فتوى أزهرية تهدر دم الألمانية التى أهانت القرآن
.
جريدة اليوم السابع:
الألمانية دينا ميلاني صاحبة الجروب الذي تسبب في إهدار دمها
. .
أفتى الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق والمستشار السابق لشيخ الأزهر، بإهدار دم الفتاة الألمانية دينا ميلانى والتى تبنت دعوة على الفيس بوك لاستخدام القرآن كورق" تواليت"، مؤكدا أنه فى حال صحة ما نسب إليها فيجب قتلها إذا أمكن الوصول إليها.
.
وقال أبو الحسن لليوم السابع، رغم أن هذه الفتاة لا تخاطب بأحكام الشريعة نظرا لاختلاف ديانتها إلا أن ما فعلته وما تدعو إليه هو "سفالة" لا يمكن الرد عليها بالسباب فقط، لأن الله يأمرنا بألا نسب أصحاب الديانات الأخرى فيسبوا ديننا، ولكنها ارتكبت جريمة لا يقبلها أى إنسان لديه ذرة من الإيمان".
.
وأضاف أبو الحسن أنه يجب على الدولة المصرية أن تخاطب نظيرتها الألمانية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الفتاة "الجاهلة" لازدرائها الدين الإسلامي وإهانة مقدساته، تحت زعم حرية التعبير، الذى تحول، على حد قوله، على يد المتطرفين الغربيين إلى "إسفاف" .
حضرات المشايخ الأزهريين يرفضون أن يقوم المسلمين بسب أصحاب الديانات الأخري..
لكنهم لا يمانعون أن يقوم المسلم بالاستنجاء ومسح مؤخرته بأوراق من الكتاب المقدس..!!!
.
إلي متي هذا الكذب والتضليل..؟!!
فمن الذي يهين مقدسات الأخر..؟!
.
لقد أفتيتم باستخدام أوراق التوراة والإنجيل في مسح المؤخرات
طالما انها لا تحوي علي لفظ الجلالة..؟!!
.
تطلقون الفتاوى الإرهابية بالقتل وإهدار الدماء بحق الأخرين إذا قاموا بإهانة القرآن أو انتقاده ولو حتي علي الإنترنت, بينما كتبكم الإسلامية الفقهية "الدنسة" هي التي تهين كتبنا المقدسة عندما يأتي علماؤكم فيها وبكل وقاحة يجيزون مسح المؤخرات من الخراء بكتبنا المقدسة بدعوي انها كتب منحولة ومُحرفة..!!
.
فلماذا تكيلون بمكيالين..؟!
.
إن أردتم الغرب "الكافر" أن يحترم دينكم هذا,
فعليكم أولاً أن تتعلموا كيفية احترام مقدسات الآخرين..!!
.
ولن يحترمكم الغرب ولن يجعل لك أي قيمة في هذا العالم..
طالما أنتم تزدروا كل ما هو غير إسلامي.. !!
.
إليكم نص هذة الفتوى "القذرة" التي أطلقها علماء الأمة الإسلامية..
علماء فتاوى الحيض والنخامة والخراءة, أو ورثة الأنبياء كما تقولون عليهم!!
.
من موقع إسلام ويب:
.
رقـم الفتوى: 40378
عنوان الفتوى: حكم الاستهانة بالتوراة أو الإنجيل
تاريخ الفتوى: 28 رمضان 1424 / 23-11-2003
.
السؤال:
هل يكفر من أهان الإنجيل أو التوراة لكونه قد يحتوي على بعض كلام الله؟
الفتوى:
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا تجوز إهانة التوارة أو الإنجيل غير المحرف أو المحرف الذي لا يزال فيه حق أو اسم معظم كاسم الله تعالى، ومن فعل ذلك مع علمه واختياره فقد أتى كفراً والعياذ بالله، وأما ما علم تحريفه وتبديله منهما وليس فيه شيء معظم، فلا حرج في إهانته، قال الشمس الرملي في نهاية المحتاج: فلا يجوز -أي الاستنجاء- بالمحترم ولا يجزئه، والمحترم أنواع منها ما كتب عليه شيء من العلم كالحديث والفقه وما كان آلة لذلك، أما غير المحترم، كفلسفة وتوارة وإنجيل علم تبدّلهما وخلوهما عن اسم معظم، فيجوز الاستنجاء به. انتهى.
والله أعلم.