الأقباط الأحرار فى حوار جرئ مع القمص زكريا بطرس
أحد أبرز الشخصيات القبطية وأكثرها على الإطلاق إثارة للجدل.. إستطاع أن يجذب إليه الأنظار، وأن يصبح حديث الشارع، ومادة لكل وسائل الإعلام.. تباينت حوله الآراء واختلف بشأنه النُخبة من المُثقفين والليبراليين ودعاة الحرية وحقوق الإنسان ورجال الدين، وحتى العامة فى الشارع، وأمام شاشات التلفاز.. البعض طالب براسه كمُنشق ومُحرض على الفتنة، وأخرون رأوا فى نهجه تطرُفاً وازدراءً بالأديان!!..
لكن آخرون يرَون فيه مُدافعاً من الطراز الأول عن الحرية الشخصية والحق المُطلق في اختيار الإنسان لدينه ومعتقده الى حد وصفه ب "بولس القرن الحادى والعشرين" الذى يبشر بالمسيح بين الأمم...
لم نتصور أنه يُمكن أن نُجري حواراً معه ، وما لم نتوقعه بالأكثر هو أن يتجاوب أبونا زكريا معنا لإجراء حوار رغم مشاغله العديدة وضيق وقته الذى يقضيه فى البحث والإستدلال من كتب التراث الإسلامى ، والذى صار علامة دالة عليه أينما ذُكر إسمه.
جناب القُمص زكريا بُطرس. يجيب على أسئلتنا التى وجهناها له ومن بينها:
ما هى دوافعه فى انتهاج مبدأ "النقد القُراني"،.. ؟؟ و هل حقاً ان سبب برامجه هو قيام تنظيم الاخوان المسلمون بقتل شقيقه؟
وما رده على المُعارضين لمنهجه ممن يعتبرون ما يُقدمه ذريعة للهجوم على الأقباط بمصر؟
ولماذا إعتبرته أحدى المجلات الأمريكية "رجل العام" لسنة 2008 ؟
ولماذا يُساوى البعض بينه وبين "بن لادن"؟
ماذا عن حالته الصحية؟
وماذا عما نشرته صحيفة الفجر التى نشرت ما سمته "وثيقة إدانة" للقمص زكريا بطرس؟
ما رده على من يطالبنون بإسقاط الجنسية المصرية عنه؟
وما رده على من إتهمه ب " تهييج الناس" علي الأقباط؟
ما هو رأيه فى محاولات دول منظمة التعاون الإسلامى التى تحاول إستصدار قرار من الأمم المتحدة لتجريم نقد الإسلام تحت ذريعة محاربة إزدراء الأديان؟
وهل صحيح "هرب" من مناظرات مشايخ مسلمين كما يتهمه البعض؟
ما سر الإستقبال الحافل الذى يحظى به أينما حل؟
وما هى الرسالة التى يود توجيهها للمشاهدين عبر موقعنا؟