For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الخميس، ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٢٨ هـ

تناقضات قرآنية - كامل السعدون

 

( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

 

حسناً …لو لم يكن القرآن كتاب الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا ، بمثل هذا نشرع بالبحث عن الاختلاف الذي أفتريناه ، وآمل وربي أن لا نكون من المفترين .

التناقض الأول :

________

أن الله خلق الأرض بكل ما فيها قبل أن يرتفع إلى السماء فيسويها …!

( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأرضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)

_________

ولكنه يقول في سورة أخرى وهي ( سورة النازعات ) :

 

( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أم السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالأرضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا ما ءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )

________

وهنا نجد أول تناقض بين سورتين ( البقرة ) و( النازعات ) :

في الأولى ، خلق ما في الأرض جميعاً ، ثم أرتفع إلى السماء فسواهن سبعاً ، في الثانية أكمل السماء ثم هبط إلى الأرض فدحاها ، فما الصحيح يا ترى ، أم إن الرّب نسى أجندة أعماله وترتيب أولوياته …!

لكن لا بأس فها هو يعود ليقرر للمرة الثالثة كيف كان جدول أعماله :

إذ يقول في سورة ( فصلت ) :

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11

فهنا عاد ليؤكد أن الأرض هي التي خلقت أولاً وليست السماء …!!

السؤال الثانى :

الجبال التي هي الرواسى هل خلقها الله أولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا) ( سورة فصلت)

أم السماء كانت أولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) {32} سورة النازعات ؟؟؟؟

 ان لم يكن هذا هو التناقض فماذا يكون التناقض؟؟؟؟  (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) وهنا نجد ما بين سورة البقرة و سورة النازعات اختلافا كثيرا

التناقض الثاني :

________

حسناً … لننتقل إلى تناقضٍ آخر لا يقل بؤساً عن الأول ، وهو يتعلق بنبي اليهود موسى ، فق

د ورد ذكر هذا الرجل في عدة مواضعٍ وبأشكال ونصوص مختلفة ومتناقضة ، ولنسمع عنها :

سورة النمل :

_______

( إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (8)

سورة القصص:

________

(فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (30) 

سورة طه :

______

(وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي 14 )

وهنا نجد التناقض في أقوال موسى لأهله رغم أن الموقف والحال واحد :

هل قال موسى لأهله (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( النمل7 )

أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) ( طه 10)

أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( القصص 29)

فعدى عن الاختلاف الواضح في الكلام ، هناك اختلاف في درجة اليقين مما هو فاعل ، فمرةٍ يؤكد لهم أنه سيأتيهم بها ، وثانية يقول بغير ثقة ، لعلني آتيكم بها .

التناقض الثالث :

________

في ذات الموقف تجد أقوال الله لموسى مختلفة تماماً :

فكيف نادى الله موسى؟؟؟ هل ( نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ )

أم (نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )

أم (نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ )

نجد هنا ثلاثة نصوص مختلفة للنداء الذي نادى به الرّب موسى ، فأيهما كان الصحيح أم جميعهم والموقف واحد …!

التناقض الرابع :

___________

وهذا التناقض يتعلق بقوم لوط وجوابهم على نبيهم حين كان يجادلهم ويحذرهم من الكفر والفسق :

ففي سورة الأعراف (7/82) :مختلف عن سورة العنكبوت

( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ {82} فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {84}

أما في سورة العنكبوت ( 29/29 ) :

___________________

( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ {28} أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{29} قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ {30} .

فما الصحيح يا ترى ما ورد في الأعراف أم ذاك الذي ورد في العنكبوت …؟

التناقض الخامس :

_________

في بشارة الملاك جبريل لمريم بمجيء :

في سورة آل عمران (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ ما يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}

بينما في سورة مريم ، وفي نفس الموقف وعلى هامش ذات الحدث قالت حسب نص الآية :

( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} .

ما ضرورة إضفاء تهمة البغاء على نفسها ، ولماذا صار الولد غلاماً ، والخطاب كان لمرة واحد وليس لأكثر من مرة …؟

التناقض السادس :

_________

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) …!

هنا نرى الرّب يغفر الذنوب جميعا ، فنطمئن إلى مستقبلنا عقب الموت ونحمد الله على رحمته بنا نحن المساكين المثقلين بالخطيئة ، ولكن فرحتنا لم تدم إذ يقول في (النساء:48) (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) .

التناقض السابع :

_________

 

السورة 21: 76 الآية :

يذكر هنا أن نوح وكامل أسرته قد نجوا من الطوفان :

(وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (الأنبياء:76)

ولكن السورة 11:

ذكر بها أن أحد أولاد نوح قد غرق؟ (قَالَ سَآوي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) (هود:43)

التناقض الثامن :

________

( البقرة 29) ( وهو الذي خلق لكم ما في الأرض ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) ( فصلت 9- 10 –12) .

(أنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ثم استوى إلى السماء وهي دخان .. فقضاهن سبع سموات في يومين) .

ومن هذا نعرف أن الله خلق أرض واحدة وسبع سموات ، ثم يناقض القرآن نفسه ويذكر شيء غريب أنكره العلم تماما :

( الطلاق 12) ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الآمر بينهن لتعلما أن الله على كل شيء قدير ) فمن العاقل الذي يصدق أن هناك سبع كرات أرضية بعد أن أقر القران سابقا أنها أرضا واحدة و7 سموات وبعد عصر العلم والفضاء الذي صور كل شي ؟

فما هي تلك الأراضي السبع ، وأين تقع وإلى أي مدى تشابه السموات السبع ، ولماذا سبع في كل الأحوال …؟؟؟

التناقض التاسع :

________

جاء في ( الأنعام 22و23) :

(ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) …!

أما في (سورة النساء 42 ) :

( يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ) ففي الآية الأولى نرى انهم كتموا وفي الثانية انهم لا يكتمون …!

التناقض العاشر :

_________

(الحج 46) :

_______

( أن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .

وورد في (السجدة 4) ( يدبر الآمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إلية في يوم كان مقداره آلف سنة مما تعدون ) .

مع انه ورد في (المعارج 4) ( تعرج الملائكة والروح إلية في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة) …!

ألف سنة أم خمسون ألف …؟؟؟

التناقض الحادي عشر :

____________

ورد في جملة آيات من القران أن الله خلق الإنسان من تراب (الملائكة 12) ، ( الله خلقكم من تراب) وكذلك في سورة الروم و الحج و الكهف .. !!

وورد في ( الحجر 26) ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون)…!

وفي (الصافات 11) (أنا خلقناهم من طين لازب) …!

أما في ( الرحمن 13) (خلق الإنسان من صلصال كالفخار )..؟؟

طيب … تراب ، أم طين لازب أم حمأ مسنون أم ماذا بالضبط …؟؟

التناقض الثاني عشر :

___________

(الأعراف 107 ) و (الشعراء 32) :

تتكرر الآية ( فألقى عصاه " إي موسى " فإذا هي ثعبان مبين ) .

مع انه ورد في النمل 10 والقصص 31 :

( والق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ) .

في الأولى أصبحت ثعبان ، وفي الثانية مجرد عصا تهتز كأنها جان .. والعصا المهتزة بالطبع ليست ثعبان…!

أليس كذلك …؟

التناقض الثالث عشر :

___________

الصافات 24 :

( وقفوهم انهم مسئولون ) أي احبسوهم …!

وفي (لأعراف:6) :

فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)

مع انه ورد في ( الرحمن 39) فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان…!!!

التناقض الرابع عشر :

___________

الأعراف 97 ( اتقوا الله حق تقاتة)

وفي (التغابن 16) :

فاتقوا الله ما استطعتم إي على قدر طاقتكم .

هل إن حق تقاته هو أقصى ما نملك من طاقة…؟

التناقض الخامس عشر :

____________

 النساء 3 :

( فان خفتم إلا تعدلوا فواحدة ) …!

أما في الآية 128 يقول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) …!

طيب … نستطيع أم لا نستطيع …؟؟

وطالما لا نستطيع فكيف يحق لنا أن نأخذ أربعة …؟؟

التناقض السادس عشر :

____________

سورة ق الآية 21:

" بصرك اليوم حديد" .

في حين تناقضها الآية 44 من حم غسق " خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي " .

ثم تعود الثالثة لتناقضها ، إذ يرد في الآية 124 من سورة طه :

" ومن أعرض عن ذكري...نحشره يوم القيامة أعمى" .

ثم تناقضها الرابعة ، إذ تقول الآية 102 من سورة طه :

" وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا "

التناقض السابع عشر :

___________

الرعد 28 :

( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) .

أما في (الأنفال 2) :

( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) .

طيب وجلٌ أم طمأنينة …؟؟

التناقض الثامن عشر :

___________

الكهف 53 :

( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا) ، أي يأتيهم العذاب عيانا ، أي أنه حصر المانع من الإيمان في أحد أثنين ، بينما هو يحصره في سورة أخرى في عنصرين آخرين مغايرين ، ولنسمع ما يقول في سورة الإسراء 94 :

( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا) …!

التناقض التاسع عشر :

___________

الأنعام 93 وفي غيرها ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا) .

وورد في الزمر 33 ( فمن اظلم ممن كذب على الله) .

مع قولة في الكهف 57 ( ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربة فاعرض عنها ونسى ما قدمت يداه ) .

وورد في البقرة 108 ومن اظلم ممن منع مساجد الله ….)

إلى غير ذلك.. فالمراد بالاستفهام هنا النفي والمعنى لا أحد اظلم فيكون خبرا وإذا كان خبرا وأخذت هذه العبارات أدى إلى التناقض

التناقض العشرون :

_________

سورة البلد 1 :

( لا اقسم بهذا البلد) فاخبر انه لا يقسم ، ولكنه رجع وأقسم بقوله في ( سورة التين 3) :

(وهذا البلد الأمين)

 

التناقض الواحد والعشرون :

______________

22- النحل 103 :

( لسان عربي مبين ) والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تأويل ..!

لكنة يقول في (آل عمران 7) ( إن فيه آيات متشابهات وانه ما يعلم تأويله إلا الله ) …!

طيب مبين أم غير مبين ، قابل للتفسير والتأويل أم لا ؟

وإن لم يكن كذلك فما الجدوى من نزوله ومن العارف بالتأويل ، ومن يقول أن هذا التأويل هو السليم ، وماذا لو اختلفت التآويل …؟؟؟

 

التناقض الثاني والعشرون :

_____________

( البقرة 168- 169- 268) :

( لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) .

وفي ( الأعراف 28 :

(وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله امرنا بها قل أن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ) .

وهذا هو القول الحق فجميع الأديان تعترف بان الفحشاء هي من عمل روح الشر أو ما نسميه بالشيطان …!

لكن أسمع ما يقول في الإسراء 16 :

(وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) .

والآمر بالفسق هو أمر بالفحشاء وإهلاك أهل القرية من اجل أن مترفيهم فقط فسقوا فيها كما أمروا هو ظلم محض ، لا يمكن أن يرتكبه الله …!

والأنعام 131يقول :

( ذلك إن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) .. أين العقل الذي يصدق أن الله يهلك الناس بتلك الوسائل الدنيئة ، فيأمر بالفسق والفحشاء للوصول إلى ما يريد ؟

قد يكون جائزاً أن نقول :

( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) أما أن يأمر الله مترفيها فيفسقوا بها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء كما ذكر في سورة (الأعراف 28) .

التناقض الثالث والعشرون :

______________

( يونس 91 ) :

يخاطب الرّب فرعون بعد أن طارد اليهود حتى بلغوا البحر ، وقبل أن يغرق هذا الطاغية مع الغارقين ، يخاطبه الرّب قائلاً :

( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) ويترتب على هذا أن الله نجى فرعون من الغرق …!

طيب … لكنه يقول في القصص 40 :

( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) .

ويقول في الإسراء 103 :

(فاغرقناه ومن معه جميعا ) .

ويقول في الزخرف 55 :

( فأغرقناهم جميعا) .. !!

طيب أي القصتين نصدق ؟ هل أغرق الله فرعون في البحر أم أنقذه ليتركه آيةٍ لمن يريد أن يتعظ …!

 

التناقض الرابع والعشرون :

______________

في سورة غافر 24 :

( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كاذب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه ) .

فالواضح من هذا الكلام أن فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق …!!

ولكنة يقول في طه 39 :

( إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ) …!

معنى هذا أن فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى لما يزل طفلاً ولم يأتي الوحي بعد ، بينما في النص أعلاه أمر بقتله حين جاءه موسى وهو شابٌ قوي البنيان مكتمل الرجولة وداعياً لربه بلسانٍ فصيح ، لا لسان طفل …!

طيب أي النصّين أصدق أم إن هناك أكثر من موسى واحد وأكثر من مجزرةٍ واحدة بحق اليهود …؟؟

التناقض الخامس والعشرون :

______________

البقرة 256 :

( لا إكراه في الدين ) ، وبالمناسبة هذا ما يرفعه الأشياخ في معرض الدفاع عن الإسلام والتهدج بسماحته ، لكن في نفس السورة وفي آيةٍ أخرى وهي الآية 193 يقول ربك :

(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) والمراد بالفتنة هنا كل دين يخالف الإسلام .

----------------------------

التناقض السادس والعشرون

 : في سورة مريم :

____________

يقول الربّ بلسان السيد المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ) ، بمعنى أن المسيح مرّ بكل المراحل التي نمر بها نحن البشر حسب كل العقائد الدينية ( بما فيها أديان الشرق القديم التي سبقت اليهودية والمسيحية والإسلام ) ، وهنا لا غبار على القول ، لكن فجأةٍ وفي سورة النساء 157 ، يقول الرّب بلسانه ( ما قتلوه وما صلبوه بل رفعة الله إليه ) ، أي إنه رُفع حياً ولم يقتل أو يموت .

 

التناقض السابع  والعشرون

: في سورة فصلت – 9 :

________________

( ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ……..)

إلى أن قال وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين )…!

ألا يعني هذا أن مجموع أيام خلق الأرض وحدها ستة ، يومين في البدء وأربعة لتقدير الأقوات ، نضيف لها يومين لخلق السماوات ، يغدو المجموع ثمانية أيام …!

طيب … لكن في سبعة مواضع أخرى ، نجد أن أيام الخلق ستة لا ثمانية ، أنظر ( الأعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3) .

التناقض الثامن والعشرون

: في قرابة ال 125 آية متفرقة في 63 :

______________________

نجد الرّب يأمر بالصفح والتولي والإعراض والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب إلى عدوانيٌ شرسٌ يحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) …!

 

التناقض التاسع  والعشرون

: النساء 47 :

___________

( إن الله لا يغفر خطية الشرك و يغفر ما دون ذلك والشرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه إلا انه ورد في ( الأنعام 76-78 ) أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهة دون الله فيكفي كلامه أليها على إثبات الشرك وهذا شرك بين في حين أن إبراهيم يؤمن المسلمون انه معصوم مثل كل الأنبياء ولم يشرك أبدا

 

التناقض الثلاثون

:- القدر 3 :

___________

( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) إي من كل أمر قدر في تلك السنة وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وهي في الإسلام ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية ويقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك . وهذا معناه أن أمور الخلق تقدر عاما إثر آخر . لكنه في ( الحديد 22) (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها ) إي إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبتة في لوح الله من قبل أن تخلق ثم يقول وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( إسراء 13) إي ألزمناه عمله .

التناقض الواحد و الثلاثون

________

يقصد بالناسخ والمنسوخ ، التدريج في توصيل استحقاقات والتزامات العبد تجاه ربه وأوامر الرّب ، بمعنى أن يأتيك اليوم أمراً متواضعاً يسير الأداء ثم بعد فترة معقولة يمكن أن يزداد ثقل التكليف بعد أن تكون قد تمرنت أنت ومن معك من المؤمنين على الالتزام الأول المتواضع ، لكن كيف بأن يأتي الأمر أو التكليف معكوساً بالكامل عن ما سبقه ، أي تضادٌ وليس تدرج ثم ( وهذا هو المستغرب ) إن التضاد يأتي بشكل استثنائي ولخدمة أغراض شخص واحد هو زعيم جموع المؤمنين ونبيهم والذي يفترض أن يكون معصوماً من الخطأ لأنه القدوة الحسنة والأجدر بحمل ثقيل المهمات لا خفيفها ، ففي ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي محمد عن الزواج غير أن الله رجع في كلامه وبدله بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) والغريب جدا أن التحليل أتى أولا ثم التحريم أتى بعد ذلك ويكون المنسوخ أولا ثم الناسخ بعد ذلك .

التناقض الثاني و الثلاثون

: في اكثر من سورة يرد القول التالي :

_______________________

"وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34) ، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115) ، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) .

ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106)

هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!!

ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )

فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) .

وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .

و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟

( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) .

 

التناقض الثالث و الثلاثون

: تغيير عدة المتوفى عنها زوجها :

____________________

 

في البدء أمر الله الأرملة بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ بأربعة أشهر وعشراً

“وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إلى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234) .

مثل هذه الآيات الناسخة تدل على أن القائل لم يكن متمكن من معرفة الاحتياجات النفسية والجنسية والاجتماعية للمرأة بشكل تام ، فإن كان الله فإنه الأعرق بمخلوقاته لأنه العلام الملم بكل شيء ، وبالتالي فإن من المشكوك فيه أن تكون الآيات تلك من عند الله .

التناقض الرابع و الثلاثون

: جاء في سورة الكهف :

___________________

يرد في هذه السورة جملة أخطاء فيما لو أخذت حرفياً ( وهذا ما ينبغي أن يكون ) كالآتي :

( وترى الشمس إذا طلعت ) والشمس لا تطلع لكن الأرض هي التي تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس إذا غربت) إن الشمس ثابتة إنما ما يجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الأرض وحركتها وليس حركة الشمس هي ما يسبب الشروق و الغروب .

 

التناقض الخامس و الثلاثون

: في سورة العنكبوت 39 :

__________________

( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض ) وهنا نرى أن قارون مع فرعون وهامان إي من قومهم ، لكن في ( المؤمنين 44- 48) نرى فريقان أمام بعضهم الفريق الأول موسى وهارون والفريق الثاني فرعون وملأه ، أما في ( القصص 76) فنرى قارون من قوم موسى (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى ) ، فمن ينتمي لمن يا ترى ؟

 

التناقض السادس و الثلاثون

: في عمران 35- 37 ) :

___________________

نجد إن مريم العذراء كفلها زكريا في المحراب أما في ( سورة مريم 15 – 21) فنجد أن مريم انتبذت لوحدها مكاناً قصيا …!

 

التناقض السابع و الثلاثون

: من ( هود 25 – 27) :

__________________

هنا نعرف أن من آمن بنوحٍ هم الأراذل (وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا) ، وهم من أتبعوه ولكن في ( الصافات 77) نرى أنه لم ينجى من الطوفان إلا نوحٍ وآله ، طيب لماذا غرق الأراذل وهم المؤمنين بنوحٍ ودعوته ، أو هذا جزائهم …؟

 

التناقض الثامن و الثلاثون

: يرد في الأنعام 20 :

_________________

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ، هنا أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم.. ، وهذا مناقض لما ورد في سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لا يدرى ما فيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبي لله ورسوله من كتابهم كما قال الرازى في تفسير الآية الأولى ومع ذلك لا يدرون ما فيه كما لا يدرى البهيم ما في الكتب المحملة على ظهره فأي الآيتان هي الصائبة ؟

التناقض التاسع و الثلاثون

: ورد الآتي في سورة البقرة :

______________________

( وَاتَّبَعُواْ ما تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}

ولكن أليس الملائكة معصومين عن الخطيئة ، لإنهم خدم الله القائمون بطاعته وانفاذ كلمته ، وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب ، إذ ورد في القران ما يفيد عصمتهم فورد في سورة التحريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {6}

وفي سورة الأنبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}

وورد في سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {50} ...

غير أن مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فأي أقوال القرآن نصدق ؟؟؟ وكم هو حجم التناقض هنا بين آية سورة البقرة وباقى الآيات التي تفيد عصمة الملائكة ؟؟

 

التناقض الأربعون

: يرد في الأنبياء :30

_________________

( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)

 ولكن باعتبار أن الجان كائنات حية فهل هي من الماء أم من النار كما يرد في ( الرحمن :15 ) ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .

 

التناقض الواحد و الأربعون

_______

هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد بالنبوة ، ففي السورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إليه ، بينما في السور (16: 102، 26: 192-194) ، ذكر بها أن "روح القدس" نزلت إلى محمد ، أما في السورة (15 :8) فقد ورد أن العديد من الملائكة نزلوا على محمد ، أما في السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) ، علماً بأنه لم يذكر لا في القرآن ولا في الإنجيل أن جبريل هو ذاته الروح القدس …!!

 

التناقض الثاني و الأربعون

_________

من الطريف أن محمد هو المتكلم في العديد من الآيات ، فكيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد ، وفي نفس الوقت نجد أنه ذاته المتكلم ، أنظر السور والآيات التالية : سورة 1 الآية 5،7 - وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88، 89 ؟

 

التناقض الثالث و الأربعون

_______

هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء ، أما في السورة (36: 77-78) ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين ، علماً بأن ما ورد في سجلات الحفريات لا يساند نظرية التطور الداروينية .

التناقض الرابع و الأربعون

________

(ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن….. ) . سورة البقرة والآية 222 ثم نرى في بعض الأحاديث الصحيحة عن عائشة: إن النبي كان يتكئ في حجرها وهي حائض... صحيح البخاري رقم 293.

وتقول في حديثٍ آخر : كنت اغتسل أنا والنبي من أناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 295.

وعن زينب بنت أبي سلمة تقول :

حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطع محمد أمر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أو لماذا لا يذهب إلى زوجةٍ أخرى وقت حيض الأولى ، وقطعاً لا يمكن أن يصدف أن تكون كل نسائه حائضات ؟

لماذا الإصرار على واحدة حائضة وعنده الكثيرات غيرها …؟

ثم أليس الاعتزال صريحٌ غاية الصراحة فلم المعصية وهو القدوة التي يجب أن تكون معصومةٍ من الخطيئة والهوى ؟؟

التناقض الخامس و الأربعون

________

 

نجد في الموقف الواحد وفي القصة الواحدة ، وصفين مختلفين كل الاختلاف لشيء واحد ، ففي (النمل:10) :

( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) …!

أما في (القصص:31)

وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) ..!

 

التناقض السادس و الأربعون

_______

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ،

هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66)

وهنا صحح الله الوضع .. !!

لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!!

أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية " الآن علم أن فيكم ضعفاً " …!!

 

التناقض السابع و الأربعون

_______

أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253)

وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم :

( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) )

 آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) )

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)

فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟

 

التناقض الثامن و الأربعون

______

يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟

أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً... [ ( آل عمران 67 ) .

ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …!

 

التناقض التاسع و الأربعون

___________

يقول ربك في كتابه :

( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦: ٣٨) )

( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦: ٥٩) …!

علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية!

وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …!

 

التناقض الخمسون

___________

يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع :

( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …!

فكيف نفسر وجود كلمات

عبرية مثل :( آدم، توراة، جهنم و آمين )

و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق )

 و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد )

و حبشية ( طاغوت، مشكاة )

و فينيقية ( حبر )

و مصرية ( تابوت )

و آشورية ( إبراهيم )

و يونانية ( إنجيل )

و آرامية ( سكينة ، ماروت )

و أرمنية ( هاروت وماروت )

و سريانية ( سورة، عدن، فرعون )

 لا بل وكلمة " الله " ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية " إلوه " ، أو عن السريانية " الاهه " ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!!

وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول مخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!!

 

التناقض الواحد والخمسون

_________

يرد في النحل – 103 :

أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م ا ل ركهيعص - طه ... الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟

 

التناقض الثاني والخمسون

_________

جاء في سورة آل عمران 169:3-170 "ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون". فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً،

فلماذا قال في سورة مريم 71:19 إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟ مريم 71:19-72 "وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا "

 

التناقض الثالث والخمسون

_________

في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي :

( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …!

ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول :

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) …!

طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين …!!