For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الأربعاء، ١٨ رجب ١٤٢٨ هـ

حوار مع جبريل [3] ... الفترة الأخيرة في مكة

ابراهيم القبطي

و نستكمل الحوار....
****
على سيرة الحور العين ذات الأصول الذرادشتية الفارسية (1) ما هي صورة العالم الآخر التي استعملها محمد في التأثير على الناس؟

جبريل (أكبر): كما قلت من قبل كان محمد في أزمة مع قبيلة قريش ، و لأنه لم يكن يملك القوة العسكرية بعد ، لجأ إلى الترغيب في العالم الآخر بالحور العين (2) و الولدان المخلدون (3) ، لكي يقنع رجال مكة بالمكافأة السماوية التي تنتظرهم ، و في الجهة المقابلة لما كان يُوَاجه بالانكار و السخرية كان يلجأ إلى التهديد و الوعيد ، و يتعمد وصف صور حية للجحيم كما كان يتخيله (4) و يؤكد على أنه النذير المبين (5) و أستمر هذا طوال الفترة المكية ، و لكن حدة هذا الهجوم اللغوي و السجال بين الترهيب و التغريب خفت كثيرا في المدينة ، فلما ملك الجيوش وبدأ حركته الدموية تحول القرآن إلى دعوة المسلمين لقتال الكفار و المشركين و المسيحيين و اليهود ، و إلى الكلام عن الأسلاب و الغنائم و الجواري ... و غيرها من أمور الحرب وترك أمور العالم الآخر.

لقد ذكرت أن الحور العين و الولدان المخلدون من متع الجنة ، فماذا عن النساء ما هي مكافأتهم في العالم الآخر؟
جبريل (أكبر): هذا لم يشغل بال محمد كثيرا فالمجتمع العربي مجتمع ذكوري النزعة ، و ما كان يشغل بال محمد إيمان الذكور لا الاناث ، فلم يذكر أي شئ محدد عن المرأة في الجنة غير أنها سوف تكون واحدة من أربعة على الأرض و يزداد الأمر سوءا فتصبح واحدة من عشرات أو حتى آلاف الحوريات في الجنة ، بل أنه أكد على أن أكثر أهل النار من النساء (6).

وعلى سيرة النساء ، متى تزوج محمد بعد وفاة خديجة؟

جبريل (أكبر): لم ينتظر محمد سوى عدة أيام قليلة (7) ، و أرسل بعدها يطلب عائشة بنت أبي بكر ذات ال 6 سنوات و سودة بنت زمعة التي آمنت به من نساء قريش ، و التي اضطرت بعد ذلك أن تهب ليلتها إلى عائشة حتى لا يطلقها محمد وهي كبيرة في السن بلا مئوى.

لحظة واحدة هل قلت 6 سنوات؟

جبريل (أكبر): نعم 6 سنوات

كيف تزوج طفلة عمرها 6 سنوات ؟

جبريل (أكبر): زواج محمد من خديجة التي تكبره بعدة سنوات جعله في حالة من الجوع الجنسي المكبوت مما شوه ميوله الجنسية كثيرا ، فقد كان يشتهي حتى الأطفال ، و لذلك لم يمسك نفسه عندما تزوج عائشة فكان يفاخذها لمدة ثلاث سنوات (8) ، و بعد أن كبرت مارس معها الجنس الطبيعي في سن 9 سنوات .

يا للبشاعة!!!!

جبريل (أكبر): لقد كان محمد كما قلت لك وعاء لنا لا مثيل له ، فعلى يديه كسرنا كل المعاني و الأخلاقيات و الروحانيات التي نادي بها المصلوب ، بل أن أساسيات الأخلاق التي ذكرت في الوصايا العشر في التوراة لم يترك واحدة منها و إلا كسرها و أقام شريعة شيطانية تحكم البشر و تمنع عنهم كل مساحة من الحرية أو المسئولية.

لقد سمعت أن الاحتكاك بين قريش و محمد لم يسلم من تدخل طرف ثالث و هم اليهود فما رأيك؟

جبريل (أكبر): لم يكن دور اليهود كبيرا في مواجهة محمد في مكة ، و أن كان لم يخلو الأمر من المناوشات والمواقف الطريفة.

ماذا تعني بهذا؟

جبريل (أكبر): ألم تسمع عن قصة لبيد بن الأعصم اليهودي الداهية؟

و ما هي قصته الطريفة؟

جبريل (أكبر): لقد قام هذا اليهودي الداهية بالتأثير على محمد و سحره (9) ، وقد أستمر هذا السحر لمدة سنة على أقل تقدير ، فكان يتهيأ له أشياء لم يفعلها ، و يعتقد بأنه يعاشر زوجاته و هو لا يفعل ، وهو ما يسمونه في السحر الشعبي ب "الربط" (10).

هل تعني بأن محمد ربط بالسحر؟

جبريل (أكبر): نعم ، ومع ذلك استمر له أتباعه من المؤمنين ، ولم يفكر أحد منهم بأن الرسول أو النبي لا يمكن أن يسحر أو يؤثر فيه الشيطان ... و لكنهم صدقوا برهان أفخاذ خديجة فماذا تتوقع ؟!!

أليس السحر من الأمور الشيطانية ؟ لماذا إذن تركته في هذه المأساة ولم تمنع ذلك أو تساعده؟

جبريل (أكبر): لقد كان الشيطان المسئول عن هذه الخدعة الطريفة واحدا من مجمع الشياطين ، و قد كان غائبا عن المجمع لفترة و لما عاد أراد نصيبا في المؤامرة ، و قطعة من كعكة الدين الجديد ، و قد أراد توصيل رسالته إلى مجمع الشياطين من خلال هذه الخدعة الطريفة .

وماذا فعلت أنت للتغلب على هذه المشكلة؟

جبريل (أكبر): لقد عقدنا اتفاقية مع هذا الشيطان بأن يكون له نصيبا في الكعكة الاسلامية ، و لما اتفقنا أزال لعنة لبيد بن الأعصم عن محمد بعد أن أقنعنا محمد بقراءة تعويذة شعبية ، عاد محمد و كتبها في سورتي الفلق و الناس ، وهما المسمتان الآن بالمعوذتين (11)

ننتقل إلى موضوع مهم ، ما الذي دعا المسلمون إلى الهجرة إلى الحبشة في هذا الفترة من المرحلة المكية ؟ (12)

جبريل (أكبر): كان محمد كما قلت من قبل تحت حماية خديجة و أبي طالب ، و لكن هذا لم يكن ينطبق على أتباعه ، ولذلك حاول محمد بأن يقنع أتباعه بالهجرة هربا من تحرش قريش بهم ، و بالفعل هاجر حوالي 83 رجلا بعائلاتهم إلى هناك و عاشوا في كنف النجاشي الحبشي المسيحي ، و قد حاولت قريش أن ترسل أشخاصا لأرجاع الهاربين، فبعثوا عبد الله بن أبي ربيعة ، وعمرو بن العاص ليحاولوا إرجاعهم ففشلوا في اقناع النجاشي (13) .

وما السبب الأساسي لذلك الفشل؟

جبريل (أكبر): لقد كان محمد الداهية قد أعطى للمهاجرين الأجزاء الأولى من سورة مريم وبعض آيات سورة الأنبياء و التي فيها تلاعب بالألفاظ ليوحي بالنجاشي أنه يؤمن بكل ما تقوله المسيحية من موت المصلوب و قيامته (14) ، ويحكي قصة ميلاد المصلوب (15) " ، مما أقنع النجاشي بأن محمد ما هو إلا مسيحي مؤمن ، لقد أفاد محمد جيدا من دروس ورقة بن نوفل كما ترى ، و لكنه بعد الهجرة للمدينة سيعود فينكر الكثير من هذه الحقائق.

وقد أضافت تجربة الهجرة إلى الحبشة بعض المصطلحات المسيحية إلى كتابات محمد ، فبدأ مثلا يستعمل لفظ الروح القدس دون أن يفهم كامل معناه (16) .

وقد أخطا محمد خطأ قاتل في سورة مريم ، و لكن لحسن الحظ أن أحدا لم يلاحظ في حينها ، فقد أدعى أن مريم أم المصلوب هي هي أخت هرون و موسى (17) ، و الفارق الزمني بينهم 1400 عام .

على كل حال لم تكن قريش في حاجة ملحة إلى النجاشي ، فقد جد في الأمور جديدا جعل بعض المهاجرين يعود بعد ثلاث شهور فقط إلى مكة.

هل عاد جميع من هاجروا إلى الحبشة؟

جبريل (أكبر): لا لم يعد كلهم ، فقد تنصر على سبيل المثال عبيد الله بن جحش ، أخو زينب بنت جحش زوجة محمد فيما بعد ، و لم يعد إلي مكة بل بقى في الحبشة ، هذا الملعون حاول أن يفتح أعين المسلمين هناك ، و لكن قصر المدة لم تسمح له ، فقد كان يقول للمسلمين " فقحنا وصأصأتم أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر" ، فكان يسخر من المسلمين لأنهم تبعوا نبي كاذب ، و أما محمد فلم يترك الفرصة تفوت عليه ، فحقق انتقامه بالزواج من أمراة عبيد " أم حبيبة بنت أبي سفيان" (18).

ما الذي جد في الأمور وجعلهم يعودا إلى مكة؟

جبريل (أكبر): سرت اشاعة بينهم أن صلحا قد تم بين محمد و قريش ، فعاد الكثيرون منهم .

وهل كان هناك صلحا بين محمد و قريش بالفعل؟

جبريل (أكبر): نعم لقد حاول محمد أن يصل إلى حل وسط بينه و بينه قريش ، فحاول الاعتراف بأن اللات و مناة و عزي ، اللائي كانت قريش تعتبرهم آلهة و بنات الله إله القمر ، هم شفعاء عند الله و من الممكن ضمهم إلى المنظومة الاسلامية ، فكتب في سورة النجم " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى . وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ." (النجم 19-20) ثم أكمل "تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترتجى" ، ففرح أهل قريش و سجدوا مع المسلمين في ختام السورة (19).

هذه حركة سياسية بارعة فهل نجحت بالفعل؟

جبريل (أكبر): لقد عاد محمد و أستدرك نفسه ، فقد كان حلمه أن يسود العرب ، و لن يسود العرب وهم قبائل متفرقة ، و لن يتوحد العرب إلا بضغم كل الآلهة في إله واحد ، لذلك أحس بأنه أخطأ ، و لما كان من الصعب تصحيح الخطأ ، سارع فأعلن أن الشيطان ألقى هذه الآيات في قلبه ، و صحح الآيات قائلا أنني ظهرت له مؤكدا له الآيات الربانية الصحيحة (20) ، و المضحك أنه في جميع الحالات الخطة كلها شيطانية من الاساس ، فلم تغير إدعاءاته من الحقيقة في شئ ...
من الممتع أن يكون إلهك هو شيطانك ، و شيطانك هو ملاكك ... لقد حكم الشياطين على العرب بالتيه و التخبط و الضياع هاهاهاها ونأمل أن يكون ذلك إلى آخر الزمان .

وماذا كان رد قريش على هذا التراجع الغير محسوب؟

جبريل (أكبر): لقد ثارت ثائرة قريش ، و اعتبرت هذا تراجعا عن الصداقة و العهد ، بل و خُدع العائدون من الحبشة ، فقد كانت أنباء الصلح مؤقتة ، و سرعان ما عادت حالة العداء القديمة ، و قد ذكر محمد رد فعل قريش في القرآن ، بل و أتهمها بأنها هي التي حاولت أن تفتنه في دينه (21) ، ثم عاد و أكد أن شفاعة الأصنام باطلة ومحى تماما ما قاله من قبل (22).. لقد أثبت هذا الرجل المرة بعد الأخرى أننا أحسنا الاختيار ، فبدلا من أن يعترف بخطأه عاد و ألقى اللوم على قريش .
و لكن قريش لم تسكت بل واصلت الاستهزاء به و السخرية منه ، فلم تكن تستطيع ابتلاع فكرة هذا التأثير الشيطاني ، و أكدوا -على حق- أن القرآن لو كان إلهي لما تلونت آياته و حُذفت ، و أتهموا محمد بأن وحيه من الشيطان فأنكر (23) ، وتوالت اتهاماتهم بأنه يستعين بالبشر (24)، فرد عليهم محمد ملقيا المسئولية على الإله نفسه مؤكدا أن الإله ينسخ ما يشاء و يبدل ما يشاء ، ومن هنا بدأ ظهور الناسخ و المنسوخ (25) .

ماذا فعل محمد ليزيل الشبهة الشيطانية عن القرآن؟

جبريل (أكبر): كان محمد دائم التأكيد على صدق القرآن ، ودائم التوصيف للقرآن في هذه الفترة بالكتاب المبارك ، و الكتاب المنير ، و القرآن المجيد ، ثم عاد و أكد أنه قرآن في لوح محفوظ و أم الكتاب (26) ، دون أن يعي بان ذلك يتعارض مع نسخ الآيات ، كلها كانت محاولات يائسة للهروب من الاتهامات القوية التي وجهت للقرآن ، بل أنه بدأ يقسم بالنجوم و الليل على لسان الله في مزيد من التخبط (27)
و لكن محاولاته كلها باءت بالفشل فتتبع استراتيجية جديدة .

وما هي يا ترى؟

جبريل (أكبر): بدأ في تحدي أهل قريش أن يأتوا بمثل القرآن (28) ، أو بعشر سور منه (29) ، أو سورة واحدة منه (30) ، أو بحديث مثله (31) ، و لما تطوع النضر بن الحارث أحد شعراء قريش بالرد و ألف بالفعل مثل القرآن (32)، لم يسطع محمد إلا أن يكبت غيظه و أن يرد في هجوم لاذع عليه في القرآن بأن ما يقوله هو لهو الحديث (33) ، حتى حانت لحظة الانتقام ، وجاءت الفرصة في موقعة بدر حيث تم أسر النضر بن الحارث و لم تقبل منه الفدية فقُتل ، و دفع ثمن قبوله التحدي (34). ولم يتفق المسلمون بعد ذلك في طبيعة هذا الاعجاز القرآني الذي ادعاه محمد هل هو في المضمون أم البلاغة أم القصص ، و قد كان من المعتزلة من يقر بأنه يمكن للإنسان بأن يأتي بسورة مثله (35) ، بل أن بعض المعاصرين نجحوا في تأليف سور تماثل القرآن في السجع و البلاغة مع المضمون الساخر (36).

يتبع بالجزء الرابع
--------------------------
الهوامش و المراجع:
1) راجع الحوار الثاني
2) الدخان 54، الطور 20، الرحمن 72، الواقعة 22
3) الواقعة 17، الانسان 19
4) الواقعة 41-44، ابراهيم 43-50، غافر 70-72، يونس 27
5) الحجر 89، ص 4، يس 5-6 ، الانبياء 45، الفتح 8
6) 72 حورية في بعض الأحاديث:
سنن الترمذي 1764 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ فِى أَوَّلِ دَفْعَةٍ وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُشَفَّعُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ ».
مئات الآلاف من الحورفي أحاديث أخرى:
"سنن ابن ماجة 2885 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الآفَاقُ وَسَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ مَنْ رَابَطَ فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كَانَ لَهُ فِى الْجَنَّةِ عَمُودٌ مِنْ ذَهَبٍ عَلَيْهِ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ عَلَيْهَا قُبَّةٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ مِصْرَاعٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ».
أكثر أهل النار من النساء:
"صحيح البخاري باب بدء الخلق : 3241 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « اطَّلَعْتُ فِى الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ ، وَاطَّلَعْتُ فِى النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ »
7) زاد المعاد ج1 ص 102-102
8) يؤكد الحديث أن محمد نكح عائشة (فاخذها) و هي بنت 6 سنين ، ثم بني بها و هي بنت 9 سنوات (معاشرة الأزواج الطبيعية).
صحيح البخاري باب مناقب الانصار: 3896 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ .
وهذه فتوى اسلامية تؤكد ذلك
9) صحيح البخاري –باب الطب 5763 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ مِنْ بَنِى زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّىْءَ وَمَا فَعَلَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهْوَ عِنْدِى لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ ، أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِى رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِى ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ مَطْبُوبٌ . قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ فِى أَىِّ شَىْءٍ قَالَ فِى مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ ، وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِى بِئْرِ ذَرْوَانَ » . فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أَسْتَخْرِجُهُ قَالَ « قَدْ عَافَانِى اللَّهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا » . فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ . تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَابْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ . وَقَالَ اللَّيْثُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِى مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ . يُقَالُ الْمُشَاطَةُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الشَّعَرِ إِذَا مُشِطَ ، وَالْمُشَاقَةُ مِنْ مُشَاقَةِ الْكَتَّانِ .
و أيضا صحيح البخاري 6391 باب الدعوات ، مسند أحمد 25032
10) الروض الأنف ج2 ص 372
11) سورتي الفلق رقم 113 ، و الناس رقم 114 ، آخر سورتين في القرآن ، و مازال المسلمون يستعملون هذه السور مثل الرقى و التعاويذ ضد السحر .
12) سيرة بن هشام ج1 ص 321-332
13) سيرة ابن هشام ج1 ص 333
14) " وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا" (مريم 33)
15) "وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ" (سورة الأنبياء 91)
أنظر كذلك (مريم 16-27)
16) " قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (النحل 102).
17) " فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا . يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" (مريم 27-28)
18) سيرة ابن هشام ج1 ص 223-224
19) الروض الأنف ج2 ص 153
20) و كتب ذلك في سورة الحج 52 " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (راجع تفاسير القرطبي و الجلالين و الطبري و ابن كثير لهذه الآية).
21) " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً" (الاسراء 73).
22) فاطر 40 ، الصافات 95-96.
23) سورة الشعراء 221-222.
24) النحل 103، الفرقان 4
25) " وَإِذَا بَدَّلْنَآ آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ" (النحل 101)
26) سورة ص 29 ، فاطر 25 ، البروج 21 ، الواقعة 76-79 ، الزخرف 2-4
27) الواقعة 76-79 ، التكوير 15-22
28) الطور 33-34 ، الاسراء 88
29) هود 13
30) البقرة 23
31) الطور 33-34
32) سيرة ابن هشام ج1 ص299-300
33) "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (لقمان 6)
34) الروض الأنف ج3 ص 93
35) الملل و النحل للشهرستاني ص 39 (الفرقة النظامية من المعتزلة)
36) قرآن أبو لهب ، الفرقان الحق