For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الجمعة، ١ أكتوبر ٢٠١٠

سُوْرْة العُصْعُصْ

سُوْرْة العُصْعُصْ


في عدد من الأحاديث النبوية جاء ذكر عجب الذنب { الذيل الضامر فى مؤخرة العمود الفقرى للانسان } على أنه الجزء من الجنين الذي يخلق منه جسده، والذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده؛ ليبعث منه من جديد ، فقد أشار محمد إلى أن جسد الإنسان يبلى كله فيما عدا عجب الذنب، فإذا أراد الله تعالى بعث الناس أنزل مطرا من السماء فينبت كل فرد من عجب ذنبه كما تنبت البقلة من بذرتها.

روى أبو هريرةعن محمد " كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" ، وفي رواية: "يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه، قيل : وما عجب ذنبه يا رسول الله؟ قال : مثل حبة خردل منه نشأ "، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة نصًا مثله جاء فيه: "كل ابن  آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، ومنه يركب ا لخلق يوم القيامة " ....

وكان نبينا الكريم المرحوم رابسو قد أنزل الله عليه


سُوْرْة العُصْعُصْ

فقال تعالى : " مَا لَكُمْ لَا تَوقرْونَ الِلَّهِ وَقَارًا (1) وَقَدْ خَلَقَكُمْ نَبَاتاتًا وأَشجارًا (2) وَهوَ الذَىُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (3) ثُمَّ يُأكلُكُمْ منهَا وَيُخْرِجُكُمْ فِيهَا إِخْرَاجًا (4) وعَصْعصْكُمُ مِن العَصِاَعِيصْ عُصَاصَاً (5) وَأَنْزَلْ عَليكَمْ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (6) لِيخْرِجَكم مَنْ الْأَرْضَ حَبًّا أولادً وَبَناتًا (7) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (8) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ تُفْرعُ عَصَعِيصَكْمُ طِبَاقًا (9) وَجَعَلَ فِيهِاَ أوَراَقاً لتِثمرُونَ ثِمَارَاً (10) سُبْحَانِه منْ سَواَكمْ أشرِاَراً وخِيَارَاً (11) وَجَعَلَ لَكُمُ فِى الْأَرْضَ جِذُوِرَاً بِسَاطًا (12) لِتَسْلُكُوا فيهَا سُبُلًا فِجَاجًا (13) أَلَمْ تَرَوْن كَيْفَ أخَرَجَكُمْ منْ العُصْعًصْ تَبْغاً طِبَاَقًا (14) ثمْ يلُفْكِم فى البَفرةِ سجَاْئِر وسيْجِاَرَاً (15) وَ يشُعُلْكُم بسَعِير جُهَنِم وَيُصْعِدكُم دُخَانَاً (16) مُخَمِسَاً معْ المَلائِكْةِ شُرَباً وأنفاَسَاً (15) ثمْ يَدُوسَ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ َأنتقاماً (16) وَمنْ اتَّبَعُوا مُحَمِد لَمْ يَزِدْهُم إِلَّا خَسَارًا (17) أَطَالَ اللهُ عَصَاعِيصَهُم أذْيَالَاً وَأذْنَاَبَاً (18) " .

صدق رسولنا المسحوق أقصد المرحوم رابسو .