ابراهيم القبطي
توقفنا في الحوار السابق عند عائشة أم المؤمنين ، و التي تلاعبت بنبي العرب بعد أن فقدت براءتها الطفولية على يديه و آن الآوان إلى إلقاء الضوء على بقية أمهات المؤمنين
من كانت الزوجة الرابعة بعد خديجة و عائشة و سودة؟
جبريل (أكبر): تزوج محمد من حفصة بنت عمر بن الخطاب ، و كانت معتدلة الجمال ، و لذلك كان هذا الزواج سياسيا في الدرجة الأولى. (2)
ماذا تعني؟
جبريل (أكبر): كان محمد يهاب عمر بن الخطاب ، و يقف أمامه مرتعبا ، بل كان يحلم به و يخشاه حتى في أحلامه (3). و لذلك كان زواج محمد من حفصة لمزيد من المنعة و للتحالف مع حليف قوي.
وهل جعل جمال حفصة المتوسط ذلك منها منكسرة خاضعة؟
جبريل (أكبر): على العكس فقد ورثت حدة الطباع من أبيها عمر ، فكانت تراجع محمد في أخطائه ، فعلى سبيل المثال عندما دعا النبي بدخول الجنة لأصحاب بيعة الحديبية راجعته بأن كل المسلمين واردون على النار أولا ، و ان دعوته لا تصح (4)
يا لها من حقيقة مفزعة . هل يدخل كل المسلمين بالفعل النار أولا؟
جبريل (أكبر): هذا ما قاله محمد في قرآنه (5) ، و لكنه عاد فأكد أن المتقين سينجون إذا أراد الله ، و مع ذلك يبقى الوضع خاسرا..
لماذا؟ هل سيخلف الله بوعده؟
جبريل (أكبر): من المحتمل ، ألست أنا إلهه الموحي له ، إذا كنت لا أضمن الجنة لنفسي كشيطان ، فمذا تتوقع لمحمد ، أو لبقية المؤمنين به، و لكن محمد عاد فاستدرك وأكد أن الداخل من المؤمنين الجنة حوالي 70 ألف شخص ، فقد كان خياله الخصب لا يسع أكثر من هذا ، و لم يتوقع أن يتبعه الملايين من المسلمين ، ما كان يتوقع ، وما كنا نتوقع معه أن نبلغ هذا النجاح الرائع (6)
أنا لا أعتقد أن الكثير من المسلمين يعلمون بهذا !! كم من مئات الملايين من المسلمين ماتوا على رجاء الحور العين و الولدان المخلدون ، يا له من مصير مفزع ، و لكن عودة إلى زوجات محمد ، فهل من مواقف خاصة مع حفصة؟
جبريل (أكبر): كان محمد بصباصا ، و لم يكن يقتنع إلا بالمزيد من النساء ، و في يوم ضاجع مارية القبطية جاريته على فراش حفصة و في ليلتها (7) ، فما كان من حفصة إلا أن ثارت (8) فأقبل عليها يترضاها ، وبل و حرم مارية عليه على شريطة ألا تخبر حفصة ما حدث لعائشة ، و لكن حفصة لم تمسك لسانها فأبلغت صديقتها عائشة ، وعندما عرفت عائشة قامت فأبلغت جميع نساء محمد ، فثارت النسوة ، وهنا قرر محمد أن يضع حدا لأولئك النسوة فاستلهم الوحي القرآني و أشعر في قرآنه ليحلل له مارية من جديد (9) ، و قرر أن يعتزل النساء لمدة قاربت الشهر عقوبة لهن . وهنا تدخل عمر.
ماذا فعل عمر؟ وهل كان له حكم على امهات المؤمنين؟
جبريل (أكبر): نعم ، و أي حكم يا عزيزي ، أما قلت لك أن محمد نفسه كان يهابه ، على العموم قرر عمر أولا أن يُرجع ابنته إلى الصواب ، ثم هدد الزوجات العاصيات بأن محمد قادر على أن يتزوج بخير منهن ، وهنا يقتبس محمد مقولة عمر و يضعها في قرآنه (10) و أنتهت الأزمة بحلول جبريلية مزعومة على يد محمد ، وألصق محمد بالله وحيا ليخرج من الأزمة ...
هل تقول أن عمر بن الخطاب كانت له كلمات في الوحي القرآني؟
جبريل (أكبر): نعم لقد اقتبس محمد من عمر بن الخطاب عدة مرات في القرآن (11) ، و كان عمر يعتز بذلك أمام المسلمين ، و يتباهي أن الله قد وافقه في القرآن على بعض الآيات ، و لكنني لا أشك لحظة أنه كان بالتأكيد يعلم الحقيقة الناصعة ، و أن صاحبه محمد ينقل عنه؟
هذه حقائق غريبة ألم يدعي محمد أنه ما هو إلا وحي يوحي (12) فكيف يشارك عمر في القرآن ؟
عذرا على الخروج عن الموضوع ... لكن لنعود إلى الزوجات الفاضلات ، فمن هي الزوجة التالية بعد حفصة؟
جبريل (أكبر): كانت الزوجة التالية هي زينب بنت خزيمة بن الحارث (13)، وهي من النساء اللائي لم يعشن طويلا ، فقد مات زوجها في معركة أحد فتزوجها محمد في السنة الرابعة هجرية ولكنها ماتت بعد عدة أشهر ، فلم ينالها الحظ الوافر من مواقف غرامية مع محمد. و لكن محمد على ما عنده من النساء ما يكفي و يفيض ، قرر أن يتزوج بعد موتها مباشرة.
ومن كانت التالية في القائمة النبوية ؟
جبريل (أكبر): تلتها هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية و الملقبة بأم سلمة (14) ، و كان لها قبل محمد زوجها "عبد الله بن عبد الأسد بن هلال المخزومي" ابن عمة محمد . وقد تزوجها نبي العرب في نفس العام الذي ماتت فيه زينب بنت خزيمة (الرابع الهجري) . أثار ذلك الزواج قلق الزوجتان الحليفتان حينئذ ، عائشة و حفصة ، حيث أن أم سلمة كانت شديدة الجمال و هما يعلمان أن زوجهما زائغ الأبصار بين أجساد النساء .
حاول كلا من عمر بن الخطاب و أبي بكر الصديق أن يتزوجها قبل محمد فرفضت ، ربما لأنها كانت تعلم بجمالها و أردات ألا تنال إلا النبي شخصيا ... و عندما تقدم إليها محمد تمنعت بانها أم عيال و أنها تغار من كثرة زوجات محمد ، فردها محمد مؤكدا أنه سيتكفل بالعيال و أن الغيرة سيذهبها الله عنها (15). فتزوجته .
فهل اعتنى محمد بأولادها كما أدعى ؟
جبريل (أكبر): لا بالتأكيد ، فهو لم يملك الوقت ، يكفيه بقية النساء و كثير من الغزوات و الحروب . و قد لاحظ المسلمون أن عيال أم سلمة يعيقون محمد من أخذ غايته منها (16) فأخذوهم منها ليعطوها مزيدا من الوقت للنكاح ...
وماذا كان عن علاقتها بعائشة؟
جبريل (أكبر): لم تكن على ما يرام ، فقد كانت أم سلمة في الحزب الآخر من النساء المقابل لحزب عائشة ، و لذلك خرجت مؤيدة فيما بعد ل"علي بن أبي طالب" في موقعة الجمل 656م ضد جيش عائشة ... ولكن العلاقة لم تكن بذات السوء مثل علاقة عائشة بالقادمة الجديدة في القائمة المحمدية .
ومن كانت هذه القادمة الجديدة؟
جبريل (أكبر): هي زينب بنت جحش (17)، وهي التي كانت زوجة لزيد ابن حارثة (ابن محمد) ، و كان عبدا لمحمد ، و تبناه فأصبح زيد بن محمد .
وهل تزوج فعلا محمد زوجة ابنه ؟
جبريل (أكبر): بالفعل حدث هذا في السنة الخامسة هجرية ، و يا لها من قصة !!!
فقد كانت زينب موضوع الوحي القرآني مرتين ، المرة الأولى عندما أمرها محمد بالزواج من زيد و أيد أمره بالوحي الجبريلي (18). ) ، فأضطرت زينب إلى الزواج من زيد ، و لكنها لم تقنع بهذا الزواج فقد كانت لا تريد أقل من نبي العرب . و لم تعدم الحيلة ، فما أن أتت الفرصة سانحة حتى تركت محمد يدخل عليها و هي شبه عارية ، فتحركت غرائز محمد الحيوانية تجاهها و قال "سبحان مصرف القلوب" ، و كأنه هو الله الذي حرك شهوته (19)، وهنا جاءه الوحي للمرة الثانية مؤيدا لأن يطلق زيد أمراته ليتزوجها محمد (20) . و صارت زينب تتباهى بذلك على بقية زوجات محمد بأن الله شخصيا هو الذي زوجها دون بقية النساء ...(21) . وعندما أنتصب العرس ، طالت الجلسة بالمدعوين ، و لم يمنحوا الفرصة لمحمد أن يختلي بعروسه الجديد ، فسارع الوحي لنجدته بأن استنزل آية الحجاب من السماء السابعة من الوحي الجبريلي (22) .
وهل تقبل المجتمع العربي هذا الزواج بصدر رحب ؟
جبريل (أكبر): لقد تهرب محمد من اللائمة بأن ألغى التبني تماما بوحي جبريلي مرة أخرى (23) ، و أسقط البنوة عن زيد ، فعاد أسمه زيد بن حارثة . و في كل مرة تفتقت قريحة محمد عن وحيا أنقذه من ورطة أو منحه شهوة . و لعل هذا ما جعل عائشة تصفعه بقولها في مناسبة أخرى : إن الله يسارع لك في هواك (24) ، وأستمر هوى محمد مشتعلا و الوحي سباقا يطفئه أولا بأول .
تقول و أستمر الهوى مشتعلا ، و بالتأكيد أنا أتوقع المزيد ، فمن كانت التالية في مسلسل الهوى و الغرام النبوي؟
جبريل (أكبر): كانت التالية هي جورية بنت الحارث من بني المصطلق (25)، و كان محمد قد غزا قبيلة بني المصطلق العام السادس الهجري و سبى جورية أبنة قائدهم الحارث بن أبي ضرار ، و لأن جورية تعلم بطبيعة محمد الدونجوانية ، قررت أن تعتق نفسها من الأسر ، و أستنجدت بالنبي ، فأشتعلت النيران القلبية النبوية ، و لم تنطفئ إلا بزواج محمد منها ، بل و من الواضح أنها أطفأت نيران شوقه كما ينبغي وعلى أحسن ما يرام حتى أنه أعتق أهلها مكافأة لها على خدماتها العاطفية الجليلة . واستمرت مغامرات العشق النبوي تتوالى.
ومن كانت الهدف التالي يا ترى ؟
جبريل (أكبر): كانت اليهودية صفية بنت حيى زوجة كنانة بن الربيع و التي ذكرتُ تفاصيل زواجها من قبل في السنة السابعة الهجرية (26) ، و التي دخل محمد عليها في طريق العودة من غزو خيبر ، بعد أن قتل زوجها و أهلها ، و لم يعطها فترة العدة ، فقد كانت رائعة الجمال فلم يصبر النبي العاشق الولهان ، و مع الأسف لم ينقذ زواجها منه أهلها كما فعل مع جورية ، فلم تكن صفية من الذكاء أن تعرض نفسها على محمد قبل المذبحة التي أودت بكل أهلها.
مما تقول لا أرى إلا قائد عسكرى و هاتك أعراض للنساء لا نبي ، فهل من مزيد من النساء ؟ أنا أعلم أنهن كثيرات !!!
جبريل (أكبر): لقد ذكرت لك من قبل عن الهجرة إلى الحبشة ، أن كثير من المهاجرين عادوا بعد حادثة الغرانيق ، و قد ظنوا أن قريش أسلمت ، ولكن هيهات ، و لكن بقى منهم البعض لم يعد ، ومنهم رملة بنت أبي سفيان و زوجة المنتصر عبيد الله بن حجش ابن عمة محمد ، و المسماة "أم حبيبة" (27) ، و كان زوجها قد مات على دين المصلوب ، ولم يهدأ لمحمد بالا حتى كان قد تزوجها بوكيل وهي في الحبشة نكاية في زوجها (28) ، وعادت من الحبشة في صحبة عمرو بن أمية الضمري و محمد مازال في حربه مع خيبر ، وهكذا عاد محمد من خيبر محملا بصفية عروسا يهودية و في انتظاره في المدينة عروسا أخرى قرشية . ومن كل الأصناف تساقطت النساء على طبق محمد يلتهمهن بشهوة نبوية وجنسية واضحة ، و مرسخا لمصدر آخر من وسائل الانتشار الاسلامي بجانب الحرب و القتال ، وهو النكاح .
وماذا عن مارية القبطية؟ أنا أعلم أنها من السرائر و لكنها كانت ذات وضع خاص !!!
جبريل (أكبر): جاءت مارية بنت شمعون من مصر كهدية من قيرس (29) الحاكم الروماني على الاسكندرية ، و قد بعثها قيرس مع اختها "سيرين" و عبد قبطي آخر إلى محمد ، فأصطفي محمد مارية جارية له ، ووهب أختها لشاعره المفضل "حسان بن ثابت" . و ما أن علمت عائشة إلا و طار لبها (30).
ومن اعجاب محمد بمارية كان يضاجعها ليل نهار ، حتى انه ضاجعها على فراش حفصة بنت عمر بن الخطاب كما ذكرت من قبل ، و لكن ما جعل لها كل هذا الاهتمام ، هو حادثة ميلاد ابراهيم ابنها .
وما هي هذه الحادثة؟
جبريل (أكبر): في العام الثاني من زواجها صارت مارية حاملا ، و لكن محمد كان يعلم في قرارة نفسه أنه لا ينجب (31) فشك فيها (32) ، و سرت الأخبار أنها كانت تضاجع العبد القبطي الذي أتى معها من مصر (33). و لكن محمد لم يعنيه الحقيقة قدر سمعته فغطى الخبر بوحي مني –كالمعتاد - و عاد فأكد أنني طمأنته إلى النسب الشريف ... و استمر يستنكح نساء العالمين غير عابئ بمن يستنكح نساءه من غير علمه .
وماذا عن المرأة المؤمنة التي وهبت نفسها له كما جاء في القرآن؟ (34)
جبريل (أكبر): هذه كانت برة بنت الحارث (35) ، و المسماة فيما بعد ميمونة بنت الحارث ، و كانت من المعجبات بمحمد ، و كانت أرملة "أبو رهم بن عبد العزى" و هي في السادسة و العشرين من عمرها . أفصحت عن رغبتها في نكاح محمد أثناء عمرته في مكة في العام السابع الهجري ، فما كان من محمد إلا أن أضافها في وحي مستنزل في سورة الأحزاب ، وكان محمد يستعجل نكاحها و هو في مكة ، فلم يمهله القرشيون فنكحها على مشارف قريش قرب التنعيم ، و سماها ميمونة تيمنا بدخوله مكة معتمرا .
بعد كل هذه العلاقات الجنسية و التي جعات النبي يتزوج رسميا ما يقرب من 11 زوجة ، كيف حدد للمسلمين في قرآنه أربعة فقط؟
جبريل (أكبر): لم يكن محمد يتبع ما أتى به من شرائع ، ألم تدرك طبيعة محمد بعد كل هذه الحوارات الطوال . محمد كان يعشق أجساد النساء (36) ، و ليس انسانية النساء ، فهو من أكد أن المرأة تنكح لمالها أو دينها أو حسبها او جمالها (37)، و لم يذكر أي شئ عن المرأة كإنسان . ألم ترى الصورة كاملة بعد ...
محمد هو من أشاع أنه يملك قوة ثلاثين رجل في الجماع لأنه كان عقيم جنسيا و أراد أن يغطي على حقيقته (38)
محمد هو من لم يتحرج أن ينكح خالته (39)
محمد هو من شرع زواج المتعة (40) على الرغم من الكثير من أهل السنة يؤكدون أنه نسخه ، و لكن هذا لا يلغي أن زواج المتعة من الأساس هو دعارة مقنعة (41) ، وهو الطريق الشيطاني للقضاء على العفة و تحليل الزنا.
محمد هو من أباح ضرب الزوجات (42)
محمد هو من أباح للزوج أن ينكح زوجته غصبا عنها في نوع مقنن من الاغتصاب (43)
محمد هو من أكد أن المرأة تقبل و تدبر في صورة شيطان (44)
محمد هو من أكد أن المرأة كالخيل شؤما على الرجل (45)
محمد هو من أكد أن المرأة في النار و أن أكثر أهل النار من النساء (46)
محمد هو من أباح نكاح النساء بأي طريقة كانت سواء كانت طبيعية أم لا (47)
محمد هو من استحل نكاح الأطفال كما فعل مع عائشة و أكده بنص القرآن (48)
محمد هو من أشتهى طفلة رضيعة و تمنى لو عاصرها كبيرة ليتزوجها (49)
محمد هو من كان مشبوها حتى في علاقته بالرجال ، فهو لم يتحرج أن يقف أمامهم عريانا (50) و أن يحتضنهم من الخلف عرايا (51) ، و أن يعايش المخنثين في بيته (52)
لقد حقق لنا محمد نحن الشياطين أكثر مما نبغي أو نشتهي ، لقد دمر كل أمل للانسان في أن يصبح انسان و بالأكثر المرأة . كلما أسمع المسلمين يقولون أن الاسلام دين الفطرة ، أضحك … فأنا أعلم في قرارة نفسي أنه دين الفطرة البهيمية الحيوانية ، التي سورت حول الطبيعة البشرية فحبستها داخل أقفاص من الغريزة.
جبريل ، لقد كنت صريحا إلى حد الصدمة ، كيف ظلت هذه الحقائق غائبة عن عيون اتباعه ، ألم يفكروا؟
جبريل (أكبر): لقد نجح محمد و من أتي من بعده من الخلفاء ، أن يحكموا الناس بالحديد و النار ، و أن ينشروا الدين بالسيف والنكاح ، فلم يجد البشر الفرصة للهروب . بل و للمزيد من السخرية من البشر ، نجح الدين الذي صنعناه علي يدي نبي العرب أن يجعل من الضحية جلادا .
كيف هذا؟
جبريل (أكبر): لقد نجح محمد و بدينه أن يحول الضحايا من البشر إلى موالين له ككلاب الحراسة ، لاتفهم و لا تعي ، و لكنها تعتاد على الولاء لصاحبها و قد تقتل بأوامر صاحبها ... و إن كنت لا تصدقني ، فلتراقب المظاهرات الاسلامية عندما يحترق قرآن أو عندما يتهجم البعض على الدين كما فعل الذين نشروا رسومات تسخر من محمد ،عندها يتحول الضحايا من البشر المؤمنين إلى جلادين ، و تنطلق كلاب الحراسة تقتل و تحرق ...أليس هذا ما نريده نحن الشياطين ، أن نسلط البشر على البشر ، و نترك حماية الزنازين في يد المساجين ، ثم نجلس ساخرين على قمم الجبال الشواهق نضحك من غباء الانسان.
يتبع بالحوار الثامن
---------------------------
الهوامش و المراجع:
1) راجع الحوارات السابقة
2) تاريخ الطبري 3/9 ، زاد المعاد ج1 ص 103
3) البخاري 3679 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلاَلٌ . وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِعُمَرَ . فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ » . فَقَالَ عُمَرُ بِأُمِّى وَأَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ. و أيضا 5226 ، 7024
4) مسلم- 6560 - حَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَخْبَرَتْنِى أُمُّ مُبَشِّرٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ عِنْدَ حَفْصَةَ « لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ. الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا ». قَالَتْ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَانْتَهَرَهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)
5) وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً{71} ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً{72}
6) البخاري- 3247 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « لَيَدْخُلَنَّ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا - أَوْ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ - لاَ يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ ، وَجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ » . و أيضا 6543 ، 6554، 6541 410 ، 5705 ، 5752 ، 6472
7) حسب الجدول النبوي ، فقد كان لكل زوجة ليلة
8) البيهقي 15473- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِىُّ الْهَرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عَبِيدَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَجُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ : أَنَّ حَفْصَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا زَارَتْ أَبَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ يَوْمَهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ يَرَهَا فِى الْمَنْزِلِ فَأَرْسَلَ إِلَى أَمَتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ فَأَصَابَ مِنْهَا فِى بَيْتِ حَفْصَةَ فَجَاءَتْ حَفْصَةُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَفْعَلُ هَذَا فِى بَيْتِى وَفِى يَوْمِى قَالَ :« فَإِنَّهَا عَلَىَّ حَرَامٌ لاَ تُخْبِرِى بِذَلِكَ أَحَدًا ». فَانْطَلَقَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى كِتَابِهِ (يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ) إِلَى قَوْلِهِ (وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) فَأُمِرَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَيُرَاجِعَ أَمَتَهُ. وَبِمَعْنَاهُ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِىُّ مُرْسَلاً. و أيضا الدار قطني 4058
9) {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
10) {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
11) السيوطي – الاتقان في علوم القرآن- باب فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة
البخاري- 402 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ ، فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ . فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ ، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ . أطرافه 4483 ، 4790 ، 4916
مسلم- 6359 - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّىُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ أَخْبَرَنَا عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ فِى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِى الْحِجَابِ وَفِى أُسَارَى بَدْرٍ.
12) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4
13) تاريخ الطبري 2/ 33، الروض الأنف ج4 ص 429
14) تاريخ الطبري 3/ 177، الروض الأنف ج4 ص428-429
15) مسند أحمد 16784- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ - يَعْنِى ابْنَ سَعْدٍ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرٍو - يَعْنِى ابْنَ أَبِى عَمْرٍو - عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ َتَانِى أَبُو سَلَمَةَ يَوْماً مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ َقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَوْلاً فَسُرِرْتُ بِهِ قَالَ « لاَ يُصِيبُ أَحَداً مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعَ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ أْجُرْنِى فِى مُصِيبَتِى وَاخْلُفْ لِى خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ ». قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ َحَفِظْتُ ذَلِكَ مِنْهُ فَلَمَّا تُوُفِّىَ أَبُو سَلَمَةَ اسْتَرْجَعْتُ وَقُلْتُ للَّهُمَّ أْجُرْنِى فِى مُصِيبَتِى وَاخْلُفْنِى خَيْراً مِنْهُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِى قُلْتُ مِنْ أَيْنَ لِى خَيْرٌ مِنْ أَبِى سَلَمَةَ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتِى اسْتَأْذَنَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا أَدْبُغُ إِهَاباً لِى فَغَسَلْتُ يَدَىَّ مِنَ الْقَرَظِ وَأَذِنْتُ لَهُ فَوَضَعْتُ لَهُ وِسَادَةَ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ فَقَعَدَ عَلَيْهَا فَخَطَبَنِى إِلَى نَفْسِى فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ مَقَالَتِهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِى أَنْ لاَ تَكُونَ بِكَ الرَّغْبَةُ فِىَّ وَلَكِنِّى امْرَأَةٌ فِىَّ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ فَأَخَافُ أَنْ تَرَى مِنِّى شَيْئاً يُعَذِّبُنِى اللَّهُ بِهِ وَأَنَا امْرَأَةٌ قَدْ دَخَلْتُ فِى السِّنِّ وَأَنَا ذَاتُ عِيَالٍ. فَقَالَ « أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْغَيْرَةِ فَسَوْفَ يُذْهِبُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْكِ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ السِّنِّ فَقَدْ أَصَابَنِى مِثْلُ الَّذِى أَصَابَكِ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْعِيَالِ فَإِنَّمَا عِيَالُكِ عِيَالِى ». قَالَتْ فَقَدْ سَلَّمْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَدْ أَبْدَلَنِى اللَّهُ بِأَبِى سَلَمَةَ خَيْراً مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم
16) مسند أحمد 27479- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى الصُّفَيْرَا قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ لَمَّا تُوُفِّىَ عَنْهَا وانْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فِىَّ ثَلاَثَ خِصَالٍ أَنَا امْرَأَةٌ كَبِيرَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ ». قَالَتْ وَأَنَا امْرَأَةٌ غَيُورٌ. قَالَ « أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيُذْهِبُ عَنْكِ غَيْرَتَكِ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ. قَالَ « هُمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ». قَالَ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَأَتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ. قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَأَتَاهَا فَقَالَ حُلْتِ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ حَاجَتِهِ. هَلُمَّ الصَّبِيَّةَ. قَالَ فَأَخَذَهَا فَاسْتَرْضَعَ لَهَا فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « أَيْنَ زُنَابُ ». يَعْنِى زَيْنَبَ. قَالَتْ يا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَهَا عَمَّارٌ. فَدَخَلَ بِهَا وَقَالَ « إِنَّ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً ». قَالَ فَأَقَامَ عِنْدَهَا إِلَى الْعِشَاءِ ثُمَّ قَالَ « إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِسَائِرِ نِسَائِى وَإِنْ شِئْتِ قَسَمْتُ لَكِ ». قَالَتْ لاَ بَلِ اقْسِمْ لِى. {6/321} معتلى 12588
17) تاريخ الطبري 3/ 43 ،الروض الأنف ج4 ص 428
18) الأحزاب 36 ، و الحقيقة أن هذه الآية قد تشير أيضا إلى رفض زينب و زيد الطلاق ، و أن محمد قد غصبهما إلى ذلك مما يجعل التفسير أكثر منطقية
19) تاريخ الطبري 3/ 43 ،
الأحزاب 50: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "، راجع تفسير القرطبي
20) الأحزاب 37: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا –راجع تفسير القرطبي و الطبري و ابن الجوزي
21) البخاري 7420 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « اتَّقِ اللَّهَ ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ » . قَالَتْ عَائِشَةُ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ . قَالَ فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِى اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ . وَعَنْ ثَابِتٍ ( وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ ) نَزَلَتْ فِى شَأْنِ زَيْنَبَ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ . طرفه 4787
22) الأحزاب 53: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا .. راجع تفسير الطبري و القرطبي
23) الأحزاب 4 ، 5: ... وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ . ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا .. راجع تفسير الطبري و تفسير القرطبي
24) البخاري-4788 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللاَّتِى وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِى إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ ) قُلْتُ مَا أُرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ فِى هَوَاكَ . طرفه 5113
25) سيرة ابن هشام ج2 ص294-296
26) راجع حوار مع جبريل [5]
27) سيرة ابن هشام ج2 ص 645
28) مسند أحمد 28170- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ. قَالَ أَبِى وَعَلِىُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ وَكَانَ أَتَى النَّجَاشِىَّ - وَقَالَ عَلِىُّ بْنُ إِسْحَاقَ وَكَانَ رَحَلَ إِلَى النَّجَاشِىِّ - فَمَاتَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ وَإِنَّهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ النَّجَاشِىُّ وَمَهَرَهَا أَرْبَعَةَ آلاَفٍ ثُمَّ جَهَّزَهَا مِنْ عِنْدِهِ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ وَجِهَازُهَا كُلُّهُ مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ وَلَمْ يُرْسِلْ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِشَىْءٍ وَكَانَ مُهُورُ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَم
29) أو المقوقس كما يسميه المسلمون ، وكان يحمل منصبا دينيا أيضا
30) تاريخ الطبري 3/85 ، و أيضا في الطبقات الكبرى لأبن سعد
31) راجع جوار مع جبريل [6]
32) البيهقي 15769- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ وَعُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ مَارِيَةَ جَارِيَتِهِ كَادَ يَقَعُ فِى نَفْسِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْهُ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَبَا إِبْرَاهِيمَ. {ق} وَفِى هَذَا إِنْ ثَبَتَ دَلاَلَةٌ عَلَى ثُبُوتِ النَّسَبِ لِفِرَاشِ الأَمَةِ.
33) نساء النبي –بنت الشاطئ ص 125
34) الأحزاب 50: ...وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
35)سيرة ابن هشام ج2 ص372 و أيضا ص 648
36) النسائي -3956 - حَدَّثَنِى الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْقُومَسِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « حُبِّبَ إِلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِى فِى الصَّلاَةِ ».
37) البخاري -5090 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ » . تحفة 14305
38) البخاري-268 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِى السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ . قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِىَ قُوَّةَ ثَلاَثِينَ . وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ . و أيضا 284 ، 5068 ، 5215)
39) خولة بنت حكيم كانت خالة الرسول:
مسند أحمد -28073- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. وَحَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنِى شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ وَهِىَ إِحْدَى خَالاَتِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- سَأَلَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْمَرْأَةِ تَحْتَلِمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لِتَغْتَسِلْ ». تحفة 15827 معتلى 11355
و قد أكد صحيح الحديث على أنها ممن وهبن أنفسهن له
البخاري-5113 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنَ اللاَّئِى وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا تَسْتَحِى الْمَرْأَةُ أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا لِلرَّجُلِ فَلَمَّا نَزَلَتْ ( تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ ) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ فِى هَوَاكَ . رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ . وأيضا 4788
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري في التعليق على الحديث: قوله ( بنت حكيم )
أي ابن أمية بن الأوقص السلمية , وكانت زوج عثمان بن مظعون , وهي من السابقات إلى الإسلام , وأمها من بني أمية .
40) الزواج بأجر و لفترة محدودة من أجل الاستمتاع فقط
41) زواج المتعة
( فما استمتعتم به منهن فآتوهن اُجورهن فريضة ) . النساء / 24 .
مسلم -3481 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِى مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ نَعَمِ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ.
مسلم-3039 - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى رَجَاءٍ قَالَ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِى كِتَابِ اللَّهِ - يَعْنِى مُتْعَةَ الْحَجِّ - وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى مَاتَ. قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ بَعْدُ مَا شَاءَ.
مسند أحمد-20383- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا بَهْزٌ وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ - الْمَعْنَى - قَالاَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأُنْزِلَ فِيهَا الْقُرْآنُ - قَالَ عَفَّانُ وَنَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ - فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَلَمْ يَنْسَخْهَا شَىْءٌ قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. تحفة 10850 معتلى 6734
42) الاسلام يبيح ضرب الزوجات في القرآن
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (النساء34) ... و يخرج شيوخ المسلمين ليؤكدوا أنه ضربا غير مبرح ... مع عدم وجود نص قرآني صريح بنوعية الضرب !!1
43) الاغتصاب:
3237 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا ، لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ » . تَابَعَهُ شُعْبَةُ وَأَبُو حَمْزَةَ وَابْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ . أيضا 5193 ، 5194
44) المرأة في صورة الشيطان:
مسلم- 3473 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ « إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِى نَفْسِهِ ».
45) المرأة شؤم:
البخاري-5093 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ وَسَالِمٍ ابْنَىْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « الشُّؤْمُ فِى الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ » . أطرافه 2099 ، 2858 ، 5094 ، 5753 ، 5772
46) المرأة في النار:
البخاري-304 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدٌ - هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى أَضْحًى - أَوْ فِطْرٍ - إِلَى الْمُصَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّى أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ » . فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ » . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا » . أطرافه 1462 ، 1951 ، 2658
47) محمد يبيح نكاح النساء بأية طريقة:
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (البقرة 223).
مسند أحمد -27360- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ إِنِّى سَائِلُكِ عَنْ أَمْرٍ وَأَنَا أَسْتَحِى أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْهُ. فَقَالَتْ لاَ تَسْتَحِى يَا ابْنَ أَخِى. قَالَ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِى أَدْبَارِهِنَّ. قَالَتْ حَدَّثَتْنِى أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ الأَنْصَارَ كَانُوا لاَ يُجِبُّونَ النِّسَاءَ وَكَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ إِنَّهُ مَنْ جَبَّى امْرَأَتَهُ كَانَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ نَكَحُوا فِى نِسَاءِ الأَنْصَارِ فَجَبُّوهُنَّ فَأَبَتِ امْرَأَةٌ أَنْ تُطِيعَ زَوْجَهَا فَقَالَتْ لِزَوْجِهَا لَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ حَتَّى آتِىَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَدَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتِ اجْلِسِى حَتَّى يَأْتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَحَتِ الأَنْصَارِيَّةُ أَنْ تَسْأَلَهُ فَخَرَجَتْ فَحَدَّثَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ادْعِى الأَنْصَارِيَّةَ ». فَدُعِيَتْ فَتَلاَ عَلَيْهَا هَذِهِ الآيَةَ (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) « صِمَاماً وَاحِداً ».
سنن الدرامي-1166- أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنِ ابْنِ سَابِطٍ قَالَ : سَأَلْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - هُوَ ابْنُ أَبِى بَكْرٍ - قُلْتُ لَهَا : إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَىْءٍ وَأَنَا أَسْتَحْيِى أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْهُ قَالَتْ : سَلْ يَا ابْنَ أَخِى عَمَّا بَدَا لَكَ. قَالَ : أَسْأَلُكِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِى أَدْبَارِهِنَّ. فَقَالَتْ حَدَّثَتْنِى أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كَانَتِ الأَنْصَارُ لاَ تُجَبِّى ، وَكَانَتِ الْمُهَاجِرُونَ تُجَبِّى ، فَتَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فَجَبَّاهَا ، فَأَبَتِ الأَنْصَارِيَّةُ فَأَتَتْ أُمَّ سَلَمَةَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهَا ، فَلَمَّا أَنْ جَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَحْيَتِ الأَنْصَارِيَّةُ وَخَرَجَتْ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« ادْعُوهَا لِى ». فَدُعِيَتْ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا :« (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) سِمَاماً وَاحِداً ». وَالسِّمَامُ السَّبِيلُ الْوَاحِدُ. تحفة 18252
48) إباحة زواج الأطفال في القرآن:
" وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (الطلاق 4)
تفسير بن كثير: " يَقُول تَعَالَى مُبَيِّنًا لِعِدَّةِ الْآيِسَة وَهِيَ الَّتِي قَدْ اِنْقَطَعَ عَنْهَا الْمَحِيض لِكِبَرِهَا أَنَّهَا ثَلَاثَة أَشْهُر عِوَضًا عَنْ الثَّلَاثَة قُرُوء فِي حَقّ مَنْ تَحِيض كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ آيَة الْبَقَرَة وَكَذَا الصِّغَار اللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ سِنّ الْحَيْض أَنَّ عِدَّتَهُنَّ كَعِدَّةِ الْآيِسَة ثَلَاثَة أَشْهُر وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ".
49) محمد يشتهي طفلة فوق الفطيم
مسند أحمد 25636
حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال وحدثني حسين بن عبد الله بن عباس عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيبة بنت عباس وهي فوق الفطيم قالت فقال لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها
50) محمد يحتضن الرجال عريانا
سنن الترمذي 2656
حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت
قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله
51) الرسول و زاهر:
سنن البيهقي-21704- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرَ بْنَ حِزَامٍ أَوْ حَرَامٍ قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُحِبُّهُ وَكَانَ دَمِيمًا فَأَتَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لاَ يُبْصِرُهُ فَقَالَ أَرْسِلْنِى مَنْ هَذَا فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِىَّ فَجَعَلَ لاَ يَأْلُو مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« مَنْ يَشْتَرِى الْعَبْدَ؟ ». فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِى كَاسِدًا. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ ». لَمْ يُثْبِتْهُ شَيْخُنَا وَفِيهِ خِلاَفٌ فَقِيلَ حِزَامٌ وَقِيلَ حَرَامٌ قَالَ قَال عَبْدُ الْغَنِىِّ الْحَافِظُ حَرَامٌ بِالرَّاءِ أَصَحُّ.
و أيضا مسند أحمد 12983
52) البخاري:-5436-حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا
البخاري:- 5437- حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير حدثنا هشام بن عروة أن عروة أخبره أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم سلمة أخبرتها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال لعبد الله أخي أم سلمة يا عبد الله إن فتح الله لكم غدا الطائف فإني أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلن هؤلاء عليكن