skip to main |
skip to sidebar
الولاء و البراء .....(2) النفاق الشرعى و التقية الاسلامية !
بقلم critic
لنقرا معا :
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ; وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ; وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ; وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) ال عمران
نريد ان نعرف ما معنى "الا ان تتقوا منهم تقاه"
لنقرا امهات التفاسير كى لا يقول قائل اننا نؤلف :
الزمخشرى : الآيه [المجادلة: 22]. والمحبة في الله والبغض في الله باب عظيم وأصل من أصول الإيمان { مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ } يعني أن لكم في موالاة المؤمنين مندوحة عن موالاة الكافرين فلا تؤثروهم عليهم { وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَىْءٍ } ومن يوالي الكفرة فليس من ولاية الله في شيء يقع عليه اسم الولاية، يعني أنه منسلخ من ولاية الله رأساً، وهذا أمر معقول فإنّ موالاة الوليّ وموالاة عدوّه متنافيان، قال: تَوَدُّ عَدُوِّى ثُمَّ تَزْعُمُ أَنَّنِيصدِيقُكَ لَيْسَ النَّوْكُ عَنْكَ بِعَازِبِ { إِلا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـاةً } إلا أن تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه. وقرىء: «تقية». قيل للمتقي تقاة وتقية، كقولهم: ضرب الأمير لمضروبه. رخص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد بتلك الموالاة مخالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعدواة والبغضاء، وانتظار زوال المانع من قشر العصا
ابن كثير : { إِلاَ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـاةً } أي: إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره، لا بباطنه ونيته كما قال البخاري عن أبي الدرداء: أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم. وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس: إنما التقية باللسان، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحاك والربيع بن أنس. ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى: { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ } [النحل: 106] الآية. وقال البخاري: قال الحسن: التقية إلى يوم القيامة
و من تفاسير اهل السنة :
ابن جزى الغرناطى : إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ } إباحة لموالاتهم إن خافوا منهم، والمراد موالاة في الظاهر مع البغضاء في الباطن
السمين الحلبى : قوله: { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ } هذا استثناءٌ مفرغٌ من المفعول [من أجله، والعامل فيه: لا يَتَّخِذُ أي]: لا يَتَّخِذُ المؤمنُ الكافر وليّاً لشيءٍ من الأشياء إلا للتَقِيَّة ظاهراً، أي يكونُ مُواليَه في الظاهر ومعادِيَه في الباطن، وعلى هذا فقولُه: { وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ } وجوابُهُ معترضٌ بين العلة ومعلولِها.
ببساطة الله احل النفاق و الرياء فى موافق معينة !
اولا : بغض النظر عن ما هى المعصية التى احلها الله دعونا نفكر بعقلانية هل يمكن لله الكامل المنزه ان يتنازل فى موقف ما و لاى سبب كان و يحل احد المعاصى ؟ كيف لله ان يقول "لو خفتوا منهم نافقوا و اكذبوا و هذا حلال حلال حلال "!!!؟ هامش : يذكرنى هذا باحلال الكذب فى ثلاث :
ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده . الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2605 خلاصة حكم المحدث: صحيح
ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا أعده كذابا الرجل يصلح بين الناس ، ويقول القول لا يريد به إلا الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 534 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
نفس المبدأ احلال المعاصى فى ظروف معينة ايا كانت و كأن الله قد يخرج عن كماله و نزاهته و يحل المعاصى فى حالات استثنائية !
نتمنى ان نجد اجابة محترمة من ذوى العقول المحترمة
ثانيا :
بماذا تشعر حينما يقول لك الهك : "اظهر غير ما تبطن" ؟! اظهر لهم الموالاه و ابطن لهم الكره و العداء ! واليهم ظاهرا و العنهم باطننا ! اى تعليم ذاك و اى اله هذا ؟! هل تشعر ان هذا كلام خارج من الله المنزه خالق الاخلاق و القيم ؟! الا تخجل من نفسك و تشعر بالخزى و الجبن و العار حينما تنافق احدا و باحلال من اللهك بسبب خوفك منه !؟ الم يستطع هذا الاله_القادر على كل شيئ_ ان يجد لك حلا اخر لا يجلب العار و الخزى لكرامتك بعد تملقك لمن تكرههم بسبب جبنك !
ثالثا : قد يدافع مسلم الان قائلا : و ماذا تريدنا ان نفعل موقف كهذا ..هذا هو الحل.... ان تظهر غير ما تبطن و تتدعى انك تحبه (و طبعا داخلك مامور ببغضه) و الا سيلحق بك الازى
و الرد : ان الله القرآنى "محمد" هو سبب كل تلك المشكلة و هو من وضعك فى هذا المأزق بقلة حكمته انظر الى الموضوع من بدايته : 1-الله امرك ان تبغضهم و تعلن لهم عداوتك 2-الله اكتشف ان هناك مواقف سيلحق بك الازى ان فعلت هذا فلجأ الى احلال النفاق (بئس الحلول) لسد تلك الثغرة !
هو من سبب الامر و يرجع ليبنى عليه خطأ ليحل ثغراته ! عجبا يا الله الم تدرى من البداية ان الامر سيؤل الى هذا الحد و ستضطر الى احلال عمل مشين يحط من كرامة و عزة الانسان (على الاقل امام نفسه) ؟!! لو لم يامر بالبغضاء و العداوة من البداية لما احتاج الى احلال النفاق فى النهاية اى انه معالجة خطأ بخطأ ! و بذلك اثبت انه قليل الحكمة و غير كامل العلم و غير منزه فى احكامه ! حكمة بشرية بحتة تخطا و تعالج اخطائها بحلول ترقيعية ! و مازالوا يزعمون ن القرآن كلام الله !!
رابعا : لماذا يا الله فضلا عن اباحة النفاق (معالجة موقف بخطأ) لم تنهاهم عن الخوف و تشجعهم و تعدهم بان تعضضهم و تنقذهم و ان تقف بجانبهم بقدرتك اللامتناهية ؟! الا يوحى هذا بالعجز ؟! اجزم ان هذا الكلام يخرج من بشرى ضعيف يلجا لاساليب رخيصة عند الشدة و ليس الله الكلى القدرة
اتعجب كل العجب ! حينما يقترب المسلم من الرقى و يؤمر بأظهار الحب و الاحترام لغير المسلم انما يكون نفاقا و رياءا مع اضمار الكره و كل هذا بتشريع يعتقدون انه الهى و ما خالف ذلك من موالاه باى صورة منها هو كفر و خروج عن الملة !
اخيرا يا من تدعون انكم اهل العزة و الكرامة احب اخبركم ماذا علمنا المسيح و كيف شجعنا لم يحل لنا الكذب و لا الرياء و لا النفاق بل قال لنا :
متى 10 : 27 اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَة قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ، 28 وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.
متى 28 : هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ
ازل هالة القدسية يا اخى المسلم عن القرآن اقرآه بعين الباحث المحايد و ستكتشف الحقيقة الواضحة ربنا يهديكم منتظر الاجابات ان وجدت
المصدر:
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=55158