For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠٠٧

أسطورة الذكر المحفوظ (1) : مصحف ابن مسعود

 

مدخل إلى الدراسة
من هو عبد الله بن مسعود؟
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلى ، أبو عبد الرحمن ، كان أحد غلمان مكة عندما تعرف عليه محمد وقتما كان يرعى الغنم لعقبة بن أبي معيط في مشارف مكة (1)
سبق عمر بن الخطاب في اسلامه ... وقيل كان سادس من آمنوا بمحمد (2)
وتمكنت الصلة بين ابن مسعود ورسول الله . حتى اصطفاه محمد لنفسه واختص به دون غيره ، فكان ابن مسعود صاحب سر محمد ووساده وسواكه ونعله وطهوره (3) وكان كأنه من أهل بيت محمد مصاحبا له كظله . فقد قال أبو موسى الأشعري عنه : لقد رأيت رسول الله وما أرى إلا ابن مسعود إلا من أهله (4)
وبعد وفاة محمد عينه عمر بن الخطاب معلما وقاضيا وخازنا لبيت مال المسلمين (5)
وبقي ابن مسعود في عمله هذا مدة خلافة عمر بن الخطاب وجزءا من خلافة عثمان ثم تركه ورحل إلى المدينة المنورة ، ثم توفي ابن مسعود في المدينة المنورة سنة 32هـ ودفن في البقيع وهو ابن بضع وستين سنة (6)
أما أهم ما يعنينا في حياة ابن مسعود هو علاقته بالقرآن
فقد كان أحد الأربعة الذين استأمنهم محمد كمصدر للقرآن ، فقد أكد محمد قائلا " اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَبَدَأَ بِهِ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ ، وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ" (7)
ولما أمر عثمان بحرق (8) المصاحف المختلفة ، وأوكل لزيد بن ثابت تجميعا جديدا للمصحف (المسمى فيما بعد بالأمام ) كان عبد الله بن مسعود من أوائل المعترضين (9)
اعترض أولا على توكيل زيد بن ثابت بهذه المهمة التي كان ابن مسعود يراه غير أهل لها : فقد أسلم وزيد في صلب رجل كافر .
واعترض أيضا على أن يترك المسلمون مصاحفهم لعثمان فيحرقها قائلا : " يا أهل القرآن اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها ، فإن الله يقول : { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } [ آل عمران : 161 ] فالقوا الله بالمصاحف.
واما الأعجب هو ما نقلته لنا الكتب الإسلامية عن مصحفه ، فهذا المصحف كما يؤكد ابن نديم (10) فاقدا لسور
الفاتحة (1), الحجر (15), الكهف (18), طه (20), النمل (27) , الزلزلة (99) , المعوذتان (113, 114).
ويعود ابن نديم في نفس الكتاب الفهرست (10) ليؤكد نقلا عن محمد بن اسحق قائلا : رأيت عدة مصاحف ذكر نساخها انها مصحف ابن مسعود، ليس فيها مصحفين متفقين واكثرها في رق كثير النسخ، وقد رأيت مصحفا قد كتب منذ مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب.

فهل هذا كان دليلا آخر على تعدد المصاحف المنسوبة لابن مسعود ؟
ويا ترى أيها كان الصحيح ؟


واما السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن للسيوطي (11) فقد ذكر سور المفقودة هي ثلاث الفاتحة والمعوذتين ولكن بمراجعة قائمته نجد لا ذكر أيضا
لسورة ق (50) ، وسورة الحديد (57) ، وسورة الحاقة (69)
وبفرض حسن النية ، وان ما أجمع عليه ابن النديم والسيوطي من عدم ادراج الفاتحة والمعوذتين فقط (أي ثلاث سور كاملة) في القرآن ، الصحيح وتجاهلنا السور الأخرى التي لم يذكروها
مازالت هذه الحقيقة تجعلنا نتساءل ... لماذا لم يتم ادراج هذه السور في مصحفه ؟
هل كان يعتبرها غير موحى بها ؟ أم لم يسمعها من محمد الذي لازمه طوال حياته ؟
ولماذا لم يأخذ عثمان بمصحف ابن مسعود عند جمعه للقرآن ؟ متجاهلا أمراَ صريحا من محمد باستقراء القرآن عنه !!!
وهل يعني هذا عدم اتفاق الصحابة على ماهية السور المتضمنة في القرآن؟
أسئلة تطرح نفسها على مسلمين معترضين على اختلاف بعض آباء الكنيسة الأوائل على قانونية بعض أسفار الرسائل في الكتاب المقدس ... ولم يكن أحدهم (اي أباء الكنيسة) من تلاميذ المسيح (الحواريين) كما كان عبد الله بن مسعود الصحابي من أعمدة القرآن الأربعة ؟
لتكن هذه الأسئلة هي الخطوة الأولى لدارسة النص القرآني نفسه في مصحف ابن مسعود
ولتكن هذه الأسئلة البداية لتوضيح اختلافات المصاحف ... وتفكيك اسطورة الذكر المحفوظ !!!

 



-----------------------------------------
الهوامش والمراجع:
1) المزي في تهذيب الكمال
و مسند أحمد بن حنبل (1/462). وكان ابن مسعود غلاما يافعا- فقالا له: يا غلام هل عندك من لبن تسقينا؟ فقال لهما : إني مؤتمن ، ولست ساقيكما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل عندك من جذعة لم ينز عليها فحل؟ فقال ابن مسعود : نعم فأتاهما بها ، فاعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح ضرعها ، ودعا الله تعالى ، فحفل الضرع ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة ، فاحتلب فيها فشربا ، ثم قال رسول الله للضرع : اقلص ، فقلص فتقدم ابن مسعود من رسول الله وقال له : علمني من هذا القول- يعني الدعاء الذي دعا به الرسول- فقال له رسول الله : إنك غلام معلم
2) الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 28
3) صفوة الصفوة 3/ 395 ، آثار ابي يوسف: أثر 937
4) صفوة الصفوة 1/ 397
5) صفوة الصفوة 3/ 395
6) المحلي 8/ 396
7) البخاري-فضائل الصحابة- 3758 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ ذُكِرَ عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَقَالَ ذَاكَ رَجُلٌ لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَبَدَأَ بِهِ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ ، وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ » . قَالَ لاَ أَدْرِى بَدَأَ بِأُبَىٍّ أَوْ بِمُعَاذٍ . أطرافه 3760 ، 3806 ، 3808 ، 4999 - تحفة 8932
مسلم- فضائل الصحابة- 6492 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ ذَكَرُوا ابْنَ مَسْعُودٍ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ ذَاكَ رَجُلٌ لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ».

8) أمر حرق المصاحف المصاحف في (ابن الأثير 1/492)
فلما عاد حذيفة قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمراً، لئن ترك الناس ليختلفن في القرآن ثم لا يقومون عليه أبداً. قال: وما ذاك؟ قال: رأيت أناساً من أهل حمص يزعمون أن قراءتهم خير من قراءة غيرهم وأنهم أخذوا القرآن عن المقداد، ورأيت أهل دمشق يقولون: إن قراءتهم خير من قراءة غيرهم، ورأيت أهل الكوفة يقولون مثل ذلك وإنهم قرأوا على ابن مسعود، وأهل البصرة يقولون مثل ذلك وإنهم قرأوا على أبي موسى ويسمون مصحفه لباب القلوب. فلما وصلوا إلى الكوفة أخبر حذيفة الناس بذلك وحذرهم ما يخاف، فوافقه أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكثير من التابعين. وقال له أصحاب ابن مسعود: ما تنكر؟ ألسنا نقرأه على قراءة ابن مسعود؟ فغضب حذيفة ومن وافقه، وقالوا: إنما أنتم أعراب فاسكتوا فإنكم على خطإ. وقال حذيفة: والله لئن عشت لآتين أمير المؤمنين، ولأشيرن عليه أن يحول بين الناس وبين ذلك. فأغلظ له ابن مسعود، فغضب سعيد وقام وتفرق الناس، وغضب حذيفة وسار إلى عثمان فاخبره بالذي رأى، وقال: أنا النذير العريان فأدركوا الأمة. فجمع عثمان الصحابة وأخبرهم الخبر، فأعظموه ورأوا جميعاً ما رأى حذيفة.
وأيضا في البخاري
البخاري-فضائل القرآن- 4987 - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِى أَهْلَ الشَّأْمِ فِى فَتْحِ إِرْمِينِيَةَ وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلاَفُهُمْ فِى الْقِرَاءَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِى الْكِتَابِ اخْتِلاَفَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِى إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِى الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِى الْمَصَاحِفِ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِى شَىْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِى الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ فِى كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ . أطرافه 3506 ، 4984 - تحفة 9783

9) قال الزهري : فأخبرني عبد الله بن عبد الله عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف ، وقال : يا معشر المسلمين ، أعزل عن نسخ كتابة المصاحف ، ويتولاها رجل ، والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود : يا أهل القرآن اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها ، فإن الله يقول : { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } [ آل عمران : 161 ] فالقوا الله بالمصاحف ، قال الزهري : فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه ابن العربي حديثا صحيحا عن رواية زيد بن ثابت (أحكام القرآن 2/608) وايضا في سنن الترمذي تفسير القرآن 3387)

10) الفهرست ابن نديم (1/29) وفيه هذا الترتيب:
قال الفضل بن شاذان: وجدت في مصحف عبد الله بن مسعود تأليف سور القرآن على هذا الترتيب: البقرة (2) . النساء (4). آل عمران (3) . المص (7) . الانعام (6) . المائدة (5) . يونس (10). براءة (9). النحل (16) . هود (11) . يوسف (12). بنى اسرائيل (17). الانبياء (21). المؤمنون (23). الشعراء (26). الصافات (37). الاحزاب (33). القصص (28) . النور (24) . الانفال (8). مريم (19). العنكبوت (29). الروم (30) . يس (26) . الفرقان (25). الحج (22). الرعد (13). سبا (34) . الملائكة (35). ابراهيم (14). ص (38). الذين كفروا (47). القمر (؟ لقمان ربما خطأ في المخطوطة 31). الزمر (39). الحواميم (جمع حم من 40-46). المسبحات. حم المؤمن (غافر 40). حم الزخرف (43). السجدة (32). الاحقاف (46 مرة أخرى). الجاثية (45). الدخان (44). انا فتحنا (48). الحديد (57). سبح (أحد المسبحات ربما 59). الحشر (33). تنزيل (؟). ق (50). الطلاق (65). الحجرات (49). تبارك الذى بيده الملك (67). التغابن (64). المنافقون (63). الجمعة (62). الحواريون (61). قل اوحى (72). انا ارسلنا نوحا (71). المجادلة (58). الممتحنة (60). يا ايها النبي لم تحرم (66) . الرحمن (55) . النجم (53). الذاريات (51). الطور (53). اقتربت الساعة (القمر 54) . الحاقة (69) . إذا وقعت (56). ن والقلم (68). النازعات (79). سئل سائل (70). المدثر (74). المزمل (73). المطففين (83). عبس (80). هل اتى على الانسان (76). القيمة (75). المرسلات (77). عم يتساءلون (78). إذا الشمس كورت (81). إذا السماء انفطرت (82). هل اتاك حديث الغاشية (88). سبح اسم ربك الاعلى (87). والليل إذا يغشى (92). الفجر (89). البروج (85). انشقت (84). اقرأ باسم ربك (96). لا اقسم بهذا البلد (90). والضحى (93). الم نشرح لك (94). والسماء والطارق (86). والعاديات (100). ارأيت (107). القارعة (101) . لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب (98). الشمس وضحاها (91) . والتين (95) . ويل لكل همزة (104). الفيل (105). لايلاف قريش (106). التكاثر (102). إنا انزلناه (97). والعصر لقد خلقنا الانسان لخسر (103) . إذ جاء نصر الله (110) . إنا اعطيناك (108). قل للذين كفروا لا اعبد ما تعبدون (109). تبت يدا ابى لهب (111)... الله الواحد الصمد (112)

11) الاتقان فصل في ترتيب السور هل هو توقيفي أو اجتهادي
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=9#s2
قال ابن أشتة أيضاً‏:‏ وأخبرنا أبو الحسن بن نافع أن أبا جعفر محمد بن عبد الحميد قال‏:‏ تأليف مصحف عبد الله بن مسعود‏.‏
الطوال‏:‏ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس‏.‏
والمئين‏:‏ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات‏.‏
والمثاني‏:‏ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والمالئة وإبراهيم وص والذين كفروا ولقمان والزمر
والحواميم‏:‏ حم والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان
والممتحنات إنا فتحنا لك والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن وإذا جاءك المنافقون والجمعة والصف وقل أوحى وإنا أرسلنا والمجادلة والممتحنة ويا أيها النبي لم تحرم
والمفصل‏:‏ الرحمن والنجم والطور والذاريات واقتربت الساعة والواقعة والنازعات وسأل سائل والمدثر والمزمل والمطففين وعبس وهل أني والمرسلات والقيامة وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت ، وإذا السماء انفطرت والغاشية وسبح والليل والفجر والبروج وإذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك والبلد والضحى والطارق والعاديات وأرأيت والقارعة ولم يكن والشمس وضحاها والتين وويل لكل همزة وألم تر كيف ولئيلاف قريش وأهاكم وإنا أنزلناه وإذا زلزلت والعصر وإذا جاء نصر الله والكوثر وقل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد وألم نشرح وليس فيه الحمد (الفاتحة) ولا المعوذتان.‏