أقوى من القمص زكريا و أشد من رشيد
بقلم علاء روفائيل
عندما يكون الانســـان صغير يصدق احاديث والديه دون نقاش فكانوا يرهبوننا بأمنا الغوله ... وابو رجل مسلوخة ... والعفاريت وغيرها من ذات الكلام وكنا مصدقين لهم لانهم لا يكذبون وهم الكبار .....
ومرت السنون وادركنا انهم كانوا يستخفون بعقولنا لاننا كنا اطفالا (أبرياء) وكانوا يخافون علينا لذللك كانوا يؤلفون القصص والاساطير ....
والان قد صرنا كبارا ولا نصدق الا ما ندركه .... فنعرف ان الله خالق السموات والارض مايرى ومالا يرى ....وادركنا لماذا نقول على هذا الشخص صادق ام كاذب .... وهذا يستخف بنا وهذا يضللنا .....
بالفعل فرحنا جميعا بعبور كل من الاخت نجلاء و ماهر و الدكتور محمد رحومة و محمد حجازى وزوجته ولكن هذا ليس إنتصارا لنا بقدر انه انتصارا لهم .... فهم الذين ربحوا .... السعادة التى غمرتنا هى لخلاصهم وليس لمجرد انهم اصبحوا مسيحين ....
ولكن رايت ان الطرف الاخر يعتبرها مباراه او حرب بين خصمين وكل ما يهمه ان ياسلم اى انسان المهم ان ياسلم بغض النظر عن الفهم او الايمان .
كنت استعجب واستغرب واتسائل ما هو السبب فى محاولة اسلمة انسان بغض النظر عن إيمانه ما هو الربح الذى يربحه المأسلمون ووجدت عدة إيجابات تسير الضحك والحيرة والغضه والاستغراب وهى :
1. محاولة عدل الكفة
2. حتى لا يسار المسلمون
3. حتى لا يكون هناك فتنه
4. حتى تكون وكانها محاولات فردية
وإلى الان لا يوجد مشكله رغم المشاكل الكثيرة فى اختطاف البنات واكراههم سواء بالعاطفه او الاغتصاب او الترهيب ....إلخ
ولكن مع الرياح العاتية المحمله بحب رب المجد وخلاصه و عبور الكثيرين وإعلانهم لعبورهم فأدى هذا إلى التغير فاصبح الاختطاف وحده لا يكفى .....
فبدأوا بالتغييب وتاليف القصص الخيالية مع العلم انهم يستطيعون أن يألفوا قصصا اكثر حنكة وحبكة ولكن السرعة التى يريدون ان يردوا بها على العابرين جعلتهم لا يتحرون الدقة فى القصص المقدمة ....
ومن وجهة نظرى البسيطة ان مثل هذه القصص ستكون اقوى من رشيد ومن ابونا زكريا لانها دليل على الكذب والتدليس مما تجعل المسيحين وغير المسيحين سيتسألون لماذا يكذبون ؟ فيبدأوا حوار الحق ويسألون السؤال الجرئ ..