الأقباط الأحرار فى حوار جرئ مع القمص زكريا بطرس
أحد أبرز الشخصيات القبطية وأكثرها على الإطلاق إثارة للجدل.. إستطاع أن يجذب إليه الأنظار، وأن يصبح حديث الشارع، ومادة لكل وسائل الإعلام.. تباينت حوله الآراء واختلف بشأنه النُخبة من المُثقفين والليبراليين ودعاة الحرية وحقوق الإنسان ورجال الدين، وحتى العامة فى الشارع، وأمام شاشات التلفاز.. البعض طالب براسه كمُنشق ومُحرض على الفتنة، وأخرون رأوا فى نهجه تطرُفاً وازدراءً بالأديان!!..

لكن آخرون يرَون فيه مُدافعاً من الطراز الأول عن الحرية الشخصية والحق المُطلق في اختيار الإنسان لدينه ومعتقده الى حد وصفه ب "بولس القرن الحادى والعشرين" الذى يبشر بالمسيح بين الأمم...
لم نتصور أنه يُمكن أن نُجري حواراً معه ، وما لم نتوقعه بالأكثر هو أن يتجاوب أبونا زكريا معنا لإجراء حوار رغم مشاغله العديدة وضيق وقته الذى يقضيه فى البحث والإستدلال من كتب التراث الإسلامى ، والذى صار علامة دالة عليه أينما ذُكر إسمه.