For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

السبت، ٤ شوال ١٤٢٩ هـ

أكثر من خمسين عام من إضطهاد الأقباط (5-1)

أكثر من خمسين عام من إضطهاد الأقباط (5-1)


رابعا: عصر محمد حسنى مبارك



تجميع الحمامة الحسنة وتحرير ابراهيم القبطي


الحوادث التالية هى حوادث العنف الإسلامى العنصرىالدينى ضد الأقباط ... حيث استلم مبارك تركة السادات وأضاف عليها


فكما عودتنا حكومة مبارك ، تغازل جميع الأطراف لتبقى في الحكم ، فمرة تغازل الحكومة الأمريكية بتعديلات صورية تظهر كأنها تجاة ديمقراطية ، ثم تعود لتغازل مشايخ الظلام في سحق حقوق الأقليات وأولهم حقوق الأقباط


وكأنما قدر الأقباط أن يدفعوا ثمن كونهم الأمة النقية وأصل البلاد ، جذورهمتمتد إلى قدماء المصريين قبل دخول العرب المسلمين إلى مصر . وأنهم رفضوا الاذعان و ظلوامحتفظين بايمانهم المسيحي وتمسكوا بها رغم الإضطهادات على مر العصور ولم يعتنقوا الدين الإسلامى




1- قنبلة على كنيسة السيدة العذراء في شبرا (1981)


العصابات ألإسلامية تلقى قنبله فى كنيسة العذراء بمسرة بشبرا أثناء إجراء حفل زواج بالكنيسة فى 2/8/1981م


قام أحد أعضاء العصابات الإسلامية فى مصر بإلقاء قنبلة على كنيسة السيدة العذراء بحى شبرا أحد احياء مدينة القاهرة التى يقطنها غالبية من المسيحيين الأقباط , ومن عادة الأقباط فى مصر أن يدعون اخوانهم المسلمين فى أعيادهم وأفراحهم ويتبادلون الزيارت مع المسلمين ويشاركونهم احزانهم , فقد كان عدداً من المسلمين والمسيحيين يشتركون معاً فى حضور فرح اقيم فى كنيسة العذراء بمسرة بشبرا , وكان المدعون يهنئون العروسين مارسيل صموئيا ونبيل حبيب رزق , حسب التقاليد المصرية , وعندما وقع إنفجار القنبلة بفناء الكنيسة .. أصاب 59 شخصاً منهم 14 مسلماً , وقد توفى 3 من المصابيين تأثراً بجراحاتهم الخطيرة منهم أثنين من المسلمين ( راجع جريدة الأهرام القاهرية - بتاريخ 4 / 8 / 1981 م )



2- حادثة كفر الشيخ


بدأ المسلمين فى إحدى قرى كفر الشيخ فى التجمع حيثكان الأقباط يصلون فى منزل أحدهم


ومثل هذا الخبر الذى تناقلة المسلمون ليسفيه أجرام


ناس يتزاورون ويصلون معاً وحتى واو أقاموا الطقوس المسيحية فليسفى هذا جرم حيث أن كثير من الطقوس القبطية تتم فى البيوت مثل طقس مسحةالمرضى ومباركة المنزل والقناديل التى تجرى دائما فى أثناء الصيام الكبير.. ألخ


هاجمتهم العصابات الإسلامية وحرقوا المنزل بمنفيه وقتلت زوجة صاحب المنزل حرقاً وهى أمرأة مشهورة فى القرية بصداقتهاللجميع , ولم تفزع هذه الجريمة الإسلامية أحدا من كبار رجال الدولةوعظمائها , ولم يهتم أحداً بنفوس الأقباط المسيحيين البسطاء من أهل هذهالقرية , وبدلأ من أن يهرع علماء الإجتماع إلى بحث هذه الظاهرة وبدلاً منأن يبادر رجال الدين الإسلامى إلى إستنكار الحادث وتوضيح سماحة الأديانحتى ولو لم يكن هناك سماحة أكتفى السياسيون بالقول بأن المر أوضح من أنيفسر وأبسط من أن يحلل وأهون من أن يناقش إنها " سى آى أيه " "إدارةالمخابرات الأمريكية


وعليه فإن مواجهة الأمر لا يكون بالتوجه إلى الشعبأو بمواجهة المتعصبين أو بإرشاد المتدينين وإنما بضرب رأس الفتنة أما أهلكفر الشيخ فهم بخير.


ماذا جرى لمصر ؟ .. إن المشاكل لا تحل بهذا الإسلوب وتهدئة النفوس لا تكون بمثل هذه الطريقة(1)


3- مقتل ثلاثة من الأقباط سنة 1987 م


في عهد مبارك أثمرت وأينعت بذرة الارهاب الاسلامي فى عصر الرئيس محمدحسنى مبارك وتعددت حوادث الاعتداء على أرواح وممتلكات وكنائس الأقباطويمكن تلخيصها في الآتيمع ملاحظة أن الدولة ممثلة في جهاز الشرطة والأمن أصبحت طرفا في الكثير من هذه الاعتداءات


4- حادث كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك أبو قرقاص 1989 م


قامت جماعة من المتطرفين المسلمين بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك وقتل فيها اثنين من الأقباط


التفاصيل:


الإعتداء الدموى فى أبو قرقاص على ألأقباط الكاثوليك 1989 م


- حيث قامت العصابات الإسلامية التى تنتشر فى مصربالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك فى أبو قرقاص وأعتدواعلى كثيرين من المصليين وسقط قتيلاًن الشهيد عبد زارع وحارس الكنيسةوإصابة كل من سمعان صبحى وملاك عبد المسيح.



5- الإعتداء على أقباط أبو قرقاص 2/3/1990 م


حيث خرج الارهابيون بعد صلاة الجمعة بالاعتداء على الأقباط و سلب ونهب وتخريب منازلهم ومتاجرهم وكنائسهم


التفاصيل:


الإعتداء على أقباط أبو قرقاص 2/3/1990 مفى يوم الجمعة 2/3/1990 م خرج المسلمين يهيجهم الارهابيون بعد صلاةالجمعة بالاعتداء على الأقباط بمدينة أبوقر قاص و سلب ونهب وتخريب منازلهمومتاجرهم وكنائسهم فأتلفوا كنيسة بقرية بنى عبيد التابعة لمدينة أبو قرقاص. وقد ساهم فى إثارة عامة المسلمين وغوغائهم منشور طبعته الجماعاتالإرهابية والإجرامية التى تفشتفى مصر وتم توزيعه فى الجوامعوالمساجد تحت نظر أئمة ومؤذنين وشيوخ هذه المساجد . زحف العصاباتالإسلامية الإجرامية ومؤيديهم للأعتداء على الأقباط المسيحيين كان تحت سمعوبصر البوليس والأمن فى مصروفى يوم 23 فبراير 1990 م أى قبل الحادثبأبوع قام شيوخ الجوامع فى الخطب بإعلان الجهاد ضد الكفار (الغير مسلمينويقصد الأقباط المسيحيين ) فخرجت جماعات من شباب العصابات الإجرام فى مصربعد صلاة الجمعة وخطفوا شابين من المسيحيين كانت أسماؤهم وردت فى منشوراتوزعتها الجماعات سابقاً صورة المنشور أسفل الصفحة.


وفى يوم 2/3/1990م وأيضاً عقب صلاة الجمعة أهاجخطباء الجوامع العصابات الإسلامية الإجرامية وحرقوا مصنع حلوى يملكةالقبطى المسيحى أسمه أشرف سعد , والأمر الذى ليس له تفسير أن هذا المصنعكان تحت حراسة رائد بالأمن وجنود الأمن حراس الأمن ممن كلفوا بحراسة هذاالمصنع , وكان هذا أمام عيونهم وهم يشاهدون ألسنة النيران وهى تلتهم وتحرقالمصنع الذى يحرسونه.


ثم قاموا بإقتحام صيدلية الدكتور حنا كيرلس فى أبوقرقاص وأشعلوا فيه النيران وتقدر قيمة محتوياتها من الأدوية والعداتالطبية الأخرى إلى مليون جنية.


ثم توجهت العصابات الإسلامية إلى صيدلية أخرى يملكها د/ممدوح فؤاد فرج الله (مسيحى قبطى) وألقوا عليها المتفجرات فيها.


ثم قاموا بإقتحام محل للحلويات والشيكولاتة يملكه مسيحى وقاموا بنهب وإحراق فلم يبقى منه شيئاَ.


وذهبوا إلى محل سوبر ماركت ويمكله ملاك سامى ونهبوه ودمروا المطعم الذى بجواره وألقوا بأثاثه ومحتوياته فى ترعة الإسماعيلية.


وذهبوا إلى مستشفى خاص يملكها الدكتور مراد دانيال وأتلفوها وتصادف أن سيارته كانت أمام المستشفى فحطموها ثم حرقوها.


ثم توجهزا إلى محل خردوات وأدوات كهربائية يملكه مسيى أسمه ماهر بهيج ونهبوها.


ثم توجهت العصابات الإجرامية الإسلامية إلى جمعيةالشبان المسيحيين وحطموا دار الحضانة التى من ضمن أطفالها نسبة المسلمينأكثر من نسبة المسيحيين وحطموا أجهزة التلفزيون التى كانت تستعمل كأدواتتعليمية لأطفال الحضانة وحطموا أثاث الحضانة وجميع ما بداخل الجمعية.


ثم ذهبت عصابات الإسلام الإجرامية إلى كنيسة خلاص النفوس وأشعلوا فيها النيران وأحرقوها عن أخرها.


ثم عادوا مرة ثانية إلى شرق المدينة وحطموا كنيسةكنيسة مارجرجس ودخلوا الهيكل المقدس ودنسوه وحطمواصور السيد المسيحوالسيدة العذراء.


فى الوقت الذى تحركت عصابات الإسلام التابعة لهم فىقرية بنى عبيد غرب المدينة مدينة ابو قرقاص بحرق كنيسة الأقباط الكاثوليكومحل بقالة بالجملة , وكانوا فى طريقهم لحرق منازل الأقباط وغيرها منأملاكهم لولا تدخل العميد فاروق طه عبدالله عضو مجلس الشعب وأفراد عائلةآل مفتاح ببنى عبيد.


أما قرية اقليدم حاول المتطرفون حرق صيدليةوالإعتداء على منازل المسيحيين إلا أن عائلة آل إسماعيل وآل التونى عضومجلس الشعب عن الحزب الوطنى تصدوا لهم ومنعوهم بالقوة(2)


أخبار الإعتداءات على الأقباط فى أبو قرقاص فى الجرائد


وقام الأستاذ على الشيمى عضو مجلس الشعب بأبو قرقاصبإلقاء اللوم على أجهزة الأمن لعدم وضع الحراسة اللازمة على منازل الأشخاصالذين ذكرهم المنشور (3)


قدرت النيابة العامة خسائر الأقباط بصفة تقريبية بحوالى ثلاثة ملايين جنية (بقيمة العملة فى ذلك الوقت ) (4)


المتهم الأول الذى وراء هذا الإجرام الإسلامى هوحسام أحمد فاروق ويبلغ من السن 23 عاماً ويدرس فى كلية تربية المنيا وقدأعترف بعد القبض عليه بأن الجماعات الإسلامية الإجرامية أجبروا غادة أحمدموسى الطالبة بالمدرسة القومية الثانوية للبنات على الإعتراف زوراً وكذباًأمام أجهزة الشرطة بقصة الشقة التى يديرها مجموعة من الشباب المسيحى (5)


ويقول الأستاذ موسى صبرى (رئيس أحدى الصحف ) موجهاًكلامه إلى وزير الداخلية قائلاً السؤال الحائر " الآن الذى لا إجابة عنهحتى الآن أن القوة البوليسية كانت موجودة وقت كل هذه الحرائق وتركوهاتشتعل لمدة ساعتين قام بها أولاد اعمارهم تتراوح بين 6 - 18 سنة ولو تدخل10 عساكر فقط لما حدث ما حدث , ورجال الإطفاء قيل لهم عن الحرائق فقالواليس لدينا أوامر (بالخروج لإطفائها) .. وإستطرد موسى صبرى قائلاً : " أنالسبب الأساسى للأحداث هو التقاعس الكامل من المسئولين السياسيين"


خسائر إعتداءات العصابات الإسلامية الإجرامية على الأقباط


تعمدت خطة الجماعات الإسلامية على إضعاف الأقباطإقتصادياً والنيل من مكانتهم الإجتماعية وسمعتهم لدى غالبية الشعب منالمسلمين وهذا ما سوف تلاحظه فى الخسائر التالية :-


*** إحراق خمس صيدليات, تدمير وإحراق خمس سيارات خاصة وسيارة نصف نقل . إحراق مصنع حلوى ومحلللعلف - إحراق وحدة صحية - تحطيم وتدمير كنيسة مار جرجس , حرق كنيسة خلاصالنفوس - حرق كنيسة العذراء , حرق مستودعى أخشاب , حرق محمصة , حرقأستوديو تصوير , نهب وسرقة وحرق محل بيع ساعات , تدمير وحرق محل بيع ادواتصحية , حرق متجر , حرق وتحطيم صالون حلاقة , حرق مكتبة , وتحطيم أثاثجمعية الشبان المسيحيين(6)


***وفى مساءالأربعاء 7/3/1990 م قاموا بإحراق سيارة د/ طلعت فهيم طبيب الوحدة الصحيةبمنشية دعبس بأبى قرقاص وتجمهر بعض المواطنين أمام كنيسة العذراء بقريةأسمنت التابعة لمركز ابى قرقاص , وألقيت كرات نار على بعض بيوت المسيحيينوكذلك فى مدينة الفكرية بأبى قرقاص ألقيت كرات نار على بعض البيسوتالمسيحيين فإحترقت ورشة نجارة وليم عدلى.


وفى نفس يوم الأربعاء 7/3/1990 م قامت عصابات افسلامافجرامى بإحراق جرار زراعى ودراجة بخارية مملوكين لمواطن مسيحيى بقريةالبربا مركز أبو قرقاص - (7)


***ويذكرالمهندس محيى الدين عيسى عضو مجلس الشعب "إخوان مسلمين" أنه قد تم عقد" إتفاق ودى " فى العام الماضى بين تنظيم الجهاد ومدير الأمن السابق علىأساس أن يتولى أعضاء التنظيم ضبط القضايا المخالفة للدين وتسليمها للأمن- (8)


قائمة الخسائر التى لم تعلن عنها الحكومة:


** أستوديو (رونى) يملكه صبحى بشرى - تكسير وتحطيم كامل لمحتوياته .


** محل لتجارةالخشاب يملكه عاطف منير - حرقته عصابات الإسلام محتوياته بالكامل.


**محل بقالة يملكه عادل بباوى - حرقته عصابات الإسلام محتوياته بالكامل.


**محل ترزى صالح جرجس - تكسير واجهته.


**محل كامل مرجان للساعات - تكسير واجهته ونهب وسرقة محتوياته.


**محل سعد باخوم - تكسير واجهته.


**محل منصور للأخشاب - تكسير واجهته.


**محل عادل منير للأدوات الصحية - تكسير محتوياته وسرقتها.


**مكتبة المحبة لصاحبها د / عزيز - تكسير محتوياتها.


**محل كهرباء سان جورج - تكسير واجهته.


**محل بقاله فضل الله - تكسير محتوياته.


**محمصة السلام يملكها سامى سمير - تكسير محتوياتها.


**محل عصير الهنا يملكه سامى سمير - تكسير محتوباته.


**محل إكسسوار مكرم بنيامين - تكسير محتوياته.


**معرض البدوى يملكه ممدوح عياد كراس - تكسير محتوياته.


**معرض مينا هاوس للأدوات المنزلية - تكسير الافتة المحل.


**محل طيور المحبة لأولاد عزيز عجان - تكسير لافتة المحل.


**مؤسسة ماهر للأدوات الصحية - تكسير الواجهة.


**حلوانى أنيس - تكسير معظم المحل ونهب وسرقة ما فيه.


**محل للملابس الجاهزة - تكسير ونهب محتوياته.


**محل توفيق مينا - تكسير الواجهة.


**قهوة حبيب جرجس - تكسير واجهة المحل.


**مطعم الأمل - تكسير ونهب محتوياته.


**بوتيك جوانا يملكه عادل يوسف شفيق- تحطيم وههب محتوياته.


**شركة سونستا للسياحة - تحطيم واجهة المكان.


**محل أولاد عوض للأحذية والخردوات - تكسير الواجهة.


**شركة أولاد غالى - تكسير الواجهة.


**محل دراجات وديع بشرى - تكسير اللافتة.


**محل دراجات سعيد بشرى - تكسير لافتة المحل.


**أستوديو سمعان - تكسير الواجهة.


**أستوديو إكرام - تكسير الواجهة.


**محل بقالة عوض بولس - تكسير الواجهة.


**شركة سالى للأدوات الصحية - تكسير محتوياته.


**بوتيك حربى منير - تكسير محتوياته.


**بوتيك مايك - تكسير اللافتة.


**محل مودرن هاوس لصاحبه عياد صليب - تكسير الواجهة.


**ورشة نجارة روبين يعقوب - تكسير الواجهة.


**مغلق رفعت للأخشاب - حرقته العصابات الإسلامية الإجرامية.


الخسائر فى الصيدليات


**صيدلية حنا كيرلس - نقيب الصيادلة بالمدينة - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**صيدلية الإسعاف يملكها د/ مفرح فؤاد - تكسير الواجهة.


**صيدلية سان جورج - تحطيم اللافتة.


**صيدلية الكرمة - تحطيم اللافتة.


**صيدلية الجديدة يملكها د / حنا كيرلس - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**صيدلية الأمل يملكها د / شاكر شكرى - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**صيدلية ماهر - تكسير محتوياتها.


**صيدلية كميل - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


الخسائر فى عيادات الأطباء


**مستشفى مقار الخاص - تكسير بالكامل.


**عيادة د / نبيل بشريدة - تكسير اللافتة.


الخسائر فى السيارات :


**سيارة بيجو (504) يملكها ماهر بهيج - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة فولكس واجن يملكها يسرى نجاتى - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة (504) للدكتور ممدوح فؤاد - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة (504) د / مجدى كامل - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة فيات (124) يملكها المستشار صموائيل - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة (504) يملكها أشرف سعد - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


**سيارة (504) يملكها طلعت فهيم - حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل.


وفى مركز بنى مزار تم حصر الخسائر فكانت كالتالى: -


**إتلاف فى مدرسة الزراعة الثانوية : معامل الأحياء والكمياء وورشة الميكانيكا.


**تكسير زجاج سيارات مدير وناظر مدرسة الزراعة الثانوية.


**تكسير نوافذ وزاجاج أغلب فصول جميع المدارس الثانوية فى بنى مزار.


**تحطيم مزرعة للدواجن يملكها يوسف رسلان بطريق مدرسة الزراعة.


**تكسر عربة للسندويتشات يملكها نجيب سليمان.


**تحطيم الزجاج الأمامى لسيارة محمد توفيق خالد المحامى.


تكسير واجهة المحلات التالية:-


**مكتبة الهيثم يملكها رضا المريوطى.


**مكتبة جون يملكها عاطف إسحق.


**مكتبة وردة باريس يملكها حسين عبدالله.


**مكتبة سامى يملكها سامى يعقوب.


**صيدلية الجمهورية وصيدلية يوسف يملكها يوسف غطاس.


**محلات جاب الله الجيار للخردوات.


**مكتبة خليل دياب.



6- إلقاء متفجرات على كنيسة السيدة العذراء


بعين شمس في 16/ 3/ 1990م



حدث بتاريخ 16 مارس 1990 أن ألقت الجماعات الاسلامية، متفجرات على كنيسةالسيدة العذراء بعين شمس بشارعأحمد عصمتحيث تم القاء عبوة ناسفة على حراس كنيسة السيدة العذراء ويذكر أنه سبق هذا التفجير أنتمتوزيع منشور على الصاغة الأقباط في عين شمس يحمل اسم جماعة الجهاد الاسلاميويطالب كل واحد منهم مبالغ مالية والا تعرضوا للدمار والهلاك وحذرهمالمنشور من ابلاغ أجهزة الأمن وقد تسبب هذا المنشور في انتشار حالة منالذعر في منطقة عين شمسحيث سبق وأن نفذت هذه الجماعات تهديدات سابقة.ومما هو جدير بالذكر أنه فيعام 1988قامت الجماعات الاسلامية بالاعتداء على سيارات التجار في المنطقةوأيضا الاعتداء علىالكنيسة كنيسة مار جرجس بشارع منشية التحرير وحدثت بعض التلفيات بها. (9)



7- إحراق كنيسة مار جرجس - مركز منيا القمح


محافظة الشرقية 15/ 4 / 1990م


فوجئ اهلالبلدة بالنيران تشتعل فى كنيسة مار جرجس مركز منيا القمح محافظة الشرقية, وكانت النيران قد إلتهمت بعض واجهات الأبواب والنوافذ والشبابيكوالستائر والمفروشات والمقاعد .. وقد ذكر القمص عطا الله جبر كمال كاهنالكنيسة قائلاً : " أن الكنيسة كان لا يوجد بها مصدر للنيران أو كهرباءولم يكن بها شموعاً مضاءة لأنها لا تستخدم إلا فى المناسبات القليلة ولميكن بها قداس فى هذا اليوم (أى ان الكنيسة لم تفتح فى يوم الحريق ولا يوجدبها مناسبه لفتحها فمن اين اتت النيران) (10)



8- أحداث العنف من المسلمين فى سنورس


بمحافظة الفيوم 15 / 4/ 1990م



أشاعتالعصابات الإسلامية الإجرامية أن : مسيحى أعتدى على طفلة مسلمة عمرها 5سنوات , وخرج المسلمين يقودهم عصابات الإسلام بعد صلاة المغرب يوم الأحدعلى المسيحيين حاملين الأسلحة النارية , بالهجوم البربرى فى بيوتهمودكاكينهم وأماكن أعمالهم وكنائس وجمعيات وقد اثبتت التقرير الطبى أنالطفلة سليمة ولم تتعرض لأذى , ولكن بعد أن أذاق الإسلام الأقباطالمسيحيين الذل والهوان وحرقوا بيوتهم ونهبوها وسرقوها ودملاوا وحلاقواعيادات وصيدليات القباط كما قاموا بإحراق بعض سيارات القباط وقد اصيب أكثرمن سبعة من القباط بإصابات بالغة.(11)



9- انفجار قنبلة في كنيسة السيدة العذراء بسنهور


الفيوم 19/ 4 /1990 م



إنفجـــارقنبلة ألقيت على كنيسة السيدة العذراء بسنهور محافظة الفيوم - 19/4/1990م, ألقت عصابات الإسلام قنبلة على كنيسة السيدة العذراء بسنهور - محافظةالفيوم - وقد انفجرت على باب الكنيسة مما أدى غلى مصرع الجندى المسلم الذىيحرس الكنيسة وأصيب الآخر من جراء إلقاء العبوة الناسفة بعد إفطار يومالخميس 19/4/1990م بواسطة ثلاثة من ملثمين قاموا بإطلاق النار على رجالالحراسة. (12)



10- الزفة" التي أشعلت الفتنة فى منفلوط 1990



أحداث منفلوطالدامية 26/ 4/ 1990م فى صباح عيد القيامة المجيد حيث يعيد الأقباطالمسيحين أشاعت عصابات الإسلام أن هناك شبكة لتنصير المسلمات يتزعمهانصرانى أسمه ضياء لوندى


التفاصيل:


صباح العيد - كانت منفلوط على موعد مع أحداث دامية ، راح ضحيتها 6 قتلى و50 جريحا واعتقل على أثرها أكثر من 200 شخص.


الطائفيون يطالبون بمعاهدة مع أهل الذمةأمير الجماعة الطائفية يهدد : يمكننا اقتلاع النصارى من جذورهم! رجال الدين المسيحي : لا يمكننا الخروج لمواساة المصابينانطلقت جموع تصل أعدادها إلى 1000 شخص بعد صلاة العيد في مظاهرةاحتجاج على قرار المسئولين بمنع خروج زفة المحمل هذا العام واستيقظت شوارعمنفلوط صباح العيد على الصدامات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن. وانجلى غبار المعركة عن قتلى وجرحى ، ومحلات محطمة وسيارات محروقة.. وجروح أعمق مما يبدو بكثير. لقد تحول "المحمل" في منفلوط .. من عيد للسلام والتآخي .. ليوميعطل فيه القانون . تمارس فيه ما فيه المصالح والطائفية دورها في تصفيةالحسابات التجارية من تجارة المخدرات .. إلى استقطاب الغوغاء لوجهات نظرسياسية وقبلية هذا ما أكده المسئولون وبعد أن كان المسيحيون يتقدمون صفوفالعيد ، أشار مأمور المركز أن نسبة هجرتهم من المدينة في ذلك اليوم وصلت100% . باختصار فكرة المحمل منذ أيام الفاطميين، حيث كانت ترسل كسوةالكعبة الشريفة عبر مدينة منفلوط . وتحول الأمر إلى احتفال سنوي أقرب إلىالمولد الذي يشارك فيه الجميع . وفي السنوات العشرة الأخيرة كما يؤكدالعميد محمد أبو ريه ، مأمور مركز منفلوط ، انقلب احتفال المحمل إلىمناسبة لتعاطي المخدرات وأعمال البلطجية ، ويضيف وصار المحمل فرصة لتدميروإتلاف ممتلكات المسيحيين وتطرق المأمور للظروف التي تمر بالبلاد وارتباطذلك بقرار القيادة السياسية بإلغاء الاحتفال لمنع تصاعد الأحداث .. خاصةوأسيوط تعيش حالة من التوتر الشديد بعد الأحداث الطائفية في المنياوالفيوم ، وإشهار إلى أن هناك أحداثا يومية فردية تمارس ضد المسيحيين.


أطفال الخرافة:ويرى العميد أحمد السرسي رئيس مدينة ومركز منفلوط أن يوم المحملتحول إلى مناسبة يتعطل فيها القانون . ويروي قصة غريبة أنه فوجئ في بروفاتحفل أعياد الطفولة أطفال صغار أقل من عشر سنوات يتدربون وهم يحملونالخناجر والساكين وجذوع الشجر .. وعندما سئل عن ذلك ، قالوا : أنها صورةمصغرة للمحمل .. ويبتسم قائلا : وبالطبع ألغيت هذه الفقرة من الحفل ،لأنها منافية للدين والأخلاق ويتساءل كيف نعلم الأطفال العنف والخرافة!! ويضيف المتحدث : في الأعوام السابقة تعهدت الأجهزة الشعبية بمرور الاحتفالبسلام وعلى الرغم من ذلك حدثت تجاوزات متعمدة وعنيفة ضد المسيحيين.


مذبحة المحمل:ويهتم عبد الله حسن أمير الجماعة الإسلامية بمنفلوط رجال الأمنورئيس المدينة بأنهم السبب الحقيقي لتفجير الأحداث .. ويشير إلى أن تلكالجهات لم تقنع أحدا بإلغاء المحمل .. بل أن القضية أكبر من قصة المحمل ،ويشير إلى الاعتداء على المصلين في صلاة العيد الذي وصل إلى قتل الأطفالبملابس العيد.


ونفت جميع المصادر رواية أمير الجماعة وأكد مأمور المركز العميد أبوريه أن أحدا لم يتعرض لصلاة وأشار إلى أن قرار منع المحمل صائب وإلا لكانهناك مذبحة في منفلوط لا يعلم عدد ضحاياها إلا الله ويشير رئيس المدينةالعميد لاسرس إلى أن قرار منع المحمل اتخذ من أعلى السلطات السياسية فيأسيوط بعد رفع الأمر إليها من القيادات الشعبية والتنفيذية في المدينة وأنتلك الأجهزة عملت أربعة شهور لإقناع المواطنين عبر أكثر من عشرات ندواتواتصالات مع العائلات والعصيبات . ويقول الحاج أحمد ميرغني الشلح ، أمينتنظيم أكثر مما تحتمل .. والأجهزة الشعبية ، حاولت إقناع الجميع بقدر ماتستطيع وليس وراء الأحداث أية قوى سياسية ولا جماعات الإسلامية ، ولكنهابعد الأحداث ، يبدو أنها تريد أن تركب الموجة . ويتعرض الشلح للإتهامالخاص بالإعتداء على المصلين ويؤكد أنه بعد صلاة العيد تجمعت "الشلة" التيلم تقتنع بالقرار ، وتصدى لهم رجال الأمن ولم يتعرض أحد لا لصلاة العيدولا للمصلين ويضيف أسامة القوصي مدير إيرادات بمجلس المدينة ، أنه صلىالعيد مع جماعة الأخوان المسلمين ولم يحدث شئ .. وبعد أن ذهب المصلونللمنازل بنصف ساعة تصدى الأمن للبلطجية ، ويشير رئيس المدينة إلى أنالجماعات الإسلامية نظمت مسيرة ليلة العيد المدينة ولم يتعرض لهم أحد. ويتساءل إذا كانت هناك نية للإعتداء ، فلماذا لم يهاجمهم الأمن ؟ ويرىأنهم يريدون أن يركبوا الموجة بعد الأحداث ولم يقتل أي أطفال بعد الصلاةوالطفل الذي قتل كان في أحداث المحمل ، وأكد والده في التحقيقات أنه أصيبعندما ذهب ليشاهد ما حدث.


الشائعة الشهيرة:ويتخطى أمير الجماعة الإسلامية قضية المحمل لأنها بدعة وضلال ويرىأن الأمر أخطر من ذلك وأن هناك شبكة لتنصير المسلمات يتزعمها نصراني يدعىضياء لوندي.


ويكذب سعد جودة وكيل المجلس المحلي هذه الواقعة ويشير إلى أن المجلسالمحلي فور سماع الإشاعة شكل لجنة لتقصي الحقائق وثبت أن الموضوع غير صحيحوكل ما في الأمر أن هناك إحدى الفتيات المسلمات على علاقة طيبة مع الفتياتالمسيحيات . وذهبت معنا الفتاة إلى الصلاة في المسجد . ويضيف وكيل المجلسأنه في الغريب أن هذه الإشاعة بنفس الاختلاق (مدرس وتلميذة من المدرسة)متكررة بنفس التفاصيل في معظم مدن الجمهورية ، ومن الطرف الآخر أكد مطرانالأقباط الأرثوذكس الأنبا انطونيوس للحاج الشلح أنه إذا ثبت صدور أي شئ منالمدرس "ضياء" فإنهم في الكنيسة مستعدون لتطبيق الحكم الذي يصدره الأخوةالمسلمون ويؤكد الشلح أن الواقعة ثبت أنها كاذبة ومنافية للحقيقة.


لسنا طرفا في المحمل:منذ أحداث المنيا وكل كاهن يسير في الشارع يتعرض للاعتداء . هكذابدأ القس ابرام راغب حديثه مؤكدا عيل أن تعليما الأنبا انطونيوس أسقفمنفلوط هي ضبط النفس والحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة مصر من الفتنةويضيف الكاهن إلى أن ممتلكات المسيحيين مصرية بالأساس والاعتداء عليهايعطي سلاحا لأعداء الوطن الذين لا يفرق رصاصهم بين صدور المسيحيينوالمسلمين . ويشير المتحدث إلى أن المسيحيين كانوا يشاركون دائما فيالمحمل ويستحضر دافعه تاريخية في سنة 1949 عندما رفض مدير المديرية عزيزباشا أباظة حينذاك خروج المحمل فذهب إليه وفد من الشيخ عثمان المقدموالشيخ كهني والمتنيح الأنبا لوكاس نيابة عن أهالي منفلوط للتوسط بخروجالمحمل ووافق مدير المديرية وتقدم المطران مسيرة المحمل ويأسف الكاهنلتزامن الاعتداء على المسيحيين في السنوات الأخيرة مع خروج المحمل ، إلاأنه يؤكد أن الكنيسة ليست طرفا في إلغاء الاحتفال ويؤكد على أن المسيحيينكانوا يغادرون المدينة في وقت الاحتفال ويستطرد إلى أن الأمر قد وصل إلىقطع الطريق على المسيحيين والتعرض لهم في أي ظرف وفي أي مكان والأكثر منذلك يقول أنا أريد أن أخرج للذهاب لمواساة المنكوبين ولا أستطيع. ويؤكد على ذلك القس سلوانس حنا والكاهن مقار فهمي الجزية .. والحصانة النصرانية: وفي مسجد الرحمن المواجه للمطرانية استكملنا الحديث مع أسيرالجماعة الإسلامية الذي برر الاعتداء على ممتلكات المسيحيين بأن الناساعتقدت أن النصارى السبب في عد خروج المحمل فقاموا بالاعتداء عليهم ،والمخرج من هذه المشكلة في رأي الأمير لن يأتي إلا من خلال الدولةالإسلامية التي يحكمها خليفة المسلمين والذي يوقع معاهدة بين المسلمينوأهل الذمة يلتزم فيها هؤلاء بأنهم لن يخرجوا عنها وحدد أمير الجماعة أهمبنود المعاهدة المقبلة هكذا: -عدم بناء كنائس. - عدم إظهار شعائرهم. - والأهم هو دفع الجزية.فقط في هذه الحالة يضمن الأمير للنصارى أموالهم وممتلكاتهم وأدانهمويرجع الأمير الاعتداء السابق لمشكلة المحمل لاستفزازات النصارى بها منأمريكا. ويؤكد الأمير رغم نفي الجميع أن النصارى اعتدوا على عقيدة المسلمين وأعراضهم من جانب المبشرين تارة وفجرة النصارى تارة أخرى. ويتساءل الأمير:وبعد ذلك نتهم بالاعتداء على ممتلكاتهم ويختم حديثه بإطلاق صيحة مدوية نحن على استعداد لاقتلاعهم من جذورهم.


هكذا تكلم القسيس: انفعل الأب موسى حنا زكا راعي كنيسة الملاك ميخائيل سنورس ، وهويجيب على السؤال الذي وجهته الصحيفة الأمريكية التي جاءت خصيصا لتغطيةأحداث سنورس سألت الصحفية: ألا تفكر في الهجرة إلى أمريكا بعد كل ما جرى ؟أجاب الأب موسى حنا والغضب بشكل ملامح وجهه .. لا أحد يا سيدتييترك وطنه لمجرد أحداث "عابرة" من الممكن حدوثها بين المسلمين أو بينالأقباط من أبناء الوطن الواحد. قال القسيس لقد سمعت هذا السؤال يتردد أكثر من مرة خلال الأيامالقليلة الماضية على السنة مراسلي الصحافة والإذاعة الذين جاءوا من أنحاءالعالم ، والحقيقة أنني شعرت بالحزن .. ولولا حرصي على الحقيقة .. لرفضتالرد. قال القسيس .. لقد اصطحبت هؤلاء المراسلين إلى مدرسة النهضةالمسيحية التي أقامتها الكنيسة لكي يشاهدوا على الطبيعة أن ثلثي التلاميذمن المسلمين . وأننا نبدأ يومنا بالاستماع إلى تلاوة القرآن من الإذاعةالمدرسية وأن التلاميذ يحصلون على إجازة يومي الجمعة والأحد.(13)<!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]-->



11- عصابات الإجرام الإسلامى تحرق الأراضى الزراعية


لمجرد سماع أن الأرض ستبنى كنيسة فى بولاق الدكرور


بالقاهرة أوائل مايو 1990 م


قامت عصابة أسلامية إجرامية فى منطقة بولاقالدكرور بالقاهرة بتهديد مهندساً مسيحياً أسمه راغب جرجس وأشاعوا الذعربين الأقباط الآمنين وهددوا بحرق الأشجار المتواجدة بأرضة لأنهم سمعواإشاعة أن المهندس راغب جرجس يعتزم بناء كنيسة على الأرض التى يملكها, فذهب المهندس وحرر محضر فى الشرطة برقم 3436 - وقامت النيابة بإستدعاءالمهندس المسيحى راغب جرجس للتحقيق معه فى هذه الشائعات فقرر أنه كانيعتزم بناء مدرسة وعمارة سكنية ويحاول الحصول على ترخيص بناء لها , أما عنإتهامات العصابات الإسلامية عن بناء كنيسة بدون ترخيص فهى إشاعة ليس لهاأى أساس من الصحة.



تحرك الأمن المركزي لمنع عمل سندة من الداخل


للسور الآيل للسقوط لكنيسة ههيا شرقية



- حيث ذكر السيد ناجى عزيز نجيب - ههيابمحافظة شرقية - قائلاً : سور كنيستنا آيل للسقوط ولمعرفة المسئولين بهابالقانون ومشاكله ومتاعبه أرادوا عمل سندة له من الداخل إلا أنهم فوجئوابالقبض عليهم متهمين بجريمة شنيعة وهى محاولة منع السور من السقوط- وتحركت جحافل الأمن المركزى والشرطة والنيابة لتمنع هذه الجريمة ولذلكأتسائل قائلاً ماذا جرى لمصر. (14)



12- قتل ستة أقباط من بينهم كاهن بالرصاص فى مركز أبو المطامير


بالبحيرة 12 / 5 / 1990 م



الإعتداءالدموى وقتل ستة أقباط من بينهم كاهن فى مركز أبو المطامير بالبحيرة 12/ 5 / 1990 م - إطلاق وابل من الأسلحة الأوتوماتكية على عربة خاصة يسوقهامالكها د / جمال رشدى وكان يركب بها القس شنودة حنا وزوجته وطفل وثلاثةشمامسة قتلوا جميعا


: التفاصيل


أسماء القتلى هى كالتالى :-


* القس شنودة حنا جرجس


*زوجة القس شنودة وأسمها تريز حنا.


*طفل هو أبن أخت زوجة القس شنودة وأسمه مايكل صبرى.


*الدكتور جمال رشدى (طبيب أسنان) شقيق ألفونس رشدى.


*وأثنان شمامسة - أسم الشماس الأول سامى عبده , وأسم الشماس الثانى يطرس بشير.


وذكر الأستاذ جورج روفائيل المحامى بالنقض وهو وكيلالمجلس المحلى وعضو مجلس الشورى بالحكومة عن هذا الهجوم الإسلامى فقال (15) : " أن القاتل الحالى كان له أخ قتيلمنذ عام ونصف , وأتهم شقيق القتيل الحالى (ألفونس رشدى ) بالقتل والذى لايزال محبوساً - فقام أهل القرية وأعضاء مجلس الشعب فيها بعمل صلح عرفى ثبتفيه أن ألفونس المحبوس الحالى لم يقتل ( حسن عوض ) شقيق المتهم الحالى(رجب معوض ) - وجمعوا لعائلة القتيل 18 ألف جنيه وثبت بوثيقة الصلح أنألفونس لم يقتل حسن معوض , وإنما قتله شخص آخر أثناء المعركة التى وقعت, وأعتبر الأمر منتهياً .. إلى أن حدث يوم السبت 12 / 5 / 1990 م وأثناءعودة القتيل جمال رشدى يقود سيارته وبرفقته القس شنودة وزوجته وطفل وثلاثةمن الشمامسة أثناء عودتهم من كنيسة النوبارية إلى الإسكندرية أن قتلواجميعاً بالرصاص.


وأستطرد الأستاذ جورج روفائيل قائلاً : " أنا أستبعدأن يكون القاتل واحداً فقط كما أتعجب وأتساءل إذا كان المطلوب هو الدكتورجمال رشدى فهو تحت القتل منذ فترة الحادث الأول ولم ينتقم منه القاتل إلاوقت وقوع الحادث الأخير وبصحبته رجل دين وخمسة آخرون مما يضع علاماتإستفهام كثيرة.


أسباب المجزرة


أن الناس كانت تراقب بحقد القس شنودة حنا الذى يأتىمن الإسكندرية فى صحبة الشمامسة لإقامة الصلوات فى الكنيسة المقامة بجوارأرض عائلة رشدى وذلك فى أيام الأحد والجمعة من كل أسبوع فأثارت هذهالصلوات أحقاد الثأر وتربص أخوه " حسن محمد عوض " بسيارة رشدى الذى أعتادتوصيل القس والشمامسة كل يوم جمعة وأحد وأطلقوا عليها النيران بكميات ضخمةمن الذخيرة من بندقية آلى وأخرى خرطوش ومسدس وقتل جميع من فى السيارة(16)


ماذا حدث أثناء تشييع جنازة القتلى المسيحيين ؟


أثناء تشييع جنازة ستة أقباط لقوا مصرعهم بسبب حادثةثأر لأحد منهم فى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة , قد أنفعل المشيعونأثناء هذه الجنازة الصعبة وبكل أسف لم تراع قوات الأمن مشاعر هؤلاء الناس(عملا بالعهدة العمرية ألا يرفعوا أصواتهم أثناء تشييع الجنازات ) فبدلاًمن أحتواء الأزمة قاموا بالقبض على 23 مسيحياً وأمرت النيابة بحبسهممطلقاً - جريدة الأخبار - 15/5/1990 م


أمن الدولة يقبض على المشيعين فى الجنازة بتهمة التجمهر وترديد عبارة يارب أرحم


تعليق البابا شنودة على جريمة قتل الأقباط الستةفقال : " وما حدث فى الأسكندرية هو حادث إعتداء قتل فيه أحد الآباء الكهنةوكل خدام الكنيسة الذين أشتركوا معه فى صلاة ذلك اليوم وكان معهم الدكتورالصيدلى الذى كان بينه وبين أحد المواطنين مسألأة ثأر ... لكن طبعاً مسألةالثأر يمكن أن يقتل فيها ذات الشخص لكن لا يقتل فيها ستة أشخاص ومن بينهمطفل صغير وأهتزت مشاعر الناس وبقدر الإمكان تعاونت الكنيسة فى تهدئة الجو...


وكان من البديهى أن ينتهى الأمر عند هذا الحد ولكنالذى حدث للأسف الشديد أثناء تشييع الجنازة الأخيرة طلب البعض تأجيل دفنالطفل احين حضور أسرته ... فقبض الأمن على 23 شخصاً من المشيعيين للجنازةوسجنهم وضربهم وتقديمهم إلى أمن الدولة بإعتبارها قضية أمن دولة أو قضيةتجمهر أو تطرف ولا أعرف كيف التجمهر بالنسبة لجناز يسير وراءه إناس فلايمكن إعتباره تجمهراً ولا أعرف ما هو التطرف الذى قام به هؤلاء الثلاثةوالعشرون , والبعض قال أنهم كانوا بيتكلموا بلغة قبطية أثارت الموجودين... والكلام القبطى اللى قالوه : كيريالايسون كيريالايسون " .. .معناه: " يارب أرحم , يارب أرحم , يارب أرحم " وإذا كان طلب الرحمة تطرف فعلى الربأن يرحمنا جميعاً. (17) وقد تم الأتفاق مع البوليس فى كيفية خروج عرباتالموتى من الأبواب الخلفية للكنيسة وصرحت الكنيسة أن يكون بين كل موكبوآخر حوالى 10 دقائق حتى تنصرف العربات فرادى دون أن يكون موكباً واحداًولكن تحول الأمر إلى مأسآه وكان يمكن أخذ الأمر بكل حكمة وهدوء وعدم تصعيدالموقف ومراعاة شعور أشخاص قتل لهم ستة حتى ولو بكو أو صاحوا فالموقف كانيحتاج إلى مشاركة أكثر من القبض والإهانة ولذلك أتعجب قائلاً ماذا حدث فىمصر ؟



13- احراق كنيسة بورسعيد .. أواخر شهر يوليو 1990 م


-حاولت العصابات الإسلامية الإجرامية إحراق كنيسة بشارع محمد على


وقد تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق قبل أن يلتهم الكنيسة بالكامل.



14- قوات أمن الدولة المدججة بالسلاح تهاجم بيت أجتمع فيه الأقباط للصلاة


بقرية إبراهيم باشا مركز سمالوط - فبراير 1991 م



حادثة قريةإبراهيم باشا مركز سمالوط - فبراير 1991 م - قوات أمن الدولة المدججةبالسلاح تهاجم بيت أجتمع فيه الأقباط خصصوه للصلاة فارعبتهم وأرهبتهموقامت بالإستيلاء على ما فى البيت من أسره ونوافذ وابواب وأشياء اخرى.


التفاصيل:


عدد الأقباط المسيحيين فى قرية إبراهيم باشا حوالىثلاثة ألاف نسمة وخمسمائة , وتجاورها قرية منقطين ويسكنها 2000 من الأقباطالمسيحيين ولا يوجد بهما كنيسة أو مكان للعبادة , وتتفاقم المشكلة حينمايتوفى أحد الأقباط فإن الأهالى يحملونه مسافة طويلة للوصول إلى أقرب كنيسةحيث تقام الصلوات الخاصة عليه فى الكنيسة حسب عادة الأقباط منذ القرونالمسيحية الأولى.


ومنذ ثلاثة عشر عاماً فتقدم سكان القريتين للمطالبةبإنشاء كنيسة , وعانوا الكثير من السعى لدى المسئولين الذين سدوا آذانهموعيونهم بالرغم من أنهم قدموا جميع المستندات المطلوبة كلما طلبوها ولكنبدون جدوى لمدة ثلاثة عشر سنة , فاقاموا مبنى عادياً بدون قباب أو منارةمثل باقى الكنائس , ووضعوا فيه بعض الصور والكتب المقدسة وكتب الصلوات كمااقاموا بجواره بيتاً صغيراً لإقامة الكاهن.


وفى يوم السبت 16 /2/1991 م وفى يوم الأحد التالىبدأوا فى هذا البيت الصغير الصلاة لإلههم , ثم ورن جرس تلفون وكيل مطرانيةالمنيا وكان المتحدث ضابط مباحث أمن الدولة بالمنيا وطلب غلق الكنيسة التىليست إلا مبنى , وقال : " إن إستمرار فتحها هو تحدى لسلطة الدولة " أىسلطة دولة التى يطلب فيها شعبها مكان يصلى فيه لمدة ثلاثة عشرة سنة ولايسمح له , وهل يستطيع هؤلاء المصلون من السيدات والأطفال والشيوخ العزل أنيتحدوا سلطة دولة ؟ فهل يمكن نقول أنهم يتحدون سلطة الدولة بصلاتهم لإلههم؟.


وبالرغم من المطرانية طلبت من الشعب عدم الصلاة فىالبيت مرة أخرى إلا أن الشرطة قامت بهجوم كثيف مدجج بالسلاح على البيتحمولة على 17 سيارة كبيرة , وطلبوا من الموجودين فى البيت الخروج منهفإمتثل القباط للأمر , ولم يحاولوا إبداء أى مقاومة فدخل رجال الشرطة إلىالبيت وكان هناك قسوس فإعتدوا عليهم بالضرب بالأيدى والأرجل وقطعواملابسهم وأوقعوا أحدهم ارضاً , وكان ألجنود الآخرون يقومون بتخريب البيتوما هو موجود به فمزقوا الكتب المقدسة وألقوها على الأرض وكسروا الصوروالأيقونات المعلقة على الحوائط وداسوها بالأقدام , وقاموا بتخريب سكنالكاهن أيضاً وهو سكن خاص.


وإستمر الهجوم على البيت وفى اليوم التالى قام رجالالشرطة فى مصر بنزع أبوان ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمنالمركزى وأخذها , وهكذا أنتهت المعركة بالإنتصار الساحق لقوات أمن الدولةالتى هى المفروض أن تحمى امن مصر من الإعتداء والسرقة فتنهب هى محتوياتبيت يصلى فيه الغلابة المسيحيين فى مصر وتم لقوات الشرطة الغازية لبيتالصلاة الحصول على السلاب والنفال والإستيلاء على الغنائم التالية منغزوتها: -


22 باب , 10 نوافذ , 1 ماكينة , 5 كلوب جاز , 1 هورن للصوت , 5 أسرة خشب بلوازمها , 2 دولاب , 10 بطاطين , 4 كنبة..


فهنيئاً لقوات الشرطة على إنتصارها الكبير , هذه هىنتيجة هذا الخط الهمايونى البائد فهل هذه هى حرية العبادة التى كفلهاالدستور ووثيقة حقوق الإنسان ؟ !! (18)



15- احراق كنيسة الأنبا أنطونيوس .. بحوش عيسى - محافظة البحيرة 1991 م


هاجمتالجماعات الإسلامية وعصابات الإسلام الإجرامية فى مصر كنيسة الأنباأنطونيوس فى سنة 1991 م وأحرقوها , وتدخل الأمن بعد أن تم إحراق الكنيسةبالكامل وتأثرت بشدة من جراء الحريق وأغلق الكنيسة بعد أن اعتاد الأقباطان يصلوا فيها ومنذ ذلك التاريخ والأهالى يسمعون الوعود تلو الوعود عنالسماح لهم بالعودة إلى الكنيسة وفتحها ومباشرة الصلاة فيها ولكن لم يتحققذلك حتى عام 2000 م (19)


وفى سنة 2001 وافقت الدولة على بناء كنيسة جديدة فىحوش عيسى بدلاً من الكنيسة التى حرقها الإرهابيين عام 1991 م ليقومالأقباط بالصلاة فيها.




16- حادثة منقطين بسمالوط16/ 2 /1991


حيث قامت الشرطة بالهجوم على الكنيسة بقوات مدججةبالسلاح محمولة على 17 سيارة كبيرة واعتدوا على القسوس بالضرب بالأيديوالأرجل وقاموا بتخريب الكنيسة وموجوداتها من كتب مقدسة وأيقونات وألقوهاأرضا وداسوها بالأقدام كما قاموا بتخريب سكن الكاهن. وفي اليوم التالي قامرجال الشرطة بنزع أبوا ب ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمن المركزي.




17- هجوم مسلحين من العصابات الإسلامية الإجراميةعلى الأقباط


فى إمبابة20/ 9/ 1991 م


وحرق البيوت وكنيسة والمتاجر وإصابة أكثر من 40 قبطياً بإصابات بالغة


التفاصيل:


فى حوالى الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الموافق20/9/1991 م فوجئ سكان حى المنير فى أمبابة بالقاهرة مئات من المسلمينيحملون السيوف والسنج وزجاجات الملوتوف الحارقة فأوقعوا الرعب فى القلوبوساد الذعر والخوف فهرب الهالىمن الشوارع كل يخاف على حياته , وطافوا فىالشوارع وخاصة فى شاراعا البصراوى والأعتماد وشارع الأقصر والوحدة, يدمرون أملاك المسيحيين وتجارتهم ووصل الأمر ببعض المسلمين من عصاباتالإسلام أنه صعدوا العمارات السكنية وحرقوها وقذفوا اثاثها من البلكوناتوالشبابيك فى الطوابق العليا وأعتدوا على المسيحيين القباط ضرباً وقاموابحرق بعضهم بحروق متفاوته , وكان هذه العمليات افجرامية تتم فى سرعة ملفتهللأنتباه مما يدل على أن هذه الهجمات الإسلامية خطط لها من قبل فقد كانوايحملون جميع انواع السلحة بما فيها القنابل ويتم الإعتداء على الأفرادوالشقق والمحلات , بحيث أنه فى ظرف خمس دقائق يكونون قد انتهوا من حرق شقهأو دكان..


وقامت عصابات الإسلام بإشعال النار فى الكنيسةالرسولية بشارع البصراوى , وكنيسة نهضة القداسة بشارع الوردانى والتىإلتهمت النيران جميع محتوياتها.


وقد قامت عصابات الإسلام بعمليات إجرامية أثناءهجومها على محلات وشقق المسيحيين بسرقتها ونهب محتوياتها قبل إشعال النارفيها , وأحرقوا احد المقاهى وأعتدوا على صاحبه بعد أن اتهموه بعرض أفلاملا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف , وأصابوا 40 قبطياً مسيحياًبغصابات بالغة.


تحرش جماعات الإسلام الإجرامية بالمسيحيين لتصعيد الموقف - موقف الشرطة والمطافئ


وقد وقعت أحداث مشاجرات قبل أسبوعين من التاريخالسابق بين بعض أعضاءجماعات الإسلام وصاحب محل جزارة مسيحى أتهمتهالجماعات أنه يذيع شرائط دينية مسيحيه مسجلة على جهاز كاسيت , وأدعى أنهيتعمد إذاعتها أثناء صلاة الجمعة , ووقعت مشاجرات اخرى حينما قام أحدأعضاء العصابات افسلامية بإتهام بائع فراخ مسيحى بأنه يغش فى الميزان, كما أتهمه المشترى بانه لا يذبح الدجاج حسب الشريعة الإسلامية.


وروى القس مرقس راعى كنيسة امبابة أن إحتكاكاتالمتطرفين تعود لشهور طويلة مضت , كما يؤكد المواطنون المسيحيون تأخر قواتالشرطة فى التدخل وأن عددهم كان قليلاً للغاية فى بداية الأحداث , وأنحراس الكنائس هربوا فور مشاهدتهم للتجمعات الكبيرة للمتطرفين (العصاباتالإسلامية) والمسلحة جيداً , ولم تتدخل قوات الشرطة إلا بعد 6 ساعات منبدء وقوع الأحداث الإجرامية .. وأكد شهود عيان آخرون أن سيارات المطافئ قدتأخرت بعد أشعال النار فى الكنائس وجاءت بعد ساعتين من إشعال النار علىالرغم من نقطة الإطفاء (عربات المطافئ ) لا تبعد سوى 500 متراً فقط منالكنيسة التى بشارع الوردانى مما تسبب عنها أن إلتهمت النيران جميعمحتويات الكنيسة - (20)



18- ضحايا صنبو من الأقباط المسيحيين


- منشية ناصر - ديروط 9/ 3/ 1992م



-من 1972-1991 = 18 ضحية من الأقباط


- 1992=13 ضحية بمذبحة منشية ناصر بديروط


قام أحد أبناء القرية المسيحيين وأسمه عبدالله مسعود جرجس ببيع عقار يملكه إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم بمبلغ 5 ألاف جنيه و وعلمت العصابات الإجرامية الإسلامية فقاموا بتهديد صاحب العقار وبيع المنزل لعضو من أعضاء تنظيم الجهاد أسمه صلاح عبد العزيز ... وعندما رفض مالك العقار المسيحى إذ كان قد باعه فعلاً إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم فإنهال عليه بعض أعضاء التنظيم ضرباً وتحول الأمر إلى معركة دامية أستخدمت فيها الأسلحة .



ضحايا المعركة :



قتل فى المعركة ثلاثة وأصيب كل من : منير ملك ميخائيل بالرصاص فى ساقه اليسرى , كما أصيبت جمالات توفيق وطفلها نسيم شاكر (عمره سنتين)



العصابات الإسلامية فى صنبو



إن أعضاء العصابات الإسلامية الإجرامية فى قرية صنبو يعتبروا الجناح العسكرى الشهير بالعنف فى ديروط والذى يتزعمه جمال فرغلى أحد قيادات تنظيم الجهاد الذى قضى فترة تجنيده كضابط إحتياطى بمدرسة ديروط الثانوية العسكرية , ثم عمل كمفتش تموين , ثم ترك وظيفته وتفرغ لقيادة التنظيم فى القرية .



بعد شهر ونصف من الحادثة الأولى وكان مسلسل العنف ما زال مستمراً وجدت جثة بدر عبدالله مسعود مقتولاً بطعنات داخل مدينة أسيوط (21)



مجزرة صنبــــــــــو



إن المذبحة التى تبعت ذلك لم تكن نتيجة خصومات ثأرية بين الجناة والضحايا الأبرياء وإنما كان القصد هو تفشى العصابات الإسلامية الإجرامية التى كان هدفها السلب والنهبوفرض الأتاوات وبسط نفوذ الأشقياء وسلبية البوليس فى مصر ..


قامت العصابات الإسلامية بطلب 2- ألف جنية من مفتش الصحة فدية ( أتاوة) فلما رفض قتلوه ..



وطلبوا من صاحب البيت المسيحى الذى باعه للمسلم نصيباً من ثمن المنزل فرفض فقتلوه ..



وقاموا بقتل فلاحين عزل فقراء أبرياء لسبب واحد فقط هو إرهاب أغنياء القبط والمقتدرين منهم وإجبارهم على الإذعان لأوامرهم , وفرضوا الأتاوات على عمليات البيع والشراء بغية الإثراء السريع بسفك دم الأبرياء .



خطة عصابة الإسلام الإجرامى



فى يوم الثنين 4/5/1992م قامت ثلاث مجموعات ملثمة من عصابات الإسلام الإجرامية بالهجوم حسب التخطيط التالى :-



المجموعة الأولى من عصابات الإسلام : أتجهت هذه المجموعة إلى ألراضى الزراعية حيث حصدت 10 قتلى من المسيحيين وأصيب خمسة آخرون بجراح أحدهم طفل مسيحى كان مع أسرته بالمزارع ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه .



المجموعة الثانية : إتجهت إلى مدرسة منشية ناصر الإبتدائية حيث قتلوا المدرس منصور قديس (مدرس المواد الإجتماعية ) وسط تلاميذ المدرسة .



المجموعة الثالثة : إتجهت إلى منزل الطبيب (مفتش الصحة) صبحى نجيب الذى تصادف وجوده بالجراجالخاص به اسفل منزله فأمطروه 36 رصاصة وسقط مضرجاً بدمائه وكانت مجموع الأقباط الذين أستشهدوا أثنتى عشر قبطياً .



أما القتلى غير الأقباط والذين اصيبوا بطريق الخطأ وتصادف وجودهم فى مسرح الحادث .. قتل معهم الجمال الذى كان يحمل محصول الفول على جمله وأسمه محمد لطفى عبد الحافظ وأصيب معهم خمسة من الجرحى نقلوا إلى المستشفى , وكان معهم الطفل إليشع ألفى سمعان الذى لفظ أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى (22)


قتلى جدد من الأقباط بقرية صنبو مركز ديروط يوم 19/6/1992 م



قاد زعماء العصابات (الجماعات) الإسلامية الإجرامية عدد كبير من الغوغاء والعامة بعد صلاة الجمعة للهجوم على بيوت الأقباط المسيحيين ومتاجرهم بالضرب والنهب والسب والسلب والإحراق والتخريب دون أن يحمى البوليس الأقباط البؤساء من هذه الإعتداءات الدموية وكانت من نتائج هذا الهجوم الإسلامى الإجرامى على المسيحيين هو :



1 - قتل ثلاثة أقباط .



2 - تخريب وحرق 64 منزلاً ومتجراً منها 8 أكلته النيران بالكامل وكلها مملوكه للأقباط المسيحيين , ومما هو مثير للعجب أن المسلمين خرجوا لهذه الإعتداءات بعد صلاة الجمعة .. فأى صلاة هذه يصليها الإرهابيون وبعدها يقومون بقتل المسيحيين وسلب ونهب بيوتهم ومتاجرهم ؟ (23) فهل الله الذين صلوا إليه هو الذى حرضهم على القتل والنهب والسرقة والسلب والحرق .



ما وراء المذبحة :



1 - قام أعضاء العصابات الإجرامية الإسلامية بقتل مدرس قبطى أمام جميع تلاميذ المدرسة الصغار لأنه شهد عما رآه فى أحداث صنبو الأولى 9/3/1992 م



2 - قامت قوات الأمن والبوليس التى حاصرت القرية بعد الحوادث الأولى 9/3/1992 م بالإستيلاء على جميع الأسلحة التى كانت لدى الأقباط حتى المرخص لها من قبل الحكومة وتركت الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات الحديثة مع هذه العصابات الإسلامية الإجرامية , أى أن قوات البوليس لم ترحم ولم تترك رحمة ربنا تنزل أو بمعنى آخر لم تحمى الأقباط المسيحيين ولم تترك لهم سلاح ليدافعون به ضد الإجرام الإسلامى المتمثل فى العصابات الإسلامية الإجرامية .



3 - كانت عصابات الإسلام الإجرامى تجتمع فى مسجدين عمر بن الخطاب , ومسجد الخلافة تحت سمع وبصر شيوخ الجوامع وأمن الدولة والبوليس ثم أستخدموا وكراً لهم فى ناحية " مسارة " يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون أعضاء عصاباتهم لجباية الأتاوات , والفدية , ويصدرون أحكامهم على كل من يمتنع بالقتل أو تكسير الأذرع أو السيقان بقضبان الحديد - وكان من بين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمى سمعان فى يناير 1992 م .



4 - ومن الذين تابوا من إجرام عصابات الإسلام شخص أسمه حسام الكيلانى الذى قال : " أن جمال فرغلى هريدى زعيم الإرهابيين إجتمع هو وبعض زماؤه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها فى بيته , وأن زعيم الإرهابيين أشترط للمهادنة عدة شروط , منها فرض الحجاب على جميع الفتيات , وإغلاق محلات الخمور , والقبض على خصومهم بحجة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية , ثم ترك الحرية له ولجماعته (عصابته) فى ممارسة نشاطهم , وبكل أسف أستجابت قيادات الشرطة لمطالبهم . (24)


5 - أصدرت النيابة العامة أوامر بضبط (القبض) وإحضار ستة متهمين فى أحداث صنبو الأولى فى 12/4/1992م على رأسهم جمال فرغلى هريدى , ولم تقم الشرطة بتنفيذ قرار النيابة حتى تتفادى غضب الجماعات (العصابات) الإسلامية وقتها وبالتالى تتفادى أحداث الشغب .



6 - لم تقم قوات البوليس والأمن بواجبها الرسمى فى حماية المواطنين الأقباط فقد ذهبت مجموعه من الأقباط الذين أستلموا خطابات تهديد من عصابات الإرهاب الإسلامى بدفع أتاوة أو القتل وفى مقدمتهم د/ صبحى نجيب فكان تعليق أجهزة الأمن على هذه الخطابات : " أنها كلام فارغ "(25) لكن عصابات الإسلام ضربت فى المليان وفقد الأقباط حياتهم


=====================================


تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن المذبحة الطائفية فى ديروط



فى تقرير مركز حقوق الإنسان المصرى




أحداث منشية ناصر



صنبو - ديروط 1992


بداية الأحداث واقعة البيت الذي باعه صاحبه المسيحي لمواطن مسلم وقيل أن أحد الإرهابيين أراد أن يستحوذ عليه دون مشتريه الجديد فطلب من بائعه أن يفسخ عقد بيعه ليبيعه له من جديد ، ولكنها إحدى الوقائع التي كان الإرهابيون طرفا فيها فقد طلبوا من البائع أتاوة عن صفقة البيع حدودها بمبلغ خمسمائة جنيه عن الخمسة آلاف جنيه التي تقاضاها ثمنا للبيت ، فلما رفض طلبوا أن يبيعه بالبخس مرة أخرى لأحد زملائهم الإرهابيين .



لم تكن هذه الواقعة بداية الأحداث وإنما سبقتها وقائع ونذر عديدة ، فقد دأب الإرهابيون من عدة سنوات على فرض أتاوات على عمليات البيع والشراء ، يحصلون على نسبة لا تقل عن 10 في المائة من البائع والمشتري على السواء ، ولا يقتصر الأمر على بيع البيوت أو الأراضي ، إنما يشمل بيع المحاصيل والدواب والبهائم ، ثم لا يكتفون بفرض الأتاوات على البيع والشراء ، وإنما يفرضون مبالغ معينة على الملاك وأصحاب الأراضي ، وعلى إقامة سراداقات الأفراح .



من خمس سنوات :


بدأ تدرجهم في بسط سيطرتهم ، فرض الأتاوات على الأهلين من نحو خمس سنوات .. وهي الأتاوات التي اشتروا بها الأسلحة الميكانيكية السريعة واستخدموها في إرهاب كل من يحاول التصدي لهم أو الوقوف في وجههم بالإضافة إلى ما كانوا يحصلون عليه من مصادر أخرى باسم الغيرة على الدين وتطبيق شرائعه ونواهيه ، ولكي يقوموا بسبك هذا الدور ، والنصر وراء التطرف ، تعرضوا للاحتفالات التي كانت تقام من قديم بمناسبة الأعياد والموالد ، والتي كانت تضم الأهلين مسلمين ومسيحيين ، ومنعوا إقامتها .



يفرضون شروطهم :


ويروي النائب حسام الكيلاني كيف أن جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين اجتمع هو وبعض زملائه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها في بيته وأن زعيم الإرهابيين اشترط للمهادنة عدة شروط منها فرض الحجاب على جميع الفتيات ، وإغلاق محلات الخمور والقبض على خصومهم بحجة مخالفتهم لأحكام الشريعة الإسلامية ، ثم ترك الحرية له ولجماعته في ممارسة نشاطهم ، وبالرغم من أن هذه المطالب هي الشماعة التي يعلق عليها الإرهابيون ما يبغون للإيهام بأنهم من المتطرفين ، بالرغم من ذلك فقد استجابت قيادات الشرطة لمطالبهم ، وتم القبض فعلا على بعض خصومهم مما أطمعهم في تكثيف نشاطهم الإرهابي وفي مزيد من التسلح بالمدافع الرشاشة وأسلحة القتل والتدمير .


وهكذا استشرى نفوذ الإرهابيين ، ولم يجدوا من يتصدى لهم من البداية .


ليست الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون واغتالوا فيها ستة عشر شخصا من الأهالي الآمنين بسبب الثأر ، كما يحاول البعض أن يضفي عليها هذا الثوب الفضفاض للتهوين من وحشية تلك الجرائم البشعة .


فليس هناك ثأر بين عبد الله مسعود صاحب البيت المسيحي الذي باعه لمواطن مسلم وبين الإرهابيين . لقد فوجئ هو بهؤلاء يطرقون باب بيته يوم 9 مارس الماضي ويطلبون مبلغ 500 جنيه أتاوة عن صفقة البيع وقدرها 5000 أو أن يفسخ عقد البيع ويبيعه لأحدهم بأربعة آلاف جنيه أي بناقص ألف جنيه إذا لم يدفع الخمسمائة جنيه ، فلما رفض العرضين ، انهال الإرهابيون بالضرب على صاحب البيت الذي أسرع بعض أفراد أسرته للدفاع عنه ودارت معركة سقط فيها ضحايا من الجانبين أحدهما من أقرباء صاحب البيت المسيحي وغيره من الإرهابيين ، وأصيب ثالث ما لبث أن توفي .



ليس هناك ثأر بين الضحايا المسيحيين أو أسرهم وبين أحد الإرهابيين .


إن من بقي من أسر الضحايا يضربون كفا بكف وهم يتساءلون في دهشة … لماذا قتلوا رجالنا وليس بينهم وبين الإرهابيين أية خصومة أو ثأر ؟



وما ذنب مفتش الصحة ؟


ولم يكن بين الدكتور صبحي بخيت منقريوس مفتش صحة مركز ديروط الذي قتلوه وهو يهم بركوب سيارته في طريقه إلى عمله وبين أحد أي ثأر أو خصومة ، كل ما هناك هو أنه لاحظ كثرة عدد المتقدمين إليه يطلبون الحصول على تصاريح بإجازات مرضية دون أن يكونوا مرضى ، ولم يكن يدري أن طالبي التصاريح من الإرهابيين أو أنصارهم ، فكان يرفض التصريح بإجازات لغير المرضى التزاما بواجبه المهني .


ونكشف السبب الحقيقي لهذا التعلل ، وهو ليس لأنه أبى أن يصرح بإجازات مرضية لغير المرضى فقد اتخذوا هذا السبب ستارا ، أما الواقع فهو الرغبة في ابتزازه وفرض الأتاوات عليه.



هذه الحقيقة كشفت عنها الدكتورة نادية سدره زوجة الطبيب ، فقد صرحت بأن زوجها تلقى أخيرا أربعة خطابات تهديد مصحوبة بطلب أن يدفع للإرهابيين مبلغ عشرين ألف جنيه فدية للإبقاء على حياته ، وحددوا في هذه الخطابات موعد مكان تسليم الفدية ، وقدم الطبيب هذه الخطابات إلى ضابط الشرطة ، فلم يعيروا الأمر التفاتا . وردوا بأن هذا كلام فارغ غير معقول .



إجازة لزعيم الإرهابيين :


ولم يكن الإرهابيون يعوزهم الحصول على تصاريح بإجازات مرضية ، فإن زعيمهم جمال فرغلي هريدي كان يحصل على إجازات عديدة من مستشفى الجامعة بأسيوط مختومة بشعار الجمهورية وأحد هذه التصاريح مكتوب فيه أنه مصاب بانفصال شبكي حاد ولا يرجى شفاؤه منه ، أي أنه أصبح ضريرا ، وكان قد حصل من قبل على تصريح آخر من القومسيون الطبي بمستشفى ديروط المركزي بجلسة الأربعاء 29 ابريل الماضي بعد ارتكابه لجريمة قتل بدر عبد الله مسعود في شارع رياض بأسيوط .



هذا هو جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين الذي ظل يسرح ويمرح ويجول ويصول ، في قرى ديروط وهو يحمل مدفعه الرشاش على كتفه يحيط به إرهابيون آخرون يحملون مدافعهم ، على مرآى ومسمع من الجميع ، دون أن يجد من يتصدى له ، أو يتجاسر على القبض عليه بالرغم من صدور عدة قرارات من النيابة وأوامر للشرطة بسرعة القبض عليه .



وكر الإرهابيين :


واستخدم الإرهابيون وكرا لهم في ناحية "مسارة" يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون الأدوار لجباية الأتاوات والفدية ، ويصدرون أحكامهم على كل من يتمنع بالقتل أو تكسير الأذرع والسيقان بقضبان من الحديد ، وكانوا يعقدون اجتماعاتهم من قبل بمسجد عمر بن الخطاب ، ومسجد الخلافة .


وكان بين الذين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمي سمعان في يناير الماضي ، وبالرغم من مضي بضعة أشهر على إصابته ، فما زال ذراعاه وساقاه في الجبس ، لأنها أصيبت بكسور مضاعفة وقد عرضت هذه الواقعة وغيرها على الوفد الذي انتقل إلى هناك ، واستمع إلى تفاصيلها وزير الأوقاف ومرافقوه .


وآخرون ما زالوا عاجزين عن الحركة بسبب إصاباتهم - وبينهم صفوت جمعه "مسيحي" وأخوته وفليكس راغب وناحية "مسارة" التي يتخذ منها الإرهابيون وكرا لهم ، تقع في أطراف القرية ، مما يساعد المتسللين إليها على الهروب والإختباء ، وذلك عن طريق عبور النيل الذي تقع على شاطئه أو النزوح إلى ناحية أبو كريم بالجبل الغربي ، وهم يخبئون أسلحتهم في هاتين الناحيتين المتطرفتين .



مظاهرات صاخبة :


ويسير الإرهابيون في شوارع وطرقات القريتين في مظاهرات صاخبة وهم يلوحون بالتهديد والوعيد ، وفي إحدى هذه المظاهرات كانوا يصيحون بالهتاف : "صبرا صبرا يا ديروط .. دكتور ناجح بكره يعود" .


والدكتور ناجح هذا الذي يرددون اسمه في هتافاتهم ، هو أحد المتهمين في قضية الهجوم على مديرية أمن أسيوط ، وهو طالب بكلية الطب ويقضي مدة العقوبة في السجن ، وقد قاربت المدة على الانتهاء . واسمه بالكامل ناجح ابراهيم أمير الجماعة بأسيوط



ولا تطوف هذه المظاهرات في الخفاء ولا في غسق الليل ، وإنما في رابعة النهار ، دون أن يتخذ أي إجراء التصدي لها .



حصيلة الأحداث :


لقد كانت حصيلة الأحداث الأخيرة في ذلك اليوم المشئوم صباح الاثنين 4 مايو الحالي مصرع كل من :


الدكتور صبحي بخيت منقريوس وقد ترك أرملة وثلاثة أطفال هم : أبرام 4 سنوات - ومينا ثلاث سنوات - ومارينا سنتان - وكل منهم يسأل أمه الثكلى متى يعود أبوه .



وعادل شفيق شاروبيم - مزارع - وترك والدته المسنة - 80 سنة وأرملة وطفلين هما عماد 7 سنوات تلميذ بالسنة الثانية الابتدائية - ومريم 4 سنوات .



واسحق أيوب - فلاح - ترك أرملة و 4 أطفال - وخمسة من أسرة واحدة من الفلاحين ، وقد تركوا أطفالا صغارا .



ألفي سمعان بخيت ووالداه : سمعان ألفي سمعان - وايليا ألفي سمعان - وكامل عزمي سمعان - وعياد لمعي سمعان .



وقتل معه الجمال الذي كان يحمل محصول الفول على جمله واسمه محمد لطفي عبد الحافظ .



ومنصور قديس مدرس المواد الإجتماعية بمدرسة منشية ناصر الابتدائية ويعول أسرة كبيرة .



وقد سبقهم ثلاثة من القتلى أثناء المعركة التي دارت حول البيت الذي باعه مسيحي لأحد المواطنين المسلمين وهم :



مجدي منير ملك .


وأحمد محمد علي أحد الإرهابيين .


وسجيع قاسم فرغلي الذي تصادف وجوده في موقع الأحداث وكانوا قد شاركوا في ارتكاب جريمة مفجعة قتل فيها ثلاثة في قرية المندرة على بعد 4 كيلو مترات من ديروط .


ولن نشير إلى الوقائع التي أحاطت بمصرع هؤلاء الضحايا بعد أن أفاضت الصحف في نشر تفاصيلها .



منطقة الأحداث :


والمنطقة التي جرت فيها الأحداث المحزنة في قريتي صنبو ومنشأة ناصر كانت معظم أراضيها ملكا لثلاثة من الأسر المسيحية قبل صدور قانون الإصلاح الزراعي والاستيلاء على الأراضي وتوزيعها على صغار الفلاحين الذين كانوا أجراء فيها ومنها أسر القمص ، ودوس ، وعزبة ويصا الذي تحول اسمها بعد ذلك إلى "منشأة ناصر" ، وهي تقع على الطريق الرئيسي السريع ، ويقطنها نحو 300 أسرة مسيحية و 400 أسرة مسلمة وهي ملاصقة لقرية صنبو التي تقطنها أكثرية مسلمة ، وتبعد عن مركز ديروط بنحو سبعة كيلو مترات .



كانوا يعيشون في سلام


كان الجميع يعيشون في سلام ووئام قبل ظهور فلول الإرهابيين الذين نزح قادتهم ومحرضوهم من مدينة أسيوط وغيرها ، وقد بدت ملامح الأصالة في علاقات المودة بين المسلمين والمسيحيين في غمرة الأحداث الأخيرة إذ شارك الأولون أخواتهم مشاعرهم وشاطروهم في أحزانهم وكانوا يتقدمون معهم لتقبل العزاء عن فقد ضحاياهم ، بالرغم مما حاق قبلا ببعض المتعاطفين مع المسيحيين من أذى الجماعات



19- قتل 14 قبطياً فى قرية المنشية - قرية ويصا


- ديروط محافظة أسيوط 4/ 5 /1992 م


المذبحة التى راح ضحيتها 14 مسيحياً قبطياً بقرية المنشية


- قرية ويصا - ديروط محافظة أسيوط 4 /مايو/1992م حيث توجهت مجموعة من الجماعات الاسلامية المتطرفة الى الزراعات المحيطةبقرية منشية ناصر مركز ديروط وقتلت


+الفى سمعان بخيت


+سمعان الفى سمعان


+ايليا سمعان


+كمال غزمى امين صندوق الكنيسة متزوج وله ستة اطفال


+عياد لمعى سمعان ( ويلاحظ ان جميعهم من عائلة واحده وقد وجدت جثثهم متلاصقة بجرن للفول وكانت دمائهم تغطى زرعهم الاخضر)


+سمير مرزوق عبدللة


+فهمى فهيم جرجس


+عادل شفيق شاروبيم


+الطفل اليشع الفى سمعان ( لفظ انفاسة فيما بعا بالمستشفى)


+منصور قديس ( مدرس مواد اجتماعية استشهد وهو يلقىالدروس وسط تلاميذ الصف الخامس وقد اصيب التلاميذ برعب وانهالت صرخاتهمعلى استاذهم


+الدكتور صبحى بخيت منقريوس مفتش صحة ديروط وقداغتيل امام زوجته الكتورة نادية سدرا واطفاله ابرام 4 سنوات ومينا 3 سنواتومارنا 2 وسبق وان قدم الطبيب خطابات التهديد التى وردت لة للشرطة فلميعيروا الامر اهتماما وكان جمال فرغلى حينذاك مسئول الاغتيالات يسير معاتباعه الارهابيين حاملين السلاح فى وضح النهار دون ان يتعرض لهم الدكتورصبحى استشهد فى قلب عيادته وهو يعالج مرضاه وفى 15/10 من ذات العام (1992)


التفاصيل:


تقرير المنظمة المصرية حقوق الإنسان



المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتى يرأسها السيد/ محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية الأسبق , ويشغل السيد نجيب فخرى السفيرالسابق منصب نائب الرئيس ويتولى بهى الدين محمد حسن الصحفى بالجمهوريةالأمانة العامة أصدرت تقريرها التالى: -


رويت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأنباء بأنباءالمذبحة الطائفية التى جرت فى 4/5/1992 م فى قرية المنشية - قرية ويصا- ديروط محافظة أسيوط والتى أدت وفقا للبيانات المعلنة إلى مقتل 14 مواطناًعلى الأقل بينهم 13 مسيحياً وإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح.


لقد تابعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أحداثالعنف الطائفى فى القرية , وخاصة منذ إشتعالها فى مارس الماضى , من خلالالشكاوى التى تلقتها فأوفدت إلى القرية بعثة لتقصى الحقائق فى أوائل أبريل, ثم اوفدت مندوباً آخر إلى مدينة اسيوط لإستكمال تحقيق الأحداث مع قادةالجماعات الإسلامية فى المحافظة ومناقشة الأمر مع مسئولى النيابة, والإطلاع على تحقيقاتها.


وخلال ذلك خاطبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسانالسلطات المركزية بالقاهرة ثلاث مرات , تناشدها التدخل السريع لوضع حدأعمال العنف الطائفى الذى يتعرض له المسيحيون فى القرية ولقطع الطريق علىما أسمته المنظمة فى رسائلها - جولة جديدة من العنف الطائفى - لكن المنظمةلم تتلقى رداً.


وقد توصلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من خلالسلسلة تحقيقاتها المستقلة : إلى أن التظيم المسمى بالجماعة الإسلامية فىديروط يمارس أعمال عنف طائفى منظم منذ عدة أعوام , تحت سمع وبصر السلطاتالمحلية , وخلال ذلك فرض هذا التنظيم أشكالاً من الإضطهاد الإقتصادىوالإجتماعى , والإيذاء البدنى والمعنوى , الذى لم يفلت منه حتى المسلمونمن غير انصار هذه الجماعة.


ويمكن إيجاز مظاهر ذلك فيما يلى: -


أولا: تحظر الجماعات الإسلامية على المسيحيين فى القرية إقامة شعائرهم الدينية جهراً , أو تشغيل شرائط القداس فى منازلهم بصوت مرتفع , وعندما حاول المسيحيون منذ نحو عامين ترميم أرضية الكنيسة , بنزع بلاطها المتهالك , وتركيب بلاط جديد محلة , هاجمت عناصر الجماعة الإسلامية العمال , وأجبرتهم بقوة السلاح على وقف اعمال الإصلاح , ثم قامت بتحطيم بعض نوافذ وأبواب الكنيسة وفى نفس الوقت أجبرت الجماعة الإسلامية بعض المسيحيين على التبرع لها , ولبناء مسجد بالقرية .



ثانيا: تحظر الجماعة الإسلامية على المسيحيين إقامة إحتفالات علنية بالمناسبات الإجتماعية أو الأسرية الخاصة - كلازوج - ويتعرض أطفالهم فى المدرسة الإبتدائية بالقرية للإيذاء المعنوى من أطفال أسر عناصر الجماعة الإسلامية , بما فى ذلك التحقير من شأن الديانة المسيحية وإهانة كتابها التعليمى .



ثالثــا: يتعرض من يعصى تعليمات الجماعة الإسلامية من المسيحيين , لعقوبة تكسير عظام الذراع الأيمن والساقين , بهدف التعجيز الكلى , ولكى تكون الضحية نموذجاً حياً رادعاً للآخرين - ويلاحظ أنها نفس العقوبة التى ابتكرها جيش الإحتلال الإسرائيلى فى مواجهة الإنتفاضة الفلسطينية - ومثال ذلك : -




1 - المواطن بشرى خليل



قطعت عليه عناصر الجماعة الإسلامية الطريق بالأسلحة النارية صباح يوم 17/ ديسمبر 1991 م ثم أنهالوا عليه ضرباً بالمواسير الحديدية على ساقيه وذراعه الأيمن حتى غاب عن الوعى .



وتزعم المعلومات التى تلقتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان , أن الجماعة الإسلامية كانت قد أصدرت حكماً عليه يقضى بدفع 10 ألاف جنيه , بدعوى أنه سب أمير الجماعة , وعندما رفض الإمتثال للحكم طبقوا عليه العقوبة , ويقول التقرير المبدأى الصادر عن مستشفى ديروط والصادر فى نفس اليوم بوجود - أشتباه فى كسر بالساقين اليمنى واليسرى والذراع الأيمن , وسجعات بالذراع الأيسر والوجه , ونزيف وجروح رضية بالساقين اليمنى واليسرى .



وقد ـاكد الأطباء بعد ذلك من وجود كسور فعلية , وقاموا بتجبيس الساقين والذراع الأيمن , والذى أستلزم عملية جراحية خاصة .



وقد أضطر بشرى خليل إلى التوقيع على محضر صلح بتاريخ 26 يناير 1992 م بعد التهديدات التى تلقاها بأن أشقاءه سيلحقون بنفس المصير , إذا أصر على التمسك بإتهاماته للجماعة الإسلامية أمام النيابة .



وفى أبريل 1992 وجدت بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الذراع الأيمن فى حالة عجز كامل عن الحركة .





2 - كامل عزمى سمعان



أمين صندوق الكنيسة - متزوج وله 6 أطفال , قطعت عليه عناصر الجماعة الإسلامية الطريق بالأسلحة النارية صباح 21 ديسمبر 1991 م ثم أنهالوا عليه ضرباً بالمواسير الحديدية حتى غاب عن الوعى .



ويقول التقرير المبداى الصادر عن مستشفى ديروط فى نفس اليوم - وجود كسر بعظمة الساعد الأيمن وجروح رضية , وسحجات باليد اليمنى , وتورم شديد بالساق اليسرى وعلامات قصور شديد بالدورة الدموية للساق اليمنى , وإحتمال حدوث غرغرينة بالساق اليمنى .



وعندما زارته بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى أبريل الماضى , وجدت أن ساقة اليمنى ما زالت فى الجبس , أما الساق اليسرى فكانت عاجزة كلية عن الحركة , بحيث أن تحريكه إلى دورة المياة , كان يستلزم أربعة أشخاص .




حقيقة الأمر .. أن مواطناً مسيحياً أتفق مع مواطن مسلم على أن يبيع له منزلاً بمبلغ محدد خلافاً لرغبة الجماعة الإسلامية , التى تريد أن يباع المنزل أقل إلى مواطن مسلم آخر , على أن تدفع لها جزية مقدارها 500 جنيه .



وقد أضطر المشترى الأول - المسلم التراجع خوفاً من بطش الجماعة الإسلامية , وعندما توجه المواطن المسيحيى هو وأسرته إلى الأرض , تعرضوا لرصاص الجماعة الإسلامية , وتدخلت الشرطة وأطلقت الرصاص , وأسفرت الأحداث التى جرت فى 9 مارس 1992 م عن مقتل 3 مواطنين .. مسيحى واحد وعضو بالجماعة الإسلامية , ومواطن مسلم لا صله له بالأحداث وذلك برصاصة طائشة .



ويستلفت النظر أن البيانات الصادرة حينذاك عن وزارة الداخلية قد أصرت على تصوير الأمر بإعتباره نزاعاً عائلياً حول منزل : ونفت أى شبهة طائفية ... وهو ما كررته فى أحداث الرابع من مايو 1992 م



وقد أصدرت الجماعة الإسلامية فى ديروط حينذاك , إنذاراً توعدت فيه بقتل أربعة مسيحيين حددت أسماءهم - ثأراً لقتلها فى أحداث 9 مارس , وأنذرت المسيحيين فى القرية بملازمة بيوتهم وإلا عرض كل من يغادرها من الرجال للقتل



ومنذ ذلك الوقت , أصبحت القرية تحت حالة حصار وحظر تجول كاملين بقوة السلاح وأضطر الفلاحون المسيحيون للتوقف عن مباشرة أراضيهم الزراعية وتعريضها بذلك لخطر البوار , وإضطر الموظفون الإمتناع عن الذهاب لأعمالهم , معرضين أنفسهم لخطر فقدان وظائفهم , بينما قامت النساء بتدبير الإحتياجات اليومية لأسرهن , وبسط حالة من الرعب خيمت على سكان القرية مسلمين ومسيحيين وهو ما لمسته بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بنفسها , حتى أن المواطنين المسلمين كانوا يرفضوا الحديث بأى كلمة تتعلق بشئون الجماعة الإسلامية .



وفى 14 أبريل 1992 م لقى مصرعه أول قائمة الأربعة من المطلوبين للقتل : .. وهو المواطن بدر عبدالله مسعود الموظف بمصلحة الطب الشرعى فى أسيوط والمقيم بها .



جرى ذلك فى وضح النهار فى شارع رياض , وهو من أكثر شوارع مدينة أسيوط إكتظاظاً بالحركة ويقول شهود عيان : " أن بدر تعرض أولاً لأطلاق الرصاص عليه ثم تقدم عليه آخرون وأجهزوا عليه بالسواطير .



وكان المسيحيون فى القرية قد بعثوا فى شهر مارس 1992 م بعدة برقيات تلغرافية ورسائل مفصلة إلى كافة السلطات المحلية المختصة فى ديروط وأسيوط , وكذلك للمركزية فى القاهرة - بما فى ذلك محافظ أسيوط ووزير الداخلية - تناشدهم التدخل لرفع حالة الحصار وإنقاذهم من الجوع وخطر الموت - ( وتحتفظ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بصور من هذه البرقيات والرسائل )



وفى 12 أبريل 1992 م بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برسالة إلى السلطات المركزية فى القاهرة - بالفاكس - تضع أمامها نتائج عمل بعثة المنظمة لتقصى الحقائق فى قرية منشية ناصر وتناشدها بالتدخل لوضع حد لأعمال الإضطهاد والعنف الطائفى المتفشية فى هذه القرية , وإنهاء حالة الرعب والحصار التى تعيشها بمسلميها ومسيحييها .



وفى 18 أبريل بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برسالة - تم تسليمها باليد فى وزارة الداخلية - تتناول تقاعس أجهزة الأمن المحلية من أداء واجبها فى حماية المواطنين وفى قطع الطريق على إحتمالات موجات جديدة من العنف الطائفى .



وفى 20 أبريل بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى السلطات المركزية برسالة بالفاكس أوردت فيها المعلومات التى تلقتها حول قائمة المهددين الأربعة بالقتل , والتى كان أولهم قد قتل بالفعل , وناشدت الرسالة التدخل لقطع الطريق على جولة جديدة من العنف الطائفى .



وفى الأول من مايو بدأت أعمال الملتقى الفكرى السنوى الثالث للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان : والذى كرس أوراقة البحثية ومداولاته لقضية حرية الفكر والإعتماد والتعبير .



وفى كلمته الإفتتاحية , تناول الأمين العام للمنظمة عدداً من مظاهر إنتهاك حرية العقيدة الدينية , وخصص فقرة كاملة لوقائع الإضطهاد الطائفى فى قرية منشية ناصر كما تناولت بعض الأوراق البحثية ومداولات الملتقى الفكرى , مسئولية المناهج التعليمية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى التهيئة الفكرية لتقبل سموم التعصب الدينى وضيق الأفق الطائفى .



وفى صباح 4 مايو 1992 قامت عناصر مسلحة من الجماعة الإسلامية بهجوم موقوت فى عدة إتجاهات أسفر عن مقتل 12 مواطناً مسيحياً بالرصاص - 10 فلاحين أثناء عملهم فى المزارع ومدرس بينما كان يقوم بالتدريس لتلاميذه بالمدرسة الإبتدائية وطبيب عند خروجه من منزله إلى عمله .



كما لقى مواطن مسلم آخر مصرعة فى المزارع (برصاص الجماعة الإسلامية بطريق الخطأ وفقاً لما نشر بالصحف ) وأصيب 5 مواطنين آخرين بجراح , أحدهم طفل مسيحى كان مع أسرته بالمزارع , ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه , وبذلك يبلغ مجموع القتلى 14 مواطناً وكانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - بمقتضى تقاليد العمل لديها والمتعارف عليها فى الحركة اعالمية لحقوق الإنسان قد امتنعت عن النشر الفورى لما جمعته من معلولمات وما حققته من وقائع قبل أن تتلقى إيضاحات من السلطات المعنية أو تمر مهلة مناسبة على تلقى السلطات لرسائل المنظمة على أمل ان تبادر السلطات بالتحرك الإيجابى لنزع الفتيل قبل فوات الأوان .



ويؤسف المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن تقرر إنها لم تتلقى رداً واجداً ولم ترصد أدنى مؤشراً يدل على إكتراث السلطات بفداحة الأخطار التى كانت تلوح فى الأفق ليسقط فى 4 مايو 1993 م 18 قتيلاً وجريحاً برصاص الجماعة الإسلامية وبلا مبالاه من أجهزة الدولة المعنية المحلية والمركزية والتى تعتبرها المنظمة شريكاً فى المسئولية عن هذه المذبحة .



وفى هذا الإطار تستعيد المنظمة ما جاء ببيانها عن العنف الطائفى الصادر فى 4 أبريل 1990 م والذى أكد أن الدولة مسئولة عن حماية مواطنيها إيذاء إنتهاك حقوقهم من قبل مواطنين آخرين غير أنه من الملاحظ أنها لا تتحرك إلا لمواجهة ما تعتقد أنه يشكل تهديداً لها كسلطة أو نظام للحكم بينما تقف متفرجة أمام إستخدام القسر والعنف لفرض تصورات معتقدية خاصة على الحياة الإجتماعية للمصريين وخاصة فى بعض المدن وقرى الصعيد وتخشى المنظمة من أن يكون مناخ التعصب الدينى وضيق الأفق قد نجح فى التسلل إلى بعض المواقع فى أجهزة الأمن .



أما ما جرى فى قرية منشية ناصر هو نموذج قابل للتكرار فى مدن وقرى أخرى وخاصة فى صعيد مصر وقد تلقت المنظمة معلومات غير مؤكده بعد تشير إلى ذلك .



تخشى المنظمة من أن تقاعس أجهزة الدولة عن القيام بواجبها قد ينشأ مبررا لقيام المواطنين بحمل السلاح دفاعاً عن النفس وهو ما يحمل معه نذر أخطار هائلة .



ومع ذلك فإن ما جرى فى 4 مايو 1992 م مهما كانت بشاعته - لا يبرر إتخاذ إجراءات لا تقوم على سند القانون ضد عناصر الجماعة الإسلامية وأنصارها بل تؤكد المنظمة أن العنف القانونى المخالف للقانون فى مواجهتها هو أحد أسباب إستشراء عنف الجماعات الإسلامية .



وأخيراً فإن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تود أن تؤكد على ما قررته مراراً فى مناسبات متعددة من أن الوضع يستلزم عملاً متكاملاً من كافة الجوانب وخاصة فى مجال إشاعة قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيان بمراجعة شاملة لمناهج التعليم وسياسة الإعلام لإستئصال جذور التعصب الدينى والكراهية الطائفية (26)



20 - قتل الأقباط وتخريب ممتلكاتهم بطما بسبب إمتناع الأمن والبوليس عن القيام بواجبه


فى يومى 15/10/1992م و 16/10/1992م



أولاً: فى يوم 5/10/1992م حدث مشاجرة بين مسيحى ومسلم فى مدينة طما ونقل المسلم على أثرها مصاباً إلى مستشفى أسيوط حيث توفى بعد عشرة ايام ولم تقم أجهزة الأمن بالقبض على المسيحى الذى تسببت فى أصابته تمهيداً لتقديمه إلى محاكمة ليأخذ العقاب الذى يقررة العدل .



وفى يوم 15/10/1992م أثناء تشييع جنازه الشخص المسلم قام المسلمون بمظاهرات صاخبة وهتفوا بهتافات عدائية ضد المسيحيين وبعد تشييع الجنازة قاموا بالإعتداء على الأقباط فقتلوا منهم أربعة بالسواطير والسنج وسقط كثيراً من الجرحى وخربوا منازل كثيرة ونهبوها وسرقوها , ولم تتحرك قوات الأمن للحفاظ على الهدوء , وتركوا المسلمين ينتقمون بيدهم من أبرياء لا حول لهم ولا قوة وليس لهم دخل بموضوع الشجار الذى تم



وكانت حصيلة القتلى فى هذا اليوم هم أربعة :-



جودة بسطا - محب جودة بسطا - صبحى وهية - عدلى بسطوروس .



ثانياً : فى يوم الجمعة 16/10/1992م إستمرت المظاهرات فى غياب الأمن تماماً الذين أختفوا عن الأنظار وأصبحت المدينة فى حالة فوضى فقتلت العصابات الإسلامية الإجرامية أثنين من المسيحيين الأبرياء وأصيب ثالث بإصابات خطيرة من عائلة واحدة كانت تقيم فى أمان وهدوء فى بيتهم دخل عليهم اعضاء عصابات الإسلام فقتلوا أثنين وتركوا الثالث بعد ضربة بين الحياة والموت , ثم ساروا فى المدينة ينهبون ويسرقون متاجر ودكاكين الأقباط وبيوتهم ثم تخريبها وحرقها , ودخلوا كنيسة طما وخربوها وحرقوها بالكامل , ولم يظهر عسكرى واحد من البوليس يحمى ممتلكات المسيحيين فى طما ولم يستجيبوا لأستغاثة الأبرياء وصراخ أطفال المسيحيين وإنزعاجهم من هذه الإغتداءات الدموية , واقفلوا جميع خطوط التلفونات ولم يظهر لهم أثر إلا بعد إنتهاء القتل والنهب والتخريب بثلاث ساعات ليحملوا جثث المسيحيين الذين قتلوا أما عربات الإطفاء فلم تتحرك لتطفئ النيران التى أشعلتها عصابات افسلام فى الكنيسة أو منازل المسيحيين , والضحايا هم :-



مقتل كل من : هانى وليم - السيدة / سميرة .



أما الخسائر الناتجة من النهب والتخريب والحريق فكانت كالآتى :-



7 صيدليات أحرقت بعن أن نهبوها وسلبوا محتوياتها من الأدوية - وتقدر خسائرها بمبالغ جسيمة فضلاً عما كان على أصحابها من ديون وكمبيالات .



69 محلاً تجارياً من ورش ومخازن أخشاب , ومحال تجارية مختلفة جميعها وقدرت الخسائر بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه .



نهبت 7 منازل وقد لإقتحمتها العصابات الإسلامية ونهبتها وخربتها منها أثنان حرقا بالكامل بأحدهما مخزن أخشاب وورشة تجارة ميكانيكية حديثة .



إن ما حدث فى طما يعطى مؤشرين : أولهما أن الحكومة لا وجود لها , وانها تخلت عن دورها الأول وهو المحافظة على أمن المواطنين وممتلكاتهم , وعلينا أن نعتبر أنه ليس هناك حكومة إلا لجبى الضرائب من المواطنين .



ثالثاأن الجماعات الإرهابية إستحدثت وسائل جديدة وهى عدم الظهور فى الأحداث بشكل واضح ولكنها أندست وسط الجماهير وتخطيطها بكل دقه , وإرسال رجالهم بالأسلحة البيضاء من سواطير ومطاوى لقتل البرياء , ثم الصبية من سن 15 - 17 سنة (أحداث) تنهب المنازل والمتاجر وحرقها بوسائل مبتكرة وهى أستعمال لفات الألومنيوم وعلب البيرسول فإذا تم الإمساك ببعضهم قدموا إلى محكمة الأحداث (27)



أسماء الصيدليات وأسماء مالكى السيارات :-



صيدلية الإيمان لصاحبها الدكتور جمال جاب الله جورجى .



صيدلية الأمل لصاحبها الدكتور وديع يسى .



صيدلية طما الجديدة لصاحبها الدكتور يوسف بشارة ملك .



صيدلية السلام لمالكها الدكتور يوسف يعقوب بطرس .



صيدلية الشفاء لمالكها الدكتور بنيامين عشم بسخيرون وقد احرقت العصابات وهدموا المنزل الذى تشغله الصيدلية



صيدلية محفوظ لصاحبها الدكتور محفوظ فهيم .



صيدلية الإسعاف لصاحبها الدكتور رومانى لويس بسكالس .



أما السيارات التى أحرقت تبلغ خمس سيارات مملوكة للآتى أسماؤهم ...



دكتور أسكندر مقار - دكتور محفوظ فهيم - دكتور شريف أنيس - دكتور ألفونس فهمى - الأستاذ أيمن ابراهيم (28)



21- إعتداءات عصابات الإسلام فى12/ 2/ 1993 م


على الأقباط فى مدينة أسيوط


كثرت إعتداءات عصابات الإسلام فى12/ 2/ 1993 م على الأقباط فى مدينة أسيوط


وهى عاصمة محافظة أسيوط البعض كانت إعتداءات بسيطة لم يبلغ عنها والبعض كانت خطيرة


التفاصيل:


أسيوط عاصمة محافظة أسيوط قامت عصابات الإسلامبالأعتداء على الأقباط المسيحيين حيث كانوا يتربصون لهم فى الطرقوالشوارعوكانت إعتداءات بسيطة لم يبلغ عنها البوليس والبعض كانت خطيرة . ونذكرمنها هذه الحادثة أن التلميذعزت وليم عبد المسيح طالب بالصف الإعدادى أىيبلغ سنه ما بين 12-15 سنة وهو مسيحى قبطى بينما كان عائداً إلى منزله منالمدرسة بدرب العلوة بمدينة أسيوط ظهر يوم الجمعة 12 فبراير , فوجئ بشخصأسمه اشرف محمود محمد وبصحبته بعض الشبان , وأستل أشرف مدية وإنهال عليهبالطعن فى أنحاء متعددة من جسمه , وكاد يفتك به , لولا أن شاهد الحادثصاحب محل بقالة فأسرع بإنقاذه , وحمل شقيقه أخيه المصاب والدم يقطر منهوبعض أفراد اسرته إلى قسم أول أسيوط للإبلاغ عن الحادث , ولكن ضابط القسمإحتجزوهم إلى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل دون أن يحرروا محضراًبالحادث مما أضطرهم أن يطلبوا من الضابط إطلاق سراحهم بعد أن تعبوا من طولالإنتظار وأخيراً حرر الضابط لهم محضراً وكتب إشارة للكشف على إصابة عزتوليم , وطبعا بالأتفاق مع ضابط الصحة للكشف عليه وتحديد مدة العلاج , لأنطبيب الصحة حدد له مدة أقل من 15 يوما حتى لا يعاقب المجرم المسلم.


وفى يوم 14/2/1993م وفى الساعة العاشرة مساء بينماكان وليم عبد المسيح وبعض أفراد أسرة الطالب المصاب عائدين من تشييع جنازةأحد أقربائهم فوجئوا بالجانى فى الحادث السابق (لأنه لم يعاقب) متربصاًلهم وبرفقته عدد من أعضاء العصابات الإسلامية والإرهابيين بالمنطقة ويقطنفى بيت مجاور لبيت أسرة المجنى عليه الذى كان يعالج بالمستشفى : ومعهماآخرون من الملتحيين يحيطون بثلاثة من أفراد أسرة عزت وليم ويدفعونهمبالقوة إلى مدخل بيت ضياء فاروق سعد مسئول الجماعة وينهالون عليهم طعنابالمدى , وحينما شاهدهم أحد المارة على تلك الحال أخطر الشرطة التى نقلتهمإلى مستشفى الإيمان بأسيوط , ثم باشرت التحقيق , وقبض على ثلاثة من الجناة, وأمرت نيابة قسم أول أسيوط بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق , والبحث عنبقية الجناة.




ملخص أحداث اسيوط 1992 - 1995 - 1996



" لم يختلف الأمر كثيرا في تسعينيات القرن الماضي عندما ارتفعت موجة العنف لتطال الجميع واتخذت الجماعة الإسلامية المصرية المسلحة.. الأقباط رهينة لإجبار النظام علي الرضوخ لطلباتهم، وبعيدا عن الاضطهاد الذي رأيناه بأم أعيننا للأقباط في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات في المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، والذي وصل إلي حد تطبيق الحدود عليهم في مسجد الرحمن بأرض المولد بالمنيا علي مرأي ومسمع من أجهزة الأمن، وكذا تعليق الرءوس علي أعمدة الإنارة بعد عمليات القتل، كما حدث بين عامي 1992 و1994 في أبوقرقاص بالمنيا، فإن الاعتداءات علي الأقباط بلغت ذروة لم تبلغها من قبل في تلك المرحلة التي شهدت مقتل أكثر من مائة قبطي في حوادث متفرقة، وظل الأمن كعادته يصف هذه الحوادث المنظمة بأنها حوادث فردية يقوم بها بعض الموتورين غير صحيحي العقيدة، ووصل الأمر بمدير أمن أسيوط اللواء مجدي البسيوني إلي أن وصف مذبحة عزبة الأقباط بأسيوط في فبراير عام 1996 - والتي راح ضحيتها ثمانية من الأقباط - بحادث عشوائي، واكتفي النظام بحفلات التقبيل بين الشيوخ والقساوسة عقب كل حادثة، خاصة عندما تكون عنيفة كحادثة اقتحام كنيسة ماري جرجس بأبي قرقاص في فبراير عام 1997 وإطلاق النار علي المصلين من الخلف، وهي الحادثة التي خلفت ثلاثة عشر قتيلا.


وانتهي الأمر باحتفال واسع ضم مشايخ وقساوسة من الجانبين وحضره محافظ المنيا آنذاك اللواء عبدالحميد بدوي، وألقيت عدة كلمات من الشيوخ والآباء والكهنة عبرت عن مكنون الود بين الأقباط والمسلمين." (29)



22- في 1992 استشهد كلا من


+ امجد ميخائيل فى 8 مارس 1992 متأثر بجراح فى راسه بينما كان والده يعانى من جراح برجلية نتيجة الضرب بمواسير حديدة


+ ظريف مريد اسكندر قرية بنى خالد بسوهاج فى 19 اغسطس 1992 م




23- حادثة منفلوط فى فبراير 1993 م منفلوط - أسيوط


- فى منفلوط صرح اللواء عبد الوهاب الهلالى مساعد وزيرالداخلية مدير أمن أسيوط بأن أمير الجماعة المتهم جلال سيد أسماعيل مديرمدرسة بنى شقير الإعدادية بمنفلوط قام بتحريض ثلاثة آخرين من أعوانه بينهممحمد سعيد إبراهيم (طالب ) وضياء الدين مصطفى (مدرس) بالإعتداء بالمدىوالجنازير على أربعة من المواطنين الأقباط , وأن النيابة وأصلت التحقيق معالجناة , وتبين أن أثنين منهم كانا مطلوبين فى قضايا متعددة (30)



24- أحداث العنف في القوصية من8/ 3/ 1992 حتى 5/ 3 /1993



25- قتل 6 أقباط فى قرية عزبة الأقباط - مركز البدارى: أسيوط 24/ 2 /1994 م


قتلت عصابات الإسلام سته من الأقباط المسيحيين وأثنينمن المسلمين (تصادف وجودهم بمحل النجارة وهم من عزبة مجاورة (31)


مذبحة عزبة الاقباط بالبدارى 24 فبراير 1994 اقتحماثنان من العناصر الارهابية المتطرفة عزبة الاقباط بالبدارى واطلقا الرصاصعلى المواطنين العزل فقتلا


+مجدى صادق توفيق


+زكى نصيف يونان


+بطرس نصيف رزق


+كميل فتحى بخيت


+عزيز بطرس سليمان


+مترى عطا عطية



26- المسلمين يفرضون الأتاوات على الأقباط المسيحيينفي قرية بيلا 1994


ويقتلون قبطياً مسيحيا لأن ابيه لم يدفع أتاوة : فى قرية بيلا يوم2/ 3 /1994م


- قامت العصابات الإسلامية بقتل شاب مسيحى قبطىأسمه سعد عزيز أمام والدته لعدم وجود والده لدفع الإتاوة المفروضة عليهممن قبل محترفى الإجرام والإرهابيين الذين يقومون بالإعتداءات البشعة علىالأقباط وفرض الأتاوات عليهم والإستيلاء على مواشيهم وأموالهم ونزع حلىالسيدات وإغتصابها , ومن يعترض أو يقاوم أو يتأخر عن دفع الإتاوات يقتلأمام عائلته وجيرانه ورجال الشرطة الأشاوس لا يحركون ساكناً بالرغم منمعرفتهم بالمعتدين والتستر عليهم والتغاضى عن جرائمهم (32)



27- مذبحة الرهبان أمام باب الديــر المحرق بالقوصية 1994


وقتل خمسة وإصابة أثنين بجراحات خطيرةفي أسيوط -11/ 3 /1994 م.


حيث هجم أعضاء من الجماعات الإسلامية فى مساء الجمعة على بعض زوار الدير الأبرياء وأسفر الحادث عن إستشهاد خمسة مسيحيين منهم أثنين من الرهبان وإصابة أثنين وأسماء الراهبين هم :



1 - القس أغابيوس المحرقى .



2 - الراهب القمص بنيامين المحرقى (33)



و اطلق ارهابى من الجماعات المتطرفة الرصاص على مجموعة من الزوار امام بوابة الدير واستشهد كل من


+القمص بنيامين المحرقى المشرف على الكلية الاكليريكية بالدير وكان عمره 45 سنة


+الراهب اغابيوس المحرقى وكان عمره حينذاك 35 سنة وهو ابن خالة الانبا ساويرس اسقف الدير وكان وحيد والدية


+ المهندس سيف شفيق سيف من منفلوط


+لبيب سعد يونان من المنوفية وكان عمره 30 سنة وهو من المنوفية وكان قد اتى للترهب بالدير



البوليس لم يتخذ إجراءات بالحماية : وصلت معلومات قوية إلى رئيس الدير ورهبانه عن تدبير مبيت للأعتداء على الدير وزواره , وقد أبلغت هذه الأخبار إلى مأمور مركز القوصية الذى لم يتخذ أى غجراءات لحماية الدير ورهبانه وزواره من الأقباط , بل والعجيب أن الطريق من أسيوط إلى القوصية ثم إلى الدير قد أخلى من جميع نقاط المرور والتفتيش , فما معنى ذلك ؟ (34)



البوليس يعرف من هم أمراء الجماعات الإسلامية وأماكن وجودهم وتحركاتهم , هل ترك الشرطة لهم هو للتستر عليهم , وإذا كان هذا للتستر فهو موضوع خطير يستحق الدراسة , أو خوف منهم , وهو أمر فى غاية الخطورة , على العموم سواء كان أحد الأمرين أو الأمرين معاً يستلزم هذا إهتمام المسئولين !! (35)



28- فى يوم 4 اكتوبر اقتحم المتطرفون منزل ثرى قبطى


من كبار تجار القوصية واسمة سامى يعقوب ميخائيل فقتلوه اول واحد ثم قتلوا ولديه


+ عجيب سامى( متزوج وله 7 اولاد )


+ امير سامى ( متزوج من شهرين )


ومن رفضوا دفع الجزية قتلوهم ومنهم


+ سامى كامل نجيب


+ اسامة كامل نجيب


+ نادى نجيب شنوده


+ ميخائيل فرج حنس


+ فهمى فراج ابرايهيم


+ عزمى مختار عزيز


+ صادق ابراهيم خليل


+ يوسف حنين


+ اسحق حنين


+ رفعت كمال كامل


+ نبيل سروال قسطنطين


+ حنا فارس ميخائيل


+ صفوت ثابت كيوان


+ كمال نجيب بولس


+ رضا خليل امين


+ سمير يونان زخارى


+ ايليا نجيب مترى


+ صفوت زاخر صالح ( طبيب )


+ زغلول ظريف جون


+ خيرى جرجس الشهير بخيرى الضبع ( صيدلى)


+ ظريف محفوظ + عماد رؤف فؤاد ( صايغ )


+شريف شوقى نجيب (صايغ )


+ سامى شحانه كامل


+ ظريف انور متى


+ عماد دانيال واصف


+ عوض شاربين طناس


+ هابيل لبيب عبد السيد


+ محسن وديع جرجس


+ ايهاب امين غبريال


+ وليم فائق جرجس


+ اسامه فاضل اسعد


+ سايع سالم اعد


+ سمير منير نصيف


+ زاخر يوسف زاخر


+ سعيد زاخر يوسف


+ د / ميشيل عياد حنس (طبيب) 1996




29- شهداء كنيسة ابو قرقاص- المنيا


اطلق عليهم الرصاص من الخلف وهم يصلون داخل الكنيسة فماتوا جميعا وهم


+ايمن رضا جرجس 23 سنة طالب بكلية الطب


+ صموئيل كنعان 27 سنة مدرس


+مجدى بسالى 22 سنة طال بكلية التجاره


+جوزيف موسى فهمى 25 سنة محاسب


+ادوار وصفى دانيال 26 سنة حاصل على دبلوم صنايع


+ميلاد شكرى صليب 30 سنة مدرس


+مينا نبيل نجيب 13 سنة طالب اعدادى


+صموئيل عاطف عبيد 16 سنة طالب



" أبوقرقاص وصنبو والعجب العجاب: كنت قبلهابسنوات قد غطيت أحداث أبوقرقاص عام 1990 التي تم خلالها حرق مبان وسياراتمملوكة للأقباط في المدينة تحت دعوي قيام مجموعة من الشباب القبطي بتحريضفتيات مسلمات علي القيام بأفعال فاضحة - وهي الدعوي التي تطورت بعد عشرسنوات لتصبح علي أيدي كتاب كبار إجبارهم علي التنصير - كان أصحاب تلكالدعوي في ذلك الزمن البعيد هم قادة الجماعة الإسلامية بالمنيا، وعندمافضحنا التقصير الأمني آنذاك، رد مدير أمن المنيا إبان الأحداث اللواء ماهرحسن في رسالة نشرتها الأهالى في حينها متهما اللواء عبدالحليم موسي بأنهالسبب وراء تلك الأحداث، وفجر الرجل مفاجأة عندما أكد، في الرسالة التيبعث بها ل الأهالى، أن الوزير رفض القبض علي الشباب الذين طلبت النيابةالتحفظ عليهم حتي أدوا ما عليهم من مهام وأحرقوا البلدة، وأضاف أن الوزيرطلب منه أن ينفذ قرار النقل تلبية لرغبة جهات سياسية عليا علي أن يتمتعويضه فيما بعد باعتباره كبش فداء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فيالتعامل الأمني مع تلك الظاهرة الخطيرة، فعندما ذهبنا إلي صنبو لتغطيةالمذبحة التي راح ضحيتها أربعة عشر قبطيا، فوجئنا بالأمن يقوم بحمايةهؤلاء الناس ويحول إليهم شكاوي المواطنين وحصلنا في ذلك الحين علي شكويلمواطن وقع عليها رئيس مباحث ديروط بالقول: الشيخ عرفة للتصرف، وعرفة هذاكان أميرا للجماعة الإسلامية التي أشعلت الأحداث بصنبو. كان اللواء عبدالحليم موسي وزير الداخلية يحلو له وصف الأحداث علي أنهاصراع عائلي بين عائلتين لا علاقة له بالتطرف أو الطائفية، وقد شن وقتهاهجوما شخصيا علينا متهما إيانا بإثارة الفتنة لأننا نطلق علي ذلك الحادثالبسيط لفظ المذبحة" (36)



30- مذبحة دير المحرق القوصية ..


أسيوط12/ 3 /1994 م


استشهاد خمسة بينهم راهبان بدير المحرق وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى القوصية في هجوم إرهابي غادر عند مدخل الدير


.


وقع فيالساعة السادسة والنصف مساء الجمعة "12 مارس 1994" حادث إرهابي مفجع عندمدخل دير العذراء المعروف باسم المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط . استهدفالحادث الغادر بعض زوار الدير ، فبينما كانوا يقفون قبالة بوابة الديرتأهبالدخوله ، فوجئوا بمن يطلبون دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرجراهبان لاستطلاع الأمر وبعد دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبانلاستطلاع الأمر وبعد مناقشة فوجئوا بأحدهم يخرج مدفعا رشاشا ويطلق عليهمالنار ثم يهرب بمن معه فسقط البعض شهداء وأصيب البعض الآخر. وساد الذعر بين الجموع التي كانت تقف آمنة لا يساورهاقلق وخاصة أنهم أمام الدير.


أسفرالحادث عن خمسة شهداء بينهم راهبان من رهبان الدير هما القس اغابيوسالمحرقي "35 سنة" وقد توفي في القوصية في الساعة الثالثة فجر أمس متأثرابإصابته ، والأربعة الآخرون توفوا بمكان الحادث وهم الراهبنور القمصبنيامين المحرقي "45 سنة" وصفوت فايز مشرقي "13 سنة" طالب ، ولبيب سعيديونان "30 عاما" الموظف بشركة غبور ، وسيف شفيق يوسف "30 عاما" مزارعوأصيب في الحادث الإجرامي ماجد محروس مكاوي "35 سنة" وحنا نصيف بطرس "23سنة" مزارع.



31- قتل من رفض دفع أتاوه بقرية مير - مركز القوصية


- أسيوط 5/ 10/ 1994



قتلت العصابات ألإسلامية أربعة من المسيحيين الأقباط وأثنين من الشمامسة


وذبحت تاجر ذهب لأنهم رفضوا دفع أتاوة بقرية مير - مركز القوصية - أسيوط 5/ 10 /1994 م


التفاصيل:


فى الساعة الثالثة بعد منتصف ليل الثلاثاء 4/10/1994م خلت الساحة من تواج البوليس بعد أن تركت للمرشدين الذين يتسترون على الجرائم - فقام أثنين من أعضاء العصابات الإسلامية بقتل كل من :


1 - عجيب سامى داود



2 - أمير سامى داود



قتل مع سبق الإصرار والترصد



طلب المجرمين مائة ألف جنيه أتاوة من أمير سامى فقامت زوجته بإحضار مبلغ 3 ألاف جنيه ( كانت قد تلقته نقطة من زواجها ) أى كل ما معها ثم نزعت المصوغات الذهب من يديها وقدمتهما لهما فنهبوهما ولم يشفع هذه الأموال فيهم فقتلوا الرجلين المسيحيين وهربوا , على الرغم من أن البيت الذى وقع فيه الحادث يبعد بضعة أمتار عن نقطة شرطة (مير) لكن الجنود والخفراء إختفوا فى نقطة الشرطة ولم يلبوا نداء الغوث والإستغاثة .



عصابات الإسلام وجرائمها السابقة فى قرية مير



1 - فى منتصف ليلة شم النسيم سنة 1987 م هاجمت عصابات الأسلام كل من سامى داود يعقوب ميخائيل بالأسلحة النارية بينما كان يقوم بعمله فى متجره وتوفى أحد المواطنين الذين تصادف وجودهم فى المتجر وأصيب محروس مرقس زوج شقيقة سامى داود .



2 - قتل الشماس عادل بشرى 5 /3 /1992 م عندما كان ماراً أمام جامع جاد المولى .



3 - قتل شماس آخر فى 8/3/1993 م عندما كان ماراً أمام جامع جاد المولى أى فى نفس المكان الذى قتل فيه الشماس السابق .



4 - قبل ثلاث سنوات من الأحداث السابقة قتلت عصابات الإسلام تاجر دهب بالقوصية وعثر عليه مذبوحاً وعثر بجواره على "شال" كان يلتحف به الجانى ونسيه وهو يهرول بالفرار .



ويذكر أن المتهم بالتحريض على قتل الشماسين كان يستخدمه بعض رجال الأمن مرشداً لهم , وكانوا يتركون له مسرح العمليات خالياً من الوجود الأمنى (37)


ايضا من الذين استشهدوا هذا العام



+ سعد عزيز الذى استشهد امام والدتة بقرية ببلاوا باسيوط مذبحة مير بالقوصية


-------------------------------------------


الهوامش والمراجع


(1) من كتاب الطائفة إلى اين ص 14


(2) راجع لمزيد من المعلومات - جريدة الأحرار - 19/3/1990 م.


(3) راجع جريدة الأهرام 22/3/1990م


(4) مجلة المصور - 23/ 3/ 1990م


(5) راجعجريدة الأهرام 24/3/1990م


(6) راجع مجلة الحوادث - 22/3/1990م


(7) راجع جريدة الأهالى 14/3/ 1990م


(8) راجع مجلة روز إليوسف 19/3/1990م


(9) بتصرف نقلا عن "وطنية الكنيسةالقبطية وتاريخها المعاصر - الراهب أنطونيوس الأنطوني


(10) بتصرف نقلا عن "وطنية الكنيسةالقبطية وتاريخها المعاصر - الراهب أنطونيوس الأنطوني


(11) راجع لمزيد من التفاصيل جريدة الوفد - 18/4/1990 م


(12) راجع لمزيد من التفاصيل جريدة الأهالى - 25/4/1990م


(13) جريدة الأهالي 2/5/1990


(14) نشرت الواقعة فى جريدة الأهالى بقلم سعد الدينإبراهيم بتاريخ 9/ 5/ 1990 م


(15) راجع جريدة الشعب - 22 / 5/ 1990 م


(16) جريدة الأهالى - 23 مايو 1990 م


(17) جريدة وطنى - 10 يونيو 1990 م - كتاب محمود فوزى - البابا شنودة والكنيسة


(18) راجع جريدة وطنى - مقالة انطون سيدهم- 7 /7 / 1991 م


(19) يوسف سيدهم - جريدة وطنى - 8/3/1998 م


(20) راجع جريدة وطنى 6 / 10/ 1991 م


(21) راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة 10/5/1992م


(22) راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة 10/5/1992م - 17/5/1992م


(23) راجع جريدة وطنى - أنطون سيدهم - 28/6/1992 م


(24) راجع جريدة وطنى 17/5/1992 م .


(25) راجع عبد الرحيم على - كتاب المخاطرة - ميريت للنشر والمعلومات


(26) راجع جريدة وطنى 17 / 5/ 1992 م


(27) راجع جريدة وطنى - 1/11/1992م و 25/10/1992م


(28) راجع جريدة وطنى بتاريخ 25/10/1992 م


(29) جريدة الأهالى العدد 1275 (19 - 26) ابريل 2006 م فى مقال بعنوان هل نحتاج لأن نكون متخلفين عقلياً لنصدق بيان الداخلية؟ للأستاذ / عبدالرحيم


(30) راجع جريدةوطنى 21/ 2/ 1993 م


(31) راجع جريدةوطنى10/ 3 /1994م


(32) راجع جريدة وطنى- أنطون سيدهم بتاريخ 16/10/1994م


(33) راجع جريدة وطنى بتاريخ 13/3/1994 م


(34) راجع جريدة وطنى - بتاريخ 3/4/1994م


(35) راجع جريدة وطنى - أنطون سيدهم بتاريخ 3/4/1994م


(36) جريدة الأهالى العدد 1275 (19 - 26) ابريل 2006 م: فى مقالبعنوان هل نحتاج لأن نكون متخلفين عقلياً لنصدق بيان الداخلية؟ للأستاذ/ عبدالرحيم علي


(37) راجع جريدة وطنى 16/10/1994 م