ابراهيم القبطي
من أبسط قواعد الأخلاق هو أن تلتزم بما تُلزِم الناس به (1) وأن تفعل بالآخر ما تريده أن يفعل بك
وهذا القانون الأخلاقي في جوهره هو الشعور بالانسان الآخر ، وشعور الآخر بك
فهل يمكن لنبي أن يؤلف قانونا أخلاقيا بوحي السماء ويطبقه على اتباعه ثم يتحايل هو ليكسره ؟
وهل يمكن لنبي وتحت وطء الشهوة وحاجات الجسد أن ينهى عن خلق ويأتي بمثله ؟
وكما هي العادة ، كان محمد سباقا في زرع بذور الرذيلة والتحايل على القانون واليكم الأمثلة
--------------------------------------------
المثال الأول
أكد محمد في قرآنه عندما سأله بعضهم عن معاشرة النساء وقت المحيض ، أن المحيض أذى ، وأن اعتزال النساء واجب
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
فكان النص القرآني واضح .. باعتزال النساء تماما وعدم الاقتراب منهن في هذه الفترة الحساسة من الدورة القمرية
- الاعتزال أمر صريح
- وعدم الاقتراب أكثر صراحة
ولكنَّ محمداً لم يستطع أن يكبح شهوته ، فحطم هذا التشريع واستثنى نفسه من قانون قرآنه ، فكان يباشر زوجاته وهن حائضات
وهذا ما أخبرت به عائشة قائلة :" كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُبَاشِرَهَا ، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِى فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا" (2)
ثم تؤكد أن هذا كان حقا خاصا لمحمد فتكمل :" وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إِرْبَهُ" (3)
بل أن عائشة ذكرت أن هذا وقع معها هي شخصيا فقالت : " كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُبَاشِرُنِى (4) وَأَنَا حَائِضٌ" (5)
وقد صدَّقت ميمونة احدى زوجات محمد على ما قالته عائشة قائلة: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْىَ حَائِضٌ" (6)
وهنا نتساءل :
- لماذا حطم محمد شريعة قرآنه لشهوة جماع ولذة جنس ؟
- هل هي أخلاق الأنبياء ... أم أخلاق الصعاليك ؟
- أما كان ينبغي لرسول من الإله أن يتماسك أمام الشهوة ، ويحكم العقل قبل الإرب ؟ النصف الأعلى قبل النصف الأسفل ؟
- وهل من قلة النساء حتى يباشر الحائضات ، وعنده من الزوجات والجواري الكثير ؟
- وأي فائدة من الأزار أو الغطاء وهو يمارس الفعل الجنسي حتى آخر قطرة- فقط من الخارج ؟ أم هو تحايل على التشريع القرآني ؟
----------------------------
المثال الثاني
النص القرآني حدد للمسلم أربعة من النساء
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
وأما محمد فلم يكفي بما طاب من النساء الأربع ، فقرر أن يتذوق المزيد فجمع بين أكثر من 11 زوجة في آن واحد ، كما أكد أنس بن مالك قائلا: " كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِى السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ" (7)
فكان معدل استهلاكه للنساء من علامات النبوة العربية ... ومن مقاييس الاعجاز الإسلامي فحولته الجنسية
وكما نوه نزار قباني شارحا أزمة نساء العرب :
كل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ . ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء... وبين الرُطَبْ... (8)
كان محمد هو أول استهلك لحوم النساء حتى التخمة ، حتى وإن خالف ما كتبه دستورا لعامة المسلمين ... القرآن
----------------------------
المثال الثالث
جاء رجل لمحمد قائلا: " هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ"
فقال له محمد: " وَمَا أَهْلَكَكَ؟"
فرد الرجل: " وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى رَمَضَانَ" (9)
فخيره محمد بين عتق رقبة أو صوم شهرين أو صدقة ... إلخ
في محاولات للتكفير عما اقترفه الرجل من معصية ... لأنه جامع امرأته في الصيام
وأما محمد نفسه -على النقيض- كان يباشر زوجاته في الصيام بلا حرج
فأخبرت عائشة بهذا قائلة: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ" (10)
لقد كانت عائشة تعلم تمام العلم ، أن زوجها يخالف ما فرضه بنفسه على بقية المسلمين ، ولهذا أرادت أن تحلل هذه المخالفة بتبرير أن محمد يملك عضوه الذكري دونما بقية المسلمين ، فيحل له ولإربه ما لا يحل للآخرين
ولم نرى محمدا يعتق رقبة ، أو يصوم شهرين ، أو يتصدق ، تكفيرا عن ممارسة الفعل الجنسي مع زوجاته في الصيام ... ربما لأن لحم النساء أشهى من لحم البقر والابل ، فلم يستطع ان يصوم عنه ؟
وهل يلغى الفعل الجنسي الكامل –ولو من خارج الفرج- كونه فعلا جنسيا ؟
فقط استمتع به محمد دون زوجاته !!!
----------------------------
تعليق ختامي:
- أول ما يلفت النظر في هذه الحالات الثلاث هو تحول المرأة في الإسلام إلى وسيلة استمتاع للرجل ، أو مجرد وعاء يفرغ فيها حاجته الجنسية الحيوانية دونما مراعاة لمستوى أعلى من الوجود الإنساني ... وهذا ليس ببعيد عمن ساوى بين المرأة والكلب والحمار (11) وجعلها ناقصة عقل ودين (12)...
- وبما أن الأخلاق في مطلقها لا تتعامل مع الجسد بل مع الروح والضمير ، فلا تمثل شرائع الجنس والنكاح والحيض المحمدية أي ثقل إنساني أو أخلاقي ، بل هي تحول في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة من بعدها الإنساني إلى جنسا ميكانيكيا حيوانيا ، يقترب من الدعارة ، ويستهلك النساء كأدوات للمتعة، ويختزل الرجل وزوجته إلى أعضاء تناسلية
- ولكن ما يعنينا في هذه الشرائع ، أنها قوانين وضعها محمد لتسري على المسلمين جميعا ، واستثنى نفسه منها ، فوضع القيود ثم تسلل هاربا منها لأنه لم يستطع أن يتحكم في غرائزه على الأقل مطبقا لما جاء في قرآنه
- وما يعنينا أيضا التحايل اللاأخلاقي الذي جعل محمد يمارس الجنس مع زوجاته بعد ستر عضوهم التناسلي بأزار أو قطعة قماش ، ليمارس جنسا خارجيا كامل اللذة ويطفئ شهوته هو ، دونما زوجاته .
فمما يثير الشفقة أن يتحايل نبي العرب بخرقة قماش ليمارس الجنس مع زوجاته من وراء ظهر نصوص قرآنه .
- وما يعننيا أيضا لاأخلاقية النبي المزعوم عندما اختار الحائضات ليجامعهن ، وهو يملك بديلا من أجساد عشرات النساء ما بين جاريات مقهورات ، أو زوجات لعوبات .
- ألا تبدو هذه الأفعال الغير شريفة مصدرا لقدرة المسلم في العالم العربي والإسلامي في التحايل اللاأخلاقي على القانون ، فكان محمد أول من تحايل ، وفتح البوابة على مصراعيها للمسلم أن يتحايل على النص بالنص ، وعلى المنسوخ بالناسخ ... ، وعلى العقيدة بالفقة ، وعلى القرآن بالسنة
- الأ تبدو هذه النفحات المحمدية أحد جذور الخلل القانوني والسياسي في المجتمعات العربية والإسلامية، والتي يتم طبخ القوانين والدساتير فيها وتغييرها تفصيلا لملائمة الحكام
لقد شرّع محمد التهام النساء في وجبات جنسية سريعة ، ولما حاول أن يكبح جماح الغريزة خوفا من تخمة رجال المسلمين ، فإذا به يستثني نفسه واربه ، ويغترف من لذات الجسد حتى الثمالة رغما عن الحيض ورغما عن الصيام ورغما عن القرآن
حاول الكثيرون أن يرسموا مدينة الحب في أرض النكاح ففشلوا ...
وحاول آخرون أن يزرعوا الأخلاق في أرض النفاق ففشلوا ...
كيف ونبي العرب يملك أربه ، وبأربه مزق قرآنه كما هتك أعراض النساء والأخلاق
-------------------------
الهوامش والمراجع:
(1) أو كما قال السيد المسيح :
"فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهِمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ. " (متى 7: 12)
(2) البخاري- الحيض-302 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ - هُوَ الشَّيْبَانِىُّ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُبَاشِرَهَا ، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِى فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا . قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إِرْبَهُ . تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ . طرفاه 300 ، 2030 - تحفة 16008 - 83/1
مسلم-الحيض- 705 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَأْتَزِرُ بِإِزَارٍ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.
(3) والأرب أو الإرب هو العضو الذكري ، وللتلطيف حاول بعض المسلمين أرجاعه إلى الحاجة من مأرب ، وأن كان معناه العضو الذكري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=506
والعجيب أنهم يفسرون الحديث على أن محمد كان أملك لحاجته (أربه) ومتحكما فيها ، وهل التحكم في الحاجة والشهوة يجعله يباشر الحائضات وهو متزوج من كثير من النساء ..
فالأصوب هو الأرب بمعنى العضو الذكري ... فمحمد يملك عضوه الذكري ، أي يمكنه استعماله وقتما شاء حتى في الحيض أو الصيام دونا عن كل المسلمين
(4) يحاول المسلمون تعميم فعل المباشرة بأنه ليس جماع أو نكاح بل في معناه تلامس البشرة
وأن النص القرآني في المقابل يعني بالاعتزال وعدم الاقتراب هوعدم الجماع في الفرج فقط ..
ولا يخفى على أحد أن هذه محاولة إسلامية متهافتة لحل المشكلة للأسباب التالية
1-النص القرآني لم يخصص الاعتزال للجماع ، بل عمم بعدم الاقتراب والاعتزال للنساء الحائضات وليس لفروجهن
2- المباشرة استعملت في القرآن بمعنى الجماع الجنسي الكامل
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ...} البقرة 187
3- المباشرة حتى ولو كانت كما فسرها البعض خارج الفرج فهي تحمل معنى الفعل الجنسي كاملا بكل تفاصيله فقط دون الإيلاج في الفرج ...
" ومضاجعتها لأن الذي حظر عليه وطؤها في موضع مخصوص وأما الالتذاذ بها فليس بممنوع ولا محظور" (المنتقى شرح موطأ مالك)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=7&Rec=174
- أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لك ما فوق الإزار وذكر مؤاكلة الحائض أيضا وساق الحديث
أخرجه الألباني عن عبدالله بن سعد الأنصاري حديثا صحيحا (صحيح أبي داود ص 212)
"قال العلماء إن مباشرة الحائض أقسام أحدها أن يباشرها بالجماع في الفرج وهذا حرام بالإجماع بنص القرآن والسنة الصحيحة . الثاني أن يباشرها بما فوق السرة وتحت الركبة بالذكر والقبلة واللمس وغير ذلك وهو حلال باتفاق العلماء . الثالث المباشرة فيما بين السرة في غير القبل والدبر وفيه ثلاثة أوجه لأصحاب الشافعي الأشهر منها التحريم , وذهب إليه مالك وأبو حنيفة وهو قول أكثر العلماء , والثاني عدم التحريم مع الكراهة . قال النووي وهذا الوجه أقوى من حيث الدليل وهو المختار , والثالث إن كان المباشر يضبط نفسه عن الفرج ويثق من نفسه باجتنابه إما لضعف شهوته أو لشدة ورعه جاز وإلا لم يجز . وممن ذهب إلى الجواز عكرمة ومجاهد والحسن والشعبي وإبراهيم النخعي والحكم وسفيان الثوري والأوزاعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ومحمد بن الحسن من الحنفية ورجحه الطحاوي وهو اختيار أصبغ من المالكية وغيرهم . قلت : ما ذهبت إليه هذه الجماعة من جواز المباشرة بالحائض بجميع عضوها ما خلا الجماع هو قول موافق للأدلة الصحيحة والله تعالى أعلم ." (عون المعبود شرح سنن أبي داود)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=347
( يباشر المرأة ) : المباشرة هي الملامسة والمعاشرة وفي رواية لمسلم " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وأنا حائض وبيني وبينه ثوب " (عون المعبود شرح سنن أبي داود)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=341
(5) البخاري- الاعتكاف- 2030 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُبَاشِرُنِى وَأَنَا حَائِضٌ . طرفاه 300 ، 302 - تحفة 15982
(6) البخاري- الحيض- 303 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْىَ حَائِضٌ . وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ . تحفة 18061
(7) البخاري- الغسل- 268 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِى السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ . قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِىَ قُوَّةَ ثَلاَثِينَ . وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ . أطرافه 284 ، 5068 ، 5215 - تحفة 1365 ، 1186 - 76/1
(8) قصيدة : مـــــــــتى يعـــــــــــلنون وفــــــــــــاة الـــعرب؟
(9) البخاري-المحاربين- 6821 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ فِى رَمَضَانَ ، فَاسْتَفْتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً » . قَالَ لاَ . قَالَ « هَلْ تَسْتَطِيعُ صِيَامَ شَهْرَيْنِ » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا » . أطرافه 1936 ، 1937 ، 2600 ، 5368 ، 6087 ، 6164 ، 6709 ، 6710 ، 6711 تحفة 12275
مسلم- الصيام- 2651 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ - عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « وَمَا أَهْلَكَكَ ». قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى رَمَضَانَ. قَالَ « هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً ». قَالَ لاَ. قَالَ « فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ». قَالَ لاَ. قَالَ « فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ». قَالَ لاَ - قَالَ - ثُمَّ جَلَسَ فَأُتِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ. فَقَالَ « تَصَدَّقْ بِهَذَا ». قَالَ أَفْقَرَ مِنَّا فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا. فَضَحِكَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قَالَ « اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ ».
(10) البخاري-الصيام- 2632 - وَحَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى زَائِدَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.
(11) مسلم-الصلاة- 1165 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ح قَالَ وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّى فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلاَتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ ». قُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِى سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا سَأَلْتَنِى فَقَالَ « الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ ».
(12) البخاري- الحيض- 304 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدٌ - هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى أَضْحًى - أَوْ فِطْرٍ - إِلَى الْمُصَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّى أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ » . فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ » . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا » . أطرافه 1462 ، 1951 ، 2658 - تحفة 4271