آل سعود وبيع فلسطين
وثيقة تاريخية توضح أن من يسمى بخادم الحرمين الشريفين ، كان متواطئا ولو ضمنيا مع الإنجليز لتهجير اليهود إلى فلسطين .
المضحك أن هذا المسطول قد أعاد الحق التاريخي لأصحابه ، بعد أن سقطت الشام تحت جحافل التتار الإسلامي في القرن السابع واستمرت اورشليم تحت الاحتلال العرباني
أما الغرض من هذه الوثيقة فهو فضح طبيعة التزوير التاريخ الملازم للإسلام ، بعد أن خربوا البلدان و الحضارات بالجهاد والاغتصاب والجزية ,
ولعل أكبر دليل على ذلك هو الوهم الذي كان سعود يعيش فيه ، فمنح شيئا هو أصلا لا يملكه ولذلك نوجه له من هذا المنبر تحية لمساهمته في وضع إسرائيل على خريطة الشرق الأوسط .