For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

السبت، ٢٣ رجب ١٤٢٩ هـ

هل المسيح هو الله ؟ (4)

هل المسيح هو الله ؟ (4)

Newman

سنناقش في هذه الحلقة بعضا من اقوال الله ( يهوه) في العهد القديم ومقارنتها بما قاله او فعله السيد المسيح

مما ثبت بكل ثقة واطمئنان ان المسيح فعلا هو الله الظاهر في الجسد

----------------

يهوه في العهد القديم : كرسيك يا الله (الوهيم) الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك

( مزمور 45 : 6 )

الرب يسوع في العهد الجديد : واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك

(عبرانيين 1 : 8 )

---------------------

يهوه في العهد القديم : عند اجتماع الشعوب معا والممالك لعبادة الرب(يهوه) ضعّف في الطريق قوتي قصر ايامي. اقول يا الهي(ايل) لا تقبضني في نصف ايامي.الى دهر الدهور سنوك. من قدم اسست الارض والسموات هي عمل يديك (مزمور 102 : 22 - 24 )

وايضا : (المتكلم هو يهوه ) من اجل نفسي ، من اجل نفسي افعل. لانه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا اعطيها لآخر ، اسمع لي يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته.انا هو. انا الاول وانا الآخر ، ويدي اسست الارض ويميني نشرت السموات.انا ادعوهنّ فيقفن معا

(اشعياء 48 : 11 - 13 )

الرب يسوع في العهد الجديد (عن الابن يقول): وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن انت تبقى وكلها كثوب تبلى وكرداء تطويها فتتغيّر ولكن انت انت وسنوك لن تفنى.

(عبرانيين 1: 10 - 12 )

تعقيب (1) : عبرانيين 1 : 9 "لذلك مسحك الله الهك " تتكلم عن الناسوت ، وهنا نرى ان الكاتب يذكر لاهوت المسيح وناسوته ايضا في آن واحد

تعقيب (2) راجع قول يهوه (انا الاول وانا الآخر مع اقوال الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا

-----------------------------

يهوه في العهد القديم : صعدت الى العلاء.سبيت سبيا.قبلت عطايا بين الناس وايضا المتمردين للسكن ايها الرب الاله- يهوه

(مزمور 68 : 18 )

الرب يسوع في العهد الجديد (الكلام هنا عن الرب يسوع) لذلك يقول .اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل

(افسس 4 : 8 )

--------------------------------------

داود يكلم يهوه في العهد القديم : جعلت الرب (يهوه) امامي في كل حين.لانه عن يميني فلا اتزعزع

(مزمور 16 : 8 )

يشرحها الوحي المقدس ان داود كان يكلم وقتها الرب يسوع : لان داود يقول فيه (الرب يسوع) كنت ارى الرب (يهوه) امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع

(اعمال 2 :27)

-----------------

يهوه في العهد القديم : ويكون ان كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو

(يوئيل 2 : 23 )

الرب يسوع في العهد الجديد: كل من يدعو باسم الرب يخلص (الكلام عن الرب يسوع المسيح)

(روميه 10: 13 ) و ( اعمال 2 : 25 )

------------------

يهوه في العهد القديم : في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد (ادوناي) جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملأ الهيكل (1)فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عينيّ قد رأتا الملك (يهوه) رب الجنود.(5) ثم سمعت صوت السيد (ادوناي) قائلا من ارسل ومن يذهب من اجلنا.(8 )

اشعياء 6 الاعداد 1 و 8 : ادوناي - والاعداد (3 و 5 و 12 ): يهوه

العهد الجديد: قال اشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه :اي عن الرب يسوع المسيح

( يوحنا 12 : 41 ) وايضا (بولس في اعمال الرسل 28 : 27 ) وايضا (متى 13 : 15)وايضا (مرقس 4 : 12

------------------------

يهوه في العهد القديم: فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه. فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يٌرى ( تكوين 22 : 13 - 14 )

قال الرب يسوع في العهد الجديد :"ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد.أفرأيت ابراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

( يوحنا 8 : 56 - 58 )

لاحظ التشكيل في الكلمة (الرب يٌرى) مبني للمجهول ( يهوه سوف نراه) وقال المسيح ان ابراهيم تهلل عندما اخذ هذا الاعلان اذ انه سمع يهوه يتكلم من خلفه عندما كان يهم بتقديم ابنه اسحق ذبيحة وعندما التفت لم يكن هناك الا الفداء النازل من السماء

-------------------------

يهوه في العهد القديم : فان فاحص القلوب والكلى الله البار.

(مزمور 7 : 9 )

قال الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا : ستعلم جميع الكنائس أنني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد فيكم بحسب أعماله

(رؤيا 2 :23 )

--------------------------

ثم نضع بعض الشواهد والآيات الكتابية التي تثبت ان المسيح هو الله

نضعها مع أقل القليل من التعليق ، قبل ان ننتقل الى حلقة أخرى سوف تكون شيقة

-----------------------------

و بالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءي لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد

( 1 تيموثاوس 3: 16 )

-------------------

فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد ، الذين هم اسرائليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ، ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين

( روميه 9 : 3 - 5 )

-------------------

احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه

(اعمال 20: 28 )

تعقيب : بولس هنا يتكلم عن دم الله وليس دم المسيح وكلنا نعترف بان الذي مات على الصليب وسفك دمه هو المسيح ، وهنا لا يمكننا الا ان نعترف ان المسيح هو الله

-------------------

سلام من الكائن والذي كان والذي يأتي ومن السبعة الارواح التي امام عرشه 5 ومن يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض.الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه 6 وجعلنا ملوكا وكهنة للّه ابيه له المجد والسلطان الى ابد الآبدين.آمين 7 هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الارض.نعم آمين. 8 انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء

(رؤيا 1 : 4 - 8 )

من هو الكائن والذي كان والذي يأتي ، من هو الأزلي الابدي السرمدي ؟؟ ومن هو الف والياء والبداية والنهاية ؟؟ انه الرب يسوع المسيح نفسه ، هذه كلها صفات الله ، الا ترى معي الوضوح في لاهوت المسيح .

-----------------

فلما رأيته سقطت عند رجليه(اي عند رجلي المسيح) كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف انا هو الاول والآخر 18 والحي وكنت ميتا وها انا حيّ الى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت

(رؤيا 1 : 18 )

---------------

وقال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.وقال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة وامينة. 6 ثم قال لي قدتم . انا هو الالف والياء البداية والنهاية.انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا

(رؤيا 21 : 5 - 6 )

تعقيب : اذا كان الرب يسوع يقول عن نفسه "انه هو الالف والياء" ، "الاول والآخر" ، ويؤكد انه الرب يسوع بقوله " الحي وكنت ميتا " ثم نسمع نفس الكلمة من الله الجالس على العرش فلا يمكننا الا ان نعترف باتضاع ان الرب يسوع المسيح هو الله الجالس على العرش له المجد والكرامة الى ابد الآبدين

---------------

واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلّور خارجا من عرش الله والخروف

(رؤيا 22 : 1 )

---------------

ولا تكون لعنة ما في ما بعد. وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه

(رؤيا 22 : 3 )

تعقيب : اذا كان عرشا واحدا في السماء وهو "عرش الله والخروف" ، اذا الله هو المسيح ورمزه الخروف القائم الذي يبدو كأنه مذبوحا

---------------

هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك

(رؤيا 17 : 14 )

---------------

وله على ثوبه (الرب يسوع ) وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب

( رؤيا 19 : 16 )

--------------

الى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبيّنه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الارباب 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين

(تيموثاوس الاولى 6 : 14 - 16 )

--------------

نعم لا يسعنا الا الاعتراف بخضوع وخضوع ان السيد يسوع المسيح هو الله (يهوه) كما هو معلن في العهد القديم ، اخلى نفسه و مجده وتواضع في صورة الانسان يسوع المسيح (فيليبي 2 : 5 - 10 ) ولهذا فلا نستغرب انه قبل الصليب ( مرحلة الاخلاء) لم يعلن مجده الالهي فقط ، بل ايضا اعلن بشريته الكاملة ، ولكن بعد الصليب قال للتلاميذ انه قد دفع اليه كل سلطان في السماء وعلى الارض (متى 28 : 18 ) واعترف له الجميع انه عالم بكل شيء (يوحنا 16: 30 ) لقد كان الرب يسوع المسيح في الجسد في مرحلة اخلاء المجد ، ولكنه اخذ المجد الذي كان له قبل كون العالم بعد الصليب (يوحنا 17 : 5 ) ، نعم ان الرب يسوع المسيح هو نفسه الله الظاهر في الجسد ،حسب كل ما تكلم عنه الانبياء في العهد القديم

-----------------

واتوقف هنا ، فهذا قليل من كثير ، والكتاب المقدس مليء ومليء بالاثباتات والبراهين ، ولكن البعض يتهمنا اننا فهمنا كلام المسيح بطريقة خاطئة ، اعتقدنا انه ينسب الى نفسه اللاهوت معادلا نفسه بالله ، ولهذا في الحلقة القادمة سوف نناقش كيف فهم اليهود أقوال المسيح ، فقد كانوا يعرفون الكتب المقدسة وكانوا يحاورون المسيح ويجادلونه ، وفي كلامهم وفهمهم ان المسيح قد أعلن بوضوح انه هو الله الفصل الحاسم في طريقة فهم كلام المسيح ، فنلتقي اذا في محاكمة اليهود للمسيح في الحلقة القادمة ، ان شاء الرب وعشنا