For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الاثنين، ٣١ مارس ٢٠٠٨

فيلم "فتنة" الهولندي ... صيحة تحذير للمجتمع الأوروبي

نشر فيلدرز، البالغ من العمر 44 عاما، فيلمه القصير عن الإسلام والذي تبلغ مدته 17 دقيقة على موقع ليفلينك المتخصص في نشر مقاطع الفيديو.

وتظهر المشاهد الافتتاحية نسخة من القرآن تتبعها لقطات من الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأثار الإعلان عن نشر الفيلم عاصفة من الاحتجاج في بعض البلدان الإسلامية.

ويُذكر أن الحكومة الهولندية نأت بنفسها عن الآراء التي يعتنقها فيلدرز.

شاهد معنا الفيلم

More...

 

كما رفضت وسائل الإعلام الهولندية نشر الفيلم علما أن فيلدرز يعيش تحت حماية الشرطة الهولندية بعد تلقيه تهديدات.

"كراهية"

ويظهر الفيلم أيضا صورا للتفجيرات التي تعرضت لها كل من لندن في يوليو/تموز 2005 ومدريد في مارس/آذار 2004.

اندلعت مظاهرات غاضبة في بعض البلدان احتجاجا على خطط نشر الفيلم على الإنترنت

وكذلك، يتضمن الفيلم صورا لمرأة تتعرض للرجم ومشاهد من عملية قطع رأس شخص وصورا للمخرج الهولندي، ثيو فان جوخ الذي قتل على يد مسلم يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية عام 2004.

وبالمثل، يحتوي الفيلم على مشاهد تصور متظاهرين مسلمين وهم يرفعون لافتات كتب عليها " فليرحم الله هتلر" و" فلتذهب الحرية إلى الجحيم".

ويظهر الفيلم أيضا طفلة مسلمة ترتدي غطاء الرأس وهي تقول إنها تكره اليهود.

ويعرض الفيلم مشاهد ورسوما بيانية تظهر تزايد عدد المسلمين في هولندا وأورربا.

وفي نهاية الفيلم، يظهر شخص يقلب صفحات نسخة من القرآن ثم يتلو ذلك صوت مدو لاقتطاع شيء ما.

ويقول النص المرفق مع الصور "الصوت الذي سمعتموه هو صوت صفحة (مقتطعة) من دليل هاتف.. لا يتوقف الأمر علي وإنما على المسلمين أنفسهم لاقتطاع الآيات التي تدعو إلى الكراهية من القرآن".

وآخر مقطع في الفيلم هو " أوقفوا الأسلمة. دافعوا عن الحرية".

"موجات غضب"

وقال ابراهيم بورزيق، وهو ناطق باسم الجالية المغربية المقيمة في هولندا، في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إنه لا يعتقد أن فيلم فيلدرز سيثير موجات غضب في صفوف مسلمي هولندا.

وأضاف " إنه ليس فيلما وإنما دعاية. كل العناصر التي احتواها الفيلم سبق عرضها، لم يأت الفيلم بجديد".

ودافع موقع "لايفليك" الذي بث الفيلم والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له عن قراره السماح بعرض الفيلم. وقال في بيان " لايفليك.كوم يتبنى موقفا صارما فيما يخص عدم الانحياز لأي طرف من الأطراف والسماح بحرية التعبير وذلك ضمن ما يسمح به القانون وقواعدنا (التحريرية)".

السبت، ٢٩ مارس ٢٠٠٨

الهوس الجنسي في الفقه الإسلامي (للكبار فقط)

paradise

http://www.elaph.com/ElaphWriter/2005/4/56568.htm

د. كامل النجار

قبل أن يأتي الإسلام كان عرب الجزيرة يعيشون حياة اجتماعية لا تختلف كثيراً عن حياة بقية الشعوب في ذلك الوقت، ولا حتى في وقتنا هذا، فكان النساء يختلطن بالرجال في الحفلات وفي المناسبات العامة مثل الحج وسوق عكاظ . وكان العرب يشربون الخمر في حفلاتهم ويستمعون إلى غناء الجواري، خاصةً في مكة التي أحضر تجارها عدداً كبيرة من الجواري من الشام والحبشة وغيرها. ومثلهم مثل غيرهم من المجتمعات كان لابد من وقوع الرجال والنساء في حبائل الحب مما دفع بعضهم إلى الخيانة الزوجية التي كانت معروفة في مجتمع يثرب عندما دخلها النبي وكثرت عليه شكاوى الرجال الذين كانوا يتهمون زوجاتهم بالخيانة فأنزل الله آيات الملاعنة من أجلهم (الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم).

ولا بد أن اللواط كان معروفاً في تلك المجتمعات كذلك. واستمر الوضع كما هو في يثرب لعدة سنوات بعد أن انتشر الإسلام فيها. فما الذي حدث فغير المجتمعات الإسلامية إلى ما هي عليه اليوم؟

More...

لأن الإسلام جاء في وقت كانت فيه الأمية هي القاعدة، نشأت طبقة من الناس القلائل الذين كانوا يعرفون القراءة والكتابة، عُرفوا باسم "القُراء". بعد موت النبي انتشر هؤلاء القراء في الأمصار ليعلموا الناس القرآن والفقه، وصار لكل واحد منهم مدرسته الخاصة واتباعه من التلاميذ الذين بدورهم أصبحوا أساتذة في الأمصار الجديدة التي أُضيفت إلى الإمبراطورية الإسلامية إثر الفتوحات.

وعند نشوء الدولة الأموية قرّب معاوية هذه الطبقة من الناس كما قرّب أهل الحديث ليزيد من هيبته الدينية وبالتالي سلطته على العامة. وأصبح القراء وأهل الحديث طبقة متفرغة لصناعة الحديث والإفتاء فلم يشتركوا في الحروب ولا الأعمال اليدوية لأن الدولة ضمنت لهم معاشهم، فأصبح وقتهم مكرساً للإفتاء وتحفيظ القرآن وصناعة الحديث. ومع انتشار رقعة الدولة الإسلامية ورجوع الجند بالسبايا ازداد عدد الإماء أضعافاً مضاعفة وأصبح بعض الصحابة يملك أكثر من عشر جواري، وقد قيل إن الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة قد طاف على تسع من جواريه في ليلة واحدة. وهذا الوضع هدد النسيج الأُسري في الدولة الإسلامية ولكن في نفس الوقت أعطى هذه الطبقة المتزايدة من القراء وأهل الإفتاء الفرصة لملئ أوقاتهم بإصدار القوانين التي تُنظم الحياة الاجتماعية. ولما كانت حياتهم الاجتماعية بسيطة وتتكون من الصلاة والتجارة نهاراً (لأن العرب كانوا يحتقرون جميع المهن) والجنس ليلاً لعدم وجود ما يرفه عن الناس ليلاً بعد أن حرّم الإسلام الخمر والغناء والحفلات، أصبح من الطبيعي أن يشغل الجنس حيزاً كبيراً في أجندة طبقة الإفتاء، فانكبوا على القرآن والأحاديث وسيرة الرسول بنهم زايد، يُشرحون كل شئ في المرأة من شكل عضوها التناسلي ومدة حيضها وطبيعته إلى طريقة مجامعتها وأوقات جماعها. ولم ينسوا الصبيان من تشريحهم الجنسي فحددوا عمر بلوغهم بالثانية عشر من السنين، وحددوا عقوبة من يقذفهم أو يلوط بهم. وشرّحوا حتى الحياة العائلية لرسول الإسلام فاخترعوا أحاديث عن عائشة تخبرهم فيها كيف أن الرسول كان يقبلها ويمص لسانها وماذا كان يفعل معها وقت حيضها. حتى أخص الخصوصيات في حياة الرسول لم تسلم منهم، فزعموا أن عائشة أخبرتهم أنها لم تنظر إلى عورة الرسول ولم ينظر هو إلى عورتها رغم أنهما اغتسلا من إناء واحد.

وبقيام الدولة العباسية في بغداد وإنشاء القصور التي كانت تعج بالإماء والصبيان والخمور، خاصة في أيام الخليفة هارون الرشيد، أصبح الجنس سيد الموقف وتفرغ بعض الفقهاء إلى دراسته وحده دون غيره حتى إنه قيل إن الإمام أحمد بن حنبل أمضى تسع سنوات في تأليف كتابه عن الحيض. وعندما فرغوا من تشريح أعضاء المرأة التناسلية وحملها ورضاعة طفلها، كرسوا وقتهم لحل معضلات وهمية لا يمكن أن تحدث مثل

هل تغتسل المرأة مرة واحدة أو مرتين إذا جامعها رجل له ذكران فدخل أحدهما في القُبل والآخر في الدبر ؟

وأصبح هوسهم بالجنس مبالغاً فيه لدرجة أنهم جعلوا من المرأة أداة إغراء جنسي فقط ولا شئ غير ذلك وتخيلوا أنها إذا خرجت من بيتها فلا هم لها إلا إغراء الرجال، ونقصّوا في أعمار الرجال حتى صار الصبي ذو الأربعة أعوام رجلاً في نظرهم، فحظروا عليه أن يدخل على المرأة دون استئذان.

ولأن الآية 59 من سورة النور تقول: " إذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم " قال القرطبي في تفسيرها: " قال أبو إسحق الفزاري: قلت للأوزاعي ما حد الطفل الذي يستأذن؟ قال: أربع سنين، قال لا يدخل على المرأة حتى يستأذن. "

وبعد أن منعوا المرأة من الخروج من منزلها بعد أن أوّلوا الآية التي تأمر نساء النبي أن يقرّن في بيوتهن فجعلوها للنساء عامة، أصروا على إقناعنا أن هذا الأمر طبيعي وكان في الأمم التي سبقتنا، فقال الشعراوي عن البنتين اللتين رآهما موسى عند البئر مع أغنامهما وساعدهما على سقايتهم: " إن المنطق يقضي بأن تخرج واحدة منهما وتبقى الثانية مع أبيها كبير السن لتخدمه وتلبي طلباته في البيت، ولكنهما خرجتا معاً لتراقب كل منهما الأخرى، حتى لا تخرج واحدة بمفردها، وتذهب إلى أي مكان، ثم تعود وتقول كنت أسقي الماشية " (1). منتهى الثقة في المرأة.

ومع أن الإسلام أباح للرجل أن يتزوج أربعة نساء ويملك ما شاء من الإماء للمضاجعة، وإذا سافر بعيداً عن حريمه سمح له بجواز المتعة، فرض الفقهاء على المرأة أن تستجيب إلى مطالب زوجها الجنسية في أي وقت أراد مجامعتها، فجاءوا بحديث يقول: " أي ما امرأة دعاها زوجها إلى فراشه فامتنعت، باتت ملائكة السماء تلعنها حتى تصبح ". ثم تطرقوا إلى طريقة جماعها وفي أي موضع، فاختلف الفقهاء في نكاح الدبر.

فقال الإمام الشافعي: " أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع ، قال : أخبرني عبد الله بن علي بن السائب ، عن عمرو بن أحيحة بن الجلاح ، عن خزيمة بن ثابت ، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن ، فقال: ((حلال)) ، فلما ولى ، دعاه فقال : ((كيف قُلتَ ، في أيِّ الخُرْبَتَينِ ، أو في أي الخَرْزَتَينِ ، أو في أيِّ الخَصْفَتَينِ أمنْ دُبُرهاَ في قُبُلهَا ؟ فَنَعَم . أم مِنْ دُبُرِهاَ في دُبُرِهاَ ، فلا ، إنَّ الله لا يَسْتَحيِي مِنَ الحَق ، لا تأتوا النِّساَء في أَدبارهِنَّ)).

وبعد أن منعوا المرأة من الخروج ومنعوا الرجال، بل حتى الأطفال من الدخول عليها، منعوها من النظر من فتحات الجدار إلى الخارج حتى لا ترى رجلاً غريباً. وقيل إن معاذ بن جبل رجع يوماً إلى منزله فوجد امرأته تنظر من كوة في الجدار فأوجعها ضرباً. (2).

وبعد كل هذه القيود اكتشفوا أن البيوت أصبحت مليئة بالنساء اللاتي لا عمل لهن يشغلهن طوال اليوم، فانتبهوا إلى أن النساء ربما يمارسن السحاق مع بعضهن لتلبية حاجاتهن الفيزولوجية، فجاء الفقهاء بتأويل جديد للآية " واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا " فقالوا إن الله هنا قصد السحاق بين النساء، مع أن كلمة " الفاحشة " في كل الآيات الأخرى في القرآن تعني المجامعة أو الزنى. فنجد في سورة الأعراف، الآية 80: " ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ". وسورة النور تقول في الآية 19: " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ". ثم في سورة النمل الآية 54: " ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. إنكم لتأتون الرجال شهوة دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ". ففسروا الفاحشة بالزنى في كل هذه الآيات إلا الآية الأولى التي تخص النساء.

ولكن كل هذا لا يكفي فيجب أن تُمنع المرأة من النظر إلى جسم امرأة أخرى لأن ذلك ربما يقود إلى السحاق. قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَنْظُرُ الرّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرّجُلِ، وَلاَ تَنْظُرُ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المَرْأَةِ، وَلاَ يُفْضِي الرّجُلُ إِلَى الرّجُلِ في الثَوْبِ الْوَاحِدِ، وَلاَ تُفْضِي الْمرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ في الثّوْبِ الْوَاحِدِ". (3).

والسبب الذي قدمه الفقهاء لحرمان المرأة من النظر إلى جسم امرأة أخرى هو: " حتى لا تصفها أي تصف نعومة بدنها وليونة جسدها إلى زوجها (وكأنه ينظر إليها) فيتعلق قلبه بها ويقع بذلك فتنة، والمنهي في الحقيقة هو الوصف المذكور. قال القابسي: هذا أصل لمالك في سد الذرائع، فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيقضي ذلك إلى تطليق الواصفة، أو الافتتان بالموصوفة." فالزوجة البلهاء هذه، لأنها ناقصة عقل ودين، لو رأت جسم امرأة أخرى سوف تأتي إلى زوجها وتصف له نعومة ذلك الجسم حتى يُعجب به فيطلقها ويتزوج المرأة الموصوفة.

فماذا بقي للمرأة لإشباع رغبتها الجنسية؟

مازال عندها فرصتان:

أحدهما أن تداعب عضوها التناسلي بيدها حتى تستلذ، وهذا مكروه في الإسلام، مثله مثل العادة السرية عند الرجال، التي شدد الفقهاء على كراهيتها وبينوا أضرارها التي لا توجد إلا في أذهانهم مثل نبوت الشعر في كفة اليد يوم القيامة، وذهاب الذاكرة في هذه الحياة.

والفرصة الثانية عند المرأة هي الاحتلام. فماذا لو حلمت المرأة أنها تباشر الجنس مع رجل أو امرأة، واحتلمت ؟ وهذا كذلك من الأشياء التي ينظر إليها الفقهاء باستياء شديد. فمثل هذه المرأة التي تتجرأ على أن تحتلم يجب عليها الغسل لأنها نجّست جسمها، رغم أن المرأة لا تمني كالرجل عندما تحتلم ولا تُنزل ماءً، كما زعموا، فلماذا الاغتسال ؟

ثم خطر على بال الفقهاء سؤال مهم: ماذا لو كانت هذه المرأة أو الرجل خنثى Hermaphrodite أي لها ذكر ومهبل؟

والفقهاء لا يعجزهم شئ، فقالوا: "إن مس رجل ذكر خنثى، أو مست امرأة فرجه، انتقض وضوء الماس إذا لم يكن بينهما محرمية أو غيرها مما يمنع النقض، كما عُلم مما مر؛ لأنه إن كان مثله فقد انتقض وضوؤه بالمس، وإلا فباللمس، بخلاف ما إذا مس الرجل فرج الخنثى والمرأة ذكره فإنه لا نقض لاحتمال زيادته." (4)

فقد سمحوا للمرأة هنا إذا كانت خنثى أن تمس الذكر دون أن ينتقض وضوؤها لأن الذكر زائد في تكوينها، أما إذ مست الفرج فينتقض الوضوء لأن ذلك يصبح في حكم العادة السرية.. وزادوا فقالوا: " أما الذي له ذكران ينقض المس بكل منهما سواء أكانا عاملين أم غير عاملين. "ولا أدري من منهم كان قد رأى رجلاً له ذكران حتى يأتوا بمثل هذه الأحكام. وعندما تذهب البنت العذراء إلى الخلاء فيستحسن أن تدخل أصبعها في فتحة الفرج لتغسله" وأن يعتمد في غسل الدبر على إصبعه الوسطى؛ لأنه أمكن، ولا يتعرض للباطن، وهو ما لا يصل الماء إليه، فإنه منبع الوسواس، لكن يستحب للبكر أن تدخل أصبعها في الثقب الذي في الفرج فتغسله.‏" (5).

وبما أن المرأة خُلقت للرجل ليستمتع بها فيجوز له أن يستمتع بكل جسدها عندما تكون عليها عادتها الشهرية ولا يمتنع إلا من الفرج لأن عائشة قالت: "افعلوا كل شئ إلا الجماع ". وبما أن المرأة من واجبها أن تُنجب الأطفال فلا يجوز للرجل أن يعزل وقت الجماع، أي لا يمني خارج الفرج. وإذا تهيج الرجل الذي استمتع بزوجته الحائض وقد منع الفقهاء من جماعها، فيجوز لزوجته أن تداعب ذكره حتى يخرج المني، ولكن يُحرّم على الرجل أن يُخرج المني بيده (6). لأن ذلك يدخل في باب العادة السرية

وحلل الفقهاء للزوج النظر إلى كل بدنها "أي زوجته ( في حال حياتها كعكسه ولو إلى الفرج ظاهرا وباطنا لأنه محل تمتعه ولكن يكره لكل منهما نظر الفرج من الآخر ومن نفسه بلا حاجة وإلى باطنه أشد كراهة. و.شمل كلامهم الدبر وقال الإمام التلذذ بالدبر بلا إيلاج جائز صريح فيه وهو المعتمد كما مرت الإشارة إليه وإن خالف في ذلك الدارمي وقال بحرمة النظر إليه. (7).

وبما أن الفقهاء حرّموا اختلاء الرجل بالمرأة ( ما اختلى رجلٌ بامرأةٍ إلا وكان الشيطان ثالثهما ) فإذا مرضت المرأة المسلمة واحتاجت أن يكشف عليها طبيب، قالوا: "رتب البلقيني ذلك فقال فإن كانت (المريضة) امرأة فيعتبر وجود امرأة مسلمة معها فإن تعذرت فصبي مسلم غير مراهق فإن تعذر فصبي غير مراهق كافر فإن تعذر فامرأة كافرة فإن تعذرت فمحرمها المسلم فإن تعذر فمحرمها الكافر فإن تعذر فأجنبي مسلم فإن تعذر فأجنبي كافر اهـ (8). كل هذا حتى لا يختلي الطبيب بالمرأة المسلمة.

وبقيت عند الفقهاء مشكلة أخرى، وهي دخول حيوان كالقرد في بيت فيه امرأة، فقالوا: "إذا كان الحيوان البهيم مما يشتهي النساء، أو تشتهيه النساء، فقد قيل إن القرد إذا خلا بالمرأة أو رآها نائمة يطلب جماعها، وفي بعض النساء الشبقات من ربما دعته إلى نفسها" (9).

وتساهل الفقهاء مع الرجل تساهلاً واضحاً فقالوا يجوز للرجل أن يطوف على جميع نسائه في ليلة واحدة ويغتسل مرة واحدة فقط. وكذلك قالوا: "المعاصي التي ليس فيها حد مقدر ولا كفارة، كالذي يقبل الصبي والمرأة الأجنبية، أو يباشر بلا جماع" (10).

وكذلك سمحوا للرجل أن يقضي سبعة أيام مع عروسه إن كانت بكراً ولكن له ثلاثة أيام فقط إذا كانت ثيباً، رغم أن القرآن أوصى أن يعدلوا بين النساء. فالهوس بالجنس جعلهم يدخلون في أخص خصوصيات الزوج وزوجته.

وتابع هوس الجنس المرأة حتى بعد موتها، فقالوا لا يغسل المرأة إلا امرأة ولا يجوز لزوج المتوفية الطالقة غسلها لأنه لا يجوز له النظر إلى عورتها بعد أن طلقها، كأنما الزوج الذي لأنها لم تعد تستهويه سوف تستهويه وهي جنازة ميتة.

وهنا حكى الفقهاء حكاية من محض الخيال، فقالوا: يحكي أن امرأة بالمدينة في زمن مالك غسلت امرأة فالتصقت يدها على فرجها فتحير الناس في أمرها هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة فاستفتي مالك في ذلك فقال سلوها ما قالت لما وضعت يدها عليها فسألوها فقالت قلت طالما عصى هذا الفرج ربه فقال مالك هذا قذف اجلدوها ثمانين تتخلص يدها فجلدوها ذلك فخلصت يدها. ولذا قالوا: لا يُفتى ومالك في المدينة. (11).

ويكره للمرأة الميتة الكفن المعصفر والمزعفر لما في ذلك من الزينة. ويندب للمرأة الميتة ما يسترها كتابوت - وهو سرير فوقه خيمة أو قبة أو مكبة - لأن ذلك أستر لها. (12). كأنما هناك على هذه البسيطة رجلٌ سوف يشتهي امرأةً ميتة لأن كفنها عليه زعفران.

وأمتد الهوس الجنسي إلى الجنة فبالغ الفقهاء في وصف بنات الحور وعدد الحوريات العذارى المسموح بهن للرجل المؤمن، وزاد أبو هريرة في ذلك وقال: قيل: يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة ؟ فقال: " إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء ". والأهم من ذلك أن الحورية لا تأتيها العادة الشهرية، وكلما جامعها زوجها رجعت عذراء كما كانت. ولهذا يطلب المؤمنون الشهادة حتى يدخلوا الجنة، حتى وإن دعا ذلك إلى تفجير المؤمن نفسه وسط مدنيين أبرياء.

وهناك مؤلفات عديدة عن ما يُنقض الوضوء من دخول حشفة البالغ في الفرج، وتعريف الحشفة، وأي نوع من لمس النساء ينقض الوضوء، وهل لمس الذكر من فوق الملابس ينقض الوضوء أم لا وكيف تعرف الحائض أن حيضتها قد انتهت ؟ وهلم جرا. أما كان أولى بهؤلاء الفقهاء أن يستغلوا الوقت الذي أضاعوه في هذه الاجتهادات في شئ مفيد كالزراعة مثلاً؟

---------------------------

المراجع:

1) أحكام النساء للشعراوي، مكتب التراث الإسلامي، الطبعة الرابعة، ص 22

2) المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 113

3) تحفة الأحوذي، كتاب الاستئذان، باب في كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة

4) مغني المحتاج للخطيب الشربيني، باب أحكام الطهارة

5) نفس المرجع

6) مغني المحتاج، كتاب الصوم، الباب الأول

7) مغني المحتاج، كتاب النكاح

8) نفس المصدر

9) أحكام النساء لابن الجوزي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، ص 127

10) السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، لابن تيمية، ص 22

11) مغني المحتاج، كتاب الجنائز، الباب الأول، مسائل منثورة

12) نفس المصدر

الثلاثاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٨

ملكات اليمين -2- في أصول الجماع ( للكبار فقط)


slave4

ا

مرة إخرى عودة إلى ملكات اليمين في الإسلام ، والتي أثار غبارها المذيعة بسمة وهبة

 

منذ عصر الصحابة وتجارة الرقيق من أجل الجنس كانت رائجة

كانت المدخل الخلفي لكل ما هو محرم مع الزوجات

بلا تحديد عدد

بلا عدة

بلا نفقة

بلا كرامة

نساء من أجل المتعة ، والفجور والشهوانية

نتابع مع البابلي وآخرين

مفاخرة الجواري والغلمان

هذه قراءات " ساخنة " من رسائل الجاحظ ( وهو علامة متبحر يكتب في الدين الاسلامي في العهد الأموي ) ...

ومن كتابه الشهير " رسائل الجاحظ " .. الرسالة الثالثة عشرة ..!

لاحظوا اسمها : (كتاب مُفاخرة الجواري والغـلمـان) !!

يا عيني عالادب والاخلاق عند خير أمة اخرجت للناس !!!

More...

الرسالة الثالثة عشرة كتاب مُفاخرة الجواري والغلمــان

http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=192&CID=9#s3

( اليكم مقتطفات من الرسالة )

وقد أصاب كلَّ الصَّواب من قال‏:‏ ‏"‏ لكلِّ مقامٍ مقال ‏"‏‏.‏

ولو كان ممّن يتصوَّف ويتقشَّف علم قول امرأة رفاعة القّرظيّ تَجْبَهه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غير محتشمة‏:‏ إنّي تزوّجت عبد الرحمن بن الزبير وإنّما معه مثل هُدبة الثَّواب وكنت عند رفاعة فطلَّقني - ورسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على التبسُّم حتى قضتْ كلامها - فقال‏:‏ ‏"‏ تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتَّى تذوقي من عُسيلته ويذوق من عُسيلتك ‏"‏‏.‏

ورواه ابن المبارك عن معمر عن الزُّهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها لعلم أنّه على سبيل التَّصنُّع والرِّياء‏.‏

ولو سمعوا حديث ابن حازمٍ حين زعم أنَّه يُقيم ذكره ويصعد السُّلَّم وامرأته متعلقة بذكره حتَّى يصعد‏.‏

وحديث ابن أخي أبي الزِّناد إذْ يقول لعمِّه‏:‏ أنْخَرُ عند الجماع قال‏:‏ يا بُنيَّ إذا خلوت فاصنع ما أحببت‏.‏

قال‏:‏ يا عمِّ أتنخرُ أنت قال‏:‏ يا بنيّ لو رأيت عمَّك يجامع لظننت أنّه لا يؤمن بالله وهذان من ألفاظ المُجان‏.‏

ورُوي عن بعض الصَّالحين من التابعين رحمه الله أنه كان يقول في دعائه‏:‏ اللهمَّ قوِّ ذكري على نكاح ما أحللت لي‏.‏

قال (صاحب الغلمان): إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل‏:‏ كأنَّها غلام ووصيفةٌ

قال الشاعر يصف جارية‏:‏ لها قدُّ الغلام وعارضاه وتفتير المبتَّلة اللَّعوبِ فطِبْ لحديثٍ من نديم موافقٍ وساقيةٍ بَيْنَ المُراهقِ والحُلْمِ إذا هي قامت والسُّداسيَّ طالها وبين النَّحيف الجسم والحسن الجسم وقال والبة بن الحُباب‏:‏ وميراثيَّة تمشي اختيالاً من التكريه قاتلة الكلام لها زيُّ ال***** ولم أقسْها إليه ولم أُقصِّر بالغلامِ وقال عُكاشة‏:‏ مطمومة الشَّعْر في قُمصٍ مزرَّرةٍ في زيّ ذي ذكرٍ سيماهُ سيماها وأكثر من قول الشاعر قول الله عزّ وجلّ‏:‏ ‏"‏ يطوف عليهمْ غلمانٌ لهمْ كأنهم لؤلؤ مكنونٌ ‏"‏ وقال تبارك وتعالى‏:‏ ‏"‏ يطوف عليهم ولْدانٌٌ مُخلَّدون‏.‏ بأكوابٍ وأباريق ‏"‏‏.‏

فوصفهم في غير موضعٍ من كتابه وشوَّق إليهم أوْلياءه‏.‏ وريح الجارية أطيب وثيابها أعطر ومشيتها أحسن ونغْمتها أرق والقلوب إليها أمْيل‏.‏

ومتى أردتها من قُدَّامٍ أو خَلْفٍ من حيث يحسن ويحلّ وجدت ذلك كما قال الشاعر‏:‏ وصيفةٌ كالغلامِ تصلح للأمرين كالغُصن في تثنِّيها أكملها اللهُ ثم قال لها لما استتمَّت في حُسنها‏:‏ إيها قال‏:‏ ونظر بعض الحاجِّ إلى جاريةٍ كأنها دمية في محراب قد أبْدت عن ذراعٍ كأنه جُمارة وهي تكلَّمُ بالرَّفث فقال‏:‏ يا هذه تكلَّمين بمثل هذا وأنت حاجَّة‏!‏ قالت‏:‏ لست حاجّة وإنما يحجُّ الجمل ألست تراني جالسةً وهو يمشي‏!‏ قال‏:‏ ويحك لم أر مثلك فمن أنت قالت‏:‏ أنا من اللواتي وصفهنَّ الشَّاعر فقال‏:‏ ودَقّت وجَلَّت واسبكرّت وأُكملتْ فلو جُنَّ إنسانٌ من الحسن جُنَّتِ قال ‏(‏صاحب الغلمان) ‏‏:‏ إنّ أحداً لا يدخل الجنّة إلا أمرد كما جاء في الحديث‏:‏ ‏"‏ إن أهل الجنّة يدخلونها جُرْداً مكحَّلين ‏"‏‏.‏

والنِّساء إلى المُرْدِ أمْيل وله أشهى كما قال الأعشى‏:‏ وقال امرؤ القيس‏:‏ فيا رُبَّ يومٍ قد أروحُ مرجَّلاً حبيباً إلى البيض الأوانسِ أملسا أراهن لا يُحببن من قلَّ ماله ولا من رأين الشَّيب فيه وقوَّسا وقال عَلْقمة بن عبدة‏:‏ فإنْ تسألوني بالنِّساء فإنّني بصيرٌ بأدواء النِّساء طبيبُ إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله فليس له في ودِّهنَّ نصيبُ يُردْن ثراء المال حيث علمنه وشرخُ الشَّباب عندهنَّ عجيبُ قال ‏(صاحب الجواري‏)‏‏:‏ فإن الحديث قد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ حُبِّبت إليَّ النِّساء والطِّيب وجعل قُرَّة عيني في الصلاة ‏"‏‏.‏

ولم يأت للغلمان مثل هذه الفضيلة‏.‏

قال ‏(‏صاحب الجواري‏)‏‏:‏ فنحن نترك ما أنكرت علينا ونقول‏:‏ لو لم يكن حلال ولا حرام ولا ثواب ولا عقاب لكان الذي يُحصِّله المعقول ويدركه الحسُّ والوجدان دالاً على أنَّ الاستمتاع بالجارية أكثر وأطول مدّة لأنه أقل ما يكون التمتُّع بها أربعون عاماً وليس تجد في الغلام معنىً إلاَّ وجدته في الجارية وأضعافه‏.‏

فإن أردت التفخيذ فأردافٌ وثيرة وأعجاز بارزة لا تجدها عند الغلام .

وإن أردت العناق فالثُّديُّ النواهد وذلك معدومٌ في الغلام

وإن أردت طيب المأتى فناهيك ولا تجد ذلك عند الغلام

فإن أتوه في محاشِّه حدث هناك من الطَّفاسة والقذر ما يكدِّر كلَّ عيش وينغص كلَّ لذّة‏.‏

وفي الجارية من نعمة البشرة ولدونة المفاصل ولطافة الكفَّين والقدمين ولين الأعطاف والتثنِّي وقلّة الحشن وطيب العرق ما ليس للغلام مع خصالٍ لا تحصى كما قال الشاعر‏:‏

‏.‏ ‏.‏

يصف جودة القدّ وحُسن الخرط ويفرق بين المجدولة والسمينة‏.‏

وقولهم ‏"‏ مجدولة ‏"‏ يريدون جودة العصب وقلّة الاسترخاء ولذلك قالوا‏:‏ خُمصانة وسيفانة وكأنها جانٌّ وكأنَّها جدْل عنان وكأنَّها قضيب خيزران‏.‏

والتثني في مشية الجارية أحسن ما فيها وذلك في الغلام عيبٌ لأنه بنسب إلى التخنيث والتأنيث وقد وصفت الشعراء المجدولة في أشعارها فقال بعضهم‏:‏ لها قسمةٌ من خوط بانٍ ومن نقاً ومن رشأ الأقواز جيدٌ ومَذْرِفُ وقال آخر‏:‏ مجدولة الأعلى كثيبٌ نصفها إذا مشت أقعدها ما خلفها وقال آخر‏:‏ ومجدولةٍ جدل العنان إذا مشتْ ينوء بخصريها ثقالُ الرَّوادف وقال الأحوص‏:‏ من المدمجات اللحم جَدْلاً كأنّها عنان صناعٍ أنعمت أن تخوَّدا وقالوا في ذلك أكثر من ان نأتي عليه‏.‏

والغلام أكثر ما تبقي بهجته ونقاء خدّيه عشرة أعوام إلى أن تتَّصل لحيته ويخرج من حدّ المرودة ثم هو وقاخٌ طوراً ينتف لحيته وتارة يهْلُبُها ليستدعي شهوة الرِّجال‏.‏

وقد أغنى الله الجارية عن ذلك لما وهب لها من الجمال الفائق والحسن الرائق‏.‏

فإن قلت‏:‏ إنّ من النساء من يتحسَّن ويستر عيبه بخضاب الشعر وغيره كما قال الشاعر‏:‏ عجوزٌ ترجَّى أن تكون فتيَّةً وقد لحب الجنبان واحدوْدبَ الظُّهرُ تدسُّ إلى العطّار ميرة أهلها ولن يصلح العطّارُ ما أفسد الدَّهرُ قلنا‏:‏ قد يفعل ذلك بعض النساء إذا شُيِّبتْ وليس كالغلام لعموم هَلْب اللِّحى في الغلمان.

وذكرت الخصْيان وحُسن قدودهم ونعمة أبشارهم والتلذُّذ بهم وأنَّ ذلك شيءٌ لا تعرفه الأوائل فألجأْتنا إلى نصف ما في الخصيان وإن لم يكن لذلك معنىً في كتابنا إذ كنّا إنمّا نقول في الجواري والغلمان.

‏3 - قال‏:‏ وكانت خُليدة امرأةً سوداء ذات خَلْق عجيب وكان لها دارٌ بمكة تكريها أيام الحاجّ فحجَّ فتىً من أهل العراق فاكترى منزلها فانصرف ليلةً من المسجد وقد طاف فأعيا فلما صعد السَّطح نظر إلى خليدة نائمة في القمر فرأى أهيأ النّاس وأحسنه خَلْقاً فدعتْه نفسه إليها فدنا منها فتركته حتى رفع برجليها فتابعتْه وأرتْه أنها نائمة فناكها فلمَّا فرغ ندم فجعل يبكي ويلطم وجهه فتعاربت وقالت‏:‏ ما شأنك لسعتك حيّة لدغتْك عقرب ما بالك تبْكي قال‏:‏ لا والله ولكنِّي نكتك وأنا محرم‏.‏ قال‏:‏ فتنيكني وتبكي أنا والله أحقُّ بالبكاء منك‏.‏

قمْ يا أرعن‏!‏‏.‏

4 - وقال ابن حُبَّي لأمِّه‏:‏ يا أُمَّه أيُّ الحالات أعجب إلى النِّساء من أخْذ الرجال إيّاهنّ قالت‏:‏ يا بنيّ إذا كانت مُسنَّة مثلي فأبركْها وألصقْ خدَّها بالأرض ثم أوعبْه فيها‏.‏

وإذا كانت شابّةً فاجمع فخذيْها إلى صدرها فأنت تدرك بذلك ما تريد منها وتبلغ حاجتك منها‏.‏

..

..

..

8 - قال‏:‏ كانت امرأة من قريش شريفةً ذات جمال رائعٍ ومال كثير فخطبها جماعةٌ وخطبها رجلٌ شريفٌ له مالٌ كثير فردّته وأجابت غيره وعزموا على الغدُوِّ إلى وليّها ليخطبوها فاغتمَّ الرجل غمّاً شديداً فدخلت عليه عجوزٌ من الحيّ فرأتْ ما به وسألته عن حاله فأخبرها وقالت‏:‏ ما تجعل لي إنْ زوّجتُك بها قال‏:‏ ألف درهم‏.‏

فخرجتْ من عنده ودخلت عليها فتحدَّثتْ عندها مليّاً وجعلتْ تنظر في وجهها وتتنفَّس الصُّعداء ففعلت ذلك غير مرَّة فقالت الجارية‏:‏ ما شأنك يا خالة تنظرين في وجهي وتنفَّسين قالت‏:‏ يا بُنيّة أرى شبابك وما أنعم الله عليك به من هذا الجمال وليس يتمُّ أمر المرأة إلاَّ بالزَّوْج وأراك أيِّماً لا زوج لك‏.‏

قالت‏:‏ فلا يغُمَّك الله قد خطبني غير واحدٍ وقد عزمت على تزويج بعضهم‏.‏

قالت‏:‏ فاذكري لي من خطبك‏.‏

قالت‏:‏ فلان‏.‏

قالت‏:‏ شريفٌ ومن قالت‏:‏ فلان‏.‏

قالت‏:‏ شريف فما يمنعك منه قالت‏:‏ وفلانٌ - لصاحبها - قالت‏:‏ أُفٍّ أفّ لا تريدينه‏.‏

قالت‏:‏ وماله أليس هو شريفاً كثير المال قالت‏:‏ بلى ولكن فيه خصلةً أكرهها لك‏.‏

قالت‏:‏ وما هي قالت‏:‏ دعي عنك ذكرها‏.‏

قالت‏:‏ أخبريني على كلِّ حال‏.‏

قالت‏:‏ رأيته يبول يوماً فرأيت بين رجليه رجلاً ثالثة‏.‏

وخرجت من عندها فأتته فقالت‏:‏ أعدْ إليها رسولك‏.‏

وأتاها الرجل الذي كانت أجابته - بعد مجيء الرسول - فردّتْه وبعثت إلى صاحب المرأة‏:‏ أن اغد بأصحابك‏.‏

فتزوّجها فلما بنى بها إذا معه مثل الزِّرّ فلمَّا أتتْها العجوز فقالت‏:‏ بكم بعتيني يا لخناء قالت‏:‏ بألف درهم‏.‏

قالت‏:‏ لا أكلتيها إلاّفي المرض‏!‏‏.‏

قال‏:‏ تزوّج رجلٌ امرأةً وكان معه أيرٌ عظيم جداً فلمَّا ناكها أدخله كلَّه في حرها ولم تكن تقوى عليه امرأة فلم تتكلَّم فقال لها‏:‏ أيُّ شيءٍ حالك خرج من خلفك بعد قالت‏:‏ بأبي أنت وهل أدخلته - قال‏:‏ نظر رجلٌ إلى امرأةٍ جميلة سريّة ورجلٌ في دارها دميم مشوّهٌ يأمر وينهي فظنَّ أنّه عبدها فسألها عنه فقالت‏:‏ زوجي‏.‏

قال‏:‏ يا سبحان الله مثلك في نعمة الله عليك تتزوَّجين مثل هذا فقالت‏:‏ لو استدبرك بما يستقبلني به لعظم في عينك‏.‏

ثم كشفتْ عن فخذها فإذا فيه بُقع خُضْر فقالت‏:‏ هذا خطاؤه فكيف إصابته‏.‏

2 - قال‏:‏ وكانت بالمدينة امرأة ماجنة يقال لها سلاَّمة الخضراء فأُخذت مع مخنَّثٍ وهي تنيكه بكيرنْج فرُفعت إلى الوالي فأوجعها ضرباً وطاف بها على جمل فنظر إليها رجلٌ يعرفها فقال‏:‏ ما هذا يا سلاَّمة فقالت‏:‏ بالله اسكُتْ ما في الدُّنيا أظلمُ من الرجال أنتم تنيكونا الدَّهر كلَّه فلمَّا نكنا كم مرَّة واحدة قتلتمونا‏.‏

وقد اختصرت كتابي هذا لئلا يملَّه القارئ‏.‏

وبالله التوفيق‏.‏

تم كتاب مفاخرة الجواري والغلمان والله المستعان وعليه التُّكلان ولا إله إلا هو‏.‏

يتلوه إن شاء اللَّه تعالى كتاب القيان من كلام أبي عثمان عمرو بن بحرٍ الجاحظ أيضاً واللَّه الموفق للصواب‏.‏

والحمد للَّه أولاً وآخراً وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه‏.‏

http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=192&CID=9#s3

احمد ربك يا الجاحظ على تلك القصص الجنسية ...اولاً واخيراً !

وصلي على رسولك افضل الصلاة واطرقه احلى سلام مربع ..!

وسلامتها ام حسن !!!!!!!

جواري عمر بن الخطاب

الخليفة الثاني عمر بن الخطاب , والذي جعل الحق على قلبه ولسانه !

والملقب عندهم بالفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ..!

لنقرأ شيئاً عن جواريه وخادماته ..!

جاء في كنز العمال :

"عن أنس بن مالك قال‏:‏ كنا إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن‏.‏"

( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - حرف الميم )

http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=582

يا هكذا الاخلاق يا بلاش ..!!

اذن جواري عمر كن يخدمن الضيوف ( الصحابة ) مكشوفات الشعر , متبرجات ..

وفوق هذا كانت اثدائهن تضرب وتتخبط ببعضها البعض ..

slave5

ولكأن الصحابة كانوا يسمعون صوت تضارب اثداء جواري عمر ..!!!

هذا المنظر الجنسي المثير يشبه ما تفعله بعض المطاعم في الغرب من خدمة النادلات لرواد المطعم والزبائن بملابس جنسية مثيرة , واحياناً مكشوفات الصدور والنهود !

وهكذا كن جواري الخليفة الزاهد العادل عمر بن الخطاب !!!

وكأنهن بنات مطعم Hooter !!!!

أين العفة التي يزعمونها ؟!

اين حشمة المرأة ..؟

اين الحجاب ؟؟؟

واين يحدث هذا ؟ في بيت صهر محمد وخليفته الثاني وامير المؤمنين " الفاروق العادل " !!!!!

ولم يكن هذا الانحلال يحدث في بيت عمر وحسب ..

انما كان عمر يفرضه على الجواري في كل مكان ..!!!

بل كان يضرب اي جارية تلبس الحجاب وتخرج !!!

لنقرأ :

- عن أبي قلابة قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع، ويقول‏:‏ إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين‏.‏

41924- عن عمر قال‏:‏ إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين‏.‏

41925- عن أنس قال‏:‏ رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال‏:‏ لا تشبهي بالحرائر، ألقي القناع‏.‏

41926- عن صفية بنت أبي عبيد قالت‏:‏ خرجت امرأة متخمرة متجلببة فقال عمر‏:‏ من هذه المرأة‏؟‏ فقيل له‏:‏ هذه جارية لفلان - رجل من بيته، فأرسل إلى حفصة‏:‏ ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها، لا أحسبها إلا من المحصنات‏!‏ لا تشبهوا الإماء بالمحصنات‏.‏

41928- عن المسيب بن دارم قال‏:‏ رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها، قال‏:‏ فيم الأمة تشبه بالحرة‏.‏

41929- مالك أن بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته فقال‏:‏ لم أر جارية أخيك وقد تهيأت بهيئة الحرائر‏؟‏ وأنكر ذلك عمر بن الخطاب‏.‏

راجع : ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - حرف الميم )

http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=582

هذا هو عمر الخليفة العادل والمطبق لسنة نبيه وقرآنه .. والذي أمر محمد اتباعه بالاقتداء به وبسنته ..

ولو قام رجل عادي في فرنسا وضرب امرأة مسلمة لانها تلبس حجاب .. لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ..

ولضربوا واحرقوا الكنائس, وقتلوا المسيحيين وذبحوا الرهبان والراهبات ..!!

وافعال عمر هذه ضد حجاب الجواري قد حدثت والاحاديث صحيحة بشأنها !!!

لنقرأ :

رأى عمر أمة عليها جلباب فقال : عتقت ؟ قالت : لا ، قال ضعيه عن رأسك ، إنما الجلباب على الحرائر ، فتلكأت فقام إليها بالدرة ، فضرب رأسها حتى ألقته

الراوي: أنس بن مالك

خلاصة الدرجة: صحيح

المحدث: ابن حجر العسقلاني

المصدر: الدراية

الصفحة أو الرقم: 1/124

وحديث جواري عمر واضطراب اثدائهن اسناده جيد ايضاً !

( تجنباً لفذلكة العوام من أمة الجهل )

لنقرأ ما قاله شيخهم الالباني :

ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : " كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن ، تضطرب ثديهن " . قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وهو صدوق كما قال الخطيب ( 10 / 303 ) وقال البيهقي عقبه : " والاثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة "

( راجع كتاب : إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 204 )

فكل ما اتينا به هنا صحيح ساري الصلاحية والاستعمال ..!

ونقول :

أين مكارم الاخلاق ..؟

اين الخلق العظيم ( المزعوم ) ؟

يا عيني على الحشمة والعفة لدى نساء المسلمين في عهد الصحابة , والذي دعاه محمد بـ " خير القرون " !!!

جواري عمر تضطرب اثدائهن وتتخابط أمام اصحابه وهم يدخلن ويخرجن مائلات مميلات وهن يخدمنهم ..!

الى متى يصدعون رؤوس البشر بتهويلاتهم حول الحجاب والحشمة والبطيخ !؟

ربما كن جواري عمر يفعلن هكذا امام الضيوف ..

وعن ابنه عبد الله بن عمر

عن ابن عمر إباحة النظر إلى ساقها [ أي الجارية التي يريد ابتياعها ] وبطنها وظهرها ويضع يده على عجزها وصدرها

الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح [وروي] نحوه عن علي ولم يصح - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/31

وعن أبي موسى الأشعري إباحة النظر إلى ما فوق السرة ودون الركبة [ أي الجارية التي يريد ابتياعها ]

الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/31

ثم لنقرأ كيف يستشهد الفقيه بفعلة ابن عمر وكيف لم يمنعه احد الصحابة !

من كتاب : ( تحفة المحتاج في شرح المنهاج )

( ويحرم الاستمتاع ) ولو بنحو نظر بشهوة ومس ( بالمستبرأة ) أي قبل مضي ما به الاستبراء لأدائه إلى الوطء المحرم ولاحتمال أنها حامل بحر [ ص: 280 ] فلا يصح نحو بيعها نعم يحل له الخلوة بها ولا يحال بينه وبينها لأن الشرع جعل الاستبراء مفوضا لأمانته وبه فارق وجوب الإحالة بين الزوج والزوجة المعتدة عن شبهة كذا أطلقوه وفيه إذا كان السيد مشهورا بالزنا وعدم المسكة وهي جميلة نظر ظاهر ( إلا مسبية فيحل غير وطء ) لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحرم منها غيره مع غلبة امتداد الأعين والأيدي إلى مس الإماء سيما الحسان ولأن ابن عمر رضي الله عنهما قبل أمة وقعت في سهمه لما نظر عنقها كإبريق فضة فلم يتمالك الصبر عن تقبيلها والناس ينظرونه ولم ينكر عليه أحد رواه البيهقي وفارقت غيرها بتيقن ملكها ولو حاملا فلم يجر فيها الاحتمال السابق وحرم وطؤها صيانة لمائه أن يختلط بماء حربي لا لحرمته ولم يلتفتوا لاحتمال ظهور كونها أم ولد لمسلم فلا يملكها السابي لندوره وأخذ الماوردي وغيره من ذلك أن كل من لا يمكن حملها المانع لملكها لصيرورتها به أم ولد كصبية وحامل من زنا وآيسة ومشتراة مزوجة فطلقها زوجها تكون كالمسبية في حل التمتع بها بما عدا الوطء ( وقيل لا ) يحل التمتع بالمسبية أيضا وانتصر له جمع .

( راجع : تحفة المحتاج في شرح المنهاج - باب الاستبراء )

عنق المسبية كان " كابريق الفضة " .. فلم يتمالك ابن عمر نفسه ونزل فيها بوس !!

هذه هي اخلاق الصحابة الذين رضى عنهم رب محمد ...

شهوانية ..

غرائز ...

اعتداء ..

اغتصاب ..

انتهاك للحرمات ..

كل ما هو شر وعدوان ...

والاضحك .. انه مازالوا يكذبون بأن الاسلام قد أكرم المرأة !!!!!!!!