For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الثلاثاء، ٩ أكتوبر ٢٠٠٧

التحرش الجنسي (حتى بالمنقبات) في مصر والدول العربية

يطالبون بحشمة الملابس ... وأخلاق قلوبهم تفتقر للحياء

يهتمون بالمظاهر ويتركون زنا القلب والضمير

وما أشبه اليوم بالبارحة

فعندما كان يخرج المجاهدون إلى الغزوات ... كان بعض من يبقى يزني بزوجات  الصحابة وهو ما سمي فيما

بعد بمشكلة المغيبات (اللاتي تغيب أزواجهن عنهن)

 

فجميع ما غزا محمد بنفسه سبعاً وعشرين غزوة ... وكانت بعوثه وسراياه ثمانية وثلاثين من بين بعث وسرية

 

وكان عدد السرية أو البعث أو الغزوة يتراوح ما بين أفراد وعشرة آلاف كما في فتح مكة . ولم يكن تابعوا محمد يخرجون في السرايا والغزوات والبعوث بل تبقى الغالبية العظمى وتظل بيوت الخارجين مكشوفة ورغبة التماس بين نسائهم والقاعدين أو المخلفين على ما وصفنا ، لذا غدت هذه مشكلة اجتماعية حارقة وهي " مشكلة المغيبات " وهن اللائى غاب عنهن أزواجهن.

 

فكان على محمد من جانب آخر أن يضمن لجنوده الخارجين في الغزوات والسرايا تغطية مواعينهم وستر بيوتهم وصيانة أعراضهم ، وعدم انفلات ( المغيبات ) بعد مبارحتهم يثرب/المدينة ، خاصة أن هناك من هم على استعداد كامل للالتقاء بهن.

 وهذه شواهد من حياة الصحابة في عصر محمد  ومدى الإنفلات الأخلاقي لهم

 

1) نبيب كنبيب التيس والزنا بكوب من اللبن (الكثبة)

- رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم . رجل قصير أعضل . ليس عليه رداء . فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلعلك ؟ ) قال : لا . والله ! إنه قد زنى الأخر . قال : فرجمه . ثم خطب فقال ( ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله ، خلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس ، يمنح أحدهم الكثبة . أما والله ! إن يمكني من أحدهم لأنكلنه عنه ) .

الراوي: جابر بن سمرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 1692

 

- أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : إني أصبت فاحشة . فأقمه علي . فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا . قال : ثم سأل قومه ؟ فقالوا : ما نعلم به بأسا . إلا أنه أصاب شيئا ، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد . قال : فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فأمرنا أن نرجمه . قال : فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد . قال : فما أوثقناه ولا حفرنا له . قال : فرميناه بالعظم والمدر والخزف . قال : فاشتد واشتددنا خلفه . حتى أتى عرض الحرة . فانتصب لنا . فرميناه بجلاميد الحرة ( يعني الحجارة ) . حتى سكت . قال : ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي فقال ( أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا . له نبيب كنبيب التيس ، على أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به ) . قال : فمااستغفر له ولا سبه .

الراوي: أبو سعيد الخدري  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 1694

 

- فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال ( أما بعد فما بال أقوام ، إذا غزونا ، يتخلف أحدهم عنا . له نبيب كنبيب التيس ) . ولم يقل ( في عيالنا ) .

الراوي: أبو سعيد الخدري  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 1694

 

- رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قصيرا أعضل ليس عليه رداء فشهد على نفسه أربع مرات أنه قد زنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك قبلتها . قال : لا والله إنه قد زنى الآخر ، قال : رجمه ثم خطب فقال : ألا كلما نفرنا في سبيل الله عز وجل خلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس ، يمنح إحداهن الكثبة ، أما إن الله إن يمكني من أحد منهم إلا نكلته عنهن

الراوي: جابر بن سمرة  -  خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]  -  المحدث: أبو داود  -  المصدر: سنن أبي داود  -  الصفحة أو الرقم: 4422

 

- رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قصيرا أعضل ليس عليه رداء فشهد على نفسه أربع مرات أنه قد زنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك قبلتها . قال : لا والله إنه قد زنى الآخر ، قال : رجمه ثم خطب فقال : ألا كلما نفرنا في سبيل الله عز وجل خلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس ، يمنح إحداهن الكثبة ، أما إن الله إن يمكني من أحد منهم إلا نكلته عنهن

الراوي: جابر بن سمرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح أبي داود  -  الصفحة أو الرقم: 4422

 

- أو كلما نفرنا في سبيل الله ، تخلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس ، منح إحداهن الكثبة من اللبن ؟ ! و الله لا أقدر على أحدهم إلا نكلت به

الراوي: جابر بن سمرة و جابر بن عبدالله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 2554

 

---------------------------------------------------------------------------------

2) محاولات محمدية لحل مشكلة المغيبات الهاجئات من زوجات الصحابة (وزناهم مع صحابة)

 

أ) التحذير من فراش المغيبة

- مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص  -  خلاصة الدرجة: رواته ثقات  -  المحدث: المنذري  -  المصدر: الترغيب والترهيب  -  الصفحة أو الرقم: 3/266

 

- مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود

الراوي: -  -  خلاصة الدرجة: رواته ثقات  -  المحدث: الهيتمي المكي  -  المصدر: الزواجر  -  الصفحة أو الرقم: 2/136

 

- مثل الذي يجلس على فراش المغيبة ؛ مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص  -  خلاصة الدرجة: حسن  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الترغيب  -  الصفحة أو الرقم: 2405

-------------------------------------------------------------------------

ب) حرمة نساء المجاهدين

حرمة نساء المجاهدين على القاعدين ، كحرمة أمهاتهم . وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله ، فيخونه فيهم ، إلا وقف له يوم القيامة ، فيأخذ من عمله ما شاء . فما ظنكم ؟ . وفي رواية : فقال : فخذ من حسناته ما شئت . فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : فما ظنكم ؟

الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 1897

 

حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله إلا نصب له يوم القيامة فقيل له هذا قد خلفك في أهلك فخذ من حسناته ما شئت فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما ظنكم

الراوي: بريدة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح أبي داود  -  الصفحة أو الرقم: 2496

---------------------------------------------------------------------

ج) من دخل ليلا على زوجته بعد غياب قد يجد ما لا يسره ... تحذير

- إذا دخلتم ليلا ، فلا تدخل على أهلك ، حتى تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فعليك بالكيس الكيس

الراوي: جابر بن عبدالله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 5246

 

- إذا دخلت ليلا ، فلا تدخل على أهلك ؛ حتى تستحد المغيبة ، و تمتشط الشعثة

الراوي: جابر بن عبدالله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 525

 

والاستحداد هو حلق العانة وتسمية العامة في مصر : " النتف " . وهي كلمة عربية فصيحة ، والشعثة هي التي تفرق شعرها لعدم الامتشاط

 

- إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا

الراوي: جابر بن عبدالله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 5244

 

- إذا أطال أحدكم الغيبة ، فلا يطرق أهله ليلا

الراوي: جابر بن عبدالله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 356

 

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم من غزوة قال لا تطرقوا النساء وأرسل من يؤذن بالناس أنه قادم في بالغداة

الراوي: عبدالله بن عمر  -  خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط الشيخين  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: السلسلة الصحيحة  -  الصفحة أو الرقم: 7/223

 

د) وقيل إن بعض الصحاب خالف هذه الأوامر الصريحة وطرق أهله ليلاً ففوجىء بزوجته في أحضان رجل وكان من الحتم اللازم أن يتوقع ذلك ، أليس هو ابن " مجتمع يثرب " وربيبه !!!

 

لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره قال قبل دخول المدينة : لا تطرقوا النساء ليلا فخالفه رجلان فسبقا , فرأى كل واحد في منزله ما يكره .

الراوي: عبدالله بن عمر  -  خلاصة الدرجة: إسناده جيد  -  المحدث: العراقي  -  المصدر: تخريج الإحياء  -  الصفحة أو الرقم: 2/59

 

وزنت النساء من وراء أزواجهن

أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وهي حبلى من الزنى . فقالت : يا نبي الله ! أصبت حدا فأقمه علي . فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها . فقال ( أحسن إليها . فإذا وضعت فائتني بها ) ففعل . فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم . فشكت عليها ثيابها . ثم أمر بها فرجمت . ثم صلى عليها . فقال له عمر : تصلي عليها ؟ يا نبي الله ! وقد زنت . فقال ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى ؟ ) .

الراوي: عمران بن حصين  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: مسلم  -  المصدر: المسند الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 1696

 

منهن زوجة هلال بن أمية

جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم فجاء من أرضه عشيا فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينه وسمع بأذنه فلم يهجه حتى أصبح ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندهم رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه

الراوي: عبدالله بن عباس  -  خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]  -  المحدث: أبو داود  -  المصدر: سنن أبي داود  -  الصفحة أو الرقم: 2256

 

ومنهن زوجة عويمر العجلاني

أن عويمر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري ، فقال له : يا عاصم ، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجل ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله ، جاء عويمر فقال : يا عاصم ، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عاصم : لم تأتني بخير ، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها ، قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها ، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس ، فقال : يا رسول الله ، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك ، فاذهب فأت بها ) . قال سهل : فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاث قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 5259

 

- جاء عويمر العجلاني إلى عاصم بن عدي ، فقال : أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله ، أتقتلونه به ، سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ، فرجع عاصم فأخبره : أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل ، فقال عويمر : والله لآتين النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء وقد أنزل الله تعالى القرآن خلف عاصم ، فقال له : ( قد أنزل الله فيكم قرآنا ) . فدعا بهما فتقدما فتلاعنا ، ثم قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها ، ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها ، فجرت السنة في المتلاعنين . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( انظروها ، فإن جاءت به أحمر قصيرا مثل وحرة ، فلا أراه إلا قد كذب ، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين ، فلا أحسب إلا قد صدق عليها ) . فجاءت به على الأمر المكروه .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 7304

 

- أن عويمر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري ، فقال له : يا عاصم ، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجل ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر ، فقال : يا عاصم ، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عاصم لعويمر : لم تأتني بخير ، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها ، فقال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأله عنها ، فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس ، فقال : يا رسول الله ، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أنزل فيك وفي صاحبتك ، فاذهب فأت بها ) . قال سهل : فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها ، فطلقها ثلاثا ، قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: البخاري  -  المصدر: الجامع الصحيح  -  الصفحة أو الرقم: 5308

 

وحتى الأبكار

تزوج رجل امرأة من الأنصار من بلعجلان فدخل بها فبات عندها فلما أصبح قال : ما وجدتها عذراء قال : فرفع شأنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الجارية رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها فقالت : بلى قد كنت عذراء قال : فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا وأعطاها المهر

الراوي: عبدالله بن عباس  -  خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  -  المحدث: أحمد شاكر  -  المصدر: مسند أحمد  -  الصفحة أو الرقم: 4/109

---------------------

فلا تلومن الجيل ... فقد كان عصر الصحابة أسوأ