في حلقات القاهرة اليوم عرض عمرو أديب مشكورا حلقة مع المفكر القرآني عدنان الرفاعي (السوري) ، فضح فيها المفكر عدنان تعارضات صحيح الحديث المحمدي الصارخة مع القرآن
فكانت الجولة الأولى
فلما شعر عمرو أديب بالحرج قرر أن يأتي بمن يردع المفكر السوري من الأئمة ، فكانت الجولة الثانية بين عدنان الرفاعي والداعية صفوت حجازي
فلما سقطت براهين صفوت حجازي باقتدار تبعها عمرو أديب بحلقة جديدة وجولة ثالثة بين عدنان الرفاعي والدكتور مبروك عطية الاستاذ بجامعة الأزهر بما يتميز به من زئبقية ومراوغة وسوء أدب وسخرية من محاوره
فما كانت النتيجة إلا أن فشل الاستاذ الأزهري في مقارعة الحجة بالحجة ودار ولف واخترع من القياسات والقواعد ليرد على الاستاذ عدنان ، ولم يستطع أن يأتي بنص واحد صريح من القرآن بان المسلم الفاسق سوف يخرج من النار بعد قضاء عقوبة مؤقتة فيها
وهي عقيدة السنة وبأن الموتى في القبور يسمعون
لأن القرآن يؤكد بأن الموتى لا يسمعون
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }النمل80
{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }الروم52
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }فاطر22
عكس ما قاله مسلم (2197 ) في صحيحه والبخاري (3979)
قول محمد « إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ».
وقَوله « إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ أَوْ بِذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الآنَ ».
وقوله « إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ ». وَقَدْ وَهَلَ إِنَّمَا قَالَ « إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ».