For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الاثنين، ٢ ذو الحجة ١٤٣١ هـ

الولاء و البراء .....(1) البغض فى الله

الولاء و البراء (1)


بقلم critic

كثيرا ما سمعنا هذا التعبير وهو من اسس العقيدة الاسلامية

هى عقيدة شائكة لها ابعاد كثيرة

سنبدأ بنعمة الرب بدراسة و تعقيب على تلك

العقيدة

ما هو تعريف الولاء و البراء فى العقيدةالاسلامية ؟

التعريف من كتاب الولاء و البراء فى الاسلام :

الولاء :
الولاية الثابتة من كل مسلم لأخيه المسلم تشمل ما يلي‏:‏ الحب، والنصرة، والتعاطف والتراحم والتكافل والتعاون، وكف كل أنواع الأذى والشر عنه، وبعض هذه الأمور الإيجابية يدخل في باب الفرائض والواجبات وبعضها يدخل في باب المستحب والمندوبات‏.

البراء :
وجوب التبري من الكفار ووجوب إعلان البغضاء والكراهية لهم‏.‏
ولقد حذر سبحانه وتعالى في آيات أخرى بأن تولي المسلم للكافر كفر ومروق من الدين كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ‏}‏ ‏(‏المائدة‏:‏51‏)‏ وقوله‏:‏ ‏{‏ومن يتولهم منكم فإنه منهم‏}‏ نص صريح في كفر من اتخذ نصرانياً كان أو يهودياً ولياً له‏.‏ ومثل هذه الآية أيضا قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏23‏)‏ وقال أيضا‏:‏ ‏{‏لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير‏}‏ ‏(‏آل عمران‏:‏28‏)‏ وقوله‏:‏ ‏{‏ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء‏}‏ ظاهر في تكفير من فعل ذلك أي انه قد انحلت عقدته مع الله واصبح خارجاً كلياً عن حماية الله وولايته‏.‏ وهذه الآيات وغيرها كثير في القرآن ظاهر في وجوب البراءة من الكفار وعدم جواز موالاتهم بحال مهما كانوا أقارب أو أرحام أو يرجى منهم نصر وتأييد كما قال تعالى أيضاً‏:‏ ‏{‏لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله إلا إن حزب الله هم المفلحون‏}‏ ‏(‏المجادلة‏:‏22‏)‏‏.‏
وهذه كلها بحمد الله آيات صريحة واضحة مبينة أنه لا موادة ولا نصرة، ولا موالاة مع من حاد الله ورسوله، ولو كانوا من أخص الأرحام، وأن المؤمنين المخلصين المؤيدين بنصر الله وتوفيقه هم من حققوا هذا الأصل العظيم‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=308&CID=1

و لنقرأ تلك الفتوى لنصادق على هذا الكلام :

رقـم الفتوى : 35580عنوان الفتوى :أصناف الناس في الولاء والبراء، ومظاهر موالاة المؤمنينتاريخ الفتوى :03 جمادي الثانية 1424 / 02-08-2003السؤال بحث عن كلمة الولا والبراء من نوالي ومن نعادي؟ وما هي مظاهر الموالاة وأقسام الناس من الولاء والبراء؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما معنى الولاء والبراء، ومن تجب علينا موالاتهم، ومن تجب علينا معاداتهم، فقد سبق مع أدلته في الفتوى رقم: 32852 وغيرها من الفتاوى فراجعها. أما مظاهر الموالاة للمؤمنين فكثيرة يجمعها قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[الحجرات:10]. وفسرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الجامع الذي يقول فيه: ~لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.~~ متفق عليه. ومن هذه المظاهر حب المؤمنين، ومحبة الخير لهم، ونفعهم بما يستطاع، والإحساس بآلامهم ومعاناتهم، ونصرتهم، والنصح لهم، ومواساتهم، والوقوف معهم في سرائهم وضرائهم. وإن كان المقصود مظاهر موالاة الكفار، فهي كثيرة منها ما هو كفر ومنها ما هو كبيرة، ومنها ما هو دون ذلك. وأعظم ذلك المحبة القلبية لهم ولدينهم، ومناصرتهم على المسلمين، والإعجاب بثقافاتهم وما هم عليه من الهدى والسلوك. أما أصناف الناس في الولاء والبراء فهي أقسام: الأول: من تجب موالاتهم موالاة خالصة لا بغض ولا معاداة فيها، وهم الأنبياء والصحابة والأئمة المشهود لهم بالإمامة في العلم والعمل من التابعين فمن بعدهم. الثاني: من تجب البراءة منهم براءة خالصة لا محبة ولا موالاة فيها، وهم كل من حادَّ الله وبارزه بالعداء. قال تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[المجادلة:22]. الثالث: من تجب موالاتهم من وجه ومعاداتهم من وجه آخر وهم عصاة المؤمنين، يوالون ويحبون بقدر ما فيهم من الطاعة، ويعادون ويبغضون بقدر ما فيهم من المعصية. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

و يقول الشيخ عبد الله بن قاسم الاتى :

ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :
1- التشبه بهم في اللباس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4-اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
6- التسمي بأسمائهم .
7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .
8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9-الاستغفار لهم والترحم عليهم .

أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .

 

و يقول الزمخشرى فى تفسير اية المجادلة 22 :
والمحبة في الله والبغض في الله باب عظيم وأصل من أصول الإيمان

اذن ببساطة المسلم مامور امر صريح من القرآن ان لا يحبنا و لا يواددنا ابدا و لا يعجب بأسلوبنا او ثقافتنا او سلوكنا و لا يمدحنا و لا يسافر لبلاندنا و لا يهنئنا بأعيادنا و لا يستغفر لنا او يترحم على موتانا و لا يستشيرنا و يعلن لنا البغضاء و العداوة و لا ينصرنا على المسلم مهما حصل و الا كفر و خرج عن الملة

مهما احبك المسيحى و قدم لك معروفا انت مامور بكرهه و بغضه و عدم موالاته

فى مقدمتنا هذه
اسئلتنا المبدأية :

كيف يامرك الهك ان تكره اى شخص مهما كان...الله صار مصدر لزرع الكره فى القلوب ؟

اليس من الانزه ان يأمر الله "مصدر الاخلاق" ان تشفقون عليهم فضلا عن بغضهم و معادتهم فقط لانهم غير مسلمين ؟

ما فائدة و ما صدى زيادة كمية الكره فى قلبك ؟

ما رد فعلك و انت مامور بكره و بغض و اعلان العداوة علانيةلشخص ما يكن لك الود و الاحترام و قد يكون قدم لك معروفا او خدمة فقط لانه غير مسلم ؟

ما تاثير تلك العقيدة على علاقة المسلم بالاخر و فى المجتمع و تشكيل المجتمعات المتعصبة ؟

المصدر:

http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=55157