عساسي عبد الحميد
وصلتني رسائل بالعشرات يعاتبني أصحابها على إثارة قضية " تفخيذ الرضيعة" علما بأن هذه القضية لم أتطرق إليها بالتفصيل ولكن مررت عليها مرور الكرام في إحدى المقالات، وقال لي بعضهم أن مجرد ذكر هذه الكلمة و إلصاقها بالدين الإسلامي كفيل بأن يسئ اسائة كبيرة للعقيدة!!!؟؟؟
و علي احترام عقائد الغير حتى ولو كنت لا أشاطرهم إياها و لا أدين بدينهم ، و قال لي البعض أن التفخيذ و الزواج بالصبية الصغيرة هي بدعة أتى بها الشيعة الروافض!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وأحفاد "أبي لؤلؤة المجوسي" و لا مكان لها من الإعراب في الشريعة الإسلامية الصحيحة بدليل أن آية الله الخميني قد أفتى بذلك
يقول الخميني :
( لا يجوز وطء الصبية قبل إكمال تسع سنين ، دواما كان النكاح أو منقطعا، و أما سائر الاستمتاعات كاللمس و بشهوة و الضم و التفخيذ فلا بأس بها !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ ) تحرير الوسيلة الجزأ2 / الصفحة 216 ..
لا يجوز وطء الصبية قبل إكمال تسع سنين ، دواما كان النكاح أو منقطعا ،وإذا كانت الفتاة لا تحتمل الوطء لصغرها فلا يجوز وطئها ، لأنه بذلك يضرها ، و قد قال النبي " لا ضرر و لا ضرار " رواه أحمد و صححه الألباني .....
وله أن يباشرها و يضمها و يقبلها و ينزل بين فخذيها و يجتنب الدبر لأن الوطء فيه حرام وفاعله ملعون ....
وتزخر مراجع شيعية بالعديد من حالات الزواج بالرضيعة و معاشرتها و نكاح الصبية التي لم تبلغ سن الوطء.
من قبيل:
* هل يجوز الجمع بين أختين رضيعتين ؟؟...
*وهل يجوز معاشرة رضيعة أرضعتها إحدى زوجات مالك الرضيعة؟؟
*هل يجوز التمتع بها لفترة معينة مقابل أجر يعطى لولي أمرها والد الرضيعة أو مالكها؟؟
و غيرها من التفاصيل العديدة التي تهم هذا الشق ...
كما يستدل علماء الشيعة و يبررون جواز معاشرة الصبية التي لم تبلغ سن الوطء "حسب رسالة توصلت بها" و قد كنت متأكدا سابقا من مرجعها ....
أن النبي تزوج بعائشة و عمرها ست سنين و بنى بها وهي بنت تسع سنين ....
وفي البداية كان يفاخذها لأنها كانت صغيرة السن ولا يمكن وطئها وكان النبي صلى الله عليه و سلم يضع إربه بين فخذيها و يدلكه دلكا خفيفا!!!....
في حين يعارض علماء السنة و يجزمون أن هناك أحكام شرعية كانت مباحة للنبي و لم تكن مباحة لسائر المسلمين كزواجه بأكثر من أربعة نساء بما فيها عائشة و هي بنت ست سنين والتي كان له الحق التمتع بها كيف يشاء بلا ضرر ولا ضرار....
فجمع النبي لأكثر من تسع نسوة ماعدا من وطئها بملك اليمين ومن وهبت له نفسها ثم عائشة التي تزوجها وهي بنت ست سنين و بنى عليها و هي بنت تسع، كل هذه الأشياء خاصية اختص بها صلى الله عليه و سلم لأنه أعطي قوة هائلة في الجماع، وهذه نعمة له من الله تعالى دون سواه .
أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن إبراهيم عن أبيه قال: قال رسول الله صلعم كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علىّ الكفيت فما أريده من ساعة إلا وجدته وهو قدر فيها لحم.
وعن صفوان بن سليم عن النبي قال: أتاني جبريل بقدر فأكلت منها فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع..
وعن أبي سعيد قال أعطي رسول الله صلعم قوة بضع(نكاح) خمسة وأربعين رجلا وأنه لم يكن يقيم عند امرأة يوما تاما كان يأتي هذه الساعة ويأتي هذه الساعة يتنقل بينهن كذلك اليوم حتى إذا كان الليل قسم لكل امرأة منهن ليلتها.
هكذا يبرر علماء المسلمين الأجلاء التمتع بالصغيرات سواء بالزواج أو بملك اليمين، فأجمع سماحتهم على أن التفخيذ و الضم.... والتقبيل... ومص اللسان... و خلافه هو الأسلوب الأمثل و الأعقل للتمتع بالصغيرة ( من شهرين إلى تسع سنين ) إلى أن تصبح بالغة للوطء،آنذاك يجوز الإيلاج و قد حدد سادتنا العلماء السن القانونية لكي تنكح الأنثى نكاحا كاملا كالبالغات في التسع سنوات .
فقبل هذه السن يجب على الصبية فقط الاستئناس بقضيب مالكها و مذاكيره، و أن تلمسهم و تلعب بهم و تقبلهم، و أن تحضن بين الذارعين و الصدر و أن تنام بين فخذي فحلها لكي تكون أكثر استعدادا ليوم الوطء و ما أدراك ما يوم الوطء .
بارك الله في علمائنا ...
ونفعنا الله بعلمهم....
وحفظهم الله ذخرا لديننا و أمتنا ....
بهم نتبرك ...و بهم نقتدي ....فهم مناراتنا ...و منابعنا التي ننهل منها ....
فلا فض فوكم يا أصحاب النجاسة و النخامة ...
يا علماء البــــــــــول ....