رسالة الحاشر (صلعم) عالمية واللا عربية ؟
الجوكر
سؤال مهم للمحاشير
المحاشير يعتقدون في عالمية رسالة الحاشر
ولكن رسالة عيسى القرآني محلية لليهود
المقالة التالية ليس لها علاقة بمحلية رسالة عيسى الإسلامي أو عالميتها ، لكنها في صميم محلية رسالة الحاشر للعربان
القرآن يصرح بخصوصية اللغة
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
(ما ............ إلا) = نفي واستثناء
المعنى: لا يوجد أي استثناء لأي من الرسل بما فيهم الحاشر ، كل رسول مرسل بلغة قومه (1)
والقرآن كان عربي بلسان العربان
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (الشعراء 195) (2)
من (1) و (2) يستنتج بأن دعوة الحاشر كانت محصورة للعربان بلغتهم العربانية القرآنية
هو رسول العرب بلغتهم والقرآن رسالة عربية للعربان فقط
أيضا قرآن الآلهة الرحمن والتواب وصمودا يؤكد على رسالة عربانية حشرية صلعمية للأميين العرب
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة 2
والمعنى : بعثة الحاشر كانت للأميين من العربان وليس لأهل الكتـــــــــــــــاب الغير أميين ، والحاشر منهم (عرباني) ويتلو عليهم (على العربان) (3)
قرآن فتاح والحاشر يؤكد على خصوصية جغرافية للحاشر
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام 92
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }الشورى7
والمعنى : رسالة الحاشر كانت نذير لجغرافيا محددة بأم القرى ومن حولها من العربان (4)
قرآن سميع وتواب يوضح أن الحاشر شهيد على العربان يوم البعث
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
والمعنى : كل أمة لها شهيد ، والحاشر شهيد على أمة العربان ، لأنه رسول العربان (5)
من (1) و (2) و (3) و (4) و (5) يستنتج بأن دعوة الحاشر كانت محصورة للعربان بلغتهم العربانية القرآنية والحاشر رسولهم وشهيد عليهم
----------------------------
نظرة على اعتراضات من محاشير والرد عليها:
اعتراض (1): القرآن يقول وأمتكم أمة واحده
+ الرد: لا يوجد دليل لغوي على أن (أمة) تعني كل العالم
أمة العربان بالأولى تتساوى مع أمة موسى
( وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )
والرحمن والرحيم والتــــــ99ــــــــواب اتفقوا على
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)
والحاشر خاص للعربان ، بلغة العربان ولأمة العربان
اعتراض (2) : صمودا مع السميع أشاروا إلى عالمية الحاشر بقولهم (للعالمين)
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
+ الرد: السؤال المقابل من الجوكر الغلبان ، هل العالمين في القرآن = كل زمان ومكان = كل العالم
لو هذا صحيح
تكون رسالة نوح القرآني عالمية لأن آيته للعالم كله
فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ
وتكون رسالة عيسى القرآني عالمية لأنه وأمه آيه لكل العالم
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ
فلو صح تفسير العالمين بالعالمية تتساوى الرؤوس جميعا في قرآن الرحمن والتواب وصمودا والحاشر
نوح عالمي وعيسى عالمي والحاشر عالمي ، وكلهم في العالمية سواسية
لكن (عالمين) لفظة مبينة للنوع بتخصيص الإنس والجن ، ولا تعني شمول المكان والزمان
رسالة الحاشر كانت لشياطين الجن وعربان الإنس في أم القرى ومن حولها ، يعني محلية ومخصصة لشياطين وعربان
اعتراض (3) :القرآن يقول )ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ويقول (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
مين بجى المقصود هنا بالناس والدعوة الإسلامية
+ الرد : الناس = أهل العربان في شبه الجزيرة
(الناس) لفظة تحديد نوع ومخصصة بعربية الرسالة وتوجهها للعرب على لسان الحاشر
ولهذا في تفسير الجلالين توضيح بأن لفظة الناس تعني قوم الحاشر
"وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس" أَيْ كُفَّار مَكَّة "لَا يَعْلَمُونَ" ذَلِكَ
يعني: أكثر (الناس) الجهلة هم كفار مكة ، و(الناس) ضمنا هم أهل مكة من العربان
للتوضيح: لما الحاشر والرحمن دعوا كانت دعوة عربية
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا)
لما الحاشر أبلغ الرسالة للناس ، كان يخاطب العربان بالقرآن
فالمتكلم هو الحاشر
واللغة هي العربانية القرآنية
والمخاطب هم العربان
والحاشر لم يكلم الصينيين بقرآن صيني ، ولم يكلم الهنود بقرآن هندي
فالخطاب مخصص بلغة عربانية للعربان
وصمودا تأكيدا يقول: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)
وبهذا يكون تخصيص الذكر القرآني للعربان (قوم الحاشر) واضح صريح
النتيجة : الناس في سياقها القرآني = عربان الجزيرة
والقياس على شاكلتها
فالمعنى الصريح المريح هو أن: جميع العربــــــــــــــــــــان (الناس) مأمورين بسماع الرحمن و الحاشــــــــــر
اعتراض (4): {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(إبراهيم : 4)
تفسيرها : وما أرسلنا مِن رسولٍ قبلك -أيها النبي- إلا بلُغة قومه ، وأرسله سبحانه إلى قوم آخرين لم يجيئوا بعدُ, وسيجيئون من العرب ومن غيرهم.
+ الرد: اعتراض متهلفت معتمد على تفسير تحريفي يحرف المعنى القرآني
أين صرح النص القرآني بلفظ (قبلك أيها الحاشر)
واين في القرآن تصريح بلفظ (ومن غيرهم)
وايت تكلم رحمن أو رحيم أو سميع بـ (إلى قوم أخرين)
النص الصمــــــــــــ99ــــــــــدي بلفظه يحدد العربان منهم فيهم (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ)
أين لفظة (من غيرهم)
لو أي من الرحمن أو التواب أو صمودا أو الرحيم أو السميع نطقها تصريحا لوضح الأمر
ولكن هيهات بين هــــــــــــــدى وفتكات
والجوكر لا يقبل أن يحرف المعنى القرآني الصمودي الحاشري الأصيل
حاشا بشاشا
اعتراض (5): اين النص الذي يقول ان محمد عليه الصلاة والسلام يبعث للعرب فقط وان رسالته ليست عالمية
+ الرد: نصوص القرآن صريحة وواضحة وفي الجون
1- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ (نفي واستثناء)
ما هنالك من رسول من صمـــــــــ99ـــــودا والفتاح إلا بلسان قومه
والقرآن عربي .... يبجى الحاشر للعربــــــــــــــــــــــــان فقط
2- وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ
3- أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
خلاصة واضحة : رسالة الحاشر عربانية محلية حشرية أصيلة ، مكانها أرض نجد والحجاز
لا تصلح لغير العرب
والدليل قول الحاشر والتواب والسميع وصمودا (*)
{ وانه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين ، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين . ولو نزّلناه على بعض الأعجمين ؛ فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين}
(الشعراء 192 – 199)
يعني لو جاء هذ القران العرباني لقوم اجانب غير عرب " اعجميين " وقرأ عليهم ..
{ ما كانوا به مؤمنين } ..!!
سيكون كالطلاسم بالنسبة لهم !
فكيف اذن يطالبون الاعاجم بالايمان بقرآنهم ...؟
ان كان القرآن قد صرح بكل وضوح بأن الاعجميين لن يؤمنوا به ...؟!
-----------------------------
+ للتعليق على المقالة أو الاعتراض ، هذه دعوة لزيارة
رسالة الحاشر عالمية واللا عربية ؟
أو هنا : رسالة الحاشر عالمية واللا عربية ؟
* الفقرة إضافة من الأستاذ الكبير البابلي