For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الخميس، ٢ أغسطس ٢٠٠٧

حوار مع جبريل [5] ...عن يهود المدينة و جزيرة العرب

ابراهيم القبطي

و نستكمل الحوار....

 

كنا قد توقفنا عند اليهود في اللقاء السابق و نريد أن نلقي أضواء سريعة على علاقة محمد باليهود و لنبدأ بقليل من الايضاح

 

ماذا كانت حال المهاجرين في اوائل الفترة المدنية؟

جبريل (أكبر): كان الكثير من المهاجرين في حالة من الشك و عدم اليقين من جدوى كل هذا العناء فأطلق محمد العنان لقريحته التأليفية ليطمئنهم و سجل ذلك في سورة النحل (2).

 

هل استمر القرآن مسجوعا ذو طابع شعرى كما كان في مكة؟

جبريل (أكبر): لم يستمر محمد في استعمال النثر المسجوع كما كان في مكة ، فبدأت الأيات تفقد الرونق الشعري . على كل حال لقد فشل كشاعر في ابهار قريش بمؤلفاته ، و مع هجرته تحول محمد من شاعر مكلوم يائس من نشر دعوته إلى مقاتل و زعيم يشرع و يأمر و ينهي ... و معه بدأت الرحلة الحقيقية نحو تغيير معالم المنطقة.

 

ماذا كانت أولويات محمد عند وصوله للمدينة؟

جبريل (أكبر): قبل الوصول للمدينة مباشرة توقف في قباء و هناك بنى مسجدا (3) ، وعند وصوله إلى المدينة بدأت عشائر مثل بني سالم و بني بياضة و بني ساعدة و بني الخزرج ، وحتى بني النجار أخواله ، تتهافت عليه داعية له بالنزول في أرضها (4) ، كان الجميع يعلم أنه القائد المنتظر للمدينة . ولكن محمد كان من الذكاء السياسي أن يستقر في منزل يتيمين من بني النجار (أخواله) هما سهل وسهيل ابني عمرو ، وهناك بنى مسجدا و منزلا (5).

 

كيف أثبت محمد أنه القائد السياسي المنتظر؟

جبريل (أكبر): كانت المآخاة بين المهاجرين و الأنصار من أولوياته ، فدعا أفراد المهاجرين إلى التآخي مع أفراد من الأنصار (6) ، هذه المآخاة أو الحلف استمر بين الأفراد من الطرفين لما يقرب العام و النصف ، لكنه انهار بعد قيام الصراع بين المهاجرين و الانصار في المراحل المتأخرة .

 

لنبدأ في علاقته باليهود :ما هي بدايات علاقته باليهود؟

جبريل (أكبر): في الأيام الأولى حاول محمد تثبيت سلطته وتأمين بقائه ، ولأنه كان يعلم أن اليهود من أكبر القوى في يثرب بدأ بالمعاهدة معهم (7) ، وقد كان يتوقع أن يناصروه في دعوته ، وكان معتقدا بأنه إذا جاء لهم بأقوال من تراثهم المأثور سوف ينادون به النبي المنتظر ، لم يعرف محمد لثقافته المحدودة أن اليهود كانوا يتظرون المسيا (المسيح) ، و الذي لابد أن يحمل الجنسية اليهودية طبقا للنبوءات ، وأن كونه اعترف بالمسيح أثناء هجرة أتباعه إلى الحبشة فمن الصعب أن يدعي أنه هو المسيح المنتظر لليهود . على العموم كانت بداية العلاقة سلمية تؤكد على الا اكراه في الدين (8).

 

هل استمر محمد في استرضائهم ؟

جبريل (أكبر): نعم لفترة تقترب من سنتين حيث اتخذ قبلته في الصلاة إلى بيت المقدس (أورشليم) كاليهود (9) . ثم غير قبلته بعد 16-17 شهرا إلى الكعبة بعد أن كان يأس من اليهود ومن اعترافهم به (10). ثم أنه صام عاشوراء مثل اليهود (11) .

 

هل قبله اليهود بعد كل هذه الاسترضاءات ؟

جبريل (أكبر): كما قلت من قبل من آمن به من اليهود هم من كانت لهم مصالح و أرادوا الحفاظ عليها ، و مع ذلك بقى الكثير منهم ينافقونه (12) ، وهم يعلمون علم اليقين أنه ليس بنبي . فالمشكلة لم تكن في قبول شخصي بين طرفين ، بل في حق إيماني يريد محمد من اليهود التنازل عنه و الاعتراف ضمنيا بنبوته ، وهذا ما لايمكن ليهودي حقيقي أن يقبله ... وكان رفض اليهود له الخطوة الأولي في انقلاب محمد على اليهود ومن بعده على عباد المصلوب ، فمحمد كما أكدت من قبل لا يرى إلا نفسه و نبوته ، وهو لا يتروع عن قتل ابيه إذا وقف في طريق طموحه ... وهذا ما أحببناه فيه.

 

متى بدأ محمد بإتهامهم بالتحريف؟

جبريل (أكبر): من أوائل علامات تداعي العلاقة ما حدث بعد أن ذهب أبو بكر يسأل قرضا من يهودي قائلا له الآية القرآنية "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا" ، ربما في حملة لجمع التبرعات للحرب ، فقال فنحاص اليهودي : "الله فقير ونحن أغنياء ليستقرض منا ؟" و لما ضربه أبو بكر ، أشتكى اليهودي إلى محمد فلم ينصفه (13) و سجل محمد رده في القرآن (14)

بعد ذلك بدا محمد يتهمهم بالتحريف...و أنهم يقولون ما يشبه الكتاب و الوحي وما هو من الكتاب أو الوحي (15) ، و أنهم يحرفون الكلام عن مواضعه (16).

 

وكيف تقبل اليهود هذه الاتهامات ؟

جبريل (أكبر): كثيرون منهم ازدادوا عنادا ، و أكدوا لمحمد أنهم لا يؤمنون بنبي إلا إذا قدم قربانا أكلته نارا من السماء (17) ، ربما تشبيها بإيليا النبي (18) ، فما كان من محمد إلا أن أجاب بأنهم قتلوا الرسل الذين أتوا بالآيات ، متهربا بقدرته الفائقة من المعجزات (19) ، فعادوا و كفروا بالقرآن ، ومحمد يساجلهم بالقرآن (20). ثم يعود فيتهمهم بإخفاء النبوات التي تتنبأ عنه في التوراة (21) ، و يؤكد لهم أنه رسول من الله إليهم (22). فكان الاتهام ليس بتحريف النص أكثر من اخفاء حقائق النصوص عنه ، فيعود و يؤكد على أصالة التوراة (23) ، وأن المشكلة لم تكن في النص بل في تلاعب اليهود به وسخريتهم من جهله ... وقد كان أي تلاعب وأية سخرية.

 

ما الذي جعل محمد مثار هذه السخرية من اليهود؟

جبريل (أكبر): كان اليهود مختلفين عن أهل قريش ، فهم يعلمون ما بكتبهم ، ومحمد كان جاهلا حتى النخاع بهذه الكتب ، فقد حاول محمد في أوائل أيامه في المدينة أن يستخدم التاريخ اليهودي ليثير حماس أتباعه في الحرب ضد مكة فحاول الاقتباس من حروب موسى وطالوت (شاول) (24) و لكن جهله المدقع بتاريخ اليهود وكتبهم في العهد القديم جعلته يخلط بين قصتي الملك شاول (25) و أحد قضاة بني أسرائيل جدعون الذي انتصر بجيش من 300 فرد على ألوف المديانيين (26)

 

 

هل استمر هذا السجال من الحروب الكلامية كثيرا؟

جبريل (أكبر): محمد في المدينة لم يكن ليسمح بتكرار مأساة قريش و مكة ، فهو في يثرب يملك القوة العسكرية ، ولم يكن هناك بديلا لعجزه الفكري من استخدامها لردع اليهود عسكريا ، لكنه كان لابد أن يمهد الطريق أولا بسبب تحالف بعض المسلمين من الأوس و الخزرج مع اليهود والمصالح المشتركة (27).

 

وكيف كان تمهيد الطريق للقضاء على اليهود؟

جبريل (أكبر): بدأ بتغيير القبلة من أورشليم إلى الكعبة (28) ، ثم عاد و فرض صيام رمضان (29) بدلا من صيام عاشوراء (30) ، وعندما حاول بعض اليهود الذين أسلموا في الاحتفاظ ببعض الشعائر اليهودية ، رد محمد بالرفض وهددهم بالعقاب (31). ثم تصاعدت حدة الألفاظ القرآنية لتلعن اليهود (32) ، و لتؤكد أن اليهود في جهنم (33).

 

متى بدأت الحملة العسكرية ضد اليهود؟

جبريل (أكبر): تستطيع أن تقول أنها كانت حملة تطهيرية ، أو بلغة العصر حملة تطهير عرقي ، للقضاء على اليهود في جزيرة العرب و هذا كان النصف الأول من مخططنا للقضاء على كل ما هو يهودي أو مسيحي في الشرق الأوسط .

 

وما هي بدايات هذه الحملة التطهيرية؟

جبريل (أكبر): بدأت العدواة بين محمد واليهود تتخذ طابعا عسكريا بعد نشوة النصر في بدر ، حيث دعا محمد اليهود في المدينة للاسلام و بالتحديد لبني قينقاع ، أول ضحاياه من اليهود (34) ، ولما رفضوا اتهمهم بالخيانة (35) ، وأفتعل المسلمون معهم شجارا على أمرأة و كاد محمد أن يقتلهم لولا تدخل حليفهم من الخزرج "عبد الله بن أبي بن سلول" (36) ، فاكتفى محمد بطردهم وصادر ممتلكاتهم .

 

وكيف تتابعت هذه الحملة التطهرية بعد ذلك؟

جبريل (أكبر): لم يكتف محمد بذلك بل بدأ بالتدبير للتخلص من القبيلة اليهودية الثانية في المدينة ، بني النضير .

 

وكيف فعل محمد ذلك؟

جبريل (أكبر): كان محمد على صداقة مع كعب ابن الأشرف أحد رؤساء بني النضير ، و التي بدأت في الانهيار مع تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، وتأكد نهياراها تماما بعد أن قتل محمد بعض أشراف العرب فأستنكر كعب هذا ، فطالته يد الاغتيال في يوليو 624 (37) . ومن أخلاق محمد النبوية أن أرسل " وسلكان بن سلامة بن وقش" أخوه في الرضاعة لقتله بالحيلة ، و بعد قتله ألتفت إلى القبيلة نفسها –بني النضير.

 

ماذا فعل مع قبيلة بني نضير؟

جبريل (أكبر): افتعل محمد مشكلة مع بني نضير بسبب دية قتيلين من بني عامر ، و في أثناء تفاوضه معهم اتهمهم بمحاولة الغدر به و القاء صخرة عليه ، وأن الذي نبهه إلى هذا هو أنا –جبريل- وكان ذلك بعد أشهر قليلة من معركة أحد في يونيو 625 (السنة 4 هجرية) ، بعد ذلك تلقت القبيلة انزارا بالرحيل خلال سبعة أيام وإلا تعرضوا للقتل (38). بعدها حاصرهم محمد و قطع نخيلهم . وانتهى الأمر بطردهم فذهب معظمهم إلى خيبر (39) . وقد أسلم منهم أثنان فقط ، و لأن محمد كان طاغية من الدرجة الأولى أمر أحدهما "يامين بن عمير" بقتل ابن عمه "عمرو بن جحاش" ربما لاثبات ولائه له بعد الاسلام . لقد كان هذا الرجل عظيما في شيطانيته (40) .

 

وماذا كان رد فعل أنصار المدينة ؟ ألم يكن منهم من يحالف بني النضير؟

جبريل (أكبر): لقد كان بني النضير من حلفاء الأوس (41) ، وكان الكثير من الأوس متهمين بالنفاق الذي ازداد بعد هزيمة معركة أُحد ، حيث بدأ الشك يتسلل إلى قلوب المؤمنين ، وقد اتهم محمد بني نضير فيما اتهم بأنهم أحد أهم عوامل الشك و النفاق بعد هذه الهزيمة المخزية ، فصادر محمد أموالهم ووزعت حقولهم بين المهاجرين (42) .

لقد حاول عدد من زعماء الانصارمثل ابن أبي قوقل و عبد الله بن أبي بن سلول بالمساعدة ، فوعدوا بني النضير بالنصرة ثم تنكروا لهم بعد ذلك خشية بطش محمد (43)

 

وبعد بني النضير من كان التالي في حركات التطهير الدينية؟

جبريل (أكبر): في السنة الخامسة هجرية أباد محمد بني قريظة بعد اتهامهم بالخيانة في معركة الخندق ، وكانت الدعوة هذه المرة بأوامر السماء.

 

ماذا تعني بالتحديد بأوامر السماء؟

جبريل (أكبر): أدعى محمد أنني –جبريل- دعوته لاستكمال القتال بعد معركة الخندق للقضاء على بني قريظة (44) على الرغم أنهم بقوا على الحياد و رفضوا المشاركة مع قريش في الحرب (45) ، ، بل ادعى أيضا شيئا مثير للضحك..!

 

وما هو هذا المثير للضحك؟

جبريل (أكبر): لقد سأل محمد بالطريق إلى الحرب مع هؤلاء اليهود عما إذا كان أحد قد مر قبله في اتجاه بني قريظة ، فقيل له :" مر بنا دحية بن خليفة الكلبي ، على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج" ، فأجاب محمد :ذلك جبريل بُعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب في قلوبهم" ... لقد جعلني محمد متجسدا بشكل دحية الكلبي ، ومن الواضح هذا التشبيه كان ذا مفعولا قويا فاستمر يستعمله طوال فترة دعوته (46).

المهم أن محمد ذهب لحربهم ، وحاصرهم ، حتى استسلموا بعد أن أمنهم على أنفسهم (47) ، و لكن هيهات أن يكون محمد بهذا الشرف..!!

 

ماذا تعني بهذا؟

جبريل (أكبر): لقد ضحك محمد عليهم فدعا "سعد بن معاذ" و الذي كان على عداء مع اليهود للحكم فيهم (48)، فحكم بذبح ما بين 800 -900 من الرجال ، فكانت رؤسهم تتساقط في خندق حفر خصيصا لدفنهم ، و سبي النساء و الأطفال و أخد خمس الغنائم لنفسه (49) .

 

وماذا فعل محمد بالسبايا؟

جبريل (أكبر): باع معظم النساء و قسم بعضهم بين الصحابة ، وكالعادة أحتفظ بواحدة من أجملهن ، ريحانة التي رفضت أن تتزوجه وبقت أمة ، مفضلة ألا تكون زوجة لمن قتل زوجها و أقاربها ، وبرر محمد نكاحها في قرآنه (50)

 

وهل كان سعد بن معاذ منتشيا بهذا الانتقام ؟

جبريل (أكبر): لم يمهل القدر سعد بن معاذ للشماتة ، فقد مات بعد الحادثة مباشرة ، وأدعى محمد أن العرش اهتز لموته وأنني شخصيا الذي أبلغته بذلك (51)

 

وماذا كان دور الأنصار في هذه المأساة؟ ألم يدافعوا عن أصدقائهم من اليهود؟

جبريل (أكبر): على العكس ، لقد حاول الخزرج الذين كانوا يتنافسون مع الأوس اثبات ولائهم لمحمد .

 

ماذا فعلوا؟

جبريل (أكبر): في محاولة للتقرب من محمد طاغيتنا المفضل وتربيتنا نحن الشياطين ، قام الخزرج بقتل سلام بن أبي الحقيق الشيخ اليهودي (52) ، في منافسة مع الأوس الذين قتلوا كعب بن الأشرف من قبل. حيث قتلوه بطريقة وحشية جعلت السيف يخترق بطنه و ينفذ من عظام الحوض بصوت واضح .

 

وماذا كان بعد بني قريظة المساكين؟

جبريل (أكبر): قاد محمد غزوة أخيرة من أجل القضاء التام على يهود الجزيرة ، فقام بغزوة خيبر عام 7 هجرية (53) ، فقد كانت خيبر هي الملاذ الآمن لكل فلول اليهود التي هربت من قبضة محمد في مواجهات سابقة مثل بني قينقاع و بني النضير ، وقد حاولت قبيلة غطفان مساعدة بني خيبر (54) ولكنها فشلت ، فقام محمد بفتح حصون خيبر الواحد تلو الآخر ، حتى قضى على آخر بقاء لهم في جزيرة العرب .

 

وماذا فعل محمد بالنساء ؟

جبريل (أكبر): لقد كانت النساء ضحايا السبي كالمعتاد ، و كالعادة هذا الرجل الدون جوان ، محمد ، اصطفي "صفية بنت حيي" من جميلات قومها ، لنفسه بعد أن وقعت لدحية الكلبي (قريني) ، و لكنه أُجبر على تركها لمحمد (55) .

ولم يستطع محمد هذا اللعوب أن يحتمل جمال صفية فنكحها في طريق العودة من غير اتمام عدتها أو حتى أن يعطيها وقتا للحزن على قتلى أهلها (56) وذلك بعد أن قتل زوجها كنانة بن ربيعة و أخذ أمواله (57).

 

وهل تعتقد أن محمد نجح في تحقيق أغراضكم الشيطانية بالقضاء على اليهود؟

جبريل (أكبر): لم ينجح كلية بالطبع ، و لكنه نجح في التخلص منهم في جزيرة العرب على الأقل (58) ، و هو في هذا قضى على أكبر عائق في طريق اثبات نبوته ... فاليهود كانوا العدو الفكري الأقوى لمحمد ، ولأنه لا يملك من أدوات النبوة أو الحوار أو الاعجاز ما يثبت نبوته أو دعوته ، كان استعمال السيف خير وسيلة ، فما كان محمد سيسمح بتكرار ما حدث في مكة ، لقد تحول الشاعر إلى طاغية ، و تحولت شتائم محمد المكية في القرآن إلى سيوف و حراب تبقر بطون أعدائه ، وقد كان اليهود أوائل الضحايا على طريق نبؤة الشياطين ، و ضحايا دعوتي أنا جبريل ، أكبر الإله الحقيقي و المحرك الأول لفيضان الدماء في الشرق ... و قريبا في الغرب. ومن الممكن أن نوجز علاقة محمد باليهود في (كثير من الدماء ، كثير من الأموال و سبايا النساء) .

 

 

 

---------------

الهوامش و المراجع:

1) راجع الحلقات السابقة في موقع الحوار المتمدن : http://www.rezgar.com/m.asp?i=937

2) النحل 41 ، 110

3) سيرة بن هشام ج1 ص 492-494

4) سيرة بن هشام ج1 ص 494

5) سيرة بن هشام ج1 ص 495-496

6) سيرة بن هشام ج1 ص 504-505

7) سيرة ابن هشام ج1 ص 501-502

8) البقرة 256

9) البخاري –الصلاة: 399 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ ) فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ ، وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ - وَهُمُ الْيَهُودُ - مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِى كَانُوا عَلَيْهَا ( قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) فَصَلَّى مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ مَا صَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِى صَلاَةِ الْعَصْرِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَأَنَّهُ تَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ . فَتَحَرَّفَ الْقَوْمُ حَتَّى تَوَجَّهُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ . أطرافه 40 ، 4486 ، 4492 ، 7252.

10) البقرة 142-144

11) البخاري –الصوم 2004 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَدِمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ « مَا هَذَا » . قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِى إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى . قَالَ « فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ » . فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ . أطرافه 3397 ، 3943 ، 4680 ، 4737 – "

و أيضا "مسلم –الصيام 2712 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِى أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ ». فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ.

12) المنافقون 1-2، 7-8

13) سيرة ابن هشام ج1 ص 558

كذلك الروض الأنف ح2 ص 417-418.

كذلك المغازي للواقدي ج1 ص 327

14) آل عمران 181

15) آل عمران 78

16) المائدة 13

17) آل عمران 183

18) الكتاب المقدس - ملوك الأول 18: 19-38

19) آل عمران 183

20) البقرة 85، 89

21) البقرة 140 ، البينة 1-4

22) المائدة 15-16

23) المائدة 44

24) البقرة 246-251

25) الكتاب المقدس- سفر صموئيل الأول

26) الكتاب المقدس- قضاة 7: 7

27) سيرة ابن هشام ج1 ص 519

28) البقرة 143-144

29) البقرة 183-185

30) البخاري –الصوم 2001 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ . أيضا 1592 ، 1893 ، 2002 ، 3831 ، 4502 ، 4504

و أيضا "مسلم –الصيام 2704 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِى مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَتَغَدَّى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إِلَى الْغَدَاءِ. فَقَالَ أَوَلَيْسَ الْيَوْمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَالَ وَهَلْ تَدْرِى مَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ يَوْمٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. وَقَالَ أَبُو كُرَيْبٍ تَرَكَهُ.

 

31) البقرة 208-209، 211

32) البقرة 159

33) النساء 56

34) سيرة بن هشام ج2 ص 47-50 و المغازي ج1 ص 176

35) الأنفال 58

36) زعيم المنافقين طبقا لكتب السيرة

37) سيرة بن هشام ج2 ص 51-55

38) الحشر 14 وأيضا و سيرة ابن هشام ج2 ص 190-191

39) أكبر تجمع لليهود في الجزيرة

40) سيرة بن هشام ج2 ص191-192

41) سيرة ابن هشام ج1 ص 519

42) الحشر 2، 3، 5 وأيضا سيرة بن هشام ج2 ص192

43) الحشر 11 وأيضا سيرة ابن هشام ج2 ص 195

44) سيرة ابن هشام ج2 ص 233

45) سيرة ابن هشام ج2 ص 230-231

46) مسلم –الايمان 441 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « عُرِضَ عَلَىَّ الأَنْبِيَاءُ فَإِذَا مُوسَى ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَرَأَيْتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا صَاحِبُكُمْ - يَعْنِى نَفْسَهُ - وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا دِحْيَةُ ». وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ « دِحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ».

أيضا البخاري –المناقب 3634 - حَدَّثَنِى عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِىُّ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ قَالَ أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّ سَلَمَةَ « مَنْ هَذَا » . أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ قَالَتْ هَذَا دِحْيَةُ . قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ايْمُ اللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِىِّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُ جِبْرِيلَ أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ فَقُلْتُ لأَبِى عُثْمَانَ مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا قَالَ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . طرفه 4980.

47) سيرة ابن هشام ج2 ص233-240

48) سيرة بن هشام ج2 ص 239-240

49) في سورة الأحزاب 9-27 ، مذبحة اليهود في الأحزاب 26-27 .

أيضا سيرة ابن هشام ج2 ص 241

50) الأحزاب 50 و أيضا سيرة ابن هشام ج2 ص 245

51) سيرة ابن هشام ج2 ص 250-251

52) سيرة ابن هشام ج2 ص 273-274: فتقول السيرة :فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه وهو يقول قطني قطني : أي حسبي حسبي

53) سيرة ابن هشام ج2 ص 328

54) سيرة ابن هشام ج2 ص 330

55) سيرة ابن هشام ج2 ص331 و سيرة ابن هشام ج2 ص336

56) سيرة ابن هشام ج2 ص339-340

57) سيرة ابن هشام ج2 ص 336-337

قصة خيبر و صفية بالتفصيل في هذا الحديث:

سنن البيهقي –السير 18851- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِيمَا يَحْسِبُ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ حَتَّى أَلْجَأَهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ فَغَلَبَ عَلَى الأَرْضِ وَالزَّرْعِ وَالنَّخْلِ فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يُجْلَوْا مِنْهَا وَلَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهُمْ وَلِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنْ لاَ يَكْتُمُوا وَلاَ يُغَيِّبُوا شَيْئًا فَإِنْ فَعَلُوا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ وَلاَ عَهْدَ فَغَيَّبُوا مَسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِىٌّ لِحُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ كَانَ احْتَمَلَهُ مَعَهُ إِلَى خَيْبَرَ حِينَ أُجْلِيَتِ النَّضِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَمِّ حُيَىٍّ مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَىٍّ الَّذِى جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضِيرِ فَقَالَ أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ وَالْحُرُوبُ فَقَالَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الزُّبَيْرِ فَمَسَّهُ بِعَذَابٍ وَقَدْ كَانَ حُيَىٌّ قَبْلَ ذَلِكَ دَخَلَ خَرِبَةً فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ حُيَيًّا يَطُوفُ فِى خَرِبَةٍ هَا هُنَا فَذَهَبُوا فَطَافُوا فَوَجَدُوا الْمَسْكَ فِى الْخَرِبَةِ فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ابْنِى حُقَيْقٍ وَأَحَدُهُمَا زَوْجُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ وَقَسَمَ أَمْوَالَهُمْ بِالنَّكْثِ الَّذِى نَكَثُوا وَأَرَادَ أَنْ يُجْلِيَهُمْ مِنْهَا فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ دَعْنَا نَكُونُ فِى هَذِهِ الأَرْضِ نُصْلِحُهَا وَنَقُومُ عَلَيْهَا وَلَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ لأَصْحَابِهِ غِلْمَانٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَكَانُوا لاَ يَفْرُغُونَ أَنْ يَقُومُوا عَلَيْهَا فَأَعْطَاهُمْ خَيْبَرَ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الشَّطْرَ مِنْ كُلِّ زَرْعٍ وَنَخْلٍ وَشَىْءٍ مَا بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَأْتِيهِمْ كُلَّ عَامٍ فَيَخْرُصُهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ يُضَمِّنُهُمُ الشَّطْرَ فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شِدَّةَ خَرْصِهِ وَأَرَادُوا أَنْ يَرْشُوهُ فَقَالَ يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ تُطْعِمُونِى السُّحْتَ وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَلأَنْتُمْ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ مِنَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ وَلاَ يَحْمِلُنِى بُغْضِى إِيَّاكُمْ وَحُبِّى إِيَّاهُ عَلَى أَنْ لاَ أَعْدِلَ بَيْنَكُمْ فَقَالُوا بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ قَالَ وَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَيْنِ صَفِيَّةَ خُضْرَةً فَقَالَ :« يَا صَفِيَّةُ مَا هَذِهِ الْخُضْرَةُ؟ ». فَقَالَتْ : كَانَ رَأْسِى فِى حَجْرِ ابْنِ حُقَيْقٍ وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَأَيْتُ كَأَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِى حَجْرِى فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَلَطَمَنِى وَقَالَ تَمَنِّينَ مَلِكَ يَثْرِبَ قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَىَّ قَتَلَ زَوْجِى وَأَبِى فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَىَّ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكِ أَلَّبَ عَلَىَّ الْعَرَبَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِى وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ كُلَّ عَامٍ وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ غَشُوا الْمُسْلِمِينَ وَأَلْقَوُا ابْنَ عُمَرَ مِنْ فَوْقِ بَيْتِ فَفَدَعُوا يَدَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ كَانَ لَهُ سَهْمٌ مِنْ خَيْبَرَ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نَقْسِمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ رَئِيسُهُمْ لاَ تُخْرِجْنَا دَعْنَا نَكُونُ فِيهَا كَمَا أَقَرَّنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَئِيسِهِمْ أَتُرَاهُ سَقَطَ عَنِّى قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَيْفَ بِكَ إِذَا رَقَصَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ نَحْوَ الشَّامِ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا وَقَسَمَهَا عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ مَنْ كَانَ شَهِدَ خَيْبَرَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ.

 

58) سور الحشر و الحديد و الصف و الجمعة و التغابن كلها تمجد انتصار محمد على اليهود

 

وهذه الأحاديث تلخص ما حدث لليهود في الجزيرة العربية.

البخاري-المغازي 4028 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ حَارَبَتِ النَّضِيرُ وَقُرَيْظَةُ ، فَأَجْلَى بَنِى النَّضِيرِ ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِالنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا ، وَأَجْلَى يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ بَنِى قَيْنُقَاعَ وَهُمْ رَهْطُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ وَيَهُودَ بَنِى حَارِثَةَ ، وَكُلَّ يَهُودِ الْمَدِينَةِ . تحفة 8455

 

مسلم-الجهاد و السير 4691 - وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ يَهُودَ بَنِى النَّضِيرِ وَقُرَيْظَةَ حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَنِى النَّضِيرِ وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا وَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ بَنِى قَيْنُقَاعَ - وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ - وَيَهُودَ بَنِى حَارِثَةَ وَكُلَّ يَهُودِىٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ.