For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

السبت، ١٥ مارس ٢٠٠٨

إنا أنزلناه قرآنا فارسيا ... مبين

pinocchio

يدعي كاتب القرآن أنه قرآنٌ عربيٌ

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2

ومع هذا فالقرآن ملئ بألفاظ من كل لون وشكل ، منها الفارسي كما سنرى في هذه المقالة

يحاول بعض مشايخ المسلمين الإدعاء بأن هناك ألفاظ تعربت ، أي أخدها العرب من الشعوب المجاورة فصارت عربية لفظا ومعنى ، واستعملها القرآن

ولكن هذا المنطق لا يصمد أمام قليل من التفكير ، فكثير من هذه الألفاظ احتار فيها الصحابة والمفسرون ، فلم يجدوا لها معنى واضح ، مما يؤكد على كونها غريبة على الثقافة العربية وقت تأليف القرآن :

هذا البحث عن بعض المفردات الفارسية في القرآن

More...

المفردات الفارسيه في القرآن

http://www.e-resaneh.com/Arabic/adab/mofradat%20al%20farsiyah.htm

بهاءالدين خرمشاهير (نقلها Knowjesus_Knowlove)

16) زمهرير (وردت مره واحده في سوره الانسان الآيه 13) كتب ادي شير (زمهرير تعني شده البرد، و هي مركبه من «زم» اي البرد و «هرير» اي الباعث او الحافز. و لهذا يقال «ازمهر اليوم» اي اشتد برده» (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 79). و يؤيد الشوشتري هذا الرأي و يقول في شرحه لها: «لقد وردت كلمه (زم) كثيراً بمعني البرد في الكلمات الفارسيه المركبه مثل «زمستان» و «سميرم»، و «شميران» و غيرها. و لم نتمكن من اثبات معني الشطر الثاني من الكلمه الذي فسره مؤلف معجم «البرهان القاطع» بـ«الفاعل» (معجم الكلمات الفارسيه في اللغه العربيه، ص 320).

في الطبري (24/ 102): عن مجاهد، قال: الزمهرير: البرد المفظع.

وفي القرطبي (19/ 138) : وقال ثعلب: الزمهرير: القمر بلغة طيئ .

فمن أين جاء الإختلاف لو كانت الكلمة معرّبة ؟

17) زور (وردت 4 مرات في القرآن، مثل: الحج، 30).

يري الجواليقي انها تعني القوه و معربه عن الفارسيه (المعرب، ص 165). و قال ادي شير بهذا ايضاً (الالفاظ الفارسيه المعربه ص 82). غير ان كلمه «زور» في عباره «قول الزور» لا تعني القوه، بل هي تنطبق الي حد كبير علي المعني الفارسي المصطلح هذا اليوم، اي الباطل و الخطأ و ما شابه. و كتب آرثور جيفري: (يبدو ان هذه الكلمه ذات اصل ايراني. فـ«زور» الفاسيه تعني الكذب و الباطل، و «زور» البهلويه تعني – في صيغتها البسيطه – الكذب و الباطل و الخرافه، و في صيغتها المركبه تعني الكذب كما في «زورگوكاسيه» اي شهاده الزور، و كذلك تعني القوه في كلمات مركبه اخري. و وردت ايضاً منقوشه علي صخور «بيستون» في ايران القديمه… و يحتمل ان تكون قد نقذت الي العربيه بشكل مباشر عبر الفارسيه الوسطي) «الكلمات الدخيله، ص 24». و لابد من الاشاره الي ان الكلمه «زور» قد وردت في موضوع الشهاده مره واحده في القران الكريم «و الذين لا يشهدون الزور..» (الفرقان، 72).

في القرآن: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

يعدد الطبري معنى كلمة الزور : اختلف أهل التأويل في معنى الزور الذي وصف الله هؤلاء القوم بأنهم لا يشهدونه، فقال بعضهم: معناه الشرك بالله....

وقال آخرون: بل عني به الغناء.....

وقال آخرون: هو قول الكذب....

فمن أين جاء الإختلاف لو كانت الكلمة معرّبة يعلمها العرب جيدا ؟

18) سجيل (وردت 3 مرات في القرآن، مثل: هود، 83).

ذكر السيوطي في المتوكلي (ص 7) و الاتقان (2/134) و المهذب (ص 69) انها معربه عن الفارسيه، و مركبه من «سنگ» اي الحجر و «گل» اي الطين. و اتفاق الجواليقي معه في الرأي (المعرب، ص 181). و كتب آرثور جيفري: «منذ زمن بعيد و العلماء علي علم بانه هذه الكلمه غير عربيه. و قالوا بشكل عام انها فارسيه الاصل. حتي ان الطبري قال بالحرف الوحد «و هو بالفارسيه سنگ و گل…»، و دخلت هذه الكلمه العربيه مباشره عن الفارسيه الوسطي). «الكلمات الدخيله، ص 252». و يعتقد الدكتور علي اشرف صادقي انها مركبه من «سگ» و «گل». و الـ«سگ» هنا نطق آخر للـ«سنگ» و يفيد لمعني نفسه. (انظر كذلك مقال «سجيل» للدكتور محمد تقي راشد، في مجله كليه الآداب و العلوم الانسانيه بتبريز، السنه الثانيه، العدد الثاني، 1984).

في القرآن : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ

وفي تفسير الطبري يعدد اختلاف المعنى فيقول

واختلف أهل التأويل في معنى "سجيل".

فقال بعضهم: هو بالفارسية : سنك ، وكل. ...

عن ابن عباس:(حجارة من سجيل) ، قال: طين في حجارة...

قال ابن زيد في قوله:(حجارة من سجيل) ، قال: السماء الدنيا. قال: والسماء الدنيا اسمها سجيل، وهي التي أنزل الله على قوم لوط. ...

وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين يقول: "السجيل"، هو من الحجارة الصلب الشديد

وقال آخر منهم: هو "فِعّيل" ، من قول القائل: "أسجلته"، أرسلته = فكأنه من ذلك ، أي مرسلةٌ عليهم.

وقال آخر منهم: بل هو من "سجلت له سجلا" من العطاء

ويستمر التخبط لأن الكلمة ليست عربية ولا معرّبة ، ولا يعرف عنها العرب كثيرا ، بل هي فارسية نقلها محمد ممن نقلها بلفظها الفارسي دون معناها

فلو طبقنا هذا على قول القرآن : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)

لثبتت التهمة ، فقد تعلم محمد من بشر لسانهم أعجمي ، نقل منهم محمد ألفاظ تخبط فيها الصحابة والمفسرون من القدماء والمحدثين

وبعد أن ذكرنا هذه الامثلة نستكمل مع بقية المقال

19) سراب (وردت مرتين في القرآن، مثل: النور، 39)

لا يعرف علي وجه الدقه هل هي كلمه عربيه ام فارسيه، و جاء‌ في هامش البرهان انها مشتركه بين الفارسيه و العربيه (ربما كما هو حال كلمه دين). و لم يتطرق اليها معرب الجواليقي، غير ان ادي شير بذكر انها مركبه من «سر» بمعني «فوق» و «آب» بمعني «الماء‌». و اضاف ادي شير: و يرجح ان تكون قد اخذت عن السريانيه «بمعني جف» (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 88). و لم يعدها آرثور جيفري مع الكلمات الدخيله في القرآن المجيد، و هذا يعني انها كلمه عربيه من وجهه نظره. و اعتبرها محمد علي امام الشوشتري في «معجم الكلمات الفارسيه في العربيه» كلمه فارسيه دخلت الي العربيه منذ زمن بعيد جداً (ص 355).

20) سرابيل (وردت 3 مرات في القرآن، مثل: النحل، 81).

مفردها «سربال». و يستعاض عنها بكلمه «سراويل» ايضاً. و يذكر ادي شير انها مركبه من «سر» اي «فوق» و «بال» اي «قامه» (ربما مختزله عن بالا؟) (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 88). و قال آرثور جيفري ان «سربال» بمعني القميص سيما قميص الرجال، و اضاف: (يعتقد فريتاغ ان هذه الكلمه هي عين كلمه «شلوار» الفارسيه و قد اخذت عنها كلمه «سروال» ايضاً. و يتفق كثير من الباحثين مع هذا الرأي، غير ان دوزي قد اكد ان «شلوار» الفارسيه تعني ثوباً تحتياً و لا تعني كساءً او قميصاً. و هي مركبه من «شل» اي الفخذ و «وار» اي الشبيه و المثل..) ثم يوضح ان اللفظه المرادفه لها في الاراميه و السريانيه قد اخذت عن الفارسيه، و يحتمل ان تكون الكلمه العربيه كلمه قديمه الاشتقاق عن الاراميه (الكلمات الدخيله، ص 256).

21) سراج (تكررت 4 مرات في القرآن، مثل: الفرقان، 61).

لم ترد في معرب الجواليقي، و لم يشر ابن منظور في لسان العرب، و لا الفيروزآبادي في القاموس الي كونها كلمه معربه. و يري ادي شير انها معربه عن «چراغ» اي «مصباح» الفارسيه، و التي اخذت بدورها عن الاراميه (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 89). و كتب آرثور جيفري، (و اكد فرانكل ان هذه الكلمه مقتبسه عن الآراميه و السريانيه… غير ان كافه هذه الاوجه مأخوذه عن «چراغ» الفارسيه. و لهذا فقد خمن في كتابه الآخر ان تكون قد دخلت الي العربيه مباشره عن مصدر ايراني… و لاشك في ان الحق مع فولرس الذي يري ان كلمه «سراج» العربي قد اخذت عن الكلمه السريانيه التي تقابلها «الكلمه السريانيه نفسها قد اخذت عن چراغ الفارسيه») (الكلمات الدخيله، ص 254).

22) سرادق (وردت مره واحده في سوره الكهف، الايه 29).

عدها الجواليقي فارسيه معربه عن كلمه «سردار» (المعرب، ص 200). و يري السيوطي في المتوكلي (ص 7) و المهذب (ص 71) و الاتقان (2/134) انها معربه عن «سردار» اي «سترالدار». و كتب محمد ابوالفضل ابراهيم في حاشيه هذه الكلمه: «في طباعه الشيخ عثمان عبدالرزاق ص 15، وردت سرابرده (= سراپرده) بدلاً من سردار».

و لم يتطرق ادي شير اليها بشيء. في حين ذكر آرثور جيفري ان آراء الباحثين قد اختلفت في اصلها. فقيل انها مأخوذه عن «سردار»، او «سراپرده»، او «سراچه». و أضاف جيفري: (كلمه «سرادق» لابد و ان تكون قد اخذت عن «سراپرده»… فهي اذن كلمه دخيله علي العربيه منذ القدم، لكن لا يعرف هل دخلت اليها مباشره عن الفارسيه ام عبر اللغه الآراميه) «الكلمات الدخيله، ص 255».

23) سرد (وردت مره واحده في سوره سبأ، الآيه 11).

لم ترد هذه الكلمه في معرب الجواليقي، و لم يشر ابن منظور و لا الفيروزآبادي الي تعريبها، كما لم يتطرق اليها ادي شير. و «السرد» يعني الدرع، و كتب آرثور جيفري، (يبدو ان «سرد» هي وجه من اوجه «زرد» الفارسيه التي تعني الدرع، و هي شائعه مثل كلمه «مزرد» بين العرب. غير ان كلمه «زرد» مأخوذه عن مصادر ايرانيه مثلما اشار الي ذلك فرانكل. و «زراده» في الاوستائيه يراد بها الدرع… الذي يعبر عنه في البهلويه بـ«زريه» و في الفارسيه الجديده بـ«زره»… و هي كلمه مستعاره منذ القدم حيث دخلت الي العربيه قبل الاسلام ربما يشكل مباشر عن الفارسيه، او عن طريق السريانيه «الكلمات الدخيله، ص 257).

و لابد من الاشاره الي ان العرب يدعون صانع الدروع بـ«الزراد»، كما يقال له «السراد» ايضا (لسان العرب).

24) سرمد (وردت مرتين في القرآن، مثل: القصص، 71).

و لم يشر الجواليقي في المعرب و لا ابن منظور في لسان العرب و لا الفيروزآبادي في القاموس الي كونها كلمه معربه. فيما عدها ادي شير فارسيه مركبه من «سر» و «مد» اي الزمان (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 90). كما يقول الشوشتري بفارسيتها و فارسيه كلمه «سرمدي» ايضاً (معجم الكلمات الفارسيه في القرآن، ص 359 - 360).

25) سندس (وردت 3 مرات في القرآن، مثل: الكهف، 31).

ذكر الجواليقي انها تعني الحرير الرفيق. و ليس هناك اي تضارب في الرأي بين اللغويين في كونها كلمه معربه. لكن لم يصرح اي منهم بفارسيتها. و لم يتناولها ادي شير، في حين اوردها الشوشتري في معجمه بمعني «الحرير» (ص 376). و كتب آرثور جيفري: (الحرير الناعم الشفاف، لم يستعمل في القرآن الكريم الا مع كلمه «استبرق» و في وصف ثياب اهل الجنه الانيقه. و لهذا يحتمل ان تكون هذه الكلمه ايرانيه… و ذكر فريتاغ في معجمه انها مشتقه عن الفارسيه… و شكك فرانكل في هذا الرأي… «و يخلص جيفري الي القول اكديه») (الكلمات الدخيله، ص 270).

26) شيء (وردت اكثر من 200 مره بصيغه المفرد و عده مرات بصيغه الجمع «اشياء»).

لم نجد بين كافه المصادر سوي ادي شير يدعي انها معربه عن «چي» الفارسيه و المختزله عن «چيز» بمعني «شيء» (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 105). و هذا الرأي بحاجه الي تحقيق وافٍ، مع وجوب التعامل معه بحذر.

27) صليب (يجب التنويه بأن كلمه صليب نفسها لم ترد في القرآن، و لكن وردت مشتقاتها 6 مرات مثل: صلبوه، لأصلبنكم، يصلبوا).

لم يتطرق ادي شير اليها، بينما يري الشوشتري انها معربه عن «چليپا» الفارسيه (معجم الكلمات الفارسيه في العربيه، ص 435).

و رغم ان جيفري يري ان كلمه صليب قد دخلت العربيه من الآراميه و السريانيه، لكنها ليست آراميه اصيله. و ربما تكون مأخوذه عن «چليپا» الفارسيه (الكلمات الدخيله، ص 293).

28) صهر (وردت مره واحده في سوره الفرقان، الآيه 54).

و تعني زوج الابنه او الاخت. و يري ادي شير انها معربه عن «شوهر» الفارسيه، اي الزوج (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 109). و يشاطره هذا الرأي الشوشتري ايضاً (معجم الكلمات الفارسيه في العربيه، ص 440). و لم يشر اليها جيفري بشيء‌.

29) ضنك (وردت مره واحده في سوره طه، الآيه 124).

لم يشر اليها الجواليقي، و يعتقد ادي شير انها معربه عن «دنگ» الفارسيه، بمعني حائر و مرتبك (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 110). لكن يبدو انها معربه عن «تنگ» الفارسيه بمعني ضيق و وردت في القرآن الكريم في وصف معيشه من يعرض عن ذكر الله «… فإن له معيشه ضنكا». و في الفارسيه تطلق كلمه «تنگ» علي العيش الخائق الضنك. و لم يتناول هذه الكلمه لا جيفري و لا الشوشتري.

30) عبقري (وردت مره واحده في سوره الرحمن، 76).

لم يبحثها الجواليقي، و يري ادي شير انها معربه عن «آبكار» الفارسيه بمعني الابهه و العزه و الكمال (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 114). و يشاطره الشوشتري رأيه. و يري آرثور جيفري انها تعني نوعاً من البسط الايرانيه الثمينه. و يحتمل ان تكون كلمه ايرانيه. ثم ينقل رأي ادي شير. و يقول: (و في هذه الحاله يجب ان تكون «آبكار» البهلويه بمعني اثر و منتوج يدوي رائع و عظيم. لكن يجب الاذعان ان الاشتقاق بهذه الصوره امر مختلق الي حد بعيد «الكلمات الدخيله، ص 311»).

31) عفريت (وردت مره واحده في سوره النمل، 39).

لم يتطرق اليها الجواليقي و ادي شير و الشوشتري. و يعتقد جيفري انها مأخوذه عن (آفريدن) – اي الخلق و الابداع – الفارسيه اعتماداً علي قول هس و فولرس (الكلمات الدخيله، ص 316).

32) غمز/ غمزه (وردت لفظه يتغامزون مره واحده في سوره المظففين، 30).

لم يشر اليها الجواليقي، في حين يري ادي شير انها اشاره خاصه الي العين و الحاجب، و معربه عن «غمزه» الفارسيه. (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 116). و اشار الشوشتري الي انها فارسيه اعتماداً علي ادي شير و البرهان القاطع (الكلمات الفارسيه في اللغه العربيه، ص 481).

33) فردوس (وردت مرتين في القرآن، مثل: الكهف، 107).

عدها السيوطي في الاتقان (2/137) و المهذب (ص 100 - 102)، و الجواليقي كلمه معربه مأخوذه عن المصادر الروميه (الاغريقيه) و السريانيه (المعرب، ص 240 - 241). و لم يتناولها ادي شير، فيما كتب الشوشتري: «فردوس: ج فراديس: بستان، حديقه حيوانات. و جاءت هذه الكلمه في القرآن الكريم. و اللفظه الفارسيه المقابله هي «پرديس» و تعني البستان الذي توضع فيه الحيوانات» (معجم الكلمات الفارسيه في العربيه، ص 492). و كتب آرثور جيفري: (ان فردوس مشتقه عن «پاردئي سوس» اليونانيه. و يعتقد هو فمان ان جمعها فراديس قد اخذ مباشره عن اليونانيه… اصلها ايراني.. و في الاوستائيه وردت كلمه «پاييريدئزا» في حال الجمع بمعني المكان المستدير المغلق. و قد ادخل غزنفون هذه الكلمه الي اليونانيه و كان قد استعملها في بساتين و متنزهات اباطره ايران… و يعتقد فولرس ان «فراديس» قد سبقت «فردوس»، اي ان «فردوس» مشتقه عن «فراديس») (الكلمات الدخيله، ص 327 - 328).

34) فيل (وردت مره واحده في سوره الفيل، الآيه 1).

لم يتحدث الجواليقي عنها. و ذكر ادي شير انها معربه عن الفارسيه. لكن يبدو ان اصلها آرامي (الالفاظ الفارسيه المعربه). و يري الشوشتري انها معربه عن «پيل» الفارسيه (معجم الكلمات الفارسيه في العربيه، ص 510 - 511). و كتب آرثور جيفري: «كلمه فيل ذات اصل ايراني… دخلت اللغه العربيه من الفارسيه الوسطي اما بشكل مباشر او عبر اللغه الآراميه (الكلمات الدخيله، ص 336)».

35) قسوره (وردت مره واحده في سوره المدثر، الآيه 51).

لم يتطرق اليها الجواليقي. و ذكر ادي شير انها تعني الاسد و العزيز و الشجاع، و «قيسري» تعني الرجل القوي. و هما معربتان عن كلمه «كشورز» الفارسيه التي تعني العظيم و العزيز (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 126). و لم يتناول آرثور جيفري هذه الكلمه. و كتب الشوشتري: (يري ادي شير انها اصبحت كلمه فارسيه عربيه. و الاصل الفارسي لها هي «كشورز» بمعني الكبير و الراسخ. و اورد صاحب معجم البرهان القاطع هذه الكلمه بمعني الكبير، و «كشورزيان» بمعني الكبار) (معجم الكلمات الفارسيه في العربيه، ص 531).

36) كأس (وردت 6 مرات في القرآن، مثل: الصافات، 45).

لم يتحدث الجواليقي عنها. و ذكر ادي شير انها تعني «القدح» و مشتقه عن «كاسه» الفارسيه (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 131). و كتب آرثور جيفري: (ليس هناك ادني شك في ان اصلها آرامي… و يبدو ان «كاسه» مقتبسه عن السريانيه) (الكلمات الدخيله، ص 355). و علق مترجم هذه الاثر الدكتور فريدون بدره‌اي علي هذه الكلمه قائلاً: (وجود كلمه «كاسوك» في البهلويه بمعني «السلحفاه» و «كاسه» (كاس + اللاحقه هاء‌)، يمكن ان يكون دليلاً علي ان الكلمه قد اخذت عن الفارسيه لا السريانيه (المصدر السابق، ص 47).

37) كافور (وردت مره واحده في سوره الانسان، الآيه 5).

ذكر السيوطي ان الجواليقي و غيره يرون انها فارسيه معربه (الاتقان، 2/138). و يقول الجواليقي في المعرب انها ليست عربيه و يعتقد ادي شير انها فارسيه (الالفاظ الفارسيه المعربه، ص 136). في حين يري آرثور جيفري انها هنديه الاصل دخلت الي اللغات الايرانيه. و كان يعبر عنها في البهلويه بكلمه «كاپور»، و اليها ترجع «كافور» الفارسيه… و هناك احتمال كبير من ان تكون الكلمه السريانيه و اليونانيه قد اخذت عن الايرانيه (الكلمات الدخيله، ص 356 - 357).

*مقاله للاستاذ خرمشاهي نقلها الي العربيه عبدالرحمن العلوي.