من هو جدّ رب الجن في القرآن؟
الجوكر
تكلم الجن في سورة الجــــــــــــــــــــن
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً{1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً{2} وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً{3}
قال الجن: لن نشرك بربنا أحدا
وبعدها قالوا: أنه تعالى جد ربنا
ومسلم في صحيحه –الصلاة (ح - 918 )
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. وَعَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) لاَ يَذْكُرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِى أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلاَ فِى آخِرِهَا.
في اللغة : الجَدُّ مصــ.-: أبو الأب وأبو الأم؛ (من يزدهي بجدوده يستأجر أمجاد الآخرين) مؤ جَدَّةٌ ج أجْدادٌ وجُدودٌ وجدودةٌ.
الجَدُّ أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف ، والجمع أَجدادٌ و جُدود و الجَدَّة أُم الأُم وأُم الأَب ، وجمعها جَدّات و الجَدُّ والبَخْتُ والحَِظْوَةُ . والجَدُّ : الحظ والرزق; يقال : فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ
وفي التفاسير تلميحات لمشكل كبيـــــــــــــــــــر
ابن كثير في تفسيره:
قَالَ : الْجَدّ أَب وَلَوْ عَلِمَتْ الْجِنّ أَنَّ فِي الْإِنْس جَدًّا مَا قَالُوا تَعَالَى جَدّ رَبّنَا فَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَلَكِنْ لَسْت أَفْهَم مَا مَعْنَى هَذَا الْكَلَام وَلَعَلَّهُ قَدْ سَقَطَ شَيْء وَاَللَّه أَعْلَم ".
و القرطبي في تفسيره :
وَقِيلَ : إِنَّهُمْ عَنَوْا بِذَلِكَ الْجَدّ الَّذِي هُوَ أَب الْأَب , وَيَكُون هَذَا مِنْ قَوْل الْجِنّ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن وَابْنه جَعْفَر الصَّادِق وَالرَّبِيع : لَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى جَدّ , وَإِنَّمَا قَالَتْهُ الْجِنّ لِلْجَهَالَةِ , فَلَمْ يُؤَاخَذُوا بِهِ . وَقَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَيَجُوز إِطْلَاق لَفْظ الْجَدّ فِي حَقّ اللَّه تَعَالَى ; إِذْ لَوْ لَمْ يَجُزْ لَمَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآن , غَيْر أَنَّهُ لَفْظ مُوهِم , فَتَجَنُّبه أَوْلَى .
يعني التفسير المباشر هو الرحمن أو التواب أو السميع أو صمودا هو جدّ رب الجن
أو هو نفسه رب الجن حفيد الإله القرآني المجهول
لكن التفسيرات الهلفطية الإسلامية كان ليها رأي تاني
للهروب من الأزمة فسرها ابن الجوزي في "زاد المسير" (8/378) فقال :
" للمفسرين في معنى : ( تعالى جَدُّ ربِّنا ) سبعة أقوال : أحدها : قدرة ربنا ، قاله ابن عباس . والثاني : غنى ربنا ، قاله الحسن . والثالث : جلال ربنا ، قاله مجاهد وعكرمة . والرابع : عظمة ربنا ، قاله قتادة . والخامس : أمر ربنا ، قاله السُّدِّي . والسادس : ارتفاعُ ذِكْرِه وعظمته ، قاله مقاتل . والسابع : مُلك ربنا وثناؤه وسلطانه ، قاله أبو عبيدة " انتهى .
وماذكر المعنى المباشر الصريح الواضح
لكن التفسير الهلفوطي ليه مشاكل
النص القرآني المحشور ينص : وَأَنَّهُ تَعَالَى ... الهاء بتعود على من ؟
من هو الذي تعالى ؟
الجواب : الرحمن أو الرحيم أو صمودا أو التواب أو السميع أو العليم أو كبيرهم Allah
لو التزمنا بـــــــــــــ" الرحمن"
و الخبر في جمله أنّ : جَدُّ رَبِّنَا
المعنى = أن الرحمن تعالى جد ربنا
بتعويض المعاني التفسيرية
أن الرحمن تعالى أمر ربنا
أن السميع تعالى قدرة ربنا
أن التواب تعالى عظمة ربنا
أن الرحيم تعالى غنى ربنا
أن الـــــــله تعالي جلال ربنا
يظل بعدها المعنى مشكل
تفتكروا ممكن يكون الرحمن هو جلال رب الجن
أو التواب هو عظمة رب الجن
راح التفسير في الكــــــــــــــــــــــــازوزة
وتم التعتيم على التفسير الواضح
أن رب الجن له جدّ هو الرحمن أو الرحيم أو السميع أو صمودا أو مجهول الهوية
فالجن إذن كفروا واشركوا في القرآآآآآآآآآآآآآآآن والعليم ما كان يعرف ، فوافق على كلامهم
والرحمن لو جدّ رب الجن ، فيلزم أن يكون له ولد
وولد الرحمن يلزمه العبادة يا محاشير
{قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ }الزخرف81
راح راح خد أملي وراح
تبقى أسئلة بلا جواب
من هو الجدّ؟
ومن هو الولد ؟
ومن هو الحفيد ؟