تحريف الرسم القرآني: مخطوطة من ق 1-2 هـ
ابراهيم القبطي
تحليل لمخطوطة غير كاملة لجزء من سورة المائدة من أواخر القرن الأول وبداية الثاني الهجري (السابع - الثامن الميلادي) ؟؟؟
المخطوطة بالرسم العثماني ، وتنقيطها مأساه
تجعلنا نشك في كل كلمة في المخطوطة
1) مكتوب الني كتلـــــــــــ
في الرسم المعاصر التي كتب
فهل كان حرف التاء بنقطة ام نقطتين ؟
وهل هي الني أو التي ؟
2) ومثل آخر
في المخطوطة كل شائ
في الرسم المعاصر كل شئ
3) من الواضح أن التنقيط عشوائي في المخطوطة حرف الباء مثلا
الباء هنا منقطة في أدبركم
بينما في نفس المخطوطة هذه الكلمة كتلـــــــــــ
لما لم يتم تنقيطها مثل الأولى ؟
حتى تتساوى مع ما هو في الرسم الحالي كتب
هذه مشكلة كبيرة تخلق احتمال من اثنين
الأول : أن التنقيط أُضيف لاحقا على عدة مرات فتم التعديل في المخطوطة
وهذا احتمال وارد بإضافة نقاط تتساوى مع ما يقرأه المسلمون فأضاف بعضها وتناسى بعضها
الثاني: أن هذا الحرف المجهول بلا نقط هو مجرد حرف مجهول لا يعني أي شئ
4) بالمثل لماذا تم وضع نقط للياء هنا
ولم يوضع مثلها في كثير من كلمات المخطوطة مثل هذه الكلمة
هل هي نوت ؟
ام بوت ؟
أم توت ؟
أم يوت؟
ولو أدخلها احتمال الألف المحذوفة فهل هي يوات ؟
أم نوات ؟
أم بوات ؟
أم توات ؟
ولو أدخلنا إحتمال الهمزة فهل هي بؤت ؟
أم تؤت ؟
أم يؤت ؟
أم نؤت ؟
ما هي في رسمها في اللوح المحفوظ ؟
بقية المخطوطة تكاد تخلو من النقاط في الياء
هناك نقاط في كلمة يقوم
والآن نقارنها أيضا بكلمة بعذبكم
والتي تظهر فيها ياء مزعمة بنقطة واحدة وأكنها باء
ومن الممكن أن تكون فعليا باء مع إضافة الألف تصبح بعذابكم
وبين كلمة ثالثة بلا نقاط ياء تماما لــــموسى
يمكن أن نقرأها
بموسى
يموسى
يفوسى
بفوسي
بفواسي
بمواسي
ياموسى
بقواسي
بقوسي
لموسى
لاموسى
لفوسى
لافوسي
احتمالات لا نهائية
6) أخيرا إني أخاف الله X العالمين (في آخر المخطوطة)
في القرآن الحالي
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (المائدة 28)
ترى أيهما هو الأصل في اللوح المحفوظ ؟
بكلمة "رب" أو بدونها؟
هذه دعوة مفتوحة للمسلمين أن يتعلموا أن اللغة أو النص ما هو وسيلة لتوصيل فكرة ، ولا يصح عبادته كما يعبدون القرآن بنصه دون معناه لأنه خالي من المضمون والمعنى