For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الخميس، ١٨ أكتوبر ٢٠٠٧

تناقضات بين الحديث والقرآن (2): هل حرم القرآن غير الخنزير ؟!




البابلي


سلام المسيح رب المجد للجميع ..


نبحث بنعمة الرب في هذا الجزء الثاني من سلسلة :


حين يتناقض القرآن والحديث


موضوعاً هاماً يتخابط فيه القرآن مع الحديث الصحيح ..


وهو حول : المحرمات من الأطعمة على المسلمين !


ونسأل :


هل حرم القران على المسلمين اكل لحم الحمير و الافاعي و الضباع و الكـــــلاب ..؟



أم حرم فقط الخنزير الذي كان له موقف عدائي منه !


لنكتشف الحقيقة معاً ..


القران لم يحرم من الحيوانات الا لحم الخنزير فقط لا غير !!


لنقرأ هذه النصوص :


سورة البقرة: 173


{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }


هل تلاحظ يا عزيزي المسلم عبارة : انما حرم عليكم ..!


ما معنى : " انما " ؟؟!!


اليست " أداة حصر " ؟!


الا تعني انه لم يحرم عيلهم لحوم السباع وذي المخالب ..


بل انما لحم الخنزير فقط ..


حيوان واحد فقط ولا سواه !



وايضاً نقرأ من سورة المائدة :3


{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}



لم يحرم من الحيوانات الا الخنزير .. ولم يذكر غيره ..



وأخيرا هذا النص القاطع .. وانتبهوا الى مطلعه :


{ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}


الانعام : 145



لا حظتم قوله :


{ قل لا اجد في ما اوحى الي محرماً على طاعم يطعمه إلا ..}


وذكر لحم حيوان واحد وهو الخنزير !



اي ليس في كل ما اوحاه جبريل الى محمد من طعام محرم الا :


الميتة والدم ولحم الخنزير .. وليس غير الخنزير من الحيوانات ابداً ..


فلم يحرم لحوم الحمير ولا الضباع ولا الافاعي ولا الجرذان ولا السحالي ولا اي حيوان اخر ..


قل لا اجد في ما اوحى الي محرماً على طاعم يطعمه ..


لا اجد ..!


والدليل على ان رب محمد قد حصر التحريم في حيوان الخنزير فقط ..


هو استخدامه اداة الحصر " إلا ".. والاستثناء من النفي هو حصر !


افلست تقول يا مسلم : لا اله الا الله .


لا اله هي : نفي !


إلا الله : استثناء !


وهكذا فعل النص القرآني الذي حصر التحريم في حيوان واحد وهو الخنزير دون غيره ..



{ قل لا اجد في ما اوحى الي محرماً على طاعم يطعمه } وهذا : نفي !


{ الا ان يكون ميتة او دماً مسفوحاً او لحم خنزير ..} وهذا : استثناء !



فالتحريم جاء بصيغة : الحصر مطلقاً ..


ولا مجال ان يأتي المسلم بحديث يناقضه به كلام ربه الواضح والقطعي ..



اذن كل الحيوانات الاخرى - ما عدا الخنزير - محلل أكلها للمسلم بالنص القرآني الواضح الدلالة والذي حصر التحريم في حيوان واحد وهو الخنزير ..



فما الذي تقوله منظمات التغذية ومنظمة الصحة العالمية حول اكل الضباع والضب والسحالي والحمير التي لم يحرمها دين الاسلام ؟؟؟!!!!!



حين يتناقض الحديث مع القرآن !



والآن كيف ناقض الحديث هذا التعليم القرآني ..



الحديث:


صحيح مسلم


الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان


تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير



‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ميمون بن مهران ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏


‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن كل ذي ‏ ‏ناب من ‏ ‏السباع ‏ ‏وعن كل ذي مخلب من الطير


‏و حدثني ‏ ‏حجاج بن الشاعر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سهل بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله ‏


_____


ولكن لنقرأ تفسيره ..



صحيح مسلم بشرح النووي



‏قوله : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ) ‏


‏, وفي رواية : كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ) المخلب : بكسر الميم وفتح اللام , قال أهل اللغة : المخلب للطير والسباع بمنزلة الظفر للإنسان . في هذه الأحاديث دلالة لمذهب الشافعي وأبي حنيفة وأحمد وداود والجمهور أنه يحرم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير , وقال مالك : يكره ولا يحرم, قال أصحابنا : المراد بذي الناب ما يتقوى به ويصطاد , واحتج مالك بقوله تعالى : { قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما . . . } الآية واحتج أصحابنا بهذه الأحاديث قالوا : والآية ليس فيها إلا الإخبار بأنه لم يجد في ذلك الوقت محرما إلا المذكورات في الآية .. "




^*^*^*^*^*^*^*^*



نلاحظ بأن الحديث قد ناقض القرآن ..



لأن القرآن قد حصر التحريم في حيوان واحد وهو الخنزير ..


مستخدماً : الاستثناء من النفي ..


بينما الحديث ضرب بهذا التشريع الرباني ( عندهم ) عرض الحائط ..


واضاف تحريم حيوانات اخرى : كل حيوان ذي ناب وطير ذي مخلب !



ونلاحظ ما هو ادهى وانكى ..


اذ كيف اعتبر الامام مالك انه هذه التي نهى عنها محمد ليست محرمات انما :


" مكروه " .. واحتج بقول ربه في القران !!!



بينما الباقيين خالفوه بحجة ان كلام القران كان مجرد خبر وقتي !!


وهذا منهم جواب فاسد واضح البطلان ..


اذ هل يعني هذا بأن رب محمد لم " يجد في ذلك الوقتما يحرمه من الطعام سوى الميتة ولحم الخنزير" ؟؟



ام انه نسى بأنه قد خلق " كل ذي ناب ومخلب " ؟؟؟!!


ام ان كل " ذي ناب ومخلب " لم تكون مخلوقة بعد في وقت نزول النص القراني؟؟!!


فالامام مالك هو الاقرب للمنطق " الاسلامي " لانه احتج بالقران !!



وهكذا يقع المسلم في دائرة التناقض بين القرآن والحديث ..


بين كلام ربه وكلام رسوله ..


بين القطعي الدلالة والظنى الدلالة ..!



وكبار الأئمة يتناقضون .. فمنهم من يحرم الحيوانات ذات الناب والمخلب .. ومنهم من لا يحرمها !!


بينما القرآن لم يحرم لحم اي حيوان سوى الخنزير فقط ..



والقرآن هو الذي يجب الأخذ به عندهم ..


لا بل انهم عندما يقعون في الوكسات والزنقات اثناء حواراتهم معنا وبالذات حين نلزمهم الحجة بأحاديثهم الصحيحة .. يقومون وبكل صفاقة برمي الحديث الصحيح الى النفاية .. بحجة انه يناقض القرآن !



في حين انهم مع هذه المسألة التي نتباحث حولها فانهم يأخذون بالحديث ضاربين بنص القرآن الذي يناقضه عرض الحائط !



فالحلال والحرام من جهة الأطعمة , مفصلة ومحددة بالقرآن تفصيلاً دقيقاً ..


وبأدوات لغوية شديدة الوضوح لا تقبل الشك ..


وقد أمر ربهم في القرآن وبكل وضوح بأن المسلم محلل له كل طعام مذكور عليه اسم ربه ..




{ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ } ( الأنعام : 118)


اليس هذا نص صريح بان يأكل المسلم لحم اي حيوان ذكر عليه اسم الله ..؟!



وطبعاً ما عدا حيوان واحد وهو الذي ذكرته النصوص القرآنية بالحصر وهو الخنزير ..


اذ ان لحم الخنزير وحده هو الذي حدده القرآن وفصله بالتحريم ..


ويتابع القرآن كلامه في ذات السورة بقوله للمسلمين :



{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ } ( الانعام : 119)



وهذا طعن واضح ضد اي حديث صحيح يحرم لحم اي حيوان غير الذي حرمه قرآنهم .. الذي " فصّل " ما حرم عليهم وهو لحم الخنزير فقط ..


{ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ } ..!!!



اذن المحرم عليه مفصل تماماً في القرآن .. وكل ما عداه محلل أكله بأن يذكروا اسم الله عليه ..


وهو من " الطيبات " التي احلها لهم ربهم .. بقوله :


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} ( المائدة : 87)



فقد فصل القران ماهو محرم على المسلمين ..


ولكن الحديث الصحيح يناقضه ويضاربه ضرباً ..!!


اذ يحرم ايضاُ الحيوانات ذات الناب والطيور ذوي المخلب .. وهذا تناقض وتنافر !



عائشة تحلل لحم الفئران !



وليس الامام مالك فقط من نفى ورد حديث محمد الصحيح في تحريم السباع ذي الناب ..


بل كبار الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر بن الخطاب وزوجة محمد التي أمر بأخذ نصف الدين منها عائشة وغيرهم كانوا يحللون أكل كل الحيوانات ..


مكتفين فقط بما ورد في النص القرآني .



ضاربين بعرض الحائط الحديث الذي يحرم أكل كل ذي ناب من السباع .. بأنه حديث اعرابي يبول على ساقييه !!!



فهل كانوا يقصدون بالاعرابي البائل على ساقييه : محمد أم رواة الحديث ؟؟؟!


وكلهم ثقات والاحاديث صحيحة ؟؟؟!!!!



لنقرأ :



" وقد اختلفت الرواية عن مالك في لحوم السباع والحمير والبغال فقال مرة : هي محرمة ; لما ورد من نهيه عليه السلام عن ذلك , وهو الصحيح من قوله على ما في الموطإ . وقال مرة : هي مكروهة , وهو ظاهر المدونة ; لظاهر الآية ; ولما روي عن ابن عباس وابن عمر وعائشة من إباحة أكلها , وهو قول الأوزاعي . روى البخاري من رواية عمرو بن دينار قال : قلت لجابر بن زيد إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحمر الأهلية ؟ فقال : قد كان يقول ذلك الحكم بن عمرو الغفاري عندنا بالبصرة ; ولكن أبى ذلك البحر ابن عباس , وقرأ " قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما " . وروي عن ابن عمر أنه سئل عن لحوم السباع فقال : لا بأس بها . فقيل له : حديث أبي ثعلبة الخشني فقال : لا ندع كتاب الله ربنا لحديث أعرابي يبول على ساقيه . وسئل الشعبي عن لحم الفيل والأسد فتلا هذه الآية : وقال القاسم : كانت عائشة تقول لما سمعت الناس يقولون حرم كل ذي ناب من السباع : ذلك حلال , وتتلو هذه الآية " قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما " ثم قالت : إن كانت البرمة ليكون ماؤها أصفر من الدم ثم يراها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يحرمها . "



( الجامع لاحكام القران - القرطبي - الانعام 146)


هل انتبهتم لاجابة ابن عمر ؟


فحين سألوه عن جواز اكل لحم السباع ( الاسد والنمر والثعلب والذئب الخ ) فأجاز ذلك ولا بأس !


وحين واجههوه بحديث محمد الذي يحرم كل ذي ناب من السباع .. اجاب :



لا ندع كتاب الله ربنا لحديث أعرابي يبول على ساقيه


لا ندع كتاب الله ربنا لحديث أعرابي يبول على ساقيه


لا ندع كتاب الله ربنا لحديث أعرابي يبول على ساقيه




لا بل ان منهم من حلل أكل الفيل ..!


وأكل الثعلب !


وغيرهم ..



لا بل حتى حشرات ودبيب الارض !


لنقرأ موقف كبار الصحابة الذين يتقيدون بكتاب ربهم وأمره :



" وقال مالك : لا بأس بأكل الضب واليربوع والورل . وجائز عنده أكل الحيات إذا ذكيت ; وهو قول ابن أبي ليلى والأوزاعي . وكذلك الأفاعي والعقارب والفأر والعظاية والقنفذ والضفدع . وقال ابن القاسم : ولا بأس بأكل خشاش الأرض وعقاربها ودودها في قول مالك ; لأنه قال : موته في الماء لا يفسده . وقال مالك : لا بأس بأكل فراخ النحل ودود الجبن والتمر ونحوه . والحجة له حديث ملقام بن تلب , وقول ابن عباس وأبي الدرداء : ما أحل الله فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو . وقالت عائشة في الفأرة : ما هي بحرام , وقرأت " قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما " . "



( الجامع لاحكام القران - القرطبي - الانعام 146)


لا بأس بأكل :


الضب واليربوع والورل و الأفاعي والعقارب والفأر والعظاية والقنفذ والضفدع و فراخ النحلودود الجبن والتمر ..!!!



هل لاحظتم : " دود الجبن " !!


انه : المش !!!!!



كلها محللة .. حلالاً زلالاً .. لحماً طيباً ..!


وعائشة أحلت لحم الفئران .. وقرأت نص الاية من القران !


ولا عجب .. اذ انهم يتقيدون بكتاب ربهم ..!



والأدهى .. ان الذين لا يتقيدون بالقرآن ويتبعون حديث محمد ..


تراهم يتخبطون بسبب احاديث اخرى له !



نعم ..



فنسأل اتباع الحديث الذي يحرم أكل الحيوانات ذات الناب :


ما رأيكم بأنكم تأكلون " الضباع " بحسب أمر محمد نفسه !!!!


نعم .. الضبع !






اليس الضبع حيوان له ناب ؟!



اقرأوا :



"الضبع Hyenaحيوان من الثدييات تلد وترضع صغارها, وهو حيوان مفترس من الحيوانات التي تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى لذى لقب بالـ Scavengerوهي تخرج للبحث عن طعامها ليلا منفردا او بمجاميع ، إلا أنه صياد ماهر كذلك ، ويتميز بقوة فكيه الهائلة ، فهو يمكنه سحق العظام بأنيابه."


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B9




فالضبع حيوان مفترس يأكل الجيف والبقايا .. وله أنياب حادة قوية تسحق العظام ..!


ومع كونه ذي ناب .. ومن اقوى الانياب .. فهو يجب ان يكون محرماً .. ولكن العكس هو الصحيح !!!



فلحمه حلال زلال للمسلمين !



له أنياب .. ومع ذلك لحمه حلال !


فيا اكلة الضباع .. اقرأوا :



سنن أبي داود


في أكل الضبع


الأطعمة



‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله الخزاعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏


‏سألت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن الضبع فقال ‏ ‏هو صيد ويجعل فيه كبش إذا صاده المحرم


________



عون المعبود شرح سنن أبي داود‏


‏( فقال هو صيد ) ‏


‏: قال الخطابي : إذا كان قد جعله صيدا ورأى فيه الفداء فقد أباح أكله كالضباء والحمر الوحشي وغيرها من أنواع صيد البر , وإنما أسقط الفداء في قتل ما لا يؤكل فقال " خمس لا جناح على من قتلهن في الحل والحرم " الحديث ‏


..


‏والحديث يدل على جواز أكل الضبع , وإليه ذهب الشافعي وأحمد قال الشافعي : ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصفا والمروة من غير نكير , ولأن العرب تستطيبه وتمدحه وذهب أكثر العلماء إلى التحريم واحتجوا بأنها سبع وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع , ويجاب بأن حديث الباب خاص فيقدم على حديث كل ذي ناب , واحتجوا أيضا بما أخرجه الترمذي من حديث خزيمة بن جزء قال " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع فقال أويأكل الضبع أحد " فيجاب بأن هذا الحديث ضعيف لأن في إسناده عبد الكريم بن أمية وهو متفق على ضعفه , والراوي عنه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف . ‏


..‏


‏وقال الحافظ ابن القيم في أعلام الموقعين : والذين صححوا الحديث جعلوه مخصصا لعموم تحريم ذي الناب من غير فرق بينهما حتى قالوا ويحرم أكل كل ذي ناب من السباع إلا الضبع , وهذا لا يقع مثله في الشريعة أن يخصص مثلا على مثل من كل وجه من غير فرق بينهما , ومن تأمل ألفاظه صلى الله عليه وسلم الكريمة تبين له اندفاع هذا السؤال , فإنه إنما حرم ما اشتمل على الوصفين أن يكون له ناب وأن يكون من السباع العادية بطبعها كالأسد والذئب والنمر والفهد , وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين وهو كونها ذات ناب وليست من السباع العادية , ولا ريب أن السباع أخص من ذوات الأنياب , والسبع إنما حرم لما فيه من القوة السبعية التي تورث المغتذي بها شبهها , فإن الغاذي شبيه بالمغتذي , ولا ريب أن القوة السبعية التي في الذئب والأسد والنمر والفهد ليست في الضبع حتى تجب التسوية بينهما في التحريم , ولا يعد الضبع من السباع لغة ولا عرفا انتهى . ‏


‏قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه , وقال الترمذي : حسن صحيح ."


____



الضبع له ناب .. ومع ذلك حلال !


والحديث صحيح ..


- الضبع صيد يؤكل


الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب - الصفحة أو الرقم: 9/9



- عن الضبع : أصيد هي ؟ ! قال : نعم, فقلت : أتؤكل ؟ ! قال نعم, فقلت : سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ ! قال نعم .


الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2635



- سألت جابر بن عبد الله : عن الضبع ، فأمرني بأكلها ، قلت : أصيد هي ؟ قال : نعم ، قلت : أسمعته من رسول الله ؟ قال : نعم


الراوي: عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي عمار - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2836



وايضاً للتوثيق :


فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق :


حكم أكل الضبع



القسم : فتاوى أخرى


السؤال :


بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك، جزاكم الله خيراً.[1]



الجواب :


النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها صيد))[2]، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.


ولله فيها حكم، فالذين يعرفون لحمها وجربوه، يقولون فيه فوائد كثيرة لأمراض كثيرة، والمقصود أنها حِلّ، وإذا ذبحها ونظفها، وألقى ما في بطنها وطبخها، فإنها حل كسائر أنواع الصيد.


http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=3208



لحم الضبع واكله المحلل للمسلمين هو لحكمة يعلمها الله ..!!


-----------------------------------------------


اذن نلاحظ مما سبق:



اولاً:


مخالفة حديث " تحريم كل ذي ناب " للقران " كلام الله " عندهم !!!



حتى ان الامام مالك والصحابة مثل ابن عباس وابن عمر وعائشة .. لم يحرموا اكل " كل ذي ناب " .. واحتجوا بقول القران !



ورفضوا اي حديث يخالفه واصفينه بأنه : حديث اعرابي يبول على ساقييه !!!!



الا ان آخرين من ائمتهم .. قد اعتبروا كلام رب محمد " وقتياً " حينها .. الى ان جاء محمد ليكمله !!


ووضعوا تعليلاً سخيفاً ..!



ويستطيع المسلمين بهذه الحال ان يرموا بالحديث عرض الحائط اذا ما خالف القران ..


بحجة " شذوذ " متنه ! ( وهذه احدى قواعد الحديث وقبوله عندهم ) !!



ثانياً:


ناقض محمد نفسه بعد ان قام بتحريم كل حيوان ذي ناب .. اذ حلل أكل الضباع !!


والضبع له ناب ..!



تصوروا قوماً يستحلون أكل لحوم الضباع ..!


وقد قام سجال كبير بين ائمتكم حول سماح محمد لكم بأكل " الضباع " ..


الى ان اقيمت الحجة على الطرف المخالف .. ( كما قال ابن قيم الجوزي ) !


بحجة سخيفة بأن الضبع ليس من السباع.. !


ولكن ندحض هذا التبرير الاجوف بقول محمد الواضح بأنه قد حرم : كل ذي ناب !!!


والضبع له أنياب !


ولعلم المسلمين بهذه الجزئية التي تناقض سماح محمد بأكل الضبع وهو من السباع وله أنياب ..


قام سلف منهم بتقديم زعم بائخ تافه هايف .. بأن الضبع ليس له أنياب !!!!!


تصوروا الى اي مدى قد وصلت بهم التعمية والضابية والتغبيش والضلال !




لنقرأ :


" وقال ابن رسلان : وقد قيل إن الضبع ليس لها ناب وسمعت من يذكر أن جميع أسنانها عظم واحد كصفيحة نعل الفرس فعلى هذا لا يدخل في عموم النهي انتهى ‏"


(تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - الأطعمة عن رسول الله - ما جاء في اكل الضبع )



ولا تعليق على سخف كهذا !!


اذ يكفينا ما تعج به كتب المسلمين من تناقضات وتضاربات .. لا بل وأوبئة وامراض !


فتأملوا يا ذوي الالباب وتسائلوا عن ماهية هذا الرسول الذي يحلل أكل الضباع المفترسة التي تعتاش على الجيف النتنة !؟


فبربكم يا مسلمين ماذا ستقول لكم منظمة الصحة العالمية ..


اذا ما وجدتكم جالسين في وليمة تأكلون فيها لحم " ضبع " مشوي على الفحم !!؟؟؟


الا يأكل الضبع الميتة والجثث والفضلات ؟؟!!


الا ينبش الضبع في القبور ليستخرج الجثث المعفنة ليأكلها !!؟؟؟


ثم ما رأيك بكباية " حليب " ضبع او " بوله " !!؟؟؟


لا تقرفوا انه " حلال " زلال عندكم !!



فالقاعدة الفقهية واجماع العلماء : ان ما يؤكل لحمه .. يشرب بوله !! ..


يعني المسلم ياكل اللحم ويهضم بكباية بول ولو كان بول ضبع !!


المسلمين يشربون بول الضبع !



لنقرأ وانتبهوا لعنوان الباب :


سنن الترمذي - الطهارة عن رسول الله - ما جاء في بول ما يؤكل لحمه


‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن محمد الزعفراني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏وقتادة ‏ ‏وثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏


‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فاجتووها ‏ ‏فبعثهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في إبل الصدقة وقال اشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتي بهم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ‏ ‏وسمر أعينهم ‏ ‏وألقاهم ‏ ‏بالحرة ‏


‏قال ‏ ‏أنس ‏ ‏فكنت ‏ ‏أرى أحدهم ‏ ‏يكد ‏ ‏الأرض بفيه حتى ماتوا ‏ ‏وربما ‏ ‏قال ‏ ‏حماد ‏ ‏يكدم ‏ ‏الأرض بفيه حتى ماتوا ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد روي من غير وجه عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وهو قول أكثر أهل العلم قالوا لا بأس ببول ما يؤكل لحمه


رابط الحديث : هنا


يا سلام على " الطهارة عن رسول الله " !!!!!!!!!


قول أكثر أهل العلم قالوا لا بأس ببول ما يؤكل لحمه !!!!!!!


يعني يستطيع المسلم ان يشرب ابوال كل الحيوانات التي ياكل لحمها .. ومنها بول الضبع!


والعلم الحديث اثبت ما للبول الحيواني من فوائد على عقل المسلم وخلايا مخه الترابي ..


فلهذا السبب العلمي .. تجد الامة الاسلامية من ارقى الامم تطوراً وحداثة !!


هل من مخرج لهذه المشكلة ؟!


الآن يا مسلم ..


أيهما تصدق كلام ربك القطعي .. ام كلام رسولك ..؟!


وهل ستحرم لحم الخنزير فقط لا غير كما أمرك ربك ..


{ قل لا اجد في ما اوحى الي محرماً على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دماً مسفوحاً او لحم خنزير ..}!


{ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ } الأنعام :119 ..!!!


ام ستزيد عليه بأقوال مبنية على ظنون واحتمالات ؟!


هل تحرم على نفسك أكل الخنزير ..


بينما حلال عندك أكل وقزقزة لحم وعظام ضبع يأكل الجيف والقذارات ؟!


هل تتبع وتتقيد بنصوص القرآن القطعية والتي لم تحرم الا لحم الخنزير فقط ..


باستثناء نفي !


ام بما يناقضها من اقوال الحديث الذي يحرم أكل كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير !


مع العلم بأن هذا التعليم المحمدي ايضاً تم نقضه بحديث آخر يحلل أكل لحم الضبع ! ( وهو سبع وذو ناب حاد )؟!


كما ان الحديث الذي يحرم كل ذي مخلب من الطيور على المسلمين .. يسقط متهالكاً امام حقيقة بأن الدجاج يملك مخالب !


وكذلك الحمام والديك الرومي ..!


وعندما يتناقض الحديث مع القرآن ... ماذا تفعل يا مسلم ؟!



البابلي