For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الجمعة، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٠

الرد على شبهة "الصراع بين زعيم أنطاكيّة بولس وزعيم اليهود المتنصرين يعقوب"

الرد على شبهة

"الصراع بين زعيم أنطاكيّة بولس وزعيم اليهود المتنصرين يعقوب"


بقلم "الحمامة الحسنة" و" الرب معنا "

من جديد مع مُدلس جاهل ويدعي العلم وما هو إلا مُدلس مثل باقي أخوته

فالمسلم = مُدلس , جاهل , أقتطاع نصوص , بدون تفاسير , شتام ...( هذه صفات المسلم )

مسلم صفاته كما وضحنا أعلاه فتح موضوع للتدليس وآل كاتب بالعريض:

زعيم أنطاكيّة وزعيم اليهود المتنصرين الصراع بين بولس ويعقوب ...!!!

آل وعامل نفسه باحث ودكتور ومش عارف شو , أقول لك يامسلم ياجاهل بدل هالعناوين

التدليسية حول رسل المسيح كان يجب أن تكتب موضوع عن "صراع محمدك مع الشياطين والسحر "

فدينك تجهله لكي تُدلس على المسيحية وتفتري على ماتجهل وصدق كتابنا المقدس فيكم يامسلمين :

أَمَّا هؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ2 بطرس 12:2

أيضاً :

وَلكِنَّ هؤُلاَءِ يَفْتَرُونَ عَلَى مَا لاَ يَعْلَمُونَ. وَأَمَّا مَا يَفْهَمُونَهُ بِالطَّبِيعَةِ، كَالْحَيَوَانَاتِ غَيْرِ النَّاطِقَةِ، فَفِي ذلِكَ يَفْسُدُونَ.يهوذا 10:1

وبنعمة المسيح نبدأ في هدم الأوهام في عقلية المسلم الجاهل لنرى أي صراع يقصد ؟!

وهل هناك صراع حقاً بين تلاميذ المسيح أم هو صراع وهمي زرعه إبليس في عقلية المسلم المسكين !

يقول المُدلس :

الكلام الذي باللون الأخضر للمدلس

لنقرأ ما يقوله زعيم كنيسة أنطاكيّة ...بولس ... في رسالته لرومية ... بولس يرى أن إبراهيم لن يُفيده العمل شيءاً , وأن الإيمان بلا عمل هو كل شيء ..! Rom 4:1-8 SVD فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب الجسد؟ (2) لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر - ولكن ليس لدى الله. (3) لأنه ماذا يقول الكتاب؟ «فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا» (4) أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين (5) وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا.

أولاً لو كاتب الموضوع كان أمين في سرده للآيات لكان وضع الآيات كاملة وما كان إقتطعها كعادة المسلم في التدليس والغش !

فمبجرد وضع النصوص كاملة تنهدم شبهته

ولكن لكي يكون مسلم مؤمن فعليه بالتدليس عليه الأقتطاع من النصوص ظناً منه أن الكتاب المقدس مثل القرآن آية في الغرب وآية في الشرق
الآيات كاملة تقول ( رومية3: 19- 31) :

3: 19 و نحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم و يصير كل العالم تحت قصاص من الله

3: 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه لأن بالناموس معرفة الخطية

3: 21 و اما الأن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء

3: 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون لانه لا فرق

3: 23 إذ الجميع أخطاوا و أعوزهم مجد الله

3: 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح

3: 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله

3: 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون باراً و يبرر من هو من الايمان بيسوع

3: 27 فأين الافتخار قد أنتفى بأي ناموس أ بناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان

3: 28إذاً نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس

3: 29 ام الله لليهود فقط أليس للأمم أيضا بلى للأمم أيضا

3: 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان

3: 31 أ فنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس

لأن بالناموس معرفة الخطية = فالناموس كأنه صاحب دين يطلب مالهُ من مديون مُفلس إذ لا ينتج من طلب الدين سوى كشف حالة المُفلس فلذلك نحتاج إلى طريق للخلاص بعيداً عن الناموس.

وأوضح المسيح عجز الناموس بقوله:

(ماذا يقدّم الإنسان فداء عن نفسه؟) (متى 16: 26)

فالإنسان ساقط وهلكت الطبيعة البشرية وأصبح لاحول له ولا قوة أمام الله .. فماذا يستطيع أن يقدم هذا الإنسان من تبرير لنفسه وهو بعد الخطية الأولي أصبح محكوم عليه بالموت
لأن الناموس حذر من هم تحته قائلاً لهم

(النفس التي تخطئ هي تموت) (حزقيال 4:18)

لذلك قال بولس الرسول أن:

( إذ الجميع أخطاوا و أعوزهم مجد الله)

ولو كان المسلم كاتب الشيهة أمين كان كتب الآية التي إقتطعها من سياق الآيات

والتي تظهر ان القديس بولس لم ينكر العمل بالناموس بل أكد عليه في قوله :

3: 31 أ فنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس

يتسائل القديس بولس بإستنكارٍ :

هل الإيمان يبطل العمل بالناموس ؟

أظن في إستنكاره بهذا السؤال يهدم تدليسك أيها المسلم !

ولتأكيد كشف شبهتك الواهية وتحطيمها إليك هذه الآية للقديس بولس والتي فيها يؤكد على أهمية العمل بالناموس.. فيقول :

‘‘ملعون كل من لا يثبت في كل ما هو مكتوب في كتاب الناموس، ليعمل به!’’ (غل 10:3)

بل الصاعقة الكبرى هي قول مُعلمنا بولس الرسول :

لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ. رومية 13:2

هل رأيت يامُدلس أن الرسول بولس كيف يقول ليس أبرار بدون عمل بالناموس ...؟!!

هذه الآيات تنسف شبهتك الواهية يامُدلس

وكما أوضحنا في الأعلى أن الرسول بولس قال بأستنكار
3: 31 أ فنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس

أفلا تعقلون يامسلمون ...؟!!

ويقول المدلس :

ولنقرأ رد زعيم كنيسة أورشاليم عليه ...يعقوب ... في رسالة يعقوب :

Jas 2:21-26 SVD ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح؟ (22) فترى أن الإيمان عمل مع أعماله، وبالأعمال أكمل الإيمان، (23) وتم الكتاب القائل: «فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا» ودعي خليل الله. (24) ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده. (25) كذلك راحاب الزانية أيضا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟ (26) لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت.

ولكن يعقوب يرى أنه لم يُفِد إبراهيم إلا عملُه وأن الإيمان بلا أعمال لا شيء ...!!!

كعادة مسلم كذاب وغشاش في إقتطاعه الآيات !

سياق الأيات كاملة قبل إقتطاعها تقول :

2: 17 هكذا الإيمان ايضا ان لم يكن له أعمال ميت في ذاته 2: 18 لكن يقول قائل انت لك ايمان و انا لي أعمال أرني ايمانك بدون أعمالك و أنا أريك بأعمالي ايماني 2: 19 انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون 2: 20 و لكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت هكذا الإيمان ايضا ان لم يكن له أعمال ميت في ذاته

فشرط الإيمان أيها المسلم أن يكون له اعمال
وأن لاغني للأعمال عن الإيمان ولا غني للإيمان عن العمال
فالإيمان يكمل الأعمال والأعمال تكمل الإيمان
وهذا يتضح من الآية التي إقتطعتها خصيصاُ لكل لايفضح تدليسك وغشك والتي اقول :

2: 18 لكن يقول قائل أنت لك إيمان و انا لي أعمال أرني ايمانك بدون أعمالك و أنا أريك بأعمالي ايماني

فلا إيمان بدون اعمال ولا أعمال بدون إيمان أيها المسلم الغافل

وهنا بينا أن الرسالتين لا أختلاف بينهما بل الأثنان يشددون على نفس الشيء الأيمان والأعمال

شوف معي يامُدلس كلام الرسول بولس وتشديده على الأعمال الى جانب الأيمان :

لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ. رومية 13:2

أيضاً :

وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ،العبرانيين 24:10

أيضاً :

16 يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ.تيطس 16:1

لو لم يكن مهتم بالأعمال لما قال أنهم ينكرون الله بأعمالهم

ولكن سأوضح لك لماذا الرسول بولس يُشدد على الأيمان لعلك تعقل

ببساطة لأن المؤمن الحقيقي سيكون له أعمال بدون أمر من بولس الرسول او القديس يعقوب

لأن بمجرد أن يُصبح الشخص مؤمن سيعمل أعمال صالحة

لأن الأيمان يولد محبة لأنها وصية الرب " أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم "

ولأن المحبة تولد مع الأيمان فأنظر كيف يُعلم بولس الرسول الشعوب بالمحبة لأنها تولد أعمال صالحة كهذه الآية :

اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ. رومية 9:12

ماذا تعني مُلتصقين بالخير ...؟!

إليس فعل الخير عمل ...؟!!

والخير يأتي من المحبة والمحبة تولد مع الأيمان والكل ينتج شخص واحد مسيحي مؤمن عامل بالوصاية

أنظر هذه الآيات لبولس الرسول :

رومية 10:12وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.رومية 10:13اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ، فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ.رومية 15:14فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.

يعني أطعم أخاك أليست عمل صالح نتجاً عن طريق الأيمان ...؟!

1 كورنثوس 21:4مَاذَا تُرِيدُونَ؟ أَبِعَصًا آتِي إِلَيْكُمْ أَمْ بِالْمَحَبَّةِ وَرُوحِ الْوَدَاعَةِ؟1 كورنثوس 1:8وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ: فَنَعْلَمُ أَنَّ لِجَمِيعِنَا عِلْمًا. الْعِلْمُ يَنْفُخُ، وَلكِنَّ الْمَحَبَّةَ تَبْنِي.1 كورنثوس 4:13الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ،1 كورنثوس 8:13اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ.1 كورنثوس 13:13أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.

لأن المحبة تولد الأعمال الصالحة

1 كورنثوس 1:14اِتْبَعُوا الْمَحَبَّةَ، وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا.2 كورنثوس 8:2لِذلِكَ أَطْلُبُ أَنْ تُمَكِّنُوا لَهُ الْمَحَبَّةَ.

أي أن تعملوا له كل شيء بمحبة

2 كورنثوس 11:13أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اِكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اِهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا. عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ.غلاطية 6:5لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.غلاطية 13:5فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًاأفسس 2:4بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ.أفسس 15:4بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ،

والكثير من هذه الآيات التي تُبين لنا أن بولس الرسول شدد على الأيمان الذي يولد محبة والتي بدورها تولد أعمال صالحة

وبهكذا نسفنا شبهته الواهية وبينا للجميع تناسق التعاليم بين الرسولين بولس ويعقوب

وآل عامل نفسه ذكي وبيقول :

اقتباس:

قد تتسائل قارِئنا الكريم , وهل يُعقل أن لم يتنبّه النصارى لذلك ولم يُخرِجوا أحد القِصتين من كِتابِهم ؟!!...

أي نصاري وأي قصتين أيها المسلم ؟ طلع الولد بيتكلم عن النصارى ونحنا مالانا ياخوية ..؟! آل يخرجوا آل !!! هو أنت فاكر الكل مثل الإسلام يخرجوا ويحرفوا ويدعون بأن الداجن أكل كلام ربك لا يوجد عندنا مثل إسلامك فنحن كتابنا سماوي

وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ.رؤيا 19:22

وهل الكتاب المقدس ينتظرك أيها المغيب والكاذب لكي تأتي بجهلك لتعلمنا كتابنا.... ؟!
ويقول المدلس :

اقتباس:

أقول لك , أنه مع تشويه التاريخ و وأد تاريخ الرُسُل , وتهميش دورِهم بل وإظهارِهم كخُطاة تابِعين لبولُس , فإنه قد صار بولُس كل شيء , لِدرجة أنه لو خُيِّر النصارى جميعاً على ان يرموا أحد هاتين الرسالتين لرموا رسالة يعقوب دون أدنى تفكير , وهذا هو عين ما فعلهُ مارتِن لوثر زعيم البروتِستانت حين وقف بِفِكرِه حائراً بين التناقُض الواضِح في تعاليم بولس وتعاليم يعقوب...ثم رضخ لبولس وكاد ان يُسقِط رسالة يعقوب !!!

بل إن رِسالة يعقوب ظلّت في محاكِم الكنيسة تُرفع جلسات وتوضع أخرى , في صراع بين قبولها ورفضها, وظلت خارج الكِتاب المُقدّس لقرون إلى أن تم إدخالها أخيراً , بل ولا يزال هناك من بين الكنائس المسيحية من لا يؤمِن أصلاً برسالة يعقوب ...!!

أين الأدلة على هذا الكلام المرسل الذي لا أساس له وعاري تماماً من كل صحة
وهل توجد للكنائس محاكم لمحاكمة الكتاب المقدس أيها البدوي الجاهل؟!
المفروض يكون كلامك بإثباتاتٍ وبراهين
ولو كلامك صحيح كيف تترك رسالة القديس يعقوب منذ المجمع المسكوني لنيقية عام 325ميلادية حتي يأتي مارتن لوثر مابين الخامس عشر والسادس عشر ؟!
ولماذا لم يستطع مارتن لوثر أن يحذفها كما تدعي أيها المسلم ؟!
وأين أجد هذه الكنائس التي تدعي أنها لاتؤمن برسالة يعقوب أيها المسلم الكاذب !
ولكن لا عتب عليك فمحمدك المُدلس الأكبر حلل لكم الكذب في ثلاث ومن ضمنهم الحرب خدعة ولأنكم تعتبرون أنفسكم بأنكم في حرب مع المسييحين فيحل لكم الكذب شرعاً
ويتابع المُدلس بتدليس ويقول :

اقتباس:

لِنتطرّق إلى مِثال آخر من نفس هاتين الرِّسالتين بين رئيس الكنيسة الأنطاكيّة بولس , وزعيم اليهود المتنصرين , يعقوب كبير كنيسة أورشاليم ...!!

لنقرأ ما يقوله زعيم كنيسة أنطاكيّة ...بولس ... في رسالته لرومية ...

بولس يقول :

· لأن الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان.

· أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا! بل نثبت الناموس.[1]


 

صحيح المسلم لايستطيع أن يخفي كذبه وتناقض كلامه
ياسبحان الله .. !
وهل فهمت معني الآية التي وضعتها أيها المسلم .. أشك فب انك تفهمها فانت مثل باقي الغلمان المسلمين .. ماكينة للقص واللصق بدون فهم


أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا
أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا
أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا
هذا دليل على عدم الإستغناء عن الناموس وأعماله
فما هي مشكلتك أيها المسلم في هذه الآية التي تنقض كل أقوالك السابقة !
هذه الآية هي سؤال لتثبيت ناموس الأعمال بالإيمان
لأننا لانستطيع أن نفصل الإيمان عن الأعمال
بل بالأعمال يكمُل الإيمان
ولكن الأساس هو الإيمان وليس الأعمال
لأن أعمال الناموس كنا ذكرنا كشفت عجز الإنسان في تسديد دينه للإله
لأنه إن أخطأ في أعماله وتعدي وصايا الناموس فقد أجرم في حق الله
بينما الإيمان بالفداء ينال المؤمن نعمة التبرير التي هي هبة مجانية لكل من يؤمن بالإين الكلمة المتجسد ويؤمن بفدائه على الصليب
وبالإيمان يستطيع المؤمن ان يعمل الأعمال الحسنة التي تكمل إيمانه
ويقول تابع المُدلس الكبير محمد الذي دلس التاريخ كله :

اقتباس:

ويعقوب يرُد عليه فيقول :

· أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون!

· ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت؟[2]


 

وما هو الخطأ في هذه الآية أيها المسلم
نعم الإيمان بدون أعمال ميت
لأننا لانستطيع ان تؤمن فقط ونعمل الشر
ونضحك على أنفسنا بأننا مؤمنين
فالإيمان وحده لايكفي ولايعطي الله حقه في أن يأخذ العدل الإلهي مجراه إن كانت أعمالنا شريرة
حيث يشدد القديس يعقوب على أن الإيمان يكمل الأعمال
وليس معني تأكيده على الأعمال أنه ينفي الإيمان بل يكمله
لأن الأعمال من الجسد بينما الإيمان من الروح
ولا يستطيع الجسد ان يحيا بدون الروح
كما ان الإيمان الروحي لايكمل إلا باعمال الجسد.. فيقول :

" لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان أيضا بدون اعمال ميت"( يعقوب2: 26)

وهنا المفاجأة أيها المسلم ان القديس يعقوب يكشف عجز ناموس الأعمال وحده في تبرير الإنسان
ويوضح رده على تدليسك بهذه الآيات العظيمة فيقول في :

(يعقوب2: 8- 12) 2: 8 فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون 2: 9 و لكن ان كنتم تحابون تفعلون خطية موبخين من الناموس كمتعدين 2: 10 لان من حفظ كل الناموس و انما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل 2: 11 لان الذي قال لا تزن قال أيضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس 2: 12 هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية

لان من حفظ كل الناموس و انما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل
لان من حفظ كل الناموس و انما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل

لان الذي قال لا تزن قال أيضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس
لان الذي قال لا تزن قال أيضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس

فما يحكمنا الآن أيها المسلم هو ناموس الحرية بنعمة الإيمان المدعم بالأعمال المذكورة في الناموس
فالمسيحيين الآن هم تحت نعمة الفداء والإيمان بهذا الفداء
ولسنا تحت ناموس الأعمال الذي عجز عن تبرير البشرية أمام الله

أظن من الآيات نكتشف جهل المسلم بروح تعاليم كتابنا المقدس
وانه عاجز عن فهم الآيات لأن المسلم إعتاد على فكر بدوي متصحر إرتوى ببول البعير

ويقول جماعة شاربي البول :

اقتباس:
يا ليتكم تفيقوا يا نصارى ....!!!!
 
أكثر من ذلك ماذا تريدون؟!!!

ليتك أيها المسلم تشرب كوبين بول بعير
يمكن تستطيع أن تفهم وتنمو فكرياً وذهنياً
ولو أنني أشك في هذا لأن نمو فكرك وعقلك توقف منذ 1400 عاماً
وأصبحت ممسوح عقلياً ومغسول ذهنياً
اقتباس:

تفضلوا ..
بولس : "الله واحد "
يعقوب : أنت تؤمن أن الله واحد؟!.. حسناً تفعل وكذلك الشياطين يؤمنون ويقشعرون!


وأين التعارض بين الله واحد وأن الشيطان يعترف يهذه الحقيقة يامسلم؟!!!
وهل تستطيع ان تنكر يامسلم أن الشيطان يؤمن بأن الله واحد

فكيف آمن الشيطان بنبيك واسلم على يده

اتنكر إسلام وتوحيد شيطان رسولك يامسلم
رفقاً أيها المسلم في كلامك .. لأنك انكرت ضمنياً ان شيطان رسولك قد أسلم وموحد بإله محمد

‏حدثني ‏ ‏هارون بن سعيد الأيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو صخر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن قسيط ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏عروة ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثته ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو ‏ ‏معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم صحيح مسلم .. كتاب صفة القيامة و الجنة و النار .. باب ‏تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس

حقيقي المسلم مسكين بعقله ! يقول الشارب بول البعير :

اقتباس:

بولس : "هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا! بل نثبت الناموس"

يعقوب : "هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت؟"

المسلم دائماً يحب التكرار حتي يفهم !أين التضاد .. إذا كانت كلا الآيتان تجعل الإيمان والأعمال متساويان في الأهميةفلا إيمان بدون أعمال .. ولا أعمال بدون إيمانبل الإيمان تكمل بالإعمال كما ذكرت الآياتفأين مشكلتك أيها المسلم في هذه الآيات ؟!

اقتباس:

يعقوب : ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح؟ (22) فترى أن الإيمان عمل مع أعماله، وبالأعمال أكمل الإيمان؟ ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده.

بولس : إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر - ولكن ليس لدى الله. (3) لأنه ماذا يقول الكتاب؟ «فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا» (4) أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين

من فمك أدينك أيها الكاذب.. انظر لما خطته يديك من آيات فترى أن الإيمان عمل مع أعماله،

وبالأعمال أكمل الإيمان فترى أن الإيمان عمل مع أعماله،

وبالأعمال أكمل الإيمان فترى أن الإيمان عمل مع أعماله، وبالأعمال أكمل الإيمان

اقتباس:

بولس : الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا.

يعقوب : راحاب الزانية أيضا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟ (26) كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت.

وهذه الآيات تدينك أيها المغيب بولس يقول أن الذي لايعمل أعمال حسنة .. ولكن لم يقل الذي عمل خطايافإن الإيمان يحسب براً في حالة عدم عمل خطية فأين الخطأ في قول القديس بولس أيها المسكين؟!- كذلك القديس يعقوب يشدد على أن العمل مكمل للإيمانهكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت.القديس يعقوب يشدد على توازي الإيمان مع الأعمالولا نستطيع أن نفصلهما عن بعض أقرأوا التدليس من شارب بول البعير أصحاب الكلام المُرسل

: اقتباس:

وهكذا هو السَجال واضح والتحدي بيِّن , وكل هذه التناقضات جُمِعت في كتابكم الحالي رسالة بولس لرومية والرد عليها ... رسالة يعقوب ..!!

أظن الآن إنكشفت عورة مقالتك الكاذبة بعد فضح امرك أيها الكاذب مثل رسولك

يعد كشف الآيات التب اخفتها متعمداً بتثبت تدليسك وغشك

وبذلك صارت لهم أوراق التاريخ وأقلامه ملازِم جاهِزة للتعديل والتنقيح , وهكذا يسقُط التاريخ ضحيّة لهؤلاء البولسيون , وتجِف الأحبار عن كل ما هو أورشاليمي تابع لرُسُل وتلامذة المسيح النصارى المُتهوِّدين وتلامِذتُهُم الأبيونيون.

و تجِف الأقلام عن كُل ما هو تابِعً للنصارى المُتهوّدين ويتحوّل التاريخ وكأنه أنطاكي بولسي منذ البدء ... إلا أنه يُمكِن استِقراء التاريخ واستعادته أكثر وأكثر , فكل ما ادّعاه واتهم به الأرثوذكسيون اليهود المتنصرين , والهراطقة والغنوصيين , ظهر زيفه بظهور الكِتابات الغنوصية المكُتشفة في نجع حماد سنة 1958 ميلادية ...! وهكذا فهناك بصيص من نور يلمع في الأفق ...

إلا أن القساوسة والآباء الأنطاكيين الأمميين, أخفوا عن أتباعهم حجم الهُوة وجذور الخلاف الشاسعة , بل وقام لوقا بإعادة تزوير التاريخ , فعمد إلى بولسة بطرس والرُسُل وبطرسة بولس في أكبر كتاب مُزيِّف للتاريخ , كتاب الأعمال . وهكذا أعاد الأرثوذكس كِتابة التاريخ وضاعت الحقائق ..ولأن من يكتُب التاريخ هم الطائِفةُ المُنتصِرة ...فها هم الطائِفة المُنتصِرة في عام 325 ميلادية في مجمع نيقية بقيادة الإمبراطور الوثني قُسطنطين , قد أعادوا كتابتها وأعاد يوسابيوس كتابته وتعميم نُسخ أناجيله الخمسين على الكنائس...!!

ماهذا الكلام والشعارات الرنانة أيها المسلم

المسلم لو أتى دليل مابيبقى مسلم !

أين ذكر التاريخ أن يوسابيوس به نسخ اناجيل عددها خمسين إنجيل

ممكن تأتني بالخمسين إنجيل أيها المغيب ؟!

في أنتظارك أن تثبت كلامك من كتب التاريخ فلسنا نجلس على مصاطب الجاهلية

ننتظر برهان كلامك المغيب

- ولدحض وتحطيم هشاشة وركاكة فكر المسلم وكشف ضحالة فكره

نستعرض حقيقة أن الإيمان هو الأساس ومنه تخرج الأعمال لتكمل هذا الإيمان ..

ولا تعارض بل تكامل تمام بين الإيمان والأعمال

مستعرض أولا أقوال القديس بولس في ضوء رسائله عن اهمية الإيمان في المرتبة الأولي

بدون إلغاء أو تضاد مع اعمال الناموس ..حيث يقول :

‎" ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء"( اعمال 8 :12)

ولما صدقوا ... إعتمدوا ...فالتصديق والإيمان يأتي اولاً .. ثم تأتي الأعمال وهي " اعتمدوا

"فكيف يعتمدوا بدون إيمان ؟!

‎"ولكنني اقرّ لك بهذا انني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة هكذا اعبد اله آبائي مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والانبياء‎.(اعمال 24 :14)

هذه الآية إقرار صريح من القديس بولس بإيمانه بكل ما جاء في ناموس الأعمال والأنبياء

" لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتألموا لاجله"(فيلبي 1 :29)

هنا الإيمان بالمسيح لابد أن يكمل بأعمال التألم من أجل المسيح والتألم هو عمل يكمل الإيمان بالمسيح

" في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض"(عبرانيين 11 :13)

هنا يؤكد القديس بولس أن من ماتوا عهد التوراة قبل الفداء سينالوا التبرير أيضاً بأعمالهم

لأنهم أمنوا بمواعيد الرب لإتمام الفداء كما كلمهم الرب في توراتهم عن مواعيد التجسد والفداء

وإلا كان ذكر ان بأعمال الناموس لن يجعلهم مبررين بل ماتوا على إيمان بمواعيد الله لهم

وتبرروا بأعمال ناموسهم التي أمرهم لها الله وصدقوا مواعيده في ناموس الأعمال ‎

" بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى" (اعمال 13 :39)

أما الذين نالوا وتمتعوا بنعمة الفداء فقد تبرروا بما لم يقدر ناموس أعمال موسى على تبريره

" واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء" (رومية 3 : 21)

نعمة التبرير من الله بالإيمان يشهد لها الناموس والأنبياء

" اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح آمنّا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس.لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما" (غلاطية 2 :16)

أعمال الناموس لاتبرر الإنسان لأنها تكشف عجزه في تطبيق الأعمالفالإيمان يأتي أولاً ثم يأتي الأعمال

"جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين"(1تيموثاوس 6 : 12 )

" قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان"(2تيموثاوس 4 :7 )

هنا في هاتين الآيتين يؤكد القديس بولس على الجهاد ..

والجهاد عمل ينبع من الإيمان اولاًلأنه جهاد أساسه الإيمان

" لان ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون" ( رومية 2 :13)

هنا يؤكد القديس بولس على أهمية أعمال الناموس لكي يتم التبرير به

" ولكن اسرائيل وهو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر لماذا. لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كأنه باعمال الناموس.فانهم اصطدموا بحجر الصدمة"(رومية 9 : 31- 32)

هنا يؤكد بولس الرسول على أن أعمال الناموس لابد أن تكون مصحوبة بالإيمان بالمسيح ..

ولهذا لم ينل اليهود التبرير لأنهم لم يدركوا الناموس المبرر بالإيمان بإصطدموا بالمسيح الذي مثل لهم حجر عثرة لعدم إيمانهم به"

لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد" (رومية 8 :3 )

فما كان الناموس عاجزاً في تبريره قد اكمله الله بإرسال إبنه متجسداً فاكمل وسد ثغرة عجز الناموس بالإيمان بفداء إبنه"

"فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال.وإلا فليست النعمة بعد نعمة.وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة.وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا"(رومية 11 : 6)

فبالإيمان تكمل الإعمال ولا تتناقض

" قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس.سقطتم من النعمة" (غلاطية 5 : 4)

ولكن من إعتمد على أعمال الناموس وانكر نعمة الفداء والإيمان بالمسيح قد سقط من نعمة التبرير بدم المسيح لأن الأعمال وحدها تعجز عن تبرير البشريةالله يريد تبرير روح الإنسان بالإيمان لاتبرير الجسد الفاني بالأعمال

" فآمن بالرب فحسبه له براً "(تكوين 15 : 6)

هنا التوراة أيضاً تؤكد أقوال القديس بولس أن إيمان إبراهيم بالرب وبمواعيده هو الأساس في إحتساب التبرير له

+ نأتي لتأكيدات المسيح نفسه بأنه لاتبرير ولا خلاص للبشرية إلا عن طريق الإيمان أولاً به وبنعمة فدائه الممنوح مجانا للعالم وليس طريق أخر سوي يستطيع الإنسان به أن يتبرروهذا يوضح أن الإيمان هو المرتبة الأولي التي يبني الإنسان عليها كل أعماله يقول الرب يسوع في ( مرقس 16 :16)

( من آمن وإعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن )

الإيمان بالمسيح يأتي أولاً ثم يعتمد ثانياً والإعتماد هو عمل ناتج بعد الإيمان أولاً

" اجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل الله ان تؤمنوا بالذي هو أرسله"(يوحنا 6 : 29)

" أنا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة" (يوحنا 12 :46)

" لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير"( يوحنا 6 :40)

" الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية"(يوحنا 6 :47)

" فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم"(متى 17 :20)

"فاجاب يسوع وقال لهم.الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان ولا تشكّون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون" (متى 21 :21)

"فقال له يسوع ان كنت تستطيع ان تؤمن.كل شيء مستطاع للمؤمن"(مرقس 9 :23)

"فقال للمرأة إيمانك قد خلّصك.اذهبي بسلام" (لوقا 7 : 50)

ولكن هل المسيح أنكر الأعمال .. حاشا لإلهنا :

" فإن إبن لإنسان سوف يأتي في مجده ومجد ابيه. وحينئذ يجازي كل واحد بحسب عمله "{مت27:16}

سيأتي المسيح ليجازي كل واحد بحسب أعماله التي هي أعمال في الإيمان به

في ظل آيات المسيح والقديس بولس والقديس يعقوب يتضح قصر فهم المسلم لروح تعاليم الكتاب المقدس

ولذلك يحتاج المسلم إلى 1400 عاماً أخري لكي يستطيع أن يفهم ما قد عجز عن فهمه من تعاليم الرب الإله في كتابه المقدس بعهديه التوراة

والتي اعتمدت على ناموس الأعمال لأن تعمة التبرير بالإيمان بالمسيح لم تكن قد حلت على أنبياء التوراة

فتبرروا بأعمالهم بجانب إيمانهم بمواعيد الله لهم التي نظروها من بعيد

ولكن لم يتمتعوا بها مثلنا أما ابناء النعمة الذين هم أبناء العهد الجديد عهد الإنجيل

فقد آمنوا بتجسد الإبن الكلمة وبفدائه لذلك تبرروا بالإيمان أولا وهذا الإيمان لايكمل إلا بأعمال الناموس

نعمة لكم وسلام من إلهنا الصالح .