ابراهيم القبطي
هذه المقالة هي دعوة شيعية لأهل السنة
لتوضيح الأصول الحقيقية لنكاح المتعة ، وأن من حرمه هو في الحقيقة عمر بن الخطاب
مما يجعلنا نتساءل ، هل كان عمر أشرف من محمد فيما يخص الأخلاق ؟
وما يلفت الأنظار أن نكاح المتعة الذي يستنكره السنة ويدعون بأن محمد حرمه إلى يوم القيامة ، قد اباحة محمد نفسه بلا غضاضة في سنواته الأولى ثم نسخه ثم اباحه ثم نسخه
ترى ما هي الأصول الأخلاقية التي تجعل نبيا يستحل الزنا والعلاقات الجنسية المؤقتة بأجر حتى ولو لفترة من الزمن ؟
ألم يكن يعلم بأن العلاقات الجنسية المؤقتة في مقابل مادي ما هي إلا زنا مقنع ؟
أولا دعونا نرى مشهد سنيمائي عن كيفية ممارسة نكاح المتعة على أرض الواقع
من مسلسل (للخطايا ثمن)
ثانيا لنرى كيف يستنكر أهل السنة نكاح المتعة الذي أباحه محمد في أول دعوته على حد زعمهم
وفي الفتاوى :
زواج المتعة
أجاب عليه:العلامة/ عبد الله بن سليمان بن منيع
السؤال:
السلام عليكم.
أرجو بيان حكم زواج المتعة على ضوء الأحاديث الصحيحة.
الجواب:
سئل الشيخ: عبد الله بن سليمان المنيع عن حكم زواج المتعة، نذكر لك فيما يلي نص السؤال والإجابة:
لماذا حرم الله زواج المتعة؟
الحمد لله، الذي عليه عموم المسلمين من علماء وفقهاء ومحدثين ومفسرين: القول بتحريم زواج المتعة، وأنه نكاح باطل، وتعليل ذلك أن الزواج الشرعي علاقة مأمول فيها الاستمرار والدوام وابتغاء ما كتب الله للزوجين من معاشرتهما الزوجية من الولد، وأن الله تعالى يهيئ لهما من المودة والرحمة ما يضمن للحياة الزوجية بينهما اللبنة الصالحة لابتغاء أسرة كريمة، فيها تبادل التعاون والتكاتف، تحقيقاً للتوجيه النبوي الكريم:"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"، أخرجه أحمد (12613)، وأبو داود (2050)، والنسائي (3227).
وزواج المتعة عار عن هذه المقاصد والمعاني في الزواج الشرعي، وهو ينزل بمستوى المرأة عن إنسانيتها الكاملة إلى سلعة معروضة للأجرة واستيفاء المنفعة، فضلاً عما في ذلك من التخبط في الأعراض وتعريضها للضياع والفوضى، والله أعلم.
[مجموع فتاوى وبحوث الشيخ: عبد الله بن سليمان المنيع (4/263)].
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=17188
ثالثا : الآن لنرى من السنة في الصحيحين وغيرهما كيف أباحه محمد
ومن الذي نسخة فيما بعد ؟
وكيف يرد الشيعة على مزاعم السنة
تمنياتنا بمشاهدة ممتعة
علها تفتح العيون على حقيقة الرسالة المحمدية
وكيف أن محمد أباح الزنا تحت مسمى المتعة ، وهو مما يستنكره أهل السنة الآن
