For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الخميس، ١٦ أغسطس ٢٠٠٧

مشروعيـــــة قــــتل الاطفــــــال في القرآن ! ( الرد على شبهة )



مشروعيـــــة قــــتل الاطفــــــال في القرآن !

البابلي

كثيراً ما يثيرالمسلمون قضية " قتل الاطفال " التي وردت بعض حوادثها في العهد القديم ..

ومع كون المسيحيين قد أوضحوا اسباب وابعاد هذه الحوادث .. وبأنها كانت :

أولاً :

غير عامة على كل البشر انما على أهل اوثان شرسين محددين بالاسم في ارض كنعان..

ثانياً :

وان اهل تلك المدن المحددة كانوا يقدمون اطفالهم محرقات وذبائح بشرية للالهة الوثنية والاصنام .. 

فكان الرب يريد لاطفال تلك الامم الخلاص من تلك الممارسات الردية الشيطانية .. وهو رب الحياة والموت .. متى شاء اعطى ومتى شاء اخذ ..

فكان قتل اولئك الاطفال من جهة " قضاء الرب وعلمه السابق " ..

بأنهم اذا ما نموا, فهم اما سيقدمون من قبل أهلهم كضحايا بشرية في طقوس شريرة للالهة ..

واما سيكبرون كعبدة اوثان اشرار يمارسون ذات افعال ورزايا آباءهم واجدادهم ..

راجع مفهوم القتال في العهد القديم (1) ، (2) للاستاذ عبد المسيح

---------------------------

والآن ..

اعتماداً على هذا التعليل .. نواجه المسلمين بذات الرد عن ذات الفعل ..

وقد ورد في قرآنهم وأقر في دينهم ..

بأن الطفل " الكافر " يمكن ان يأمر الله بقتله .. لكي لا ينشب كافراً ..!!!

ولنقرأ هذه الحادثة التي رواها القرآن عن موسى النبي واحد الاشخاص ودعي

" الخضر " وقد حكى عنه القرآن بأنه كان أحكم واعلم من موسى ..

ومن ضمن الافعال الغريبة التي اتاها ذلك الخضر ..

هو انه مر على على أحد الاطفال وهو يلعب مع رفاقه ..

فما كان منه الا ان قتله ذبحاً فاصلاً رأسه عن جسده !!!!!

ياللهول ..!!!

نعم ..

قام " الخضر " بقطع رأس صبي صغير .. !!

وفصله عن جسمه , امام موسى النبي الذي اعترض على هذا الفعل الدموي !!!

لنقرأ :

{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }(الكهف 74)

لقد قتل الخضر .. طفلاً بريئاً بغير حق !!

لنقرأ من التفاسير :

" يَقُول تَعَالَى " فَانْطَلَقَا " أَيْ بَعْد ذَلِكَ " حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَلَا عَمِلَتْ إِثْمًا بَعْد فَقَتَلْته " بِغَيْرِ نَفْس " أَيْ بِغَيْرِ مُسْتَنَد لِقَتْلِهِ " لَقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا " أَيْ ظَاهِر النَّكَارَة ." (راجع تفسير ابن كثير - الكهف : 47 )

مسك الطفل .. وكان اجملهم !

ففتح رأسه بحجر ..

ثم احتزه بسكين ..

واقتلعه بيديه !!!!!!!

-----------------------------

وايضاً مع امام المفسرين الطبري .. نقرأ :

"حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } وَالزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : الزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر { أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة } قَالَ : قَالَ الْحَسَن : تَائِبَة , هَكَذَا فِي حَدِيث الْحَسَن وَشَهْر زَاكِيَة .

حَدَّثَتْ عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثنا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله { نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : تَائِبَة . ذِكْر مَنْ قَالَ : مَعْنَاهَا الْمُسْلِمَة الَّتِي لَا ذَنْب لَهَا

حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْن مُسْلِم , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَقُول : وَجَدَ خَضِر غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ , فَأَخَذَ غُلَامًا ظَرِيفًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنِي وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجَبِئِيّ قَالَ : اِسْم الْغُلَام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِر : جَيْسُور " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة " قَالَ : مُسْلِمَة .

راجع تفسير الطبري - الكهف 47

مسك الولد .. وذبحه بسكين ذبحاً شنيعاً !!!!! 

-------------------------------

وايضاً نقرأ من تفسير القرطبي :

" فِي الْبُخَارِيّ قَالَ يَعْلَى قَالَ سَعِيد : ( وَجَدَ غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ فَأَخَذَ غُلَامًا كَافِرًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ ) " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة " لَمْ تَعْمَل بِالْحِنْثِ , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَصَحِيح التِّرْمِذِيّ : ( ثُمَّ خَرَجَا مِنْ السَّفِينَة فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِل إِذْ أَبْصَرَ الْخَضِر غُلَامًا يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان , فَأَخَذَ الْخَضِر رَأْسه بِيَدِهِ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ . قَالَ أَبُو الْعَالِيَة : لَمْ يَرَهُ إِلَّا مُوسَى , وَلَوْ رَأَوْهُ لَحَالُوا بَيْنه وَبَيْن الْغُلَام .

قُلْت : وَلَا اِخْتِلَاف بَيْن هَذِهِ الْأَحْوَال الثَّلَاثَة , فَإِنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون دَمَغَهُ أَوَّلًا بِالْحَجَرِ , ثُمَّ أَضْجَعَهُ فَذَبَحَهُ , ثُمَّ اِقْتَلَعَ رَأْسه ; وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَحَسْبك بِمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح ."

راجع تفسير القرطبي - الكهف 47

رضخه اولاً بالحجر !

ثم اضجعه فذبحه بالسكين !

ثم قلع رأيه بيده !!!

---------------------------------

وكل هذا أمام موسى النبي .. الذي وقف مذهولاً مسمراً امام هذا المشهد الدموي السادي !

والآن لنقرأ الاحاديث الصحيحة .. ومن اصدق كتاب بعد القرآن :

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين

‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال ‏ ‏قلت ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏نوفا البكالي ‏ ‏يزعم أن ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏الخضر ‏ ‏ليس هو ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏كذب عدو الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏أنه ‏‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول إن ‏ ‏موسى ‏ ‏قام خطيبا في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فسئل ‏ ‏أي الناس أعلم فقال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن لي عبدا ‏ ‏بمجمع البحرين ‏ ‏هو أعلم منك قال ‏ ‏موسى ‏ ‏يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم فأخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه بفتاه ‏ ‏يوشع بن نون ‏ ‏حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر (فاتخذ سبيله في البحر سربا) ‏وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال ‏ ‏موسى (لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) ‏قال ولم يجد ‏ ‏موسى ‏ ‏النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به فقال له فتاه (أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا) ‏قال فكان للحوت سربا ‏ ‏ولموسى ‏ ‏ولفتاه عجبا فقال ‏ ‏موسى (ذلك ما كنا نبغى فارتدا على آثارهما قصصا) ‏قال رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى ثوبا فسلم عليه ‏ ‏موسى ‏ ‏فقال ‏ ‏الخضر ‏ ‏وأنى بأرضك السلام قال أنا ‏ ‏موسى ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏قال نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال (إنك لن تستطيع معي صبرا) ‏يا ‏ ‏موسى ‏ ‏إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه فقال ‏ ‏موسى (ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا) فقال له الخضر (فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا) ‏فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم فعرفوا ‏ ‏الخضر ‏ ‏فحملوهم بغير نول فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا ‏ ‏والخضر ‏ ‏قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم فقال له ‏ ‏موسى ‏ ‏قوم قد حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها (لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا) ‏قال وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت الأولى من ‏ ‏موسى ‏ ‏نسيانا قال وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة فقال له ‏ ‏الخضر ‏ ‏ما علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر ثم خرجا من السفينة فبينا هما يمشيان على الساحل إذ أبصر ‏ ‏الخضر ‏ غلاماً يلعب مع الــغــلمان فأخذ ‏ ‏الخضر ‏ ‏رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله فقال له ‏ ‏موسى (أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) ‏قال وهذه أشد من الأولى (قال إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) ‏قال مائل فقام ‏ ‏الخضر ‏ ‏فأقامه بيده فقال ‏ ‏موسى ‏ ‏قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا (لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني و بينك إلى قوله ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وددنا أن ‏ ‏موسى ‏ ‏كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ".

راجع أيضا :

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب من فضائل الخضر عليه السلام

سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن عن رسول الله- باب ومن سورة الكهف

ولنقرأ التصحيح للتأكد :

" .. فبينا هما يمشيان على الساحل ، إذ أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الــغـلـمان ، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله ، فقال له موسى : أقتلت نفسا زاكية بغير نفس ، لقد جئت شيئا نكرا ، قال : ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ، قال : وهذا أشد من الأولى ،.. قال سعيد بن جبير : فكان ابن عباس يقرأ : وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا . وكان يقرأ : وأما الــغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ."

الراوي: سعيد بن جبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4725

اذن الخضر ( والذي اعتبره القرآن أعلم من موسى ) ..

قد قطع رأس غــــلام بري " زكي " دون ذنب ولا خطيئة .. 

وحجته كانت بأن القضاء الالهي يعلم مسبقاً بأن هذا الطفل سوف يرهق والديه بكفره عندما يكبر ..

وبهذا الرد والتبرير .. نواجههم رداً على اعتراضاتهم ضد العهد القديم وتحريم تلك المدن الوثنية الكافرة بكامل افرداها بما فيهم الاطفال ..

لأن الرب بقضاءه وعلمه السابق يعلم بما سوف يأول اليه أمر اولئك الاطفال ..

فأما سيكبرون كفاراً وثنيين اشرار ..

واما سيكونون ضحايا وقرابين للنار ارضاءاً للشيطان !!!

وهذا الشاهد القرآني رد قاصم قاطع على المعترضين ..

ولكي لا يتعللوا بأن القرآن ذكر قتل طفل بريء واحد ..

اذ نحيلهم سراعاً الى قول القرآن :

{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } (المائدة 32)

ان ذلك الطفل الذي قتله الخضر (دون ان يقترف الطفل اي افساد في الارض ) .. ودون ان تكون النفس بالنفس ..

يجعل من " الخضر " كأنه قتل الناس جميعاً ..ومثواه جهنم !!!! 

----------------------------

ما الفرق بين هذا وبين ما حدث في كنعان في العهد القديم .. لا شيء ابداً !!!

فمتى يعقلون .. ويقرأون كتابهم قبل ان ينتقدوا !

--------------------------------

لنأتي الآن الى قتل محمد للاطفال ..

محمد والرحمة بالأطفال !

فمحمد لم يكن رحيماً بالاطفال كما يروجون.. ..!!!

فرسولهم لم يأسف لسقوط اطفال عزل اثناء قتال جيوشه للمشركين ( حتى وان دون عمد وقصد) ..

ولا اظهر اسفه او حزنه ..

انما قال : هم من اهلهم !!!

يعني هم منهم فيهم .. فليموتوا .. Who cares  

اقرأ :

صحيح البخاري - كتاب الجهاد و السير - باب ‏أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري‏

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏رضي الله عنهم ‏ ‏قال ‏‏مر ‏ ‏بي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالأبواء ‏ ‏أو ‏ ‏بودان ‏ ‏وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال هم منهم وسمعته يقول ‏ ‏لا حمى إلا لله ولرسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم.

_____________

وايضاً ..

صحيح مسلم - كتاب الجهاد و السير - باب جواز قتل النساء و الصبيان في البيات من غير تعمد

‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وسعيد بن منصور ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏قال ‏سئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الذراري ‏ ‏من المشركين ‏ ‏يبيتون ‏ ‏فيصيبون من نسائهم ‏ ‏وذراريهم ‏ ‏فقال هم منهم.

__________

بمعنى اخر : المركب اللي تودي .. 

لنقرأ الشرح وفيه السبب :

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

" .. أما النساء فلضعفهن , وأما الولدان فلقصورهم عن فعل الكفر , ولما في استبقائهم جميعا من الانتفاع بهم إما بالرق أو بالفداء فيمن يجوز أن يفادى به .."

___________

اذن محمد لم يكن يقتل النساء والصبيان ..

للانتفاع بهم بالرق ( والاستمتاع الجنسي ) أو بالفداء وتبادل اسرى !

والتبرير لم نستخلصه نحن ( وان كان واضحاً جلياً في كتبهم ) لكنهم هم من قرروه وحددوه وبلسانهم في كتبهم !!!

 

ولما في استبقائهم جميعا من الانتفاع بهم إما بالرق أو بالفداء فيمن يجوز أن يفادى به




 
أطفال للبيع والعبودية من قبل مسلمين ..!
 

اطفال في طريقهم للبيع لمسلمين ..


 

هذا بالحرف ما شرحوه هم وحددوه لعدم قتل محمد للنساء والصبيان !

---------------------------------

مذبحة أطفال بنو قريظة !

الم يأمر محمد بقتل كل من انبت من ذراري اليهود من بني قريظة ..!

كل من انبت منهم ..

يعني شوية شعر نبت على عانته .. كانوا يقتلونه بقطع رأسه ..!!!

والجميع يعلم بأن هناك من الصبيان بسن العاشرة او التاسعة يبلغون وتنبت شعرتهم .. فهؤلاء ايضاً قد شملهم امر رسول الرحمة الرحيم بقطع رؤوسهم ودفنهم مع المئات من بني قومهم في مقابر جماعية ..!!!!

نقرأ :

سيرة ابن هشام - الجزء الثاني

[ أمر عطية ورفاعة ]

قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل كل من أنبت منهم .

قال ابن إسحاق : وحدثني شعبة بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم وكنت غـــلاماً ، فوجدوني لم أنبت فخلوا سبيلي .

_____________

يعني نجا رأسه من القطع وهو ولد .. بسبب تأخر طلوع شعيرات عانته !!!

ثم ان النساء الذين لم يقتلهم ..

لم يكن تركهم وشأنهم رحمة بهم كما يحاول المسلم الايهام .. انما للتسري بهن ..!

وبيع الذراري والاطفال في اسواق العبيد ..

او توزيعهم خدماً على رجال الحرب من المسلمين مصاصي الدماء قطاع الطرق ..!

نقرأ :

سيرة ابن هشام - الجزء الثاني

[ قسم فيء بني قريظة ]

قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخمس فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل من ليس له فرس سهم . وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا ، وكان أول فيء وقعت فيه السهمان وأخرج منها الخمس فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وقعت المقاسم ومضت السنة في المغازي . ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا . .

_______

الاولاد والنساء .. باعهم محمد كما يبيع الحيوانات ..

وخصص دفعة منهم لشراء الاسلحة والعتاد الحربي ..!!

سلامات للرحمة واللحمة ..!!!!


 

يعني محمد قد امر بقتل الغـــلمان ..!!!

جاء في معجم لسان العرب تحت باب : نبت

" وأَنْبَتَ الــغلام : راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ. وفي حديث بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة، فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَهل الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية. "

لسان العرب – ابن منظور

 

يعني هذه المعاملة فقط في اهل الشرك ( المسيحيين واليهود وغيرهم ) ..

اذ يجب ان يكشف عن عانة اطفالهم للتاكد من نبات شعيرات العانة ..

ليتم معاملتهم اما ( بالقتل او الجزية ) !!!! 

كيف اذن تأكد المسلمون من مسألة " نبات " غلــمان واطفال بني قريضة ؟؟ !!

اليس عن طريق تجريدهم من ملابسهم والتأكد بالنظر الى عوراتهم لرؤية شعر العانة ان كان انبت ام لا ..

ليقتلوا ويقطعوا رأس كل من انبت منهم !؟

ونعلم ان من الصبيان من يبلغ في السن العاشرة .. او الحادي عشر .. او الثانية عشر .. !!!!

فهل حسبوا هذا رجلاً يحاسبونه كما يحاسب الرجال المقاتلون ..!!!!

الم نقرأ ما جاء في لسان العرب :

" إِلا في أَهل الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية."

اذ لن يصدقوا المسيحيين اذا اردوا ان يقتلوا كل من انبت من غـلـمـانــهم ..

اذ لن يصدقوهم اذا اخبروهم عن سن اولادهم ..

ولا يمكن معرفة بلوغهم من جهة السن ..

يعني اذا وجدوا ولداً ( مسيحياً او يهودياً ) مشركاً يعني ..

( وكل البشر عندهم مشركون ويحق قتلهم واذلالهم )

اذا وجدوا طفلاً كهذا .. فكيف يتأكدوا من سنه او بلوغه ؟؟؟

لكي ينجو من القتل ..؟؟؟؟!!!

اليس عن طريق الكشف عن عانته عن طريق تجريده من ملابسه .. لرؤية شعيرات العانة ان كانت قد نبتت ام لا ؟!

يعني حتى لو هذا الطفل .. كان في التاسعة او العاشرة .. وقد نبتت شعيرات صغيرة على عانته ..

فان رأسه سيوضع تحت سيف السياف المسلم ..!!!! 

العبرة في " شعر العانة " ..

وليس في " العقل والجسم والفكر والجنس " ..

فهذا كله لا يهم المحاربين المسلمين من القتلة ..

الذي يهمهم هو نبوت تلك الشعيرات على عانته ..

يعني حتى لو كان في التاسعة ..

وتاكدوا من نبوت تلك الشعيرات على عانته .. فسيقطعوا رأسه دون تردد

حتى لو كان طوله او عرضه بحجم القطة ..!!!

هكذا كان محمد يعامل الاطفال ..

اما بقتل كل من نبتت شعيرات عانته .. او ببيعهم او استرقاقهم في العبودية ..!!!!

-----------------------------

اذن نصل الى التالي :

1- شبهة قتل الاطفال في العهد القديم ساقطة لأن سببها موجود في دين المعترضين كما في حادثة قطع الخضر لرأس صبي صغير بريء !

2- ان نبي الاسلام لم يكن رحيماً بالاطفال ..

انما كان يقتل بالسيف كل من انبتت عانته بعض الشعيرات

ومن لم ينبت كان يسترقه ويستعبده او يبيعه كما تباع البهائم !

فمتى سيطبقوا افواههم ويستحثوا مطاياهم عن اثارة الشبهات حول الكتاب المقدس .. بعد ان اثبتنا في كل مرة بأنهم لا يهاجمون كتابنا الا تغطية وستراً عن بلايا ورزايا ما يعانيه اسلامهم !

 

البابلي