تحريف الرسم القرآني : البقرة الناقصة
ابراهيم القبطي
صفحة المخطوطة المعروضة من (سورة البقرة) ، وترجع إلى القرن ال13 هـ (1298 هـ ) كتبها الخطاط "علي رقيق" وأهداها إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة ، ونلاحظ فيها الآتي
(1) المخطوطة مكتوبة بهيجن بين الرسم الإملائي والعثماني ، وفي هذا إنحراف عن المصحف العثماني بخطه البدائي
(2) في السطر الثالث:
قُلْ اءَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ (البقرة 140)
مخالف للرسم العثماني الحديث
قُلْ ءاَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ (البقرة 140)
ومخالف أيضا للقرآن الحالي بالرسم الإملائي
قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ (البقرة 140)
(3) في السطر الخامس:
وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ غمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة 140)
بينما في القرآن الحالي
وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة 140)
(4) من الملاحظ إنه في هذه المخطوطة خالف الخطاط العرف المتبع بأن الألف الخنجرية تحل مكان ألف المد في التعديل المضاف على الرسم العثماني ، فقرر الخطاط ان يضيف الألف الخنجرية بجانب ألف المد في الكثير من الكلمات فصارت تحوي على ألفين مثل:
الأسبـٰـاط (وتكتب في العثماني الأسبــٰـط ) مما جعل الكلمة إملائيا بألفين (الأسبااط) وهذا زاد تحريف فوق التحريف
ومثلها إسمـٰـاعيل ، نصـــٰــارى ، بغـــٰــافل ....
(5) الأهم أن سورة البقرة تنتهي عند الآية 141
بصدق الله العظيم ... وكلمة تمت
فهل تمت سورة البقرة عند الآية141 ؟
أم أنها تمتد إلى 286 آية؟
سؤال .. مجرد سؤال برئ؟