For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الاثنين، ٢٣ رجب ١٤٢٨ هـ

الله ظهر في الجسد ... دراسة في المخطوطات


الله ظهر في الجسد - دراسة في المخطوطات


(نسخة منقحة ومزيدة)



وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَىلِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَفِي الْمَجْدِ. " 1 تيموثاوس 3 : 16


يعترض المسلمون على هذه الآية فيمحاولة تدليسية بأن الأصل اليوناني لا توجد فيه كلمةاللهُθεου
ويعتمدون على أحد النسخ اليونانية


Westcott-Hort New Testament 1881


και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον οςεφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανελημφθη εν δοξη



ثم يستعملونترجمات أخرى منها انجليزية


Timothy1 3:16 New International Reader's Version
There is no doubt that godliness is a great mystery. Jesus appeared in a body



ثمالعربية


ولا خلاف أن سر التقوى عظيم . قد أُُظهِرَ في الجسد و أُعـلِن بارافي الروح و تراءى للملائكة و بُشِّر به عند الوثنيين و أومن به في العالم، ورُفِـعَ في المجد" . (العهد الجديد الطبعة الكاثوليكية)


------------------


وللرد نقول



أولا تحليل الترجمات التي استشهدوا بها




بعض الترجمات الإنجيزيةالحديثة غير حرفية بالمرة ... لأن النص اليوناني الذي أتوا بهلا توجد فيهكلمة المسيح على الإطلاق
أما الترجمات العربية النقدية وتتبعها بعض الترجماتالإنجيلزية فهي فاقدة للمعنى


فنائب الفاعلغير موجودبالجملة... فمن هو الذي أُظهر في الجسد ... ؟؟


يبقى سؤالا بلا جواب...

أما ترجمة اليونانيةWestcott-Hort فهيترجمة نقديةقام بها عالمان في القرنال19 واعتمدت على بالأساس على المخطوطة السينائية وكانت طريقتهم الاعتماد علىالمخطوطات الأقدم وليس على عدد المخطوطات المتوافقة .. أي أنمبدأهم هو الأقدم وإن كان قليلا فهو الأولى حتى وإن تعارض معه عدد كبيرمن المخطوطات الأخرى


وهذا هو تعليق الموسوعة الكاثوليكة علىهذهالنسخة:


Westcott and Hort's Greek New Testament, though hailed with delight by a great number of textual critics, did not meet with unchallenged praise. Among the dissenters were Godet, Wunderlich, Dobschütz, Jülicher, Bousset, and Burgon (The Revision Revised; The Quarterly Review, 1881-82; 2nd edit., London, 1885). Of these, some object to Westcott and Hort's method, others to their appreciation of Codex B, others to their attitude towards the so-called Western readings, others, finally, uphold the claims of the Received Text. In the third and fourth editions of his "Plain Introduction to the Criticism of the New Testament", F. H. Scrivener writes against the views of Tischendorf, Treffelles, and Westcott-Hort; he favours the readings of the later manuscripts in the reconstruction of the Greek New-Testament text, and advocates the return to a text-form similar to the Received Text (catholic encyclopedia) (1)



فعلى الرغمأنها طريقة نقدية لها محاسنها في الاعتماد على الأصول الأقدم ... ولكنها تتجاهلحقيقة أخرى
أن الأصول الأقدم أكثر تعرضا لعوامل التعرية والمسح، وفقدان خطوط ونقاط وعلامات تنصيص ، قد تفقد المعنى أصله ورونقه


كما تتجاهل التسليم الكنسي للنص الإنجيلي ولا تلقي بالا إلى طبيعة هذه المخطوطات القديمة ، والتي في الأغلب لم تكن مستعملة في الكنائس لوجود أخطاء فيها
أما ما حدث في قراءةος مكانθεος هو وجود بعض عوامل التعرية التي مسحت الكلمة الأصلية فـــــ ος والتي لا تحمل أي معنى ففي القاموسος تعني


Probably a primary word (or perhaps a form of the article G3588); the relative (sometimes demonstrative) pronoun, who, which, what, that: - one, (an-, the) other, some, that, what, which, who (-m, -se), etc.


فهي بمعنىالذي أوالتي للعاقل أو لغير العاقل
فلو ترجمناها حرفيا لصارت بمعنى
"
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: الذيظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ،كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِيالْمَجْدِ.
ولا يخفى أن الجملة لا تحمل أي معنى أو مضمونفالفاعل لا يمكن أن يكون سر التقوى (الغير عاقل أو الغير مشخصن)،فهو لا يصلح ان يتبرر في الروح ويتراءى لملائكة ... ويظل الفاعل (أو نائب الفاعل) غامضا مما جعل بعضالترجمات الإنجليزية لتتغلب على هذا بإضافةHe فتصبحالترجمةHe whowas manifested in the flesh ... ويظلالفاعل مجهولاوإن كانالمعني والمضمون يشير إلى الإله



************************
ثانيا: وكالعادة يتجاهل المسلمون العديد من القراءات الأخرى في المخطوطاتاليونانية التجميعية الأخرى مثل


Stephens' Textus Receptus 1550


1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεοςεφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη 


Scrivener Textus Receptus1894


1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεοςεφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη


Byzantine Majority


1Ti 3:16 καὶ ομολογουμένως μέγα εστὶ τὸ της ευσεβείας μυστήριον· Θεὸςεφανερώθη εν σαρκί, εδικαιώθη εν Πνεύματι, φθη αγγέλοις, εκηρύχθη εν θνεσιν, επιστεύθη εν κόσμω, ανελήμφθη εν δόξη



وكلها توافق بقية الترجمات بأنالفاعل هو اللهالذي ظهر في الجسد..God was manifest in flesh



************************



ثالثا: نلاحظ الآتي



أن كلمةθεος أو الله كانت تكتب في المخطوطات القديمة بهذاالشكل





أماكلمة هو أو هو الذيhos = ος
فتكتب هكذا




ومنالواضح التشابه الكبير بينها وبين لفظة اللهباليوناني
مما يرجح خطأ النسخ أوالمسح أو عوامل التعرية وهذا ما يؤكده رابعا وخامسا


************************
رابعا في المخطوطات


1) الأسكندرانيةCodex Alexandrinus
يُنقل عنها النص كما يلي بدون لفظ الله


... ولكن بالرجوع إلى أصل المخطوطة تتضح الحقيقة ، فقد حدثنوع من المسح في المخطوطة فكلمة الله من النص السكندري




والكلمةالمقابلة في النص لرسالة تيموثاوسمن نفس المخطوطةالأسكندرانية








ومنالواضح أنها ممسوحة في أصل المخطوطة وإن كان رسمها يقارب لفظةاللهθεος منها إلى لفظة هوος المبهمة


حاول بعض المسلمين مؤخرا نشر مجموعة من الصور لم يذكروا لنامصدرها تشير إلى نظرية تقترح بأن النص معدل ، وكل هذا اطناب فيما لا يغني ولا يسمن من جوع
فوضع الصورة وراء الأخرى ربما يشبع عقل المسلم المغيب ولكنه لم يف الحقيقة قدرها
فقط واحد من العلماء الذين عاينوا المخطوطة هوصامويل تراجيليزSamuel P. Tregelles هو من ادعى هراءا أن ضربة القلم في مركزالحرفθ ليست على الجانبين مما يوحي بتعديل لنص قديم


ولكن هذا لا يغير من الحقيقة في شئ ، ولا يفسر الخط الموضوعفوقها والذي يؤكد على اعتبارها من الNomina sacra ، وأن المخطوطة تقرأ بالفعلθεόςوهذا هو ما يقوله أشهر عالم للمخطوطات الإنجيلية في القرن ال19F. H. A. Scrivener والذي يقول بعد أن فحص المخطوطة أكثر من عشرين مرة (والمئات من المخطوطاتمثلها)


I have examined Codex A at least twenty times within as many years and seeing (as every one must) with my own eyes, I have always felt convinced that it reads θεός (2)



ويؤيده في هذا أدم كلارك في تعليقه علىالآية


To me there is ample reason to believe that the Codex Alexandrinus originally read "Theos", God, in this place; but the stroke becoming faint by length of time and injudicious handling (3)



وباتركينجPatrick Young (1628- 1652 ) أول من صحح المخطوطة وعاينها قبل يتسلل المزيد منعوامل التعرية إلى النص، فقد أكد على أن المخطوطة تقرأθεός ومنه نقل براين والتنθεός إلى ترجمته المتعددةPolyglott (4)
وكذا سير هنري وتنHenry Wotton منمعايني المخطوطة يقول


"that this MS. always exhibited θεός. Of this, any one may easily convince himself who will be at the pains to examine the place with attention" (5)



فلا نستطيع أن نعتمد رأي واحد فقط ضد أراء الأغلبية منالعلماء ،


بل وأن نكذب أعيننا لنصدق نظرية لأحد العلماء لم يوافقه فيها الكثير من العلماء



2) أما عن المخطوطة السينائيةحيثتم تعديل النص ليوافق القراءة الأصلية ، فيتحدث البعض عن هذا التعديل وأنه دليلعلى التحريفكون هناك إصلاحللمخطوطة بإدخالθεός فوق الكلمة





والحقيقة أن هذا الإدخال والتعديلهو ما جعلنانتجاهل المخطوطة كدليل مع أو ضد النص الصحيح كونه دليل محايد لا ينفي أو يؤكد النص.


فالتعديل قد يكون عودة إلى تصحيح الخطأوليس تحريف
أما اتهام المسلمينمعدل المخطوطة بالتحريف ، فهو استعمال لمصطلحات إسلامية في أبحاث علمية لا نجد فيها مثل هذه المصطلحات ، فلا نجده إلا إسقاط إسلامي لما يعانيه النص القرآني من أزمات
وما تعانيه مخطوطات القرآن من تجاهل
وما يعانيه الرسم القرآني من اختلافاتلم يتم دراستها أكاديميا بعد


فنحن لا ننكر سوء حالةالمخطوطة نفسها، فهيتصلح شاهدا على قدم وجود النصالإنجيلي على مجمله ، ولكنها لا تصلح شاهدا لنقد أو تعديل النص المقدس لسوء كتابتها، فالذي قام على كتابتها كما يتفق علماء الباليوجرافي المعاصرون ، ثلاثخطاطين ، A ، B ، D أسوأهم كان الخطاطA وهو الذي كتب أغلب العهد الجديد فيالمخطوطة
ولهذا يعتبرها معظم الدارسين من أدنى المخطوطات في جودة النسخ ودقته(6) ، فأخطاء الهجاء كثيرة والتعديلات والتصحيحات فيها تقترب من ال14000 تصحيح
فلو توافقنا مجازا (ولن نتفق) مع بعض المسلمين وأعتبرناها دليل مع لا ضد وجودος كنصبديل ، فهو دليل لا يحمل أي ثقل حقيقي مقارنة مع أغلب المخطوطات الأخرى واستشهادالآباء
ثم لو كان التصحيح بهدف التحريف لكان المعدل قد مسح كل الكلمةوأدخل فقط كلمةθεός
هو فقط تعديل لاحق بتصويب النص وإدخال القراءة الصحيحة لاأكثر
وإلا ما رأيك عزيز المسلم في هذا التعديل في أقدم مخطوطات القرآن (مخطوطة سمرقند) المتاحة





والتي تفتقد جزء من النص
حرمنا كل ذي ظفر ومنالبقر والغنم
ولماذا حاول البعض إضافتها على الهامش ؟
هذا هذا تحريف ؟


أليس هذا نفس المقياس ؟


3) أماالمخطوطة الثانية التي تحتمل قراءات عدة فهي المخطوطة الافرايميةوالتي يعلم جميع علماء المخطوطات لماذا سميت بـRescriptus
وكيف تماظهار النص الأنجيلي الأصلي فيها بمسح ميامر دينية كانت قد كتب فوق الأصل ، باستعمال المواد الكيميائية
وما هي حالتهاالتي تتضح في الصورة الأدنى




ولهذا رأي العلماء واضح
حيثيؤكد بريجن بأن موضوع الكلمةθεός غير واضح في المخطوطةC واختلف فيها علماءالمخطوطات


Codex c, which the excessive application of chemicals has rendered it no longer decipherable in this place. Tischendorf (of course) insists, that the original reading was ος. Wetstein and Griesbach (just as we should expect,) avow the same opinion, - Woide, Mill, Weber and Parquoi being just as confident that the
original reading was θεός (
7)


4) أما عنبقية المخطوطات اليونانية فحدث ولا حرج
أكثر من 260 (وربما أكثر) مخطوطةيونانية كلها تشهد للقراءة الصحيحةθεός
وهي


Uncials
A. 044 (Psi) . K(ap). L . P(apr).
Some of the Minuscules
1(eap). 2(ap). 5. 6. 398. 82. 91. 35. 93. 94. 314/317. 319. 104. 321. 322. 33. 110. 323. 69. 326. 61. 181. 42. 336. 218. 81. 384. 385. 424. 429. 131. 432. 141. 180. 88. 201. 205. 209. 103. 241. 242. 177. 43. 330. 337. 263. 365. 367. 175. 386. 440. 383. 378. 226. 431. 189. 172. 221. 206. 216. 203. 257. 255. 250. 256 (
8)


وهذا ما جعل النص البيزنطي الممثل لمعظمالمخطوطات (الذي نعتبره أعلى في الرتبة من النص السكندري) يقرأ


και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη



فشهادة المخطوطات إذن لصالحθεός تتخطي نسبة 125: 1 في مواجهة القراءةالمنحولةος
---------------------------------------



خامساوللمزيد نرجع إلى أقوال الآباء


يظن بعض المسلمين عن جهل


أو متعمدون عن تدليس


بأن أقوال الآباء لا تشهد للقراءة الأصلية θεόςقبل وأثناء مجمع نيقية



وهذه اسطورة مصدرها مواقع الملحدين على الانترنت لا سند لها من الحقيقة


فقبل مجمع نيقية شهد الآباء للنص بأن الله هو الظاهر في الجسد


1) فقبل مجمعنقية فهذااغناطيوس(100 م) على مدخل القرن الثاني الميلادي يستشهدبالنص في رسالته إلى أهل أفسس


There is one Physician who is possessed both of flesh and spirit; both made and not made; God existing in flesh; true life in death; both of Mary and of God; first possible and then impossible, even Jesus Christ our Lord." Ignatius (100 AD), Epistle to Ephesians Ch 7



في اقتباس آخر في رسالته


"There is one God, who has manifested Himself by Jesus Christ His Son, who is His eternal Word, not proceeding forth from silence, and who in all things pleased Him that sent Him." Ignatius (100 AD), The Epistle of Ignatius to the Magnesians, Chapter 8



1)وأيضاهيبوليتس(170-236م) في تعليقه على المزمور الثاني يؤكد على أن المسيح ظهركإله وإنسان(اقتباس غير حرفي)



"When he came into the world,
he was manifested as God and man." Hippolytus (170-236 AD), On Psalm II. From the Exposition of the Second Psalm, by the Holy Bishop Hippolytus



ثم يقتبس هيبوليتسحرفيافي رده على الهرطوقي نوتس


"He now, coming forth into the world, was manifested as God in a body." Hippolytus (170-236 AD), Against Noetus Ch17



وأيضا فيمقالته عن نهاية العالمفي الفصلين الأول وال22


Thus, too, they preached of the advent of God in the fleshto the world." Ch1
"For our
God sojourned with us in the flesh." Ch22
Hippolytus (170 -236) On the End of the World



3) وكذاديونيسيوسالاسكندري يستشهدصراحة بالنصفي منتصف القرن الثالثالميلادي (264م ) قبل مجمعنيقية


"For God was manifest in the flesh, made of woman, born out of God the Father, out of the womb before the morning star." Dionysius of Alexandria (264 AD), letter to Paul of Samosata (Concilia, i. 853a or Conciliations I:1:853)


4) ونضيف كذا القديسغريغوريوس صانع العجائب ( المتوفي في القرن الثالث الميلادي 213-270م قبل مجمع نيقية بأكثرمن 50 عام)


To maintain two natures in the one Christ, makes a Tetrad of the Trinity, says he; for he expressed himself thus: And it is the true God, the unincarnate, that was manifested in the flesh, perfect with the true and divine perfection (Gregory Thaumaturgus, [AD 213-270 ] A Sectional Confession of the Faith



5) وكذا القديسميثوديوس المتوفيأيضا قبل مجمع نيقية(ت 311 م)


Whence also in this place they are not only said to hymn with their praises the divine substance of the divine unity, but also the glory to be adored by all of that one of the sacred Trinity, which now, by the appearance of God in the flesh, has even lighted upon earth
Saint Methodius of Olympus (died ca. 311) Oration on Simeon and Anna- Ch II


6) وأخيرا نستشهد حتىبكتابات الهراطقةمن الأبيونيينذوي المسحة اليهودية (قبل مجمع نيقية :192 م) والذين استشهدوا بالنص في تأكيد علىاعترافهم بألوهية المسيح على خلاف الادعاءات المنتشرة عنهم


And the Lord shall judge Israel first, even for the wrong they did unto Him; for when He appeared as a deliverer, God in the flesh, they believed Him not.
The Testaments of the Twelve Patriarchs Ch IX.10 (c192 )


إذاَ شهادة الآباء ... بل وحتى الهراطقة المخالفين في العقيدة ، كلها واضحة قبل مجمع نيقية تتخطى الشك إلى اليقين بالقراءة الصحيحة


الله ظهر في الجسد


فماذا عن الآباء بعد مجمع نيقية


7) نجد القديسغريغوريوس النيسي(331-395) والذي استشهد بالنص ما يقرب من 22 مرة منها


Timothy, proclaims in plain terms, God was manifest in the flesh, justified in the spirit . Since then the fact has been demonstrated on every side that the Only-begotten God is God." Gregory Nyssa (331-395 AD), Against Eunomius (book XI. 2)


"And hence it is that all who preach the word point out the wonderful character of the mystery in this respect, that God was manifested in the flesh." Gregory Nyssa (331-395 AD), Against Eunomius (book V. 3)


Therefore both He Who was formed in the Virgin's womb, according to the word of the prophet, is the servant, and not the Lord (that is to say, the man according to the flesh, in whom God was manifested), and also, in the other passage, He Who was created as the beginning of His ways is not God, but the man in whom God was manifested to us (On the Faith, Gregory Nyssa (331-395 AD)


8) ثم القديس الذهبي الفم 349-407م في تفسير انجيل يوحنايؤكد بأن الله ظهر في الجسد مستشهدا بالآية


Now if He be the Image of the Invisible, He must be invisible Himself, for otherwise He would not be an "image." And wonder not that Paul saith in another place, "God was manifested in the Flesh" ( 1 Tim. iii. 16). (Chrysostom: Homilies on the Gospel of St. John and the Epistle to the Hebrews)



وأيضايوحنا الذهبي الفم فيتفسيره لرسالة تيموثاوس


Since in his directions to the Priests he had required nothing like what is found in Leviticus he refers the whole matter to Another, saying, "God was manifest in the flesh." The Creator was seen incarnate. "He was justified in the Spirit." As it is said (Chrysostom: Homilies on 1 Timothy)





9) وأيضا القديسثيؤدوريتس اسقف قبرص 393- 457


The divine apostle, writing to Timothy, also says "without controversy great is the mystery of godliness. God was manifest in the flesh, justified in the spirit, seen of angels, preached unto the Gentiles, believed on in the world, received up into glory." It is therefore plain that the divine nature is invisible, but the flesh visible, and that through the visible the invisible was seen, by its means working wonders and unveiling its own power, for with the hand He fashioned the sense of seeing and healed him that was blind from birth. Again He gave the power of hearing to the deaf, and loosed the fettered tongue, using his fingers for a tool and applying his spittle like some healing medicine. So again when He walked upon the sea He displayed the almighty power of the Godhead. Fitly, therefore, did the apostle say "God was manifest in the flesh." For through it appeared the invisible nature beheld by its means by the angel hosts, for "He was seen," he says, "of angels."
The "Eranistes "or "Polymorphus". of the Blessed Theodoretus, Bishop of Cyrus (458 AD)


10) بل أن القديس كيرلس السكندريعمود الدين يؤكد النص الصحيح


The Divine Paul says that great is the Mystery of godliness. And this is true, for the Word was manifested in the flesh, since He is God; justified in Spirit ….(Cyril of Alexandria, Scholia on the incarnation of the Only-Begotten. LFC 47, Oxford (1881) pp.185-236.)



ومع وجود إجماع الآباء (قبل وبعد مجمع نيقية) : بعضهم يسبق الكثير من المخطوطات أو معاصر لها


معوفرة المخطوطات التي تؤكد القراءة الصحيحة


مع اعتراف النص البيزنطيوالنص المستلم TR
لا نجد إلا الاعتراف بأن النص في صورتهالحقيقية هو "الله ظهر في الجسد"


وبهذا ينتفي كل شك في أنها كما جاءت في الكثير من المخطوطات (الله ظهر في الجسد) وأن ما هو موجود في بعض المخطوطات (بالتحديد .. السينائية والافرايمية المشكوك في صحة قراءتهما لهذا النص) هي أخطاء نسخ


أو عوامل تعريةكما في السكندرية
وهذا يوافقايضا التكوين اللغوي


***************************


سادسا الرد على اعتراضات المدلسين



حاول أحد المسلمين أن يتلاعب صلعميا في عرض النص الإنجيلي


وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد


يتعامل المسلم معالنص بطرق ملتوية تتلخص في
1- محاولة اسقاط تفسيراته الشخصية على النصوص
2
- هو اعتبار عدم وجود دليل ، كدليل على عدم الوجود
3
- استعمال المنطق الدائريcircular reasoning : فلو جاء الدليل ضده يتحول الدليل نفسه إلى تلاعب في النصوص فيعرفه ومفهومه:


* أولا يحاول المسلم القفز من المخطوطات اليونانية إلى الترجمات الحديثة


إقتباس:هوان بعض الترجمات العربية تذكر ان ( الله ظهر في الجسد ) حاسمة الامر بتجسد اللهنفسه و ظهوره فى الجسد كترجمة الفانيدك و الحياة و بعضها يقول ( الذى ظهر فى الجسد)تاركا الخيار للمفسر و القارىء



والترجمات لاتشغلنا كثيرا في هذه الدراسة يا عزيزي المسلم
فكما أكدنا من قبل ولم تنطق ببنت شفة أنالفاعل مجهول وغير مشخصنوتركيب الجملة لا يستقيم مما جعلالمترجمين يضيفون لإصلاح معنى النص


* ثم يفتي المسلم تابع صلعم ، ويحاول أن ينشئ لنا علم لاهوت جديد فيقول


إقتباس:ولكن العجيب انه يستغرب ان يكون الذى ظهر فى الجسد هو سر التقوى و سببه فى ذلك انهغير عاقل او غير مشخصن و نسى ان الذى تجسد حتى لو اطلق عليه لفظ الله فهو اللوغوسحسب فهم القائلين بتجسد اللوغوسو اللوغوس هو نفسه غير مشخصن فىالاساس و شخصنته هو تجسده



من قال لك ياشيخنا أناللجوس غير مشخصن؟


ومن قال له أن شخصنته هو تجسده؟
ألا تستحي من الجهل المدقع


* ثم يعترض المسلم كما يعفور أصيل قائلا


إقتباس:ومسئلة القرءات مسئلة يجب الوقفة عندها لأنها عبارة عن تسمية المفاهيم بأسماء قدتبدو جيدة او تستحق الاحترام و هى ليست كذلك كما ان الرشوة تسمى اكرامية و تكون شىءمقبول اجتماعيا احيانا لمجرد تغيير مسماها فالقراءة فى معظم الاحيان هى مرادفللاختلاف و قد يفهم هذا الاختلاف احيانا و يقدر اذا كان عباره عن مجموعة من الحروفتكون كلمتين مثلا و يمكن قراءتها بصورتين و لكنها نفس الحروف أما ان تكون القراءةهى عبارة عن عدد يمثله جملة طويلة فى مخطوطة و جملة قصيرة فى اخرى و جملة متوسطة فىثالثة تسمى قراءة توفيقية كما نجد فى نهاية مرقس فهذا هو عين التحريف و التبديل والتغيير



فياترى هل طبقت هذا يا صلعميعلى مصاحف أئمة وحفظة القرآن من العصر المحمدي، مثل مصحف ابنمسعود أو مصحف أبي ابن كعب ؟
وكيف تقوّل المفسرونالاختلافاتالكثيرة بين المصاحف على أنها قراءات مختلفة للصحابة


بل أرجعوها كلها إلى وحي صلعمي جبريلي ؟
وهليا ترى قرأت عما فُقد من القرآن من نصوص وسور كاملة مما اجمعت عليه الرواياتالمتعددة التي تملأ امهات الكتب الإسلامية؟
ألم تقرأ عن شهادة الصحابة والتابعينبفقدان اجزاء وآيات من قرآنهم؟


كما جاء في الدر المنثور للسيوطي
" منه بسند صحيح عن ابن عمر قال :" لا يقولن أحدكمقد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذتمنه ما ظهر ". الدر المنثور 2/298.


لا تظن يا شيخأن وهمالقراءات القرآنية هو ما نعنينه، فقط أخطاء النسخوالتي يمكن أن تحدث في أيمخطوطة ، و قد قتلنا هذا في دراسات بدائية عديدة لبعض مخطوطات القرآن المتاحةووجدناها لا تصمد أمام عوامل التعرية وأخطاء النسخ ؟


وسوف تسمع قريبا (بنعمة القدير) عن دراسة تشمل هذه المخطوطات المعتم عليها


* وعندما لم يجد المسلم دليلا كافيا يسند هراءاته قرر أن يتخطى حدود المنطق ويدور في دائرة اللا منطق فعلى سبيل المثال ، عندما أيدت أقوال الآباء تأييدا قاطعا النص "اللهظهرفي الجسد"


فبدلا من أن يذعن المسلم إلى قول الحق ، نجده يتهمهم (على إجماعهم) بالتحريف


هكذا وبكل بساطة


يالعلمية الدراسة عندما تدوسها أقدام الأعاريب
ويالحيادية المنطقعندما يمتهن
وياسوء الأخلاق عندما تتفشى بين أتباع نبي الزنا والقتل
يقولالمسلم المدلس


إقتباس:و مع ان الاستدلال ببعض اقوال الاباء على وجود الكلمة الغير موجودة الان فىالمخطوطات هو دليل على التحريف اى الحذف إذا افترضنا صحة ذلك



أي مخطوطات يا شيخنا ؟
أي تحريف هذاالذي تتكلم عنه ؟
أتظننا ممن يحرقون أناجيلنا كما حرق عثمان مصاحفكم ؟
أما عنمنطقك المشوه ، فما أسهل أن نتهم كل صحابة رسولك المنحول بالتحريف القرآني مستشهدينما يملأ كتبك من اختلافات في مصاحفهم، ترى كيف يصمد قرآنكبعدها ؟
ونحن نملك شهادة مسلمين بتحريفه
وشهادة تابعينومسلمين بالطعن في الصحابة حتى آخر واحد منهم
وشهادة علماء بتدليس الصحابةوكذبهم
وشهادة عائشة ضد ابي هريرة بالكذب والوضع ، وهو الذي تملأ أحاديثه الصحيحين
ألا ترى المفارقة وغباء طرحك ؟
وألاتستحي وأنت تطعن في أناس قديسين سيرتهم هي مثال الطهارة لا الفحش
الصدق لاالتقية
ودينك مبنيعلى نبي كذاب تبعه صحابة مدلسون ، وعلماءأفاقون
ومع تحفظنا على هذه المقارنة ، نعود إلى جوهر موضوعنا لنؤكد أناجماع اغلب الآباء القديسين كان مع قراءةθεός ، كما أوضحنا من قبل


* ثم يحاول المسلم في تهرب واضح من شهادة الآباء بأن يدعي بأنها شهادات بعد مجمع نيقية ، مما يدل ( في عقله المسكين) على أن النص الصحيح لم يكن موجودا قبلها


فيقع الشيخ في خطأ منطقي قاتلعندما يعتبرعدم وجود شهادة قبل مجمع نيقية للآباء (وهو فرض خاطئ كما رأينا) هو دليل على خطأ النص (أو عدم وجود القراءة الصحيحة قبل مجمع نيقية)
ألا يعلم الصلعمي أن عدم وجود دليل ليس دليلا على عدم الوجود؟


فعدم وجود شهادة تاريخية غير إسلامية على وجود محمد ليس دليلاعن عدم وجوده
وعدم وجود شهادة ميلاد لشيخنا -مثلا- ليس دليلا على أنه غير موجود
وعدم امتلاكك لسيارة ليس دليلا على الفقر


كون اجماع الآباءاقتبسوا القراءة الصحيحة فهذا دليل واضح على كونها القراءة الصحيحة ، أما كونهيدعي عدم وجود شهادة آبائية قبل مجمع نقية لنفي لصحة القراءةفهذاهراء صلعمي أصيلكما أوضحنا ، فلو تفحص كتابات الآباء واستشهاداتهم سيسقط إدعائهونقله من مصادر ثانوية صريعا
* ثم نختم بالرد على الافلاسالإسلامي في ملحوظات أخيرة
يقول المسلم


إقتباس:اولانلاحظ انه حتى لو كانت الكلمة هىθεός فهى غير معرفة و بذلك تكون اقرب الى اله وليس الله


إقتباس:ثالثا: النص يقولενσαρκιاى فى جسد و ليس فى الجسد لانه لا توجد اداة تعريف و الغير معرففى اليونانية هو نكرة بطبيعة الحال لعدم وجود ادوات تنكير فى اليونانية و قد ذكرناسابقا ان هناPredicate Nominatives هو وصفى و ليس معرف.



وهذه كلها إدعاءات لا علاقة له من قريب أو بعيد بجوهرالموضوع


ومع هذا نرد على أنه الاسمθεός هو هنا الPredicate Nominative طبقاقاعدةColwell فهو ليس نكره لأنه يسبق فعله ، وعلى تعديلHarner فهو يمكن أن يترجم بمعنى اللاهوت باعتباره اسما نوعيا : أي اللاهوت ظهر في جسد
أما كلمة جسد أو الجسد فهيلا تعنيها على الإطلاق في معنى الجملة كونها نكرة أو معرفة


ثم يكمل المسلم تابع صلعم


إقتباس:ثانيالو كانت الكلمة الله اىθεός المعرفة فهى تعنى الاله الجامع للثلاث اقانيم و لايقول احد ان احد غير الابن هو الذى تجسد و حسب ما يخبرنا به البابا شنودة فمن يقولان الابن هو الاب يكون مهرطق و اليك المقطع



وهذا أيضا لا علاقة له بحقيقة التجسد وظهوراللاهوت في الجسد
ولكن من أجل التوضيح ، نقول بأن هذا خطأ ياشيخنا لأنه من الناحية اللاهوتية الابن هو الإله الكامل ايضا لأنه من نفس طبيعةالآب والروح القدس كلهم لاهوت واحد نحن نميز بين الأقانيم ولا نفصل بينهم ولا نجزءاللاهوت
فالتجسد كما تؤكد الآية هوإعلان وظهوراللاهوت في جسد
والاعلان يكون بالكلمةوالفكروالعقل لا بالذات أو الجوهر
الذات/الجوهر معلن بالفكر الملودمنهدون أن ينفصل الفكر عن جوهره ولا الجوهر عن فكره
وهذا هو سر التجسد، فكلمة الإله وعقله (الابن) هي الاعلان الكامل (في التجسد) عن ذاته (الآب) وحياته(الروح القدس)
ومن رأي الابن فقد رأي الآب (يو 14: 9) لأنالابنهو شكل (أورسم) جوهر الآب (عب 1: 3)
والابن في تجسده أعلن الآب الحال فيه (يو 14: 10) مع الروح القدس (مت 12: 25) إلها واحد آمين


نسأل لك الخلاصوالهداية من قيود محمد متبع الشياطين ومضلل العربان
(وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص) أعمال 4: 12


-------------------
الهوامش والمراجع


(1) http://www.newadvent.org/cathen/05286a.htm


(2) Scrivener, A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, p.453
(3) Adam Clarke, Clarke's Commentary, Vol. 8, ppg.151-152


(4) Patrick Young, the first custodian and collator of the Codex A [1628-1652], read θεός, is certain. - Young communicated the 'various Headings ' of A to Abp. Ussher : - and the latter, prior to 1653, communicated them to Hammond, who clearly knew nothing of ος. - It is plain that θεός was the reading seen by Huish - when he sent his collation of the Codex (made, according to Bentley, with great exactness) to Brian
Walton, who published the fifth volume of his Polyglott in
1657. (The Revision Revised, Burgon JW 1883, p 432)



(5) Clem. Rom. ed. Wotton, p. 27. citied in The Revision Revised, Burgon JW 1883, p 433


(6) Aland, Kurt and Barbra: the text of the new testament, Eerdmans publishing 1989, p107
(7) Revised revision, Burgon JW 1883. p437


(8) Adapted from more than 252 mss examined in "The Revision Revised" by John William Burgon after converting the numbers to Gregorian format