صورة زوجة كاهن دير مواس...حقيقية أم مزيفة؟
من موقع الأقباط متحدون
تحرير ابراهيم القبطي
كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
على قناة "نايل لايف" يذاع برنامج رمضاني تحت عنوان "فبريكانو" تقدمة الفنانة انتصار، ويستضيف البرنامج في كل حلقة نجم مشهور، وتعتمد فكرة البرامج على استضافة احد الأشخاص غير المعروفين الذي يزعم خلال الحلقة انه على صلة وثيقة وصداقة بالنجم الفنان الذي تم استضافته في الحلقة
وإمعانا في الحبكة يعرض البرنامج بعض الصور التي تجمع بين النجم والشخص وكأنهما أصدقاء قريبين جدا من بعضهم البعض.
ويحكى الشخص حكايات قديمة عن علاقته بالنجم وتبدو الحيرة والدهشة على النجم حتى يكاد يصدق ما يسمع وما يراه من صور
وبالطبع الصورة "مفبركة" أو تم "تركيبها" من خلال فنان محترف لبرامج الجرافيك، ومن هنا جاء عنوان البرنامج باسم "فبريكانو" وفى النهاية يقدم البرنامج نصيحة للمشاهدين ألا يصدقوا الصور المنتشرة على الانترنت.
الذين شاهدو صورة السيدة كامليا شحاتة زوجة كاهن كنيسة دير مواس بالنقاب أو الخمار، والتي وضعها شخص يدعى "هشام" على الفيس بوك، ولديهم معرفة بسيطة ببرامج الجرافيك، يدركون جيدا أن الصورة تم "فبركتها" أو "تركيبها" بأحد برامج الجرافيك مثل Photoshop أو FunHouse
وهناك عدة احتمالات تشير إلى "تركيب" الصورة من بينها :
الأول : تم تركيب وجه السيدة كامليا الأصلي على صورة لسيدة أخرى مرتدية النقاب أو الخمار مع تغيير في الصورة الأصلية.
الثاني: تم تغطية وجه السيد كامليا بالنقاب أو الخمار بأحد برامج الجرافيك.
الثالث: في الصورة "المفبركة" يظهر لون الجبين مختلف عن لون باقي الوجه ، والرأس مضغوط على الجسم، واتجاه الوجه يأخذ محاذاة ناحية الشمال بزاوية تقترب من 10 درجات، ولون العينين تم تغييره، وتبدو الحواف الخارجية للخمار أو النقاب تم مساواتها بأداة القص Cut أو المسح Erase، وكل ما سبق يمكن عمله بسهولة من خلال أدوات الرسم المتاحة في برامج الجرافيك. وفى النهاية تبدو الصورة تم تركيبها بنوع من عدم الاحترافية.
ونستعرض هنا لبعض الصور التي تم "تركيبها" باحترافية عالية ومع ذلك ثبت كذبها:
مثال (1) موناليزا المسلمة
صورة موناليزا الشهيرة التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يمكنك أن تجد لها على الانترنت إذا قمت بالبحث في محرك جوجل بالاسم "موناليزا" أكثر من 20 صور "مفبركة" لها
مثال (2) مارلين مونرو المسلمة
تم فبركة صورة مارلين منرو لتصبح مسلمةمثلها مثل كاميليا المسلمة
أخر الكلام
لا نهدف في هذا التقرير، إثبات أو نفى تحول السيدة كامليا إلى الإسلام، ففي كل الأحوال لابد أن نحترم إرادة كل إنسان في اختيار دينه، والدول المتخلفة هي التي يسأل فيها عن دين الشخص، فحرية المعتقد أمر شخصي وداخلي. ولا يصح أصلا السؤال عنه، والكره الآن في ملعب الكنيسة والأمن ، فلتخرج السيدة كامليا وتظهر على اى قناة فضائية وتعلن شهادتها فإذا كانت اختارت الإسلام فلتذهب، وإذا كان الأمر مجرد خلاف عائلي فليصمت الشامتين إلى الأبد.
