 18 من قوله : " حيّ انا يقول الملك رب الجنود اسمه " . بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!


+ الاسم المعني في الآية هو كلمة رب ، والتي تعني في الأصل العبري "يهوه" יהוה


وكلمة الرب (مطلقة غير مقيدة) أو يهوه ترجمت في العهد الجديد بكلمة κύριοςأو κυριουوالتي كانت تكتب بصيغة خاصة كـ nomina sacraلكلمة يهوه المعروفة ب tetragramm



Mat 1:22 Now all this happened so that might be fulfilled that which was spoken of the LORD by the prophet, saying


Mat 1:22 τουτο δε ολον γεγονεν ινα πληρωθη το ρηθεν υπο του κυριου δια του προφητου λεγοντος


Mat 2:13 And when they had departed, behold, the angel of the Lord appeared to Joseph in a dream, saying, Arise and take the young child and His mother and flee into Egypt. And be there until I bring you word, for Herod is about to seek the child to destroy Him.


Mat 2:13 αναχωρησαντων δε αυτων ιδου αγγελος κυριου φαινεται κατ οναρ τω ιωσηφ λεγων εγερθεις παραλαβε το παιδιον και την μητερα αυτου και φευγε εις αιγυπτον και ισθι εκει εως αν ειπω σοι μελλει γαρ ηρωδης ζητειν το παιδιον του απολεσαι αυτο



وهي نفس الكلمة التي استعملها الوحي كلقب للمسيح


ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله. (مرقس 16: 19)


Mar 16:19 Then indeed, after speaking to them, the Lord was taken up into Heaven, and sat on the right hand of God.


Mar 16:19 ο μεν ουν κυριος μετα το λαλησαι αυτοις ανεληφθη εις τον ουρανον και εκαθισεν εκ δεξιων του θεου



عندما ترجم العبري في السبعينة ، ترجمت كلمة يهوه إلى Kurios


ولنرى مثالا من الترجمة السبعينية لخروج 40 (POxy1075) عن كيف تكتب كلمة يهوه







وفي العهد الجديد استعمل التلاميذ نفس الطريقة في كتابة كلمة يهوه (الرب)


والمثال من المخطوطة :



Codex Washingtonensis (032)



Mat 1:20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.


Mat 1:20 And as he thought upon these things, behold, the angel of the Lord appeared to him in a dream, saying, Joseph, son of David, do not fear to take to you Mary as your wife. For that in her is fathered of the Holy Spirit


Mat 1:20 ταυτα δε αυτου ενθυμηθεντος ιδου αγγελος κυριου κατ οναρ εφανη αυτω λεγων ιωσηφ υιος δαβιδ μη φοβηθης παραλαβειν μαριαμ την γυναικα σου το γαρ εν αυτη γεννηθεν εκ πνευματος εστιν αγιου.







وتم استعماله للسيد المسيح كيهوه الإله الحقيقي رب اليهود



Mat 28:6لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ. هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ.


Mat 28:6 ουκ εστιν ωδε ηγερθη γαρ καθως ειπεν δευτε ιδετε τον τοπον οπου εκειτο ο κυριος


Mat 28:6 He is not here, for He has risen, as He said. Come, see the place where the Lord lay.






فالمسيح هو الرب يهوه رب اليهود والعالم والكون


-------------------------------------



إقتباس: 5 - وقيل عنه : ( الإله العلي ) كما في تك 14 : 22 وأيضاً : ( الله العلي ) كما في تك 14 : 19 ، بينما لم يقل العهد الجديد ذلك عن المسيح ولو لمرة واحدة !! الا انه سمي بـ ( ابن العلي ) في إنجيل لوقا 1 : 32 ، و بما ان الله هو ( العلي ) فتكون له وحده العلياء الاختياري. وبما ان يسوع هو ( ابن العلي ) فهذ يعني انه لا يمكن أن يكون العلي بذاته. وان الاستعمال اللغوي للاب والابن عن الرب وعن المسيح ، يوضح انهما ليسا ذات الكيان. في حين يتشابه الابن مع أباه الا انهما لا يمكن أن يكونا ذاتاً واحدة .


+ كلها استنتاجات شخصية لا تخضع لمقياس إلا التفضيل الشخصي


ابن العلي هو الإله العلي ، لأن الأب والإبن والروح إله واحد


الاستعمال اللغوي يوضح أنهما اقنومان في كيان واحد


الاختلاف بين الأب البشري والابن البشري في حياتنا اليومية هو اختلاف بين محدود ومحدود


وعندما يكون الإبن الإله لا محدود في جوهره مولود من آب الإله اللا محدود في جوهره ، فالتطابق في الجوهر لا محدود أيضا ، ولا يمكن إلا أن يكونا ذات الكيان


أما عن النصوص الإنجيلية فهي متكاملة وتوضح الصورة كاملة ، كون المسيح هو ابن العلي وقدوس الله ، وابن الله الوحيد ، والواحد مع الآب ، فهو يحمل نفس مكانة ابيه في الجوهر أوالطبيعة ، وكما خلق الإله كل كائن كجنسه (كنوعه) وكل عشب يبذر بذرا كجنسه (تكوين الأصحاح الأول)


فالمثل مع الفارق ، ابن الإله من نفس جوهره وطبيعته ولهذا قيل عنه الابن الوحيد الجنس μονογενηςالذي لا مثيل له في الطبيعة أو النوع لأنها طبيعة الالوهة


ثم أن الابن له نفس المكانة والكرامة ولهذا قال السيد المسيح (لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله) يوحنا 5: 23


ولا كرامة لمخلوق مثل خالقه ، إلا إذا كان المسيح واحد مع ابيه في الجوهر فهو مستحق للكرامة كما الآب


إذا اسم المسيح كابن العلي هو تأكيد على أنه هو هو يهوه العلي آب وابن وروح إله عاقل حي بلا انفصال ولا تقسيم


--------------------------



27) الله هو الذي أعطى المسيح وأخضع الله له كل شيىء :


يتخذ المسيحيون من الأعمال المعجزية التي قام بها المسيح - عليه السلام - كأحياء الموتى وشفاء المرضى وغير ذلك ، دليلاً قوياً على سلطانه ولاهوته المزعوم ، إلا أنهم يتناسون في الوقت ذاته بأن الله سبحانه وتعالى هو المنعم والمعطي الحقيقي الذي أخضع للمسيح كل شيىء ، وان المسيح - عليه السلام - برىء من تلك الطبيعة اللاهوتية المنسوبة إليه ،


+ نرد بنعمة المسيح ونقول أن


الاستنتاج خاطئ من مقدمة خاطئة :


فكما قلنا من قبل معجزات المسيح ليست هي الدليل الوحيد على لاهوته ، والمسيح توّجها بما لم يفعله احد من قبله ، أقام نفسه من الموت بقوة لاهوته وعلى هذا قامت قوة الايمان المسيحي


(فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.) رومية 6: 4


أما ما يتبع من آيات فهي ليست عن معجزات المسيح بل عما قاله في اثبات علاقته بالآب


--------------------------



إقتباس: بدليل الآتي :


1- من رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس 15 الاعداد من 24 - 27 :


" وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ " . ( ترجمة فاندايك )


2 - من رسالة بولس لأهل أفسس 1 : 19 - 23


" وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ " . ( ترجمة فاندايك )


3 - من انجيل يوحنا 5 : 26 بحسب ترجمة فاندايك :


" لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أعطـى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ " .


4 - من انجيل يوحنا 5 : 30 بحسب ترجمة فاندايك :


" وأعطـاه سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ".


5 - من انجيل يوحنا 3 : 35 بحسب ترجمة فاندايك :


" اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دفـع كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ " .


6 - من إنجيل يوحنا 13 : 3 بحسب ترجمة فاندايك :


" يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجَ وَإِلَى اللَّهِ يَمْضِي " .


7 - من انجيل يوحنا 5 : 36 بحسب ترجمة فاندايك :


" لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي ".


8 - من إنجيل يوحنا 5 : 22 بحسب ترجمة فاندايك :


" لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أعطـى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ".


9 - من سفر الاعمال 2 : 36 بحسب ترجمة فاندايك :


" فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً " .


10 - من انجيل متى 28 : 18 بحسب ترجمة فاندايك :


" فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ " .


والآن أيها المسيحي استحلفك بالله .. أخبرني من هو صاحب الفضل الحقيقي الذي أعطى المسيح وأخضع له كل شيء ؟



+ الآيات التي استشهد بها المسلم هي في مجموعتين توضح أحدهما علاقة اللاهوت بالناسوت والثانية علاقة الأبن بالآب


أولا الآيات التي توضع العلاقة بين اللاهوت والناسوت:


أي بين يسوع (ابن الإنسان) والإله (ابن الله) في المسيح الواحد




- " وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ " . ( ترجمة فاندايك )



- " وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ " . ( ترجمة فاندايك )



- " لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي ".



- " فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً " .



- " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ "


هي آيات عن العلاقة المحيية بين لاهوت المسيح وناسوته (ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال. ) يوحنا 14: 10



فالإله الحال والمتحد بيسوع المسيح الإنسان والذي أعطى كل كرامة ومجد له حتى أخضع له كل شئ وكل سلطان ،


فهذه النصوص لا تتكلم إلا عن يسوع المسيح ابن الإنسان الإله المتجسد ،الذي بدأ تجسده في مزود حقير في ميلاد متواضع


وأعلن بقيامته المحيية من الموت أنه رب العالمين


فهذا الإنسان يسوع المسيح بقوة ملء اللاهوت الحال فيه (كولوسي 2: 9) أصبح معبودا وربا للعالمين


وهو نفسه كإنسان كان خاضعا للاهوت الحال فيه حتى الموت ... أي موت الصليب لهذا أقامه اللاهوت (الله) في اليوم الثالث (أعمال 10: 40)



فالسؤال الحقيقي : كيف يمنح الإله كل سلطان إلى مجرد إنسان أو حتى نبي ، حتى سلطان الدينونة ؟


فمجده وكرامته لا يعطيها لآخر


(انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.) اش 42 : 8


إلا أذا كان هو بنفسه قد تجسد


كما جاء على لسان أشعياء :


(فرأى الرب وساء في عينيه انه ليس عدل . فرأى انه ليس انسان وتحيّر من انه ليس شفيع . فخلّصت ذراعهلنفسه وبره هو عضده.) أش 59: 15-16


--------------------------


ثانيا هناك آيات المقدسة تتكلم عن علاقة الابن كأقنوم بأبيه في جوهر الثالوث : مثل


إقتباس:


" وأعطـاه سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ".


" لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أعطـى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ".


" اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دفـع كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ " .


" لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أعطـى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ "


وهذه الآيات لم تتكلم عن أفضلية أو صاحب فضل أو رتبة أعلى من رتبة


بل عن علاقة والد (آب) بمولود (ابن)


كون الآب هو مصدر الابن ، فالابن هو تحقيق الآب وإعلان سلطانه


كما الشمس هي مصدر النور ، ولا نستطيع أن نفصل بينهما ، والنور هو تحقيق الشمس وكيانها


فلا وجود للشمس بدون نورها


ولا للنور بدون الشمس


ولا نور الشمس أقل أو أدني من الشمس ، ففيه تظهر الشمس كينونتها أنها شمس منيرة


كذا الابن مولود من الآب ولادة أزلية لا أب بدون ولادة ، ولا ابن بدون ميلاد


كلاهما واحد مع الروح


الآب مصدر الابن ، وفي نفس الوقت الابن هو وارث الآب لأن به -وليس من دونه- خلق الآب العالم ( خلقها بكلمته )


(كلمنا (الله الآب) في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين) عبرانيين 1: 2


هذا المفهوم اللاهوتي الذي يتجاهله الكثير من المسلمين


أن الآب يمنح كامل سلطانه وكيانه للابن ، حتى يظهر كمن بلا سلطان أو دينونة ( لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.) (يوحنا 5 : 22) ،


فكيف يفقد الآب سلطان الدينونة ...؟


الآب لا يفقده ، بل يمنحه لابنه لأن به (أي بكلمته) سيدين ، فكلاهما كينونة واحدة


وفي ذات الكيان الثالوثي الابن في كامل خضوعه يعمل مشيئة الآب (لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.) يوحنا 6: 38



هي علاقة ديناميكية بين ذات الإله وعقله (كلمته) وروحه ، بلا إنفصال


كون الإله سيدين العالم بكلمته فلا إنفصال بين الإله وكلمته


--------------------------------------


إقتباس:


أليس هو الله ؟


فلماذا إذن تتركه وتعبد المسيح ؟



+ نحن لا نعبد المسيح من دون الإله ... بل نعبد يسوع المسيح الإله المتجسد ، هو هو الإله الكائن فوق الكل قدوسا ومباركا


-----------------------------------


إقتباس:


" أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ". [ قرآن كريم : المائدة : 75 ]



+ كذب الشيطان الرجيم المدعو حمادة اللئيم


بل هو "المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين" (رومية 9: 5)


نحن ندعوك أخي المسلم أن تفكر في خلاصك ، وتقبل المسيح الكلمة الإلهية الغير مخلوق الأزلي


، الذي به عمل الله العالمين (عب 1: 2 ،11: 3)


نحن ندعوك أن تترك محمد الميت وأتباعه المائتون


{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30



وتأتي إلى رب الحياة الذي يدعوك قائلا : (انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي.) يوحنا 14: 6



عودة إلى الجزء الأول