سورة الكبسة
كاف باء سين تاء إنّ الاسلام هو الداء والمسيح هو الدواء
انا كبسناهم شر كبسة و وضعنا ألسنتهم تحت الحذاء أرأيت كبسة الكذابين الذين يلبسون قناع الدين وهم عن الحقيقة بعيدين يستحلون أعراض الآخرين و يدّعون إسلام المسيحيين ويختلقون الذرائع عامدين ليحرقوا كل غال و ثمين ففضحناهم و كشفنا الألاعيب وأخرسنا مبتدعي الاكاذيب الذين لا يعرفون العيب و ليس علي ضمائرهم رقيب إنا نصرنا أولاد المسيح السائرين علي الصراط الصحيح وأزحنا عنهم غمّة الاسلام وأبكمنا الهمج رعاة الاغنام الذين لا عهد لهم و لا سلام يبتدعون القصص ثم يصدقون و يتبعون مريضا مجنون لا ضمير له و لا دين إلا دين الرجس وبئس الدين كتابه دنس و شرعُه السكين مسعور لا يشفق علي مسكين إنا أخرسنا المكذبين ولعناهم الي يوم الدين و كشفنا كذب المتظاهرين و كبسناهم كبسا مبين و نجينا وفاء قسطنطين و جعلنا كاميليا من الفائزين