تحريف الرسم القرآني: مخطوطة من القرن العاشر هـ
ابراهيم القبطي
في المخطوطة القرآنية المعروضة (من القرن العاشر الهجري)
نواجه ببعض الاخطاء
منها
1) السطر السابع :
في قلوب المؤمنين ليزداودوا
وفي الرسم الحالي
2) السطر 12 من أعلى ... أو الخامس من أسفل:
وكان ؟؟؟ عند الله فوزا عظيما (ذلك مختفية من أصل النص)
وفي الرسم الحالي
لو قارنّا هذا بما في القرآن بالرسم الإملائي الحالي
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)
فهل كان نص القرآن "ليزداودوا" أو "يزدادوا" ؟
وهل كان نص القرآن "وكان ؟؟؟ عند الله فوزا عظيما" أم "وكان ذلك عند الله فوزا عظيما"؟
لو كان تعليق الزملاء المسلمين بعدم أهمية الاختلافات ؟
فهو اعتراف ضمني بعدم اهمية الحرف وأسبقية المعنى .... وبهذا تسقط العصمة الحرفية للقرآن
وإذا كانت الإختلافات مهمة ... يتبع هذا بأن ما شاب القرآن من تغيير وتبديل في النصوص هو بعرف الإسلام ... تحـــــــــــريف
ويبقى السؤال الأعجوبة : ما هو المتاح في اللوح المحفوظ ؟