For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الثلاثاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١٠

قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!

قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!


بقلم صلاح يوسف -الحوار المتمدن

لأول مرة صادفت الاسم (قثم) على مدونة ملحد سعودي هو محمد العنيزي الشهير بالرواندي، لكن من دون أن يورد الرواندي توثيقاً لهذه المعلومة، فقررت البحث عن أصل الرواية. في خضم البحث عثرت على معلومات أكثر خطورة من مجرد

ماذا كان اسم محمد قبل الإسلام ؟

وهل أن عبدالله هو اسم أبوه الحقيقي أم لا؟

وهل أن أبو طالب عمه الحقيقي أم أنه قد تبناه؟

إن هذا المقال يحاول إلقاء الضوء على شخصية قثم (المدعو محمد) عن كثب في جانب جديد ومثير، بحيث يتم إثبات أن هذا الشخص والقائد التاريخي الفذ والعبقري والمؤيد بقوى الله وملائكته، ما هو إلا شخص مريض بالشذوذ الجنسي، ومريض بجنون النبوة، ومريض بشهوة الدم، كما شهوة الجنس التي لم تنجو منها حتى الطفلة الغراء بنت السنوات الست.

قد يتساءل القاريء العزيز، ولماذا كل هذا الاهتمام بشخصية قثم ( محمد قبل الإسلام )، ولماذا لا يتحدث الكتاب والمثقفون في مشكلاتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ولنترك الدين جانباً لأن الناس أحرار فيما يعتقدون، حتى لو عدنا إلى وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على ضرورة أن يتمتع البشر بحقوق متساوية فيما يخص حرية التفكير والاعتقاد، لوجدنا أن من الإنصاف بل من الواجب ترك المسلمين يمارسون حرية الاعتقاد أسوة بالمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس والسيخ وعبدة الفرج وعبدة الفئران وعبدة القمر والشمس ( آمون ) وغيرهم.

هنا يجب التأكيد والتوضيح أن حرية الاعتقاد التي تكفلها وثيقة حقوق الإنسان، ليست حرية مطلقة منفلتة من عقالها، فحرية الاعتقاد لا تضمن حرية أن يعتقد الشخص بأن قتل الآخرين واجب جهادي كما تنص العقيدة الإسلامية، وحرية الاعتقاد لا تضمن نصوص تحض على كراهية المخالفين في الرأي والاعتقاد وعلى ضرورة الحقد عليهم ووصفهم بأبشع وأقذع الصفات كالقردة والخنازير، كما أن حرية الاعتقاد يجب ألا تقوم على اعتقاد عنصري ينص على أن معتنقي هذه العقيدة بالذات هم خير أمة أخرجت للناس بينما الواقع يشي بعكس ذلك تماماً، ولأن عقيدة الإسلام تنص على ضرورة سفك دماء غير المؤمنين بها – كما سنرى لاحقاً – ولأنها عنصرية وتؤدي إلى تمزيق المجتمعات، ولأنها غيبية تؤدي إلى تحجيم العقل وقتل الخيال العلمي والإبداعي، ولأنها أدت إلى تمزيق جثث آلاف الأطفال بالسلاح الأبيض نكاية في إلغاء نتيجة الانتخابات كرد فعل سليم على إلغاء الديمقراطية ومبدأ تداول السلطة، ولأن بلاداً شاسعة غنية بمواردها أصبحت في رأس قائمة الدول التي يعاني أطفالها من فقر الدم وسوء التغذية، ولأننا أصبحنا في ذيل الأمم فيما يخص التحضر والرقي والمساهمة البناءة في سعادة الإنسانية – لكل هذه الأسباب فإن من حق المثقف العربي بل والعالمي، أن يضع الإسلام ومؤسس الإسلام تحت المجهر، بهدف دراسة هذه العقيدة عن كثب لتوضيح أخطارها على الأجيال ومستقبل المجتمعات ومستقبل الإنسانية ككل.

إسلام أون لاين يحذف الصفحة التي تتحدث عن الاسم الأصلي لمحمد !!!

(( وقال عن والده -صلى الله عليه وسلم-: إن اسمه لم يكن عبد الله، والأرجح حسب رأيه هو أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو من أطلق عليه هذا الاسم. أما عن اسمه -صلى الله عليه وسلم- فقال الكاتب: إنه لم يكن محمدا منذ الولادة، مستشهدا في ذلك بأن القرآن لم يسمه باسم محمد إلا في السور المدنية "مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ" (29-الفتح)، "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" (144-آل عمران)، واعتبر الكاتب أن اسم محمد هو واحد من التأثيرات المسيحية، وأنه نقل إلى العربية عن السريانية، وأنه يعني في تلك اللغة "الأشهر والأمجد"، وأن صيغتها الأولى كانت "محمدان". )) انتهى

أما الاسم الحقيقي للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو "قثم"، وسمي بهذا الاسم لأن أحد أبناء عبد المطلب كان اسمه "قثم"، ومات على صغر فسمي النبي على اسم عمه المفقود. بحسب رؤية الكاتب.

الموضوع على هذا الرابط: ( محذوف ؟؟؟ )

http://www.islamonline.net/servlet/Sate

===========================

لا يهم الباحث عن الحقيقة ماهية الأسماء، فالأفعال والأخلاق والسلوك ومناقشة المباديء أكثر أهمية، لكنها إشارة إلى أن " قثم " ( يتيم أبو طالب كما كانت تسميه عرب مكة )، قد بدأ حياته بالتزوير والكذب، فإذا قام بتزوير اسمه، فماذا عساه أن يزور فيما بعد ؟!!

لقد نسب قثم إلى نفسه أحسن الصفات وأجلها وقعاً على مسامع أتباعه من البسطاء والسذج والبدائيين، فقال عن نفسه أنه خاتم النبيين، وأنه أشرف المرسلين وأرفعهم خلقاً ( طعن في شرف الأنبياء الآخرين )، كما وصف نفسه بأنه ( على خلق عظيم ) وبأنه (نبي الهدى والرحمة )، وبأنه مجرد ( مبشر ونذير )، ثم تمادى حين قال عن نفسه بأنه ( سيد الخلق أجمعين !!! ).

تعالوا إذن لنرى ونشاهد أفعال قثم على أرض الواقع، ورغم أن المصادر الأصلية للروايات هي ذاتها مصادر التأريخ الإسلامي التي دونت بدافع وعظي ودعوي في صالح العقيدة الإسلامية، إلا أن القراءة الناقدة والعاقلة تفضح حقيقة انحطاط أخلاق قثم وبدائيتها قياساً على الأخلاق التي وصلت إليها البشرية في يومنا هذا، مما يفضح ويحطم رواية الصلاحية لكل زمان ولكل مكان التي يتشدق بها نواب الله على الأرض.

من الضروري لكل كاتب أن يحاول إضافة الجديد وألا يكون ما يقدمه مجرد تكرار واجترار لما قد سبق وان توصل إليه الآخرون، ولهذا السبب سأقوم بتفجير معلومة جديدة وجد خطيرة تتعلق بطفولة " قثم ". هل تم اغتصابه طفلاً ؟؟؟؟

المعلومة عثرت عليها في أحد أهم مراجع التاريخ الإسلامي، وإليكم المصدر بالتفصيل:

اسم الكتاب: تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام

المؤلف: الحافظ شمس الدين الذهبي

تحقيق وتقديم: محمد محمود حمدان

المجلد الأول: المغازي

السفر الثاني: ص 448

صدر بالاتفاق بين: دار الكتاب المصري بالقاهرة و دار الكتاب اللبناني ببيروت، ط1، 1985.

اقتباس من المصدر السابق: (( وقال ابن اسحق: وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبدالله ابن أبي أمية بن المغيرة، قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنيق العقاب ( موضع بين مكة والمدينة )، فالتمسا الدخول عليه، فكلمته أم سلمة فيهما، فقالت: يا رسول الله، ابن عمك وابن عمتك وصهرك، قال: لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي فهو الذي قال لي بمكة ما قال. )) انتهى

لقد فكرت بالمعلومة ومدى أهميتها، فالكثير من أطفال الخليج والسعودية ( 23 % ) يتم الاعتداء الجنسي عليهم والتحرش بهم وقد يؤدي الأمر إلى اغتصابهم، وفي هذه الحال فإنهم – ومن وجهة نظر علم النفس– مجرد ضحايا يجب إخضاعهم لبرامج الصحة النفسية، أما وأن الاغتصاب يخص " سيد الخلق أجمعين " باعترافه حرفياً ( هتك عرضي )، وفي ظل غياب التطور البشري في علم النفس في ذلك الوقت وانعدام مؤسسات الصحة النفسية، فإن المعلومة تغدو خطيرة وأكثر من مهمة. فهل كان قثم في جنونه الجنسي وشذوذه وعدوانه وإجرامه، يحاول البرهنة على رجولته وذكورته ؟؟؟

لقد تميز سلوك قثم الجنسي بالشذوذ واللامعقول، فقد تزوج عائشة في سن ست سنوات ودخل بها في تسع، بينما تؤكد عائشة نفسها بأنه كان يمارس معها المفاخذة طيلة الفترة ما بين الخطوبة والدخلة. (قالت للصحابة بعد موته: لم يكن أحدكم يملك إربه كما كان يفعل !!! – سيرة ابن هشام / انظر كذلك: الجنس في البيت النبوي).

إن ممارسة المفاخذة مع طفلة لهو سلوك شاذ ومريض ومنحرف ويعاقب عليه الفاعل في مجتمعاتنا الحديثة بالسجن والحجر الصحي.

لكن ممارسات قثم الشاذة لم تتوقف عند حد معين، فقد نكح صفية اليهودية بعد أن قتل أباها وزوجها وأخاها وقال عنها ( لقد أسلمت وأحبت الله ورسوله !!!! كيف تعرف الكذبة ؟؟؟؟ ). هل كان لصفية ضلع أو علاقة مع اليهودية التي دست السم لقثم في لحم الشاة المسمومة التي مات على إثرها، أم أن جميع اليهوديات كن مرشحات للعب هذا الدور نظراً للظلم الفظيع الذي لحق باليهود من قتل وتشريد وحرق للكروم ونهب أموال واغتصاب وإعدام للأسرى ؟؟؟؟

هل يجوز لنبي الهدى والرحمة أن يقتل جميع الأسرى ويحرق الكروم ثم يبيع النساء جواري وملك يمين ليشتري بثمنهن خيلاً وسلاحاً ليستكمل مشروعه الحربي الدموي ؟؟؟ أنا شخصياً لم أسمع من قبل بمثل همجية قثم حتى ليبدو أشخاص مثل جنكيزخان وهتلر مجرد مساكين.

ذات مرة أعجب قثم بامرأة فعرض عليها الزواج فوراً فردت عليه قائلة: ( أعوذ باللات من شرّك، الملوك لا تتزوج السوقة !!! ).

قُتل الخراصون ( الذاريات: 10) – مزيد عن دموية قثم:

والخراصون ( قال مجاهد ) الذين يقولون لا نبعث ولا يوقنون !!! أي أن من ينكر يوم البعث ونبوة قثم وأخباره فيعاقب بالقتل. أغلب الجهلة بحقيقة الإسلام يعتقدون بالتزوير والماكيج عن طريق الآية ( لا إكراه في الدين ) وهي آية منسوخة، أي أن ( الله = قثم )، قد قالها في مناسبة معينة ثم عاد وغير رأيه واستبدلها بالآية ( إن الدين عند الله الإسلام ). هل يقول الله كلاماً وأحكاماً ثم يتراجع عنها يا أغبياء ؟؟؟!!!

تفسير قتل الخراصين من موقع وزارة الأوقاف السعودية:

هذه الآية قالها قثم حينما هم باغتيال الشعراء الذين كانوا يحاججون قرآنه وسجع كهانه، وقد ذكرت حوادث اغتيال الشعراء والفلاسفة في جميع كتب التأريخ الإسلامي باعتبارها بطولات في جهاد الكفار غير المصدقين بنبوة قثم. من هؤلاء الشعراء كعب ابن الأشرف وأبو عفك وعصماء بنت مروان وأم قرفة. جميع هؤلاء وغيرهم قام قثم باغتيالهم غدراً وغيلة ما ينافي أخلاق عرب ما قبل الإسلام، حيث كانوا يؤمنون بقيم الشجاعة والفروسية والمنازلة وكانوا يحقرون من يطعن عدوه من الخلف ويصفونه بالجبان والأرعن. هذه أخلاق قثم وهذه أفعاله، فكيف تريدون مني أن أؤمن بأنه رسول مبعوث من الله لخير البشرية، وهو الشاذ المنحرف والقاتل المجرم ومغتصب النساء وناهب أموال الناس بغير حق وقاطع طريق القوافل ومحرق الكروم، وأخيراً، المقتول بالسم انتقاماً لأفعاله الإجرامية البشعة بحق المختلفين عنه في الاعتقاد ؟؟؟؟

إذا لم تتوفر المصحات النفسية ومحاكم جرائم الحرب الدولية في زمن قثم، ولأن أتباعه لهم نفس الأخلاق من الكذب والإجرام وقلة الأدب ( عدا البعض القليل )، فإننا يجب أن ندعو جميعاً للحجر على قثم وأن ندعو لمحاكمته بتهمة جرائم الحرب التي اقترفها، كما ندعو لأخذ عينة من رفاته من القبر لتحليل وتشخيص جملة الأمراض النفسية والعصبية التي كان يعاني منها ؟؟!

سؤال أخير: هل ثمة ضحايا للعصف الذهني من الأغبياء والمضللين والجهلاء وبعضهم تتفاقم حالته فيتغوط من الفم أو يتحدث من مكان آخر ؟؟؟ بالتأكيد ثمة ضحايا لهذا العصف الذهني، لذا فإنني أعتذر عن فتح باب التعليقات راجياً من الأصدقاء الأعزاء والقراء الكرام موافاتي بتعليقاتهم عبر بريدي الإلكتروني وأعد الجميع بنشرها في مقال قادم إن كانت حقاً تستحق النشر.

تحياتي للجميع