دين اللعنة : الإسلام ... قهرا
ماريو وأندرو مسيحيان رغم أنف الإسلام
عن الأقباط الأحرار:
قضت محكمة القضاء الإدارى فى جلستها اليوم (الثلاثاء 30 مارس) برفض الدعوى المُقامة من السيدة كاميليا لُطفى جاب الله، ضد كلٍ من وزير الداخلية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية بصفتيهما، لإلزام الأخيرين برَد شهادات ميلاد نجليها (التوأم أندرو وماريو) والمُدون فيها ديانتهما "المسيحية"، وبُطلان التغيير القسرى بإثبات "الإسلام" كديانة لهما بالتبعية لوالدهما والذى سبق وأن أشهر إسلامه.
وفى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- أكدت السيدة كاميليا لُطفى أنها تجهل الأسباب التى استندت إليها المحكمة فى إصدار حُكمها، وتنتظر صدور حيثياته لتحديد الموقف القانونى الواجب إتباعه فى هذه الحالة، على أساس أن رفض الدعوى لأسباب شكلية يستلزم إتباع خُطوات مُعينة لاستيفاء الجانب الشكلى عند إعادة رفع الدعوى، أما رفضها من حيث الموضوع فيضعها أمام خيار واحد هو الطعن على الحُكم أمام المحكمة الإدارية العُليا.
وآعربت السيدة كاميليا عن بالغ دهشتها من التَعنُت الواضح من جانب القضاء فى التعامل مع قضية نجليها، ولاسيما بعد أن بلغا السن القانونى الذى يُمكنها فيه اختيار الدين الذى يرغبان فى اعتناقه (15 سنة)، وتسألت عن مصيرهما وقد أوشكا على السن الذى يُخول لهما فيه استخراج بطاقات الرقم القومى؟!!
من جانبهما عبرَ التوأم أندرو وماريو فى تصريحاتهما -للأقباط الأحرار- عن حالة من الحُزن والغَم التى انتابتهما عَقب سماعهما بمنطوق الحُكم ، وأكدا ثباتهما على موقفهما المُتمسك بهويتهما الحقيقية وانتماءهما للمسيحية كديانة وِِلدا بها ونشأَ عليها وهُما ثابتين عليها إلى النفس الأخير.
تعليق:
كثيرا ما أكدنا على أن الإسلام لم ينتشر طوعا ولا قناعة ، بل إما ترهيبا أو ترغيبا بإغراء المال أو الجنس ، وما نراه في مجتمع اليوم ليس إلا عينة بسيطة مما كان يحدث عبر التاريخ القبطي ...
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام كل مسلم مازل يحمل ذرة من الحياء والضمير :
يا ترى ، كيف تحول اهلك وجدودك المصريون إلى الإسلام قديما ؟
هل تم التغرير بهم ؟
ام لم يستطيعوا دفع الجزية ؟
أم تم فرض الإسلام قهرا عليهم وهم أطفال ؟
وهل أنت مسلم بالوراثة لا تستطيع الهروب من القفص ؟
