For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٠٨

الرد على شبهة : نبؤة عمانوئيل الملفقة

الرد على شبهة : نبؤة عمانوئيل الملفقة

ولادة المسيح من عذراء - اشعياء 7: 14

شبهة والرد عليها

Newman

قرأت على الانترنت بحث قام به اخ مسلم يريد به ان يقول ان نبؤة اشعياء 7: 14 والتي تتنبأ عن ولادة السيد المسيح من عذراء غير صحيحة ولا يمكن نسبتها الى ميلاد المسيح العذراوي ، والعجيب ان الاخ كتب بحثه وجعل الملحدون وغير المؤمنين اولياء له فنقل عنهم غير مدركا انه انما يضرب ايمانه الاسلامي بالقرآن في الصميم حيث يقر القرآن ان ولادة السيد المسيح كانت من عذراء بغير ذرع بشر ، فاذا لم يكن السيد يسوع المسيح هو تحقيق النبؤة في القديم فتراه من يكون بحسب فهمه وخلفيته الاسلامية ؟؟ هل هناك انسان آخر يمكن ان نقول انه جاء من عذراء ؟؟

والان نقوم بالرد على ما جاء في بحثه ، حيث انه تناول ثلاث محاور

اولا : الكلمة الواردة في العبرية (علما) لا تعني عذراء ولكنها تعني (الشابة حديثة الزواج او المرأة الشابة وليست العذراء ) كما جاء في مقاله

ثانيا : يزعم الكاتب بتفسيره للاية ان النبؤة تم تحقيقها في زمن اشعياء والمقصود بالنبؤة هو ابن اشعياء نفسه

ثالثا : يقول ان ما جاء في العهد الجديد عن هذا الموضوع هو من كتابة (متى) وتحليله الشخصي .

وللرد بنعمة الله نقول ، دعنا نقرأ النبؤة في سياقها قبل البدء في الرد لكي نفهم ملابسات النبؤة بالكامل

نقرأ في اشعياء 7 : 1 – 4

وحدث في ايام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها. 2 وأخبر بيت داود وقيل له قد حلت ارام في افرايم.فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح. 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة آحاز انت وشآرياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصّار 4 وقل له.احترز واهدأ.لا تخف ولا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وارام وابن رمليا.

نفهم من الفقرة ان الملك آحاز كان يخشى من تحالف ملك آرام مع ملك اسرائيل ضده ، فقال الله لاشعياء اخرج لملاقاة آحاز ومعك ابنك شآر ياشوب . ( سوف نستخدم هذا لاحقا في دحض زعم الاخ المسلم بان النبؤة تحقيقها يكون ابن النبي اشعياء فها نحن نقرأ ان له ابنا من زوجته ، فهي ليست عذراء ، وليست حديثة الزواج ) نستكمل القراءة :

ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلا :

11 اطلب لنفسك آية من الرب الهك.عمق طلبك او رفّعه الى فوق . 12 فقال آحاز لا اطلب ولا اجرب الرب. 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا. 14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. 15 زبدا وعسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر ويختار الخير. 16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر ويختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها

في هذه الفقرة نقرأ كلام الله على لسان النبي اشعياء ، فيقول لآحاز اطلب لنفسك آية ( معجزة او علامة ) و لا تتردد في ان تكون الآية صعبة ( عمق طلبك او رفعّه الى فوق ) فيرفض آحاز ( نظرا لشكه وعدم ايمانه ) وهنا نقرأ ان كلام النبؤة ليس موجها لآحاز ولكن الى ( بيت داود ) ويقول ان الله سوف يعطي بنفسه (الآية) ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل .

وهنا يجب ان نتوقف للتأمل والفهم وادراك المعنى الحقيقي للنبؤة ، فاذا كان تفسيرها و المقصود منها ان الله تنازل وتطوع بان يعطي علامة وآية ومعجزة لانسان رفض ان يضع اقصى مقياسا للعلامات والمعجزات ، فيكون ( بحسب فهم الاخ المسلم للسياق) ان الله يقول ان معجزته معناها ان (علما) شابة متزوجة حديثا او امرأة شابة سوف تتزوج وتلد ابنا ؟؟؟ ما هي العلامة في هذا الامر ؟؟ فاي فتاة عذراء يمكنها ان تتزوج وتحبل وتلد ابنا ، هل هذه هي معجزة الله التي تنازل وتطوع بنفسه لكي يعطيها لبيت داود ؟؟

********************

والان تعال نرد على النقطة الاولى ندرس معا كلمة (علما)

كلمة (علما) كما وردت في القواميس معناها ( عذراء ) بمعنى انها فتاة او شابة وصلت الى سن الزواج ولكنها غير متزوجة ولم تعرف رجلا او تعاشره معاشرة الازواج . ء

http://bible.crosswalk.com/Lexicons/Hebrew/heb.cgi?number=05959

يصلي غلام ابراهيم لكي يرشده الله الى فتاة صغيرة عذارء غير متزوجة لكي يتزوجها اسحق (تكوين 24 : 43)

وايضا اطلقتها امرأة فرعون على الصبية الصغيرة العذراء اخت موسى حينما كان طفلا رضيعا التقط حديثا من النهر ( خروج 2: 8)

وايضا في المقارنة بين الفتاة العذراء العفيفة والمرأة الشريرة ( امثال 30: 19)

وقد وردت ايضا في (المزامير 68: 25) في وصف الفتيات العذراوات الطاهرات المشتركات في فريق التسبيح

وجاء في سفر نشيد الانشاد كلام العروس لعريسها انه مطمح كل الفتيات العذراوات الراغبات في الزواج ( نشيد الانشاد 1: 3)

وايضا ورد في ( نشيد الانشاد 6: 8) هذا النص يشير إلى ثلاثة فئات من النساء في قصر الملك: الملكة، السريات، والفتيات العذراوات (علْما).

وقال احدهم مفسرا ( الملكات بالطبع متزوجات، والسرايا طبقاً للقانون العام مشابهات لزوجات زماننا هذا. أما (الفتيات) فمن الواضح أنهن مختلفات عن المجموعتين من الزوجات، ومماثلات للنساء غير المتزوجات. وهنَّ كنَّ في خدمة الملكة، وسوف يكون مصيرهن أن يتم اختيار بعضهن بعد ذلك كزوجات للملك. لذلك فمن الطبيعي أن يكنَّ عذارى.) ء

من هذه الاقتباسات كلها نفهم ان (علما) معناها جاء دائما باستخدام ( فتاة صغيرة وصلت الى سن الزواج ولكنها غير متزوجة ولم تعاشر رجلا من قبل) ومن فهم سياق المعنى لكلام الله انه يعطي الآية بنفسه ، فلا يمكن ان يكون فهمها ان معناها ( الشابة حديثة الزواج او المرأة الشابة ) فان ذلك ينفي عنها اي شكل اعجازي او كونها علامة او آية او اعجوبة . ء

*************************

ثانيا : زمن تحقيق النبؤة

النقطة الاولى : قلنا ان الكلام موجها الى ( بيت داود ) وبيت داود يمتد تاريخيا منذ انشاء وتأسيس مملكة داود الى زمن مجيء السيد المسيح مولودا من عذراء ، فالنبؤة ليست موجهة ( لاحاز الملك) فتنتهي صلاحيتها بانتهاء حياته . ء

النقطة الثانية : ان العلامة معطاة كضمان وتأمين لبقاء وعدم زوال (بيت داود) الى حين تنفيذ وتحقيق النبؤة ، اذا فالابطاء من ظهور العلامة هو الضمان الأكيد لعدم زوال (بيت داود) ، اكثر من الاسراع بتنفيذها وتحقيقها ، فتحقيق النبؤة معناه انتهاء الضمان والحماية ل (بيت داود) الامر الذي تحقق بالفعل بعد ميلاد السيد المسيح من العذراء القديسة مريم ، فزال الملك الارضي لمملكة داود وتم تدمير وهدم المملكة وتشريد الشعب في سنة 70 ميلادية بواسطة الرومان

النقطة الثالثة : لايمكن ان نفهم ان زمن تحقيق النبؤة كان في فترة آحاز الملك او اشعياء النبي ، فكما قلنا لم نسمع ان عذراء حبلت وولدت ابنا الا بولادة السيد المسيح من العذراء ، خاصة ان النبؤة جاءت في لغتها الاصلية في زمن المضارع لكي نفهم ان العذراء (تحبل) وهي عذراء ( وتلد ابنا) وهي عذراء ، وهذه هي المعجزة والعلامة الحقيقة التي يستطيع الله وحده ان يعطيها بنفسه كعلامة وضمان ( لبيت داود) اما الفهم الاخر بانها فتاة عذراء سوف تتزوج لتنجب فهو لا يحمل في طياته اي علامة او اية معجزة فهذا شأن ومصير كل الفتيات ، اين الاعجاز والتميز في هذا لكي يعطيه الله متطوعا بنفسه كعلامة وآية ؟؟

النقطة الرابعة : لم نقرأ ان الملك آحاز تزوج بعذراء (علما) بعد اعطاء الله هذه العلامة ، فلا يمكن ان يكون تحقيقها في زوجته (التي لم يتزوجها ) او ابنه ( الذي لم يأتي ) ء

النقطة الخامسة : لا يمكن ان يكون النبي اشعياء هو والد الطفل المتنبأ عنه لاسباب عديدة ، الاول : لم نقرأ انه تزوج من فتاة عذراء (علما) لكي يزعم ان تحقيق النبؤة له ، الثاني : انه كان متزوجا وله ابنا اسمه شآر ياشوب (اشعياء 7:3) اذا لايمكن ان تكون امرأته ولها ابنا هي العذراء المقصودة ، الثالث : انه عندما ولدت زوجته ابنا قال الله بنفسه لاشعياء اطلق عليه اسم شهير شلال حاش باز (فاقتربت الى النبية فحبلت وولدت ابنا.فقال لي الرب ادعو اسمه مهير شلال حاش بز.) (اشعياء 8: 3)

اذا فهو ليس المقصود في النبؤة لان النبؤة تقول ان اسمه سوف يكون (عمانوئيل) . ء

النقطة السادسة : لا يمكن ان يكون المقصود بهذه النبؤة ابن اشعياء النبي ، حيث ان الله استمر في اعطاء نبؤات اخرى تضاف الى نفس الرصيد ( ولادة عمانوئيل من عذراء ) فيقول في (اشعياء 9: 6) ( لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. 7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا) ء

النقطة السابعة : ربما من المفيد ان نقول ان اشعياء جاء الى الملك آحاز بنبؤتين ، اولهما ضمان عدم زوال مملكة داود الى ان تحبل وتلد العذراء (راجع نبؤة يعقوب : لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب (تكوين 49: 10) والنبؤة الثانية وهي التي استلزمت اصطحاب ابنه معه بأمر الله (فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة آحاز انت وشآرياشوب ابنك)(اشعياء 7: 1) فبعد اعطاء النبؤة الاولى (ولادة العذراء لعمانوئيل)، اعطاه النبؤة الثانية (فك الحصار المضروب حول المملكة) فاشار اشعياء الى ابنه ناطقا (لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر ويختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها (اشعياء 7: 16) وهي المدة التي كررها الله مرة اخرى في كلامه مع اشعياء بعد ولادته ابنه (مهير شلال حاش بز) فقال (لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي ويا امي تحمل ثروة دمشق وغنيمة السامرة قدام ملك اشور) (اشعياء 8: 4) هذه الفترة التي تتراوح بين العامين ، تلاحظون هنا انه يتكلم على الصبي الاول (قبل ان يعرف الخير من الشر ) والصبي الثاني ( قبل ان يدعو يا ابي ويا امي ) فهل يعرف الصبي الخير من الشر في نفس الفترة التي ينطق فيها اول كلماته ( ابي وامي ) ؟؟ واضح انهما نبؤتان مختلفتان تماما في الاولى كان يشير الى ابنه الذي يسير معه ، والثانية يشير فيها الى ابنه المولود ، وكلاهما لا يمتان بصلة الى (المولود من عذراء)

النقطة الثامنة : الكتاب المقدس كتابا واحدا يفسر نفسه بنفسه ، فلا يمكن تجاهل نبؤة اخرى جاءت من نبي آخر كان معاصرا لاشعياء وهو النبي ميخا فيقول (اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل. 3 لذلك يسلّمهم الى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية اخوته الى بني اسرائيل.)( ميخا 5: 2 – 3) وهذه النبؤة واضحة انها تتكلم عن ميلاد الذي ( مخارجه منذ القديم منذ ازل الايام ) الذي يولد في بيت لحم افراته (حينما تكون ولدت والدة) وهو هنا يقصد العذراء القديسة مريم

فاذا اضفنا الى هذا ان النبي اشعياء والنبي ميخا كان كليهما يتكلم عن نبؤات يكون زمانها (ويكون في آخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري اليه شعوب) ( اشعياء 2: 2) و (ميخا 4:1) فهنا يصبح الربط وفهم زمان تحقيق النبؤة واضحا انه في آخر الايام والمقصود بها ايام تجسد الرب يسوع المسيح ، التي يسميها كاتب الرسالة الى العبرانيين الايام الاخيرة (الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي)( عبرانيين 1: 1 – 3) ء

النقطة التاسعة والتي تقودنا الى الرد على ثالثا ، وهو تفسير الكتاب المقدس نفسه بوحي الله ان زمان تحقيق النبؤة والمقصود بها هو الرب يسوع المسيح نفسه مولودا من عذراء

************************

ثالثا : هل جاء البشير متىّ بتفسيره الشخصي ؟

وهنا بالطبع لا نستطيع الا ان نجيب بوضوح تام ان متىّ البشير لم يضع تحليله الشخصي بل نقل قول الملاك ليوسف النجار خطيب العذراء القديسة مريم ، (ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك.لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. 21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم. 22 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. 23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا )(متى 1: 20- 23) ء

اضف الى هذا ان الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه ، ولم تأت تفسير اي نبؤة باجتهاد بشري انساني او برأي شخصي لانسان عادي ، كما يقول الرسول بطرس كل نبؤة الكتاب ليست من تفسير خاس بل بوحي الروح القدس (وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم 20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. 21 لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس) ( بطرس الثانية 1: 19 – 21) ء

نعم يا اخواني الاحباء ، ان الكتاب المقدس فكرا واحدا يربطه خيطا واحدا مفاده ان ( شهادة يسوع هي روح النبؤة) ( رؤيا 19: 10) فاذا تكلم في العهد القديم ان الله سوف يأتي في الجسد مولودا من عذراء ومن بيت يهوذا في بيت لحم اليهودية ، فأن تحقيق النبؤة كان بتفسير ملائكة الله الذين ظهروا وتكلموا وفسروا هذه النبؤات (فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله. 31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. 33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا. 35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. )( لوقا 1: 30 – 35) ء

وهكذا رأينا ان نبؤة اشعياء عن عمانوئيل ( الذي تفسيره الله معنا) ليست بشرح انسان ولا تفسير بشر بل هو كلمة الله الحية الصادقة والمستحقة كل قبول واكرام وتبجيل من الآن والى ابد الآبدين . ء

الرب يبارك حياتكم