تحريف الرسم القرآني : تصحيح المسلمين لإلههم
جورج مايكل
تحرير ابراهيم القبطي
في القرآن ، تعثر محمد لغويا فأملى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
النص (بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ) لا يستقيم والمعنى
فالأغلب أنها (بِئْسَ الاِثْمُ الْفُسُوقُ)
فالفسوق بعد الايمان اِثْمُ أي ذنب وليس إسم، والتوبة تكون من الإثم لا الإسم
ولأنها سقطة لغوية فاضحة فقد تحايل عليها أهل التفسير والترقيع الإسلامي
ولكن هذا خارج نطاق موضوعنا ، فهذه السقطة عدلتها ألسنة وأقلام عوام المسلمين إلى المعنى الأصوب (بِئْسَ الاِثْمُ الْفُسُوقُ)
وحتى لا يدعي أحد أننا نتجنى على الإسلام دعونا نرى مواقع اسلاميه كثيره تكتبها بحسب استقامة المعنى لا النص القرآني الحالي
لو بحثت في جوجل ستجد هذه المفاجأة
وموقع إسلامي يتأوه من الحقيقة المفجعة