For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.

الأربعاء، ١٨ أغسطس ٢٠١٠

الآية التي من أجلها تركت الإسلام

الآية التي من أجلها تركت الإسلام


بقلم: صلاح يوسف

ماذا لو قام الجيش الأمريكي باغتصاب نساء العراق واقتحم البيوت بيتاً بيتاً ؟؟!

ماذا لو قام الجيش الإسرائيلي باغتصاب نساء الفلسطينيين ؟؟!

ماذا لو احتلت أمريكا مصر، هل يجوز للجيش الأمريكي اغتصاب نساء مصر وبناتها لأنهم هزموا في الحرب؟!!

هل من عاقل يمكنه أن يقبل بهذه الهمجية؟!

هل الشريعة الإسلامية التي تبيح اغتصاب نساء المهزومين في الحرب هي شريعة يجب احترامها واعتبارها معتقد ديني يجوز للناس الاعتقاد به؟!

هل يتقبل عاقل تدريس هذه الجرائم لأبنائنا في المدارس؟!

سوف يتناطح المسلمون كي يكذبون الكاتب ويشتمونه ويتهمونه بالعمالة والخيانة للعدو الصهيوني، لكن أحداً من المسلمين لا يفتح كتاباً ولا يقتني مرجعاً!

لديهم في أدمغتهم نسخة مزورة عن الإسلام باعتباره دين سلام.

سوف أقدم للقراء الأعزاء الآية التي جعلتني أترك دين الإسلام بلا عودة !!!

إنها الآية 24 من سورة النساء التي قالها الكذّاب محمد لكي يبيح لأتباعه اغتصاب ووطأ نساء المهزومين في الحرب من نساء المشركين وأهل الكتاب، بل إن محمداً نفسه قد اغتصب اليهودية صفية بنت حي ابن أخطب بعد أن قتل أباها وزوجها وأخاها وادعى كذباً وافتراءاً أنها قبلت بالزواج منه!

ما سيرد لاحقاً في هذا المقال هو تفسير الآية الذي ورد في تفسير الطبري ةتفسير القرطبي، وهي روايات منقولة عن الناس الذين عاصروا الآية وقت تأليفها من السفاح محمد.

هل يصدق عاقل بوجود إله شيطاني يبيح اغتصاب النساء؟! أي مسلم شريف لديه ذرة من خلق وضمير يقبل ذلك؟!!

-----------------------------------------------

( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – النساء: 24 ).

حدثني المثنى, قال : ثنا عبد الله بن صالح, قال : ثني معاوية , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس في قوله : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم،يقول : (كل امرأة لهازوج فهي عليك حرام إلا أمة ملكتها ولها زوج بأرض الحرب , فهي لك حلال إذااستبرأئها) 7126 –

وحدثني المثنى , قال : ثنا عمرو بن عون , قال : أخبرنا هشيم , عن خالد , عن أبي قلابة في قوله : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال : ما سبيتم من النساء , إذا سبيت المرأة ولها زوج في قومها , فلا بأس أن تطأها

حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله:والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم،قال : كلامرأة محصنة لها زوج فهي محرمة إلا ما ملكت يمينك من السبي وهي محصنة لها زوج , فلا تحرم عليك به................

عزيزي القارئ :

شاهد التفسير بنفسك ولا تكن كسولا....!

quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp

.....................................................

لم أكتب هذه المقالة لأنني حاقد على الإسلام بشكل أعمى ـ كما قد يتهمني البعض ـ فأنا لم أقم بتأليف الآية ولست المسؤول عن تفسيرها.

لقد دهشت قبل سنوات طويلة عندما شاهدت الآية وتفسيرها، وبدأت أبحث في تاريخ الإسلام حتى توصلت إلى قناعة بأن هذا الدين يحتوي شرائع همجية بربرية من الخطر تعليمها للناس في المدارس، بل إن القرآن هو سبب تخلف المسلمين بصورة مخجلة.

لقد قامت الجماعات الإسلامية المسلحة باغتصاب المئات بل الآلاف من نساء القرويين المساكين في الجزائر لأن شريعة محمد تجيز لهم ذلك، ثم قامت جليشيا الجنجاويد باغتصاب مدرسة بنات ثانوية بأسرها لأن القرآن يعتبر أن بنات الكفار حلال للمؤمنين !!

وتكمن الخطورة في أن القرآن يجد من يطبق تعاليمه الإجرامية على مر السنين، وقد كتبت هذه المقالة بالذات لفضح شريعة الكذاب محمد.

إنني أشعر بالخزي والعار لأنني ولدت مسلماً بالوراثة، أما الآن وبعد امتلاكي لناصية التفكير الحر فإنني أشعر بالسعادة والانعتاق والمتعة وحب الآخرين واحترام العلم والتقدم ونبذ العنف والكراهية واحترام المختلف عني في الفكر والرأي.

أختي المسلمة، أخي المسلم، إذا أردت أن تستعيد إنسانيتك فأعلن تخليك عن الإسلام فورا، ودمتم بخير!